يادجلة الحين ( بفتح الحاء وتسكين الياء )

أعتذر أن أدرج هذه القصيدة في وقت متأخر عن أحداثها ، لأن هدفي
أن أحفظها من الضياع ، وكذكرى أحتفظ بها من أيام التدريس لمادة
الأدب بسنة البكالوريا تدريس قصيدة الشاعر العراقي " الجواهري "
بعنوان : " يادجلة الخير " خاصة وأن تدريسها كان يصادف حرب
العراق وايران ، فخطر ببالي أن أعــــارض مضمـــــــون القصيدة
والتي أرجوأن تنال معارضتي اعجابكم ، خاصة وانني لست بشاعر .

........................يــــــــادجلة الحــــــــــــين .....................

واسيت أهـــــلك عن بعـــد فــــواسيني ** يــــادجلة الحين ياكبش القرابين

واسيت أهلك تحنانا ألـــوذ بـــــهم ** من ظلم"بوش" ومن جور "خاميني"

اني قـــــرأت عيـــون الناس دامعــــة ** عند التعازي ، فما كانت لترويني

يــــــادجلة الحين ، ياأشـــلاء طائـــرة ** يـــاقبر قنبلة ، يــــــامدفع الهون

يادجلة الحين ياجـــــرحا يؤرقني ** قاني الدماء ، فمن يقوى على الهون ؟

أين النواسي وهذي الكــــؤوس غدت ** مــلآى بــــدمع اليتامى والمساكين

هذي الكؤوس غدت مـــلآى بأدمعـنا ** بالأمس كانت بخمر الحب تسقيني

يكفي البكـــاء على الماضي وبهجته ** فاليوم أمر بلا خمـر و" هارون "

شطآنك الخضر قد أذوت نظارتــها ** يـــد العــراق وايــران بــلا مـــــن

ناشدتكم بـــدم الأيتــــام أن تقفــــوا ** ناشدتكم بذوي الأرحـــــــام والدين

لهفي على ساعة جاد الزمان بــها ** بين النخيـــــــل وأحمــال العراجين

لهفي على ساعة طار الحمام بها ** من غصن أشجارك الزهر اليسامين .

........ مع تحيات العتيق ، وتمنياتي بالسلم والسلام والرفاهية لأهل العراق
الأشقاء .