عبدالحكيم عبدالناصر : والدي قاهر الإخوان حيا وميتا / حوار : هبة محمد وريشة: عصام طه
صفحة 1 من اصل 1
عبدالحكيم عبدالناصر : والدي قاهر الإخوان حيا وميتا / حوار : هبة محمد وريشة: عصام طه
عبدالحكيم عبدالناصر : والدي قاهر الإخوان حيا وميتا / حوار : هبة محمد وريشة: عصام طه 5/1
26سبتمبر
2013
تمر بعد أيام الذكرى الثالثة والأربعون لرحيل ناصر هذه الأمة، الزعيم جمال عبدالناصر الذى وإن غاب بجسده منذ سنوات طويلة إلا أنه حاضر في وجدان كل مصرى حر، وإن كان إحياء ذكراه هو أمر اعتيادى وطبيعي يحدث كل عام، فلا شك أنه سيكون ذا طبيعة خاصة هذا العام، فصورة الزعيم مصحوبة بهتاف «عبدالناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان» كانت كفيلة بأن تسقط دولة ظلام كان مرسي وأعوانه طوال عام مضي يضعون بها اللبنة الأولي، وكأن المعزول كان يعلم وقتما قال «الستينيات وما أدراك ما الستينيات» إن رجل الستينيات القوى قادم له مسرعا ليعيده هو وجماعته إلي السجن مرة أخرى بصورته فقط، وإيمانا منا بضرورة الاحتفاء بهذه المناسبة بشكل مختلف هذا العام قررنا أن نحيي ذكراه في ضيافة قطعة منه ورثت عنه الزعامه وعشق تراب هذاالوطن، إنه المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، حديثنا مع ناصر الصغير في منزله كان حديث موصولا بين الماضي والحاضر، مزج فيه بين ذكرياته الخاصة عن والده وبين آرائه الجريئة فيما يحدثا علي أرض مصر من مستجدات، وإلى نص الحوار:
ونظرا لطوله كنت مضطرا لتقسيمه إلى خمسة أجزاء ، فإلى الجزء الأول:
26سبتمبر
2013
تمر بعد أيام الذكرى الثالثة والأربعون لرحيل ناصر هذه الأمة، الزعيم جمال عبدالناصر الذى وإن غاب بجسده منذ سنوات طويلة إلا أنه حاضر في وجدان كل مصرى حر، وإن كان إحياء ذكراه هو أمر اعتيادى وطبيعي يحدث كل عام، فلا شك أنه سيكون ذا طبيعة خاصة هذا العام، فصورة الزعيم مصحوبة بهتاف «عبدالناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان» كانت كفيلة بأن تسقط دولة ظلام كان مرسي وأعوانه طوال عام مضي يضعون بها اللبنة الأولي، وكأن المعزول كان يعلم وقتما قال «الستينيات وما أدراك ما الستينيات» إن رجل الستينيات القوى قادم له مسرعا ليعيده هو وجماعته إلي السجن مرة أخرى بصورته فقط، وإيمانا منا بضرورة الاحتفاء بهذه المناسبة بشكل مختلف هذا العام قررنا أن نحيي ذكراه في ضيافة قطعة منه ورثت عنه الزعامه وعشق تراب هذاالوطن، إنه المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، حديثنا مع ناصر الصغير في منزله كان حديث موصولا بين الماضي والحاضر، مزج فيه بين ذكرياته الخاصة عن والده وبين آرائه الجريئة فيما يحدثا علي أرض مصر من مستجدات، وإلى نص الحوار:
ونظرا لطوله كنت مضطرا لتقسيمه إلى خمسة أجزاء ، فإلى الجزء الأول:
عدل سابقا من قبل محمد الورياكلي في الخميس سبتمبر 26, 2013 12:17 pm عدل 1 مرات
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 70
رد: عبدالحكيم عبدالناصر : والدي قاهر الإخوان حيا وميتا / حوار : هبة محمد وريشة: عصام طه
عبدالحكيم عبدالناصر : والدي قاهر الإخوان حيا وميتا / حوار : هبة محمد وريشة: عصام طه 5/2
∎بمناسبة أننا نحيي ذكري رحيل الزعيم، هناك مفارقة غريبة تتعلق بالتناقض بين حمل المصريين صور عبدالناصر طوال ثمانية عشر يوما هي عمر ثورة 25 يناير وعدم استماعهم لكلامه الذي حذر فيه من الإخوان ووصولهم للحكم، هل لديك تفسير؟
ـــ ببساطة من رفعوا صورته في ثورة 25 يناير هم الثوار الحقيقيون الذين سُرقت منهم الثورة، لذلك عادوا بإرادتهم مرة أخري حاملين صورته أيضا ليستعيدوا ثورتهم مرة أخري من لصوص الثورات، فكانت المواجهة بين أحفاد عبدالناصر وأحفاد حسن البنا، والتي حسمت في النهاية وعاد الحق لأصحابه.
∎وهل كنت ممن سرقت ثورتهم؟
في الحقيقة لم أشارك في ثورة 25 ينايرلكنني تفاعلت معها فقط، لكن ثورة 30 يونيو كانت أمرا مختلفا، فقد شعرت أنها تجديد شباب ثورة 25 يناير، وبمجرد أن سمعت عن حملة تمرد شعرت أنها من سينجح في القضاء علي حكم الإخوان رغم أنها كانت في بداياتها، فقد كان هناك كثير من الحركات التي تناهض فترة الإخوان طوال العام الذي حكم فيه مرسي لكنها لم تكن بهذا الحسم، حيث كانوا يتحدثون وقتها عن تفاهمات بينما كان الشارع يغلي، فأنا بصراحة لم أجد لنفسي مكانا في جبهة الإنقاذ وكنت أحضر لقاءات التيار الشعبي، لكن بمجرد انضمامه للجبهة توقفت تماما عن حضور أي فعاليات لهم، فالشارع بخطواته كان يسبق هؤلاء الساسة بسنوات ضوئية، فالقيادة أن توقد الجماهير وتسبقهم وهم يسيرون خلفك وهو ما شعرته مع شباب تمرد، مما جعلني اوقع عليها إلكترونيا في أوائل مايو ثم تواصلت معهم وطلبت منهم حضور مؤتمر عقدته بمناسبة ذكري انتصار فلسطين 15 مايو ومضيت يومهااستمارة تمرد الورقية، وعندما اقتربت منهم وجدتهم أحفاد ناصر بحق، فمحمود بدر كان يأتي إلي ضريح جمال عبدالناصر مع والده هوابن التسع سنوات ووجدت له صورة وهو يلقي قصيدة الهرم الرابع في الضريح وهو طفل صغير ونشرتها له، ومحمد عبدالعزيز أيضا أعرفه منذ أيام حركة كفاية وهو شاب ناصري حتي النخاع.
∎إذًا ما رأيك في الأصوات المعترضة علي اختيارهم في لجنة الخمسين بحجة أن دورهم انتهي؟
ـــ ليس من حق أحد أن يقيم دور أحد، ثم أن دور الإنسان لا ينتهي إلا بوفاته، رغم أن هناك بعض الناس عندما يذهبون إلي جوار ربهم دورهم يزيد ويقوي عما كانوا أحياء وعلي رأسهم جمال عبدالناصر.
∎بالعودة إلي كونك لم تشارك في ثورة 25 يناير هل هذا يعزز الاتجاه بأنها لم تكن ثورة وكانت مؤامرة خاصة أنها انتهت بمباركة أمريكية والزعيم كان يقول إذا رأيتم أمريكا راضية عني فاعلموا أني أسير في الطريق الخاطئ؟
ـــ نحنخُدعنا ولم نع تلك النقطة جيدا ولذلك سرقت منا الثورة لكنني أيضا لا أستطيع أن أنكر أنه كان هناك حالة من الرفض الشعبي لمبارك والسخط علي نظامه الفاشل المستبد، فقد كانت مصر تدار في عهده لصالح فئة معينة لا تزيد على 40٪ من الشعب المصري، وهي طبقة رجال الأعمال، وحدث في عهده تزواج المال بالسلطة أما باقي الشعب فكانوا مقسمين بين من هم تحت خط الفقر لا يجدون قوت يومهم وبين من يكافحون يوميا ليجدوه، لذلك أنا أوجه رسالة إلي حاكم هيحكم مصر إن لم تنحز كما انحاز جمال عبدالناصر للطبقة الفقيرة من هذا الشعب سيكون مصيرك كمصير كل من جاء بعده، فإما أن يودعوك بالحب والدموع وإما أن يودعوك باللعنات والسعادة للتخلص منك.
∎بمناسبة أننا نحيي ذكري رحيل الزعيم، هناك مفارقة غريبة تتعلق بالتناقض بين حمل المصريين صور عبدالناصر طوال ثمانية عشر يوما هي عمر ثورة 25 يناير وعدم استماعهم لكلامه الذي حذر فيه من الإخوان ووصولهم للحكم، هل لديك تفسير؟
ـــ ببساطة من رفعوا صورته في ثورة 25 يناير هم الثوار الحقيقيون الذين سُرقت منهم الثورة، لذلك عادوا بإرادتهم مرة أخري حاملين صورته أيضا ليستعيدوا ثورتهم مرة أخري من لصوص الثورات، فكانت المواجهة بين أحفاد عبدالناصر وأحفاد حسن البنا، والتي حسمت في النهاية وعاد الحق لأصحابه.
∎وهل كنت ممن سرقت ثورتهم؟
في الحقيقة لم أشارك في ثورة 25 ينايرلكنني تفاعلت معها فقط، لكن ثورة 30 يونيو كانت أمرا مختلفا، فقد شعرت أنها تجديد شباب ثورة 25 يناير، وبمجرد أن سمعت عن حملة تمرد شعرت أنها من سينجح في القضاء علي حكم الإخوان رغم أنها كانت في بداياتها، فقد كان هناك كثير من الحركات التي تناهض فترة الإخوان طوال العام الذي حكم فيه مرسي لكنها لم تكن بهذا الحسم، حيث كانوا يتحدثون وقتها عن تفاهمات بينما كان الشارع يغلي، فأنا بصراحة لم أجد لنفسي مكانا في جبهة الإنقاذ وكنت أحضر لقاءات التيار الشعبي، لكن بمجرد انضمامه للجبهة توقفت تماما عن حضور أي فعاليات لهم، فالشارع بخطواته كان يسبق هؤلاء الساسة بسنوات ضوئية، فالقيادة أن توقد الجماهير وتسبقهم وهم يسيرون خلفك وهو ما شعرته مع شباب تمرد، مما جعلني اوقع عليها إلكترونيا في أوائل مايو ثم تواصلت معهم وطلبت منهم حضور مؤتمر عقدته بمناسبة ذكري انتصار فلسطين 15 مايو ومضيت يومهااستمارة تمرد الورقية، وعندما اقتربت منهم وجدتهم أحفاد ناصر بحق، فمحمود بدر كان يأتي إلي ضريح جمال عبدالناصر مع والده هوابن التسع سنوات ووجدت له صورة وهو يلقي قصيدة الهرم الرابع في الضريح وهو طفل صغير ونشرتها له، ومحمد عبدالعزيز أيضا أعرفه منذ أيام حركة كفاية وهو شاب ناصري حتي النخاع.
∎إذًا ما رأيك في الأصوات المعترضة علي اختيارهم في لجنة الخمسين بحجة أن دورهم انتهي؟
ـــ ليس من حق أحد أن يقيم دور أحد، ثم أن دور الإنسان لا ينتهي إلا بوفاته، رغم أن هناك بعض الناس عندما يذهبون إلي جوار ربهم دورهم يزيد ويقوي عما كانوا أحياء وعلي رأسهم جمال عبدالناصر.
∎بالعودة إلي كونك لم تشارك في ثورة 25 يناير هل هذا يعزز الاتجاه بأنها لم تكن ثورة وكانت مؤامرة خاصة أنها انتهت بمباركة أمريكية والزعيم كان يقول إذا رأيتم أمريكا راضية عني فاعلموا أني أسير في الطريق الخاطئ؟
ـــ نحنخُدعنا ولم نع تلك النقطة جيدا ولذلك سرقت منا الثورة لكنني أيضا لا أستطيع أن أنكر أنه كان هناك حالة من الرفض الشعبي لمبارك والسخط علي نظامه الفاشل المستبد، فقد كانت مصر تدار في عهده لصالح فئة معينة لا تزيد على 40٪ من الشعب المصري، وهي طبقة رجال الأعمال، وحدث في عهده تزواج المال بالسلطة أما باقي الشعب فكانوا مقسمين بين من هم تحت خط الفقر لا يجدون قوت يومهم وبين من يكافحون يوميا ليجدوه، لذلك أنا أوجه رسالة إلي حاكم هيحكم مصر إن لم تنحز كما انحاز جمال عبدالناصر للطبقة الفقيرة من هذا الشعب سيكون مصيرك كمصير كل من جاء بعده، فإما أن يودعوك بالحب والدموع وإما أن يودعوك باللعنات والسعادة للتخلص منك.
عدل سابقا من قبل محمد الورياكلي في الخميس سبتمبر 26, 2013 12:19 pm عدل 1 مرات
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 70
رد: عبدالحكيم عبدالناصر : والدي قاهر الإخوان حيا وميتا / حوار : هبة محمد وريشة: عصام طه
عبدالحكيم عبدالناصر : والدي قاهر الإخوان حيا وميتا / حوار : هبة محمد وريشة: عصام طه:5/3
∎ألا تفكر في أن تنحاز لانحيازات والدك وأن ترشح نفسك لحكم مصر خاصة أنه كنتيجة لمواقفك قد أصبح لشخصك شعبية مضافة إلي شعبية والدك؟
ـــ شعبيتي كابن جمال عبدالناصر هي المحببة إلي قلبي ومع ذلك ففكرة الترشح لمنصب رئيس الجمهورية لا تراودني أبدا، فأنا أحب أن أعيش بحرية دون أي قيود.
∎إذاً هل أنت مع عودة الوجوه التي ترشحت في انتخابات الرئاسة الماضية أم تفضل ظهور وجوه جديدة علي الساحة؟
ـــ في الحقيقة نحن نمر هذه الأيام بظرف جديد وأي شخصية طرحت نفسها سابقا وستأتي مرة أخري لتطرح نفسها من جديد بنفس المواصفات، فأنا لا أتوقع لها النجاح فمصر تغيرت والشعب قد سبق النخبة بمراحل.
∎هل طموحنا في أن تصبح مصر دولة مدنية أمر مشروع أم أن الدولة تحتاج إلي حكم عسكري مرة أخري مما يزعج البعض؟
ـــ أنا أختلف بشدة في هذه النقطة مع منطق كثير من الناس فالحكم العسكري هو أن تحكم المؤسسة العسكرية بصفتها مثلما حدث بعد ثورة 25 يناير حيث حكم المجلس العسكري وهنا المفارقة التي لا أفهمها كيف يحكم البعض علي ثورة 30 يونيو أنها انقلاب بينما لا يقول ذلك علي ثورة 25 يناير رغم أن المجلس العسكري هو من حكم وقتها، لكن اليوم الجيش لا دور له في الحكم سوي دوره الطبيعي في حماية أمن الوطن في الداخل والخارج، أما فكرة المرشح صاحب الخلفية المدنية أو الخلفية العسكرية فأنا أرفضها أيضا فالمواطن المصري عندما يتصدي للعمل السياسي فهو يدخل كمواطن مصر فقط طالما انطبقت عليه الشروط بغض النظر عن خلفياته والناس هم من يحكمون علي تجربته ثم ماذا أخذنا من المهندس المدني سوي تفريط في الحدود وتفريط فى الأمن القومي لمصر وتجاهل الشعب المصري كله لحساب أهله وعشيرته.
∎لكنك صرحت مسبقا بتأييدك لترشيح السيسي رغم الأنباء المتواترة التي تقول أنه يرفض الترشح لهذا المنصب وسيكتفي بخدمة الوطن من موقعه بالقوات المسلحة؟
ـــ هذه حقيقة، فأنا أؤيد ترشيح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية لأني أري فيه الشخصية الوطنية المؤهلة للقيام بدور القائد الذي يجسد إرادة الجماهير، فهو الوحيد الذي انحاز لإرادة الجماهير وهو الشخصية التي لديها القدرة علي أن تجمع الجميع حولها ولا تفرق بينهم وهو يذكرني بوالدي جدا، وفي الحقيقة لا أري غيره حقق ذلك فالجميع يلتف حول إرادة الجماهير، ولديهم شهوة الكرسى رغم أننا لانزال لدينا معركتيا الدستور والمجلس النيابى، ومازلنا لا ندرى ما هو الشكل الذى سيأتى به الرئيس فى الدستور، فلم التكالب إذن.
∎لكن ألا ترى أن إعلان الفريق تمسكه بعدم رغبته فى الترشح أمر محمود حتى الآن لا يدعم الفكرة التى يروجها الإخوان أن ما حدث فى 30 يونيو هو الانقلاب؟
- الإخوان قد انتهوا ولا يهمنى ما يروجون ولا ما يقولون، هذه عصابة شعارها «طظ فى مصر»، وإما أن نحكمكم أو نقتلكم ونسحلكم ونستحل دماءكم، فكيف بعد ذلك كله نضع لهم وزنا أو اعتبار عند تقييمنا للأمور، وليس من المعقول عندما نخطط لبلدنا لترتقى وتنهض أن نراعى مطالب المجرمين، ومع ذلك فإن لهم أتباعا لم يتورطوا فى أى شىء يضر مصر «ربنا يتوب عليهم» ومصر حضنها يسع الجميع طالما رغبوا الاندماج معنا ليسوا بكو نهم إخوانا أو أتباعا لتيار الإسلام السياسى.
∎لكنهم ليسوا وحدهم فى مهاجمة الجيش ومحاولة كسره، فحركة 6 أبريل تلعب نفس الدور هذه الأيام فى رأيك ما السبب؟
- هذه أجندات خارجية، فأى مواطن يهاجم الجيش المصرى إما أن يكون مريضا نفسيا وإما أنه يعمل وفق أجندات، وبالطبع فأشرف له أن يكون مريضا نفسيا عن أن يكون خائنا، فمصر ميزها ربها بميزتين منذ قديم الأزل، هما الدين والآلة الحربية أو الجيش الذى هو أقدم جيوش العالم منذ قدماء المصريين، بالإضافة إلى أنه ليس هناك أسرة مصرية لا يوجد بها إما ضابط أو مجند به، فالمؤسسة فى النسيج المصرى ولن تنفصل عنه، وهى الوحيدة التى لم تنهر وتماسكت، بينما انهارت باقى مؤسسات الدولة أو كانت على شفا الانهيار.
∎لكن هل انكسرت شوكتهم بالقبضعلى قياداتهم أم من المتوقع حدوث حوادث جديدة على غرار محاولة اغتيال وزير الداخلية والتى تشبه لحد كبير حادثة المنشية؟
- للأسف أتوقع بقاء المشاكل لفترة طالما لم تتوافر لدينا القبضة الحديدية لتطبيق القانون، ففى دول العالم المتقدم لو أن أحدا كتب على جدران وحوائط الأماكن السيادية بها كما يحدث لدينا سيكون فى السجن بعد خمس دقائق من ارتكاب فعلته، لذلك أتوقع بعض الحوادث التى سيظل خطرها قائما حتى يتعافى الجهاز الأمنى من كبوته ويمارس سلطته فى تطبيق القانون بلا هوادة.
∎ألا تفكر في أن تنحاز لانحيازات والدك وأن ترشح نفسك لحكم مصر خاصة أنه كنتيجة لمواقفك قد أصبح لشخصك شعبية مضافة إلي شعبية والدك؟
ـــ شعبيتي كابن جمال عبدالناصر هي المحببة إلي قلبي ومع ذلك ففكرة الترشح لمنصب رئيس الجمهورية لا تراودني أبدا، فأنا أحب أن أعيش بحرية دون أي قيود.
∎إذاً هل أنت مع عودة الوجوه التي ترشحت في انتخابات الرئاسة الماضية أم تفضل ظهور وجوه جديدة علي الساحة؟
ـــ في الحقيقة نحن نمر هذه الأيام بظرف جديد وأي شخصية طرحت نفسها سابقا وستأتي مرة أخري لتطرح نفسها من جديد بنفس المواصفات، فأنا لا أتوقع لها النجاح فمصر تغيرت والشعب قد سبق النخبة بمراحل.
∎هل طموحنا في أن تصبح مصر دولة مدنية أمر مشروع أم أن الدولة تحتاج إلي حكم عسكري مرة أخري مما يزعج البعض؟
ـــ أنا أختلف بشدة في هذه النقطة مع منطق كثير من الناس فالحكم العسكري هو أن تحكم المؤسسة العسكرية بصفتها مثلما حدث بعد ثورة 25 يناير حيث حكم المجلس العسكري وهنا المفارقة التي لا أفهمها كيف يحكم البعض علي ثورة 30 يونيو أنها انقلاب بينما لا يقول ذلك علي ثورة 25 يناير رغم أن المجلس العسكري هو من حكم وقتها، لكن اليوم الجيش لا دور له في الحكم سوي دوره الطبيعي في حماية أمن الوطن في الداخل والخارج، أما فكرة المرشح صاحب الخلفية المدنية أو الخلفية العسكرية فأنا أرفضها أيضا فالمواطن المصري عندما يتصدي للعمل السياسي فهو يدخل كمواطن مصر فقط طالما انطبقت عليه الشروط بغض النظر عن خلفياته والناس هم من يحكمون علي تجربته ثم ماذا أخذنا من المهندس المدني سوي تفريط في الحدود وتفريط فى الأمن القومي لمصر وتجاهل الشعب المصري كله لحساب أهله وعشيرته.
∎لكنك صرحت مسبقا بتأييدك لترشيح السيسي رغم الأنباء المتواترة التي تقول أنه يرفض الترشح لهذا المنصب وسيكتفي بخدمة الوطن من موقعه بالقوات المسلحة؟
ـــ هذه حقيقة، فأنا أؤيد ترشيح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية لأني أري فيه الشخصية الوطنية المؤهلة للقيام بدور القائد الذي يجسد إرادة الجماهير، فهو الوحيد الذي انحاز لإرادة الجماهير وهو الشخصية التي لديها القدرة علي أن تجمع الجميع حولها ولا تفرق بينهم وهو يذكرني بوالدي جدا، وفي الحقيقة لا أري غيره حقق ذلك فالجميع يلتف حول إرادة الجماهير، ولديهم شهوة الكرسى رغم أننا لانزال لدينا معركتيا الدستور والمجلس النيابى، ومازلنا لا ندرى ما هو الشكل الذى سيأتى به الرئيس فى الدستور، فلم التكالب إذن.
∎لكن ألا ترى أن إعلان الفريق تمسكه بعدم رغبته فى الترشح أمر محمود حتى الآن لا يدعم الفكرة التى يروجها الإخوان أن ما حدث فى 30 يونيو هو الانقلاب؟
- الإخوان قد انتهوا ولا يهمنى ما يروجون ولا ما يقولون، هذه عصابة شعارها «طظ فى مصر»، وإما أن نحكمكم أو نقتلكم ونسحلكم ونستحل دماءكم، فكيف بعد ذلك كله نضع لهم وزنا أو اعتبار عند تقييمنا للأمور، وليس من المعقول عندما نخطط لبلدنا لترتقى وتنهض أن نراعى مطالب المجرمين، ومع ذلك فإن لهم أتباعا لم يتورطوا فى أى شىء يضر مصر «ربنا يتوب عليهم» ومصر حضنها يسع الجميع طالما رغبوا الاندماج معنا ليسوا بكو نهم إخوانا أو أتباعا لتيار الإسلام السياسى.
∎لكنهم ليسوا وحدهم فى مهاجمة الجيش ومحاولة كسره، فحركة 6 أبريل تلعب نفس الدور هذه الأيام فى رأيك ما السبب؟
- هذه أجندات خارجية، فأى مواطن يهاجم الجيش المصرى إما أن يكون مريضا نفسيا وإما أنه يعمل وفق أجندات، وبالطبع فأشرف له أن يكون مريضا نفسيا عن أن يكون خائنا، فمصر ميزها ربها بميزتين منذ قديم الأزل، هما الدين والآلة الحربية أو الجيش الذى هو أقدم جيوش العالم منذ قدماء المصريين، بالإضافة إلى أنه ليس هناك أسرة مصرية لا يوجد بها إما ضابط أو مجند به، فالمؤسسة فى النسيج المصرى ولن تنفصل عنه، وهى الوحيدة التى لم تنهر وتماسكت، بينما انهارت باقى مؤسسات الدولة أو كانت على شفا الانهيار.
∎لكن هل انكسرت شوكتهم بالقبضعلى قياداتهم أم من المتوقع حدوث حوادث جديدة على غرار محاولة اغتيال وزير الداخلية والتى تشبه لحد كبير حادثة المنشية؟
- للأسف أتوقع بقاء المشاكل لفترة طالما لم تتوافر لدينا القبضة الحديدية لتطبيق القانون، ففى دول العالم المتقدم لو أن أحدا كتب على جدران وحوائط الأماكن السيادية بها كما يحدث لدينا سيكون فى السجن بعد خمس دقائق من ارتكاب فعلته، لذلك أتوقع بعض الحوادث التى سيظل خطرها قائما حتى يتعافى الجهاز الأمنى من كبوته ويمارس سلطته فى تطبيق القانون بلا هوادة.
عدل سابقا من قبل محمد الورياكلي في الخميس سبتمبر 26, 2013 12:19 pm عدل 1 مرات
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 70
رد: عبدالحكيم عبدالناصر : والدي قاهر الإخوان حيا وميتا / حوار : هبة محمد وريشة: عصام طه
عبدالحكيم عبدالناصر : والدي قاهر الإخوان حيا وميتا / حوار : هبة محمد وريشة: عصام طه:5/4
∎وماذا عما يحدث على أرض سيناء؟
- سيناء فى حالة حرب حقيقية بين خونة فقدوا بوصلتهم يوجهون أسلحتهم تجاه الجيش المصرى بدلا من توجيه إلى تل أبيب، وللأسف حماس لها ضلع كبير فى هذه القصة، وحماس ليست فلسطين، فالشخص الذى يقبل أن يستعيض عن أرضه بأرض أخرى يكون خائنا للقضية الفلسطينية، وهو ما وافق عليه الحمساويون، لذلك أنا أتمنى أن يخلص الله فلسطين من حماس كما خلصنا من الإخوان، فلم يقتل أحد جيشنا بهذه الطريقة سوى حماس والصهاينة، لذا فلابد من أن يكون التعامل معهم مثل الصهاينة بحسم وبلا رحمة أو هوادة.
∎سحبت فنزويلا سفيرها على أثر ثورة 30 يونيو وكان لك الفضل فى عودته وحدك دون مشاركة من الأجهزة الدبلوماسية أو الخارجية المصرية ماذا فعلت؟
- لقد تفاجأت كثيرا بقرار سحب فنزويلا لسفيرها، فالرئيس الفنزويلى الحالى نيكولاس مادور هو تلميذ لشافيز أحد أبرز عشاق جمال عبدالناصر وتلميذ له، فقررت أن أكتب للرئيس رسالة قلت له فيها: انتابتنى صدمة كبيرة من قراركم الذى أثق أنه بنى على معلومات مغلوطة، فكيف تسحبون سفيركم وتتهمون ثورة كانت أيقونتها صورة جمال عبدالناصر بأنها انقلاب وأنتم تلاميذ أوفياء لناصر، ثم أننى أتعجب أن تسير مع أمريكا فى نفس الخندق وتوافقها الاتجاهات، عندما وصلت له الرسالة اقتنع بشدة وأعاد السفير الذى أرسل لى بدوره رسالة شكر على توضيح الصورة، وذكر لى أن الإخوان يرسلون لنا معلومات مغلوطة ورسالتك وضحت الحقيقة.
∎برعت فى الدبلوماسية الشعبية وكان لك أثر واضح فى البعثات التى ذهبت إلى أثيوبيا لتوقف بناء السد، ماذا حدث بشأن هذا الموضوع؟
- هذا صحيح، فبعد ثورة يناير بشهرين فقط ذهبنا كوفد شعبى إلى أوغندا وأثيوبيا، وقتها كان الأفارقة لديهم أمل فى أن مصر ستعود مرة أخرى كحضن دافئ لهم كما كانت أيام جمال عبدالناصر، فكل من جاء بعده تعامل مع أفريقيا بالعجرفة والتجاهل برغم أن شريان حياتنا يأتى من لديهم، قلنا لهم فى زيارتنا أن مصر التى كانت غائبة ستعود، وكل مواطن فى حوض النيل له الحق فى أن يزرع أرضه ويشرب ويولد الكهرباء لكن بما لا يضر أو يؤذى أحدا، اقتنعوا وقتها وقرروا تأجيل التوقيع على الاتفاقية لمدة سنة لحين أن تنتخب مصر رئيسا ويكون لديها برلمان، ومجلس جميعا بعد ذلك على مائدة المفاوضات لنرى كيف يتم تطوير حوض النيل بما يعود بالنفع على جميع الدول، ومن ثم جاء مرسى إلى الحكم ليفشل كل مجهوداتنا التى قمنا بها عقب ثورة يناير، والوضع الحالى أنهم قرروا بناء على الدبلوماسية الشعبية أيضا تكوين لجنة مصرية أثيوبية سودانية لتقيم السد إذا كان له أضرار أم لا، وإذا كان له أضرار فما هو الحل الهندسى الذى يمكن من خلاله تلافى كل هذه الأضرار، فلا مانع لدينا من إقامة السد وتوليد الكهرباء طالما لن تتأثر نقطة ماء واحدة من حصتنا.
∎أعلنت دعمك للجيش العربى السورى ومشيت فى مسيرات الأسبوع الماضى من التحرير إلى السفارة الأمريكية للتنديد بضرب سوريا المحتمل ما المخرج من هذا المأزق السورى من وجهة نظرك؟
- لابد أن يعلم الجميع فى البداية أن ضرب سوريا يمس أمننا القومى فى مقتل، فانهيار سوريا لصالح عصابات النيتو والجيش الحر آكلى لحوم البشر معناه أن الصهاينة قد وصلوا إلى حدود تركيا، فأنا ضد أى ضربة توجه إلى سوريا التى كانت يوما ما الإقليم الشمالى للجمهورية العربية المتحدة، ومع وحدة الدولة السورية والجيش السورى، وإذا كانت هناك معاناة خاصة بنظام البعث السورى فهذا أمر يحل داخليا حسب إرادة الشعب السورى دون إرادة خارجية أو أموال قطرية، فمن المؤكد أن الضرب بالكيماوى لم يكن سوى مسرحية هزلية فكروا فيها لاتخاذها ذريعة لضرب سوريا بعد فشل مخططهم بسبب ثورة 30 يونيو، فمرسى لو ظل فى الحكم كان سيقوم بالمهمة ويضرب لهم سوريا بالوكالة، فنحن نتعرض فى هذه الأيام إلى عدوان ثلاثى جديد لكن هذه المرة «أمريكى صهيونى إخوانى».
∎قالها عبدالناصر من قبل «المعونة عندى على الجزمة» ومضيت أنت على حملة منع معونة التى تطالب برفض استلام المعونة الأمريكية، هل نستطيع فعلا أن نمنع معونة؟
- بسهولة جدا، لو كل واحد فينا قرر أن يستغنى عن كارت شحن لهاتفه المحمول من فئة 20 جنيها سنستطيع أن نستغنى عن المعونة، كما أن المعونة لا طائل منها، فهم يعطونها لنا باليمين ليأخذوها باليسار، فلم نبن بها مصانع أو نزرع بها أراضى، فالإرادة الشعبية متوفرة لذلك لكن الإرادة السياسية متأخرة كثيرا، فهم لم يستوعبوا بعد أن الكرامة الإنسانية هى مطلب من مطالب الثورة لم يتحقق، كما لم يتحقق بعد العيش والعدالة الاجتماعية، فمحاولة اللف والدوران فى مسألة تحديد الحد الأقصى والأدنى للأجور لن تنطلى على الناس، ثم إن تطبيق الحد الأدنى سيتم على العاملين، فأين موقفك من العاطلين عن العمل، فقبل أن نفكر فى مسألة العدالة الاجتماعية يلزمنا أن نطبق العدالة الإنسانية فلو أردنا أن نضمن سلامة الأمن القومى المصرى لابد أن نضمن أن لا أحد ينام على أرض مصر وهو جائع، أو عطشان، وهى المعركة الأساسية لأمننا القومى الداخلى، وإذا لم يحدث ذلك سريعًا فلا لوم عليهم بعد ذلك إذا استغل أحد عوزهم ولهثوا خلف زجاجة زيت أو كيس سكر.
∎الإخوان كما استغلوا عوز الناس استغلوا الدين أسوأ استغلال للضحك على البسطاء، ورغم ذلك صرحت بأن نسبة دخول الإسلام زادت فى عهد جمال عبدالناصر بيما زادت نسبة الإلحاد فى عهد مرسى كيف ذلك؟
- هذه حقيقة، فمجهودات جمال عبدالناصر كثيرة جدًا لرفعة الإسلام الحق دون متاجرة أو استغلال، فإذا كان يرجع الفضل إلى عثمان بن عفان فى تجميع القرآن مكتوب، فالرئيس جمال عبدالناصر هو أول رئيس مسلم فى التاريخ يتم فى عهده جمع القرآن الكريم مسموعًا «مرتلاً ومجودًا» فى ملايين الشرائط والأسطوانات بأصوات أفضل القراء المصريين، وفى عهده أيضا تم زيادة عدد المساجد فى مصر من أحد عشر ألف مسجد قبل الثورة إلى واحد وعشرين ألف مسجد عام 1970، أى أنه فى فترة حكم 18سنة للرئيس جمال عبدالناصر تم بناء عدد «عشرة آلاف مسجد»، وهو ما يعادل عدد المساجد التى بنيت فى مصر منذ الفتح الإسلامى وحتى عبدالناصر، كما جعل مادة التربية الدينية «مادة إجبارية» يتوقف عليها النجاح أو الرسوب كباقى المواد لأول مرة فى تاريخ مصر، بينما كانت اختيارية فى النظام الملكى، وطورالأزهر الشريف وقام بتحويله لجامعة عصرية تدرس فيها العلوم الطبيعية بجانب العلوم الدينية، كما أنشأ مدينة البعوث الإسلامية التى كان ومازال يدرس فيها عشرات الآلاف من الطلاب المسلمين على مساحة ثلاثين فدانًا تضم طلابًا قادمين من سبعين دولة إسلامية، كما تم فى عهده ترجمة القرآن الكريم إلى كل لغات العالم، وإنشاء إذاعة القرآن الكريم وعمل أكبر موسوعة فقهية إسلامية ترجمت ووزعت فى كل بلاد العالم، وحتى مشايخ الأزهر الذين كانوا يذهبون إلى دول الاتحاد السوفيتى الشيوعية التى لا تؤمن بالأديان كانوا يحظون بأفضل معاملة فقط لأنهم قادمون من عند جمال عبدالناصر، بالنسبة للنسبة العالية لدخول غير المسلمين فى الإسلام فقد تحققت معظمها فى إفريقيا، حيث كان ناصر ينادى بأن ثروات إفريقيا لإفريقيا وأن لإفريقيا الحق فى تقرير مصيرها، وعليها أن تواجه الاستعمار والتفرقة العنصرية وكان الأفارقة وقتها لا يدينون بأى أديان سماوية، لذلك فعندما قرروا أن يدخلوا دينا سماويا اختاروا دين الرجل الذى عاش قضاياهم ومشاكلهم فكان من بين كل 10 يقررون أن يدخلوا إلى دين سماوى يوجد 7 يدخلون الإسلام، هذا ما فعله جمال عبدالناصر فماذا فعل مرسى للإسلام سوى أنه أطلق علينا شيوخ الفضائيات الذين تسببوا بكلماتهم فى فقد كثير من ضعفاء الإيمان لدينهم فقد افترى الإخوان كثيرًا على جمال عبدالناصر وتعمدوا تشويهه بالتعتيم وتزييف الحقائق وهو عايش وهو ميت، وكما وضعهم وهو عايش بنفسه فى السجون جاء لهم بعد خمسين عامًا ليعيدهم من حيث أتوا لكن هذه المرة بصورته فقط.
∎وماذا عما يحدث على أرض سيناء؟
- سيناء فى حالة حرب حقيقية بين خونة فقدوا بوصلتهم يوجهون أسلحتهم تجاه الجيش المصرى بدلا من توجيه إلى تل أبيب، وللأسف حماس لها ضلع كبير فى هذه القصة، وحماس ليست فلسطين، فالشخص الذى يقبل أن يستعيض عن أرضه بأرض أخرى يكون خائنا للقضية الفلسطينية، وهو ما وافق عليه الحمساويون، لذلك أنا أتمنى أن يخلص الله فلسطين من حماس كما خلصنا من الإخوان، فلم يقتل أحد جيشنا بهذه الطريقة سوى حماس والصهاينة، لذا فلابد من أن يكون التعامل معهم مثل الصهاينة بحسم وبلا رحمة أو هوادة.
∎سحبت فنزويلا سفيرها على أثر ثورة 30 يونيو وكان لك الفضل فى عودته وحدك دون مشاركة من الأجهزة الدبلوماسية أو الخارجية المصرية ماذا فعلت؟
- لقد تفاجأت كثيرا بقرار سحب فنزويلا لسفيرها، فالرئيس الفنزويلى الحالى نيكولاس مادور هو تلميذ لشافيز أحد أبرز عشاق جمال عبدالناصر وتلميذ له، فقررت أن أكتب للرئيس رسالة قلت له فيها: انتابتنى صدمة كبيرة من قراركم الذى أثق أنه بنى على معلومات مغلوطة، فكيف تسحبون سفيركم وتتهمون ثورة كانت أيقونتها صورة جمال عبدالناصر بأنها انقلاب وأنتم تلاميذ أوفياء لناصر، ثم أننى أتعجب أن تسير مع أمريكا فى نفس الخندق وتوافقها الاتجاهات، عندما وصلت له الرسالة اقتنع بشدة وأعاد السفير الذى أرسل لى بدوره رسالة شكر على توضيح الصورة، وذكر لى أن الإخوان يرسلون لنا معلومات مغلوطة ورسالتك وضحت الحقيقة.
∎برعت فى الدبلوماسية الشعبية وكان لك أثر واضح فى البعثات التى ذهبت إلى أثيوبيا لتوقف بناء السد، ماذا حدث بشأن هذا الموضوع؟
- هذا صحيح، فبعد ثورة يناير بشهرين فقط ذهبنا كوفد شعبى إلى أوغندا وأثيوبيا، وقتها كان الأفارقة لديهم أمل فى أن مصر ستعود مرة أخرى كحضن دافئ لهم كما كانت أيام جمال عبدالناصر، فكل من جاء بعده تعامل مع أفريقيا بالعجرفة والتجاهل برغم أن شريان حياتنا يأتى من لديهم، قلنا لهم فى زيارتنا أن مصر التى كانت غائبة ستعود، وكل مواطن فى حوض النيل له الحق فى أن يزرع أرضه ويشرب ويولد الكهرباء لكن بما لا يضر أو يؤذى أحدا، اقتنعوا وقتها وقرروا تأجيل التوقيع على الاتفاقية لمدة سنة لحين أن تنتخب مصر رئيسا ويكون لديها برلمان، ومجلس جميعا بعد ذلك على مائدة المفاوضات لنرى كيف يتم تطوير حوض النيل بما يعود بالنفع على جميع الدول، ومن ثم جاء مرسى إلى الحكم ليفشل كل مجهوداتنا التى قمنا بها عقب ثورة يناير، والوضع الحالى أنهم قرروا بناء على الدبلوماسية الشعبية أيضا تكوين لجنة مصرية أثيوبية سودانية لتقيم السد إذا كان له أضرار أم لا، وإذا كان له أضرار فما هو الحل الهندسى الذى يمكن من خلاله تلافى كل هذه الأضرار، فلا مانع لدينا من إقامة السد وتوليد الكهرباء طالما لن تتأثر نقطة ماء واحدة من حصتنا.
∎أعلنت دعمك للجيش العربى السورى ومشيت فى مسيرات الأسبوع الماضى من التحرير إلى السفارة الأمريكية للتنديد بضرب سوريا المحتمل ما المخرج من هذا المأزق السورى من وجهة نظرك؟
- لابد أن يعلم الجميع فى البداية أن ضرب سوريا يمس أمننا القومى فى مقتل، فانهيار سوريا لصالح عصابات النيتو والجيش الحر آكلى لحوم البشر معناه أن الصهاينة قد وصلوا إلى حدود تركيا، فأنا ضد أى ضربة توجه إلى سوريا التى كانت يوما ما الإقليم الشمالى للجمهورية العربية المتحدة، ومع وحدة الدولة السورية والجيش السورى، وإذا كانت هناك معاناة خاصة بنظام البعث السورى فهذا أمر يحل داخليا حسب إرادة الشعب السورى دون إرادة خارجية أو أموال قطرية، فمن المؤكد أن الضرب بالكيماوى لم يكن سوى مسرحية هزلية فكروا فيها لاتخاذها ذريعة لضرب سوريا بعد فشل مخططهم بسبب ثورة 30 يونيو، فمرسى لو ظل فى الحكم كان سيقوم بالمهمة ويضرب لهم سوريا بالوكالة، فنحن نتعرض فى هذه الأيام إلى عدوان ثلاثى جديد لكن هذه المرة «أمريكى صهيونى إخوانى».
∎قالها عبدالناصر من قبل «المعونة عندى على الجزمة» ومضيت أنت على حملة منع معونة التى تطالب برفض استلام المعونة الأمريكية، هل نستطيع فعلا أن نمنع معونة؟
- بسهولة جدا، لو كل واحد فينا قرر أن يستغنى عن كارت شحن لهاتفه المحمول من فئة 20 جنيها سنستطيع أن نستغنى عن المعونة، كما أن المعونة لا طائل منها، فهم يعطونها لنا باليمين ليأخذوها باليسار، فلم نبن بها مصانع أو نزرع بها أراضى، فالإرادة الشعبية متوفرة لذلك لكن الإرادة السياسية متأخرة كثيرا، فهم لم يستوعبوا بعد أن الكرامة الإنسانية هى مطلب من مطالب الثورة لم يتحقق، كما لم يتحقق بعد العيش والعدالة الاجتماعية، فمحاولة اللف والدوران فى مسألة تحديد الحد الأقصى والأدنى للأجور لن تنطلى على الناس، ثم إن تطبيق الحد الأدنى سيتم على العاملين، فأين موقفك من العاطلين عن العمل، فقبل أن نفكر فى مسألة العدالة الاجتماعية يلزمنا أن نطبق العدالة الإنسانية فلو أردنا أن نضمن سلامة الأمن القومى المصرى لابد أن نضمن أن لا أحد ينام على أرض مصر وهو جائع، أو عطشان، وهى المعركة الأساسية لأمننا القومى الداخلى، وإذا لم يحدث ذلك سريعًا فلا لوم عليهم بعد ذلك إذا استغل أحد عوزهم ولهثوا خلف زجاجة زيت أو كيس سكر.
∎الإخوان كما استغلوا عوز الناس استغلوا الدين أسوأ استغلال للضحك على البسطاء، ورغم ذلك صرحت بأن نسبة دخول الإسلام زادت فى عهد جمال عبدالناصر بيما زادت نسبة الإلحاد فى عهد مرسى كيف ذلك؟
- هذه حقيقة، فمجهودات جمال عبدالناصر كثيرة جدًا لرفعة الإسلام الحق دون متاجرة أو استغلال، فإذا كان يرجع الفضل إلى عثمان بن عفان فى تجميع القرآن مكتوب، فالرئيس جمال عبدالناصر هو أول رئيس مسلم فى التاريخ يتم فى عهده جمع القرآن الكريم مسموعًا «مرتلاً ومجودًا» فى ملايين الشرائط والأسطوانات بأصوات أفضل القراء المصريين، وفى عهده أيضا تم زيادة عدد المساجد فى مصر من أحد عشر ألف مسجد قبل الثورة إلى واحد وعشرين ألف مسجد عام 1970، أى أنه فى فترة حكم 18سنة للرئيس جمال عبدالناصر تم بناء عدد «عشرة آلاف مسجد»، وهو ما يعادل عدد المساجد التى بنيت فى مصر منذ الفتح الإسلامى وحتى عبدالناصر، كما جعل مادة التربية الدينية «مادة إجبارية» يتوقف عليها النجاح أو الرسوب كباقى المواد لأول مرة فى تاريخ مصر، بينما كانت اختيارية فى النظام الملكى، وطورالأزهر الشريف وقام بتحويله لجامعة عصرية تدرس فيها العلوم الطبيعية بجانب العلوم الدينية، كما أنشأ مدينة البعوث الإسلامية التى كان ومازال يدرس فيها عشرات الآلاف من الطلاب المسلمين على مساحة ثلاثين فدانًا تضم طلابًا قادمين من سبعين دولة إسلامية، كما تم فى عهده ترجمة القرآن الكريم إلى كل لغات العالم، وإنشاء إذاعة القرآن الكريم وعمل أكبر موسوعة فقهية إسلامية ترجمت ووزعت فى كل بلاد العالم، وحتى مشايخ الأزهر الذين كانوا يذهبون إلى دول الاتحاد السوفيتى الشيوعية التى لا تؤمن بالأديان كانوا يحظون بأفضل معاملة فقط لأنهم قادمون من عند جمال عبدالناصر، بالنسبة للنسبة العالية لدخول غير المسلمين فى الإسلام فقد تحققت معظمها فى إفريقيا، حيث كان ناصر ينادى بأن ثروات إفريقيا لإفريقيا وأن لإفريقيا الحق فى تقرير مصيرها، وعليها أن تواجه الاستعمار والتفرقة العنصرية وكان الأفارقة وقتها لا يدينون بأى أديان سماوية، لذلك فعندما قرروا أن يدخلوا دينا سماويا اختاروا دين الرجل الذى عاش قضاياهم ومشاكلهم فكان من بين كل 10 يقررون أن يدخلوا إلى دين سماوى يوجد 7 يدخلون الإسلام، هذا ما فعله جمال عبدالناصر فماذا فعل مرسى للإسلام سوى أنه أطلق علينا شيوخ الفضائيات الذين تسببوا بكلماتهم فى فقد كثير من ضعفاء الإيمان لدينهم فقد افترى الإخوان كثيرًا على جمال عبدالناصر وتعمدوا تشويهه بالتعتيم وتزييف الحقائق وهو عايش وهو ميت، وكما وضعهم وهو عايش بنفسه فى السجون جاء لهم بعد خمسين عامًا ليعيدهم من حيث أتوا لكن هذه المرة بصورته فقط.
عدل سابقا من قبل محمد الورياكلي في الخميس سبتمبر 26, 2013 12:20 pm عدل 1 مرات
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 70
رد: عبدالحكيم عبدالناصر : والدي قاهر الإخوان حيا وميتا / حوار : هبة محمد وريشة: عصام طه
عبدالحكيم عبدالناصر : والدي قاهر الإخوان حيا وميتا / حوار : هبة محمد وريشة: عصام طه:5/5
∎هلالتوليفة المعمول بها فى لجنة الخمسين الآن تستطيع أن تصنع دستورا به كل مقومات النجاح التى ذكرها جمال عبدالناصر.؟
بالفعل كان جمال عبدالناصر يضع وقتها إرهاصات دستور 17 الذى وضعه أنور السادات بعد إضافة بعض المواد المتعلقة بوضعه كرئيس، وذكر يومها عشر نقاط عظيمة كانت معظمها يصب فى صالح الفقراء ومعدومى الدخل وضرورة اشتراك العمال فى إدارة المشروعات وأرباحها، وحقوق التعليم المجانى والتأمينات الصحية والاجتماعية، وتحرير المرأة، وحماية الأمومة والطفولة والأسرة، وللأسف لازالت هذه مطالبنا حتى الآن من لجنة الخمسين، ورسالتى للجنة الخمسين أن تنحاز لحقوق البسطاء لأنهم إن لم يفعلوا ذلك فلن يستطيعوا خداع الناس وسيصبح الدستور إن لم يعبر عن إرادة الناس مجرد ورقة سيمزقها الناس ويرميها «أنتوا مش أحسن من اللى قبلكوا».
∎ما أبرز شىء تتذكره عن جمال عبدالناصر «الأب»؟
- ذكرياتى معه كلها جميلة، وكنت أحب الأشخاص إلى قلبه وأتذكر أنه كان دائمًا منشغلا بشىء ما، لم أره فى عمرى يجلس دون أن يعمل شيئًا سوى وهو نائم، لكن دون ذلك إما كان يقرأ أو يقابل ضيف أو ينشغل بأى أمر، وأذكر أنه كان لدينا غرفة سفرة كبيرة للمآدب غير الغرفة التى كنا نأكل بها، وكان موضوع بها شاشة سينما نشاهد من خلالها الأفلام طالما لا توجد أى مآدب رسمية، كان يشاهد معنا الفيلم لبضع دقائق قبل أن تأتى له ورقة من أحدهم فيضئ ولاعة السجائر ليشاهد ما بها ويخرج مسرعًا قائلاً «كملوا انتوا بقى» لكنه كان دائمًا يقول لنا «أمركم عجيب تشاهدون السينما فى المنزل رغم أن لديكم فرصة أن تشاهدوها فى سينما مترو وتأكلوا آيس كريم من الأمريكين وجروبى»، فقد كان يريدنا أن نندمج مع المجتمع ونعيش فيه كأفراد عاديين.
∎وماذا عن مقتنياته التى تحتفظ بها؟ ولماذا توقف مشروع تحويل منزله فى منشية البكرى إلى متحف يضم مقتنياته؟
- كان أبى «غاوى» تصوير لذا فأحب مقتنياته إلى قلبى هيس كاميرته الشخصية ونظارته، أما عن المتحف فلم يتم حتى الآن تجهيز المنزل لتحويله إلى متحف بسبب الظروف التى مرت على مصر فى الفترات الأخيرة، رغم أننا سلمنا مقتنياته وتم حفظها فى دار الوثائق، وكنت خائفا عليها جدًا فترة حكم الإخوان، لذلك فقد كان السؤال الأول الذى سألته للدكتور صابر عرب بمجرد استلام منصبه كوزير ثقافة هل حدث لمقتنيات والدى أى مكروه لكنه طمأننى، وأنا كلى ثقة أنهم لو استمروا فى الحكم كانوا حرقوها بكل ما فيها من أوسمة ونياشين ومقتنيات شخصية لكن القدر لم يمهلهم لكى ينتبهوا لها.
∎ثلاثة وأربعون عاما على وفاته وأنت تذهب إلى الضريح لزيارته بشكل مستمر، ما الرسائل التى تقولها له فى أوقات الشدة؟
- فى 30 يونيو ابتديت المسيرة من عنده فى الضريح، وقلت له وقتها أحفادك عملوها ورجعوا ثورتهم من الخفافيش اللى سرقوها وقد كان.
∎وماذا ستقول له عندما ستذهب له بعد أيام؟
- سأقول له الخفافيش والغربان عائدون لسرقة الثورة من أحفادك لكنهم لن يستطيعوا، وسأقول له أن الشعب المصرى من الله عليه وفقد صفة الصبر على الحاكم ولن يعود ويصبر مجددًا على من لا ينحاز لإرادته ويحفظ كرامته.
∎هلالتوليفة المعمول بها فى لجنة الخمسين الآن تستطيع أن تصنع دستورا به كل مقومات النجاح التى ذكرها جمال عبدالناصر.؟
بالفعل كان جمال عبدالناصر يضع وقتها إرهاصات دستور 17 الذى وضعه أنور السادات بعد إضافة بعض المواد المتعلقة بوضعه كرئيس، وذكر يومها عشر نقاط عظيمة كانت معظمها يصب فى صالح الفقراء ومعدومى الدخل وضرورة اشتراك العمال فى إدارة المشروعات وأرباحها، وحقوق التعليم المجانى والتأمينات الصحية والاجتماعية، وتحرير المرأة، وحماية الأمومة والطفولة والأسرة، وللأسف لازالت هذه مطالبنا حتى الآن من لجنة الخمسين، ورسالتى للجنة الخمسين أن تنحاز لحقوق البسطاء لأنهم إن لم يفعلوا ذلك فلن يستطيعوا خداع الناس وسيصبح الدستور إن لم يعبر عن إرادة الناس مجرد ورقة سيمزقها الناس ويرميها «أنتوا مش أحسن من اللى قبلكوا».
∎ما أبرز شىء تتذكره عن جمال عبدالناصر «الأب»؟
- ذكرياتى معه كلها جميلة، وكنت أحب الأشخاص إلى قلبه وأتذكر أنه كان دائمًا منشغلا بشىء ما، لم أره فى عمرى يجلس دون أن يعمل شيئًا سوى وهو نائم، لكن دون ذلك إما كان يقرأ أو يقابل ضيف أو ينشغل بأى أمر، وأذكر أنه كان لدينا غرفة سفرة كبيرة للمآدب غير الغرفة التى كنا نأكل بها، وكان موضوع بها شاشة سينما نشاهد من خلالها الأفلام طالما لا توجد أى مآدب رسمية، كان يشاهد معنا الفيلم لبضع دقائق قبل أن تأتى له ورقة من أحدهم فيضئ ولاعة السجائر ليشاهد ما بها ويخرج مسرعًا قائلاً «كملوا انتوا بقى» لكنه كان دائمًا يقول لنا «أمركم عجيب تشاهدون السينما فى المنزل رغم أن لديكم فرصة أن تشاهدوها فى سينما مترو وتأكلوا آيس كريم من الأمريكين وجروبى»، فقد كان يريدنا أن نندمج مع المجتمع ونعيش فيه كأفراد عاديين.
∎وماذا عن مقتنياته التى تحتفظ بها؟ ولماذا توقف مشروع تحويل منزله فى منشية البكرى إلى متحف يضم مقتنياته؟
- كان أبى «غاوى» تصوير لذا فأحب مقتنياته إلى قلبى هيس كاميرته الشخصية ونظارته، أما عن المتحف فلم يتم حتى الآن تجهيز المنزل لتحويله إلى متحف بسبب الظروف التى مرت على مصر فى الفترات الأخيرة، رغم أننا سلمنا مقتنياته وتم حفظها فى دار الوثائق، وكنت خائفا عليها جدًا فترة حكم الإخوان، لذلك فقد كان السؤال الأول الذى سألته للدكتور صابر عرب بمجرد استلام منصبه كوزير ثقافة هل حدث لمقتنيات والدى أى مكروه لكنه طمأننى، وأنا كلى ثقة أنهم لو استمروا فى الحكم كانوا حرقوها بكل ما فيها من أوسمة ونياشين ومقتنيات شخصية لكن القدر لم يمهلهم لكى ينتبهوا لها.
∎ثلاثة وأربعون عاما على وفاته وأنت تذهب إلى الضريح لزيارته بشكل مستمر، ما الرسائل التى تقولها له فى أوقات الشدة؟
- فى 30 يونيو ابتديت المسيرة من عنده فى الضريح، وقلت له وقتها أحفادك عملوها ورجعوا ثورتهم من الخفافيش اللى سرقوها وقد كان.
∎وماذا ستقول له عندما ستذهب له بعد أيام؟
- سأقول له الخفافيش والغربان عائدون لسرقة الثورة من أحفادك لكنهم لن يستطيعوا، وسأقول له أن الشعب المصرى من الله عليه وفقد صفة الصبر على الحاكم ولن يعود ويصبر مجددًا على من لا ينحاز لإرادته ويحفظ كرامته.
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 70
مواضيع مماثلة
» في حوار مع الأستاذ محمد سبيلا:
» المفكر المغربي محمد عابد الجابري في حوار مثير للجدل
» الخمليشي: الإخوان المسلمون هم من أسسوا للإرهاب عبر أفكار سيد قطب
» الإخوان تلغى دعوات التظاهر فى 11/11 بعد ساعات من فوز ترامب
» أرجو من الإخوان في تازة وتاونات التعرف على هذه الفنانة الجبلية المنسية
» المفكر المغربي محمد عابد الجابري في حوار مثير للجدل
» الخمليشي: الإخوان المسلمون هم من أسسوا للإرهاب عبر أفكار سيد قطب
» الإخوان تلغى دعوات التظاهر فى 11/11 بعد ساعات من فوز ترامب
» أرجو من الإخوان في تازة وتاونات التعرف على هذه الفنانة الجبلية المنسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى