خرافات المورو

من خلال كتاب  " قصة حياتيMy Life Story " ل" شريفة

وزان /اميلي " زوجة الحاج عبد السلام الوزانـــــي صاحب دار

الضمانة ، نقلت فيه بعض المعتقدات الشعبية منها :

- كنس المطبخ قبل اشعال نار الصباح يعد فألا سيئا .


- في منزل به أطفال ، يجب أن لا تعطى الخميرة للجيران بعد

الثالثة زوالا ، والا فان الأطفال سيصابون ببثور حول الفم .


- اذا جاءت الى المنزل امرأة من بني مصرع ( قرب وزان )

يجب أن تبصق على طفلكم الذي تحملون بين يديكم ، والا فانه

سيسقط مريضا .


- من الفأل السئ حلق أو تقطيع الشعر يوم الأربعاء .

- الشخص الذي يوزع الخبز على المائدة يشيخ قبل باقي الجالسين عليها .


- اذا التقت أم شابة بأخرى قبل اتمام رضيعيهما 40 يــــوما ، فان ذلك

سيكون قاتلا لحد الرضيعين .


- لا يجب ايقاظ شخص نائم فجأة ، بل نترك الوقت الكافي أمام الروح

لتعود الى الجسد .

- .....

شكرا الأخ العتييق .
ذكرتني بحالة البثور حول الفم .. فلا زلت أتذكر عندنا كانت أمهات هؤؤلاء الأطفال يعالجن المصابين بسرقة الخميرة من بعضهن عندما يكن يطهين الخبز في فرن الحومة مجتمعات ...
أيضا عادة واعتقاد ترصيص الزبدة ، حيث كن يذهبن لفقيه مسجد الدوار فيكتب حجابا ، غالبا بعض آيات القرآن الكريم ، ويضع بداخل الورقة التي كتب عليها الحجاب كمية من الرصاص ويضع الكل في قصبة قصيرة وصغيرة الحجم على شكل (الليرة) ويطلب من الراغبة تعليقها على جانب من القرعة التي (تمخض) فيها حليبها الرائب ...أما الصورة الأخرى الواردة في مداخلتك ، فمثلها كانت عندنا أسرة كان قدامى الدوار ، إذا التقوا في الصباح الباكر أحدا منها ، كانوا يعودون للنوم ، ويستيقضوا بعد ذلك وكأنهم لم يستيثضوا من قبل... أم كون تكسير الخبز يؤدي للشيخوخة ، فلا زالت لحد اليوم تقال كرد على من يطلب ممن أصغر منه سنا تكسير الخبز ..
تحياتي.

ذكرتني بدوري مشكورا - أخي السي محمد- بالقصبة / القنوطة ( بتعبير الفحص )

والتي لا زالت بين عيني معلقة بيد الطنة المخصصة لمخض الحليب الـــــــــرائب

ليصبح لبنا ، وهناك عندنا صاحبة العين الزرقاء أو ( الغرقاء) الغائرة ويحكـــــي

لنا المعني بالأمر أنه كان في طريقة الى مدينة طنجة ليبيع الحليب كل صبـــــــاح

ممتطيا دراجته العادية ، وما أن أقبل على امرأة تركب حمارها وتـــــــــقع عينها

عليه حتى هوى من على مركوبه فأريق الحليب وجرح مرفقه ، وعاد مـــن حيث

أتى ، وكانت للمرأة عينان زرقاوتان كالقطط ( كما يقال ) ، ومــــــــا أن حكى

حادثته لفقيه القرية الذي هو أبوه حتى ذكره بقراءة المعودتين والدعاء : اللهم ان

كانت المرأة عائنة فاجعل ما قرأته سببا في قلــب العين على العائن ، وان كانت

نظرتها سليمة فارحمني وصاحبتها رحمة واسعة ، وذلك كلما خفت من عيـــــن

القادم تجاهك ، وهكذا فعل صاحبنا في اليوم الموالي حيث شرع يقرأ المعوذات

( كان صاحبنا حاملا لكتاب الله بدوره ) منذ خروجه من المنــــزل ، ومـا أن

واجه المرأة وهي راكبة على حمارها ، وما أن وقعت عينها عليـــــــــه حتى

وقعت من على حمارها شر وقعة ، فتركها ساقطة وتابع سيره وهو يــقول :

سبحان الله سبحان الله ، سبحان الله س........

......مع تحيات العتيق .