الســلام عليكــم،



أولا
ما هي الشدة النفسية ؟ الشدة النفسية هي استجابة جسدية وعاطفية ناتجة عن
تغييرات مفاجئة في حياة الشخص ومحيطه، ويمكن أن تحدث هذه الاستجابة آثارا
ايجابية أو سلبية.


لا شك أن كل شخص منا لا بد أن يتعرض
لتوتر نفسي أو الشدة النفسية وهذا أمر عادي والشدة النفسية سيف ذو حدين،
فيمكنها أن تشجعك على الوصول إلى غايتك، لكن إن استمرت فقد تحدث أمراض
أخرى كالاكتئاب وأمراض القلب...


إن الطريقة الأنجع لمعالجة الشدة
النفسية، هي معالجة المشكل الذي وراء تلك الشدة والتوتر، يمكن الاستعانة
خلالها بالأصدقاء والعائلة أو استشارة الطبيب.



تحدث الشدة النفسية مجموعة من الأخطار والأمراض، كارتفاع الضغط الدموي والنوبات القلبية وآلام الظهر وحتى السرطان في أقصى الحالات!

ومؤخرا، أظهرت دراسات كون الشدة النفسية لها علاقة بالجهاز المناعي فالشدة النفسية يمكن لها أن تضعف الجهاز المناعي..


أما الخطر الكبير، هو محاولة التغلب
على الشدة النفسية بطريقة سلبية، فيلجأ البعض لتعاطي المخدرات والتدخين
وهذا لا يزيد إلا الطين بلة، فيصبح الشخص يعاني زيادة عن الشدة النفسية
مرض الإدمان.


نأتي إلى ما يهمنا، وهو كيف نقي
أنفسنا من الشدة النفسية وكيف نتعامل معها، هناك مجموعة من الأشياء يمكن
لنا القيام بها لها تأثير للوقاية من الشدة النفسية وهي كالتالي:



-يجب على الإنسان تجنب مسببات الشدة النفسية فيمكن على الإنسان السيطرة على الأشياء التي تسبب له الشدة النفسية.

-يقع العديد من الأشخاص في خطأ وهو عدم التخطيط الجيد لمستقبل الإنسان، فتلك التحولات في حياة الإنسان وتسبب له الشدة النفسية.


-يجب على الإنسان تحسين علاقاته مع الأشخاص وأن يتواصل معهم بشكل جيد فالعلاقات المضطربة تسبب الشدة النفسية.

-يجب على الإنسان أن يكون له تفكير وأسلوب ايجابي في الحياة، وبهذا يمكن تفادي الشدة النفسية والسيطرة عليها.


-ممارسة الرياضة لكونها إحدى الوسائل الفعالة لتفادي الشدة النفسية ومن أحسن الرياضات، المشي والجري والسباحة.
-الأكل والنوم الجيدين يمكن له أن يساعد في الحصول على نمط صحي يقلل من الشدة النفسية.


أتمنى أن تستفيدوا من هذا المـوضـوع