جمعية أجراس للتنمية والثقافة والفنون الشعبية

مهرجان الطقطوقة الجبلية والفنون المجاورة ينطلق 19 و21 يوليوز القادم

إغناء للمشهد الثقافي والفني بمدينة طنجة، ولرد الاعتبار لفن الطقطوقة والعيطة الجلية وفنونها المجاورة بجهة طنجة تطوان، ومن أجل الرقي بالفكر الثقافي المغربي بربطه بأصوله الثقافية والتراثية والفنية المتجذرة في عمق الحضارة المغربية الأصيلة، تنظم جمعية أجراس للتنمية والثقافة والفنون الشعبية في الفترة الممتدة ما بين 19 و21 يوليوز القادم، الدورة الرابعة لمهرجان الطقطوقة الجبلية والفنون المجاورة بجهة طنجة- تطوان. حيث سيكون سكان وزوار مدينة طنجة على مدى ثلاثة أيام على موعد مع برنامج غني للتعريف بفن الطقطوقة الجبلية المعروفة لدى شيوخها والباحثين في هذا النوع من الفلكلور الوطني باسم العيطة الجبلية، والذي يعتبر من أهم الفنون الشعبية المغربية التي تحظى بإعجاب كبير لدى المغاربة والأجانب لما لها من أشكال تعبيرية تختلف من منطقة إلى أخرى، لغة ونصا وموضوعا وإيقاعا وأداء...، لتخلق نوعا متميزا من الأهازيج الشعبية المؤرخة لما يعشه سكان هذه المناطق كجزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي المغربي. والذي يمتد على خريطة جغرافية واسعة من الشمال الغربي وجزءا من الشمال الشرقي للمملكة، والذي للقبائل المجاورة لجهة طنجة تطوان بصفة عامة ومدينة طنجة بصفة خاصة نصيب كبير من امتداده كوادراس، أنجرة، الفحص، جبل الحبيب بني عروس وبني يدر... وسيفتتح المهرجان يوم الإثنين 19 يوليوز المقبل على الساعة الثامنة مساء بعرض شريط عن المورسكيين وعرض غنائي بعنوان zamba Mourisca وتكريم للشيخ "عبد المالك الأندلسي"، ثم مشاركة لفرقته بأغاني وأهازيج جبلية، إضافة إلى تكريم للفلكلور الشعبي الفلسطيني بتقديم أغاني ورقصات للفرقة الشعبية الفلسطينية نوى، وسهرة من توقيع الفنانة سميرة القادري وrocio marqez بمسرح محمد الحداد. فيما سيكون للجمهور على موعد مع ندوة المهرجان بعنوان "التراث الفني الجبلي والموريسكي التأثير والتأثر والتقاطعات" بفندق شالة، وافتتاح معرض التراث الجبلي، وسهرة لمنوعات وأغاني تراثية مع فرقة الشمال، وأهازيج وفلكلور مع نادي جامعة الملك عبد العزيز للفنون الشعبية السعودية بجدة، وفلكلور وأغاني جبلية مع فرقة البطولة الجبلية من فاس بساحة الأمم.
هذا ومن المنتظر أن يختتم المهرجان يوم الأربعاء 21 يوليوز المقبل بمائدة مستديرة حول موضوع "التراث الشعبي الجبلي ومعاناة التهميش والإقصاء" بفندق شالة، وسهرة ختامية بأغاني العيطة الجبلية مع بوعلام الصنهاجي، ثم أهازيج ومواويل جبلية مع شامة الزاز، والفلكلور الشعبي والأغنية الفلسطينية مع فرقة نوى للفنون الشعبية الفلسطينية من رام الله بساحة الأمم.