الجــار بين الأمس واليوم
صفحة 1 من اصل 1
الجــار بين الأمس واليوم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين..
وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وأصحابه الخير الميامين،
وسلم تسليماً كثيراَ إلى يوم الدين.
هدفنا ان نختار موضوعا أو ظاهرة تهم الأسرة بمختلف مكوناتها
بالدرجة الأولى ونسأل الأعضاء عنها من خلال دعوات تقدم
للجميع للمشاركة بآرائهم من خلال تجربتهم الحية أو ما سمعوه
أو ما يرونه صائبا لنجعل من الموضوع مساحة للنقاش وتبادل
الآراء لنرتقي بفكرنا و نرتوي من أرائنا
.. أما بعد،،
[/center]سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين..
وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وأصحابه الخير الميامين،
وسلم تسليماً كثيراَ إلى يوم الدين.
هدفنا ان نختار موضوعا أو ظاهرة تهم الأسرة بمختلف مكوناتها
بالدرجة الأولى ونسأل الأعضاء عنها من خلال دعوات تقدم
للجميع للمشاركة بآرائهم من خلال تجربتهم الحية أو ما سمعوه
أو ما يرونه صائبا لنجعل من الموضوع مساحة للنقاش وتبادل
الآراء لنرتقي بفكرنا و نرتوي من أرائنا
.. أما بعد،،
قد يحدث أن تولد في كوخ صغير ، يضمك وأسرتك الصغيرة ،
في ظروف إنسانية معدومة ، تفتقد أدنى ظروف العيش الكريم ..
وقد يحدث أن تولد في سكن فخم ،
مجهز بأحدث ماوصل إليه عالم الفن والديكور ،
ولدت وفي فمك ملعقة من ذهب..
وقد يحدث أن تكون بين هؤلاء وأولئك ..
وفي جميع الأحوال والأزمنة والأمكنة ،
سيظل الجار هوحلقة الربط بين كل هاته الفئات المجتمعية ،
نعم الجَـارْ
من وصى عليه سيد الخلق وأشرفهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
وأمر بالإحسان إليه في سيرته
( عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )
[center]الجار
الذي كان في زمن جميل يعين جاره في أموره ،
ويأتمنه على ماله وأهل بيته ،
أول من يتم استدعاؤه في الأفراح ، وأول من يواسي في الأتراح ،
المكان الآمن للأبناء إن هم عادوا من مدارسهم ولم يجدوا أباءهم ..
يااااه زمن الجيران الطيبين بحق
صرنا في زمن الجار المودرن
يحيي جيرانه بإيماءة مصحوبة بابتسامة زائفة ،
وكأن لويغمات التحية الإسلامية صارت في غياهب النسيان ..
وليس من شؤونه إذا غاب جاره ، أو انقطعت أخباره أو أصابته مصيبة ،
وكأنه استأثر لعبة السلحفاة مرددا :استخبى وابعد عن الجار وغنيلو
وإن أزعجته طقطقة أو صراخ رضيع في البيت المجاور ،
فسبحان من أنطقه حينها بأشد الكلمات زعافا وأعتاها على القلوب ،
للحسرة والأسف
هكذا صارت بعض الأسر تحيا شؤونها بكل قطيعة مع جيرانهم ،
وهكذا استقال بعض الجيران من مهامهم ودورهم كجيران
لنقرأ في سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم ،
ونطلع لحكايا أسلافنا وأجدادنا فيما يتعلق بمعاملاتهم وحقوقهم اتجاه جيرانهم ،
وسندرك إلى أي حد أضعنا أبجديات حقوق الجار وأي حد نحن مفلسون ..
[b][center] رأيكم في الموضوع ؟
2 بكل مصداقية كيف هو جارك وكيف أنت مع جارك ؟
3 ما الأسباب التي دفعت بقيمة حسن الجوار في التراجع ؟
4 كيف السبيل للحفاظ على علاقة طيبة مع الجيران ؟
في ظروف إنسانية معدومة ، تفتقد أدنى ظروف العيش الكريم ..
وقد يحدث أن تولد في سكن فخم ،
مجهز بأحدث ماوصل إليه عالم الفن والديكور ،
ولدت وفي فمك ملعقة من ذهب..
وقد يحدث أن تكون بين هؤلاء وأولئك ..
وفي جميع الأحوال والأزمنة والأمكنة ،
سيظل الجار هوحلقة الربط بين كل هاته الفئات المجتمعية ،
نعم الجَـارْ
من وصى عليه سيد الخلق وأشرفهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
وأمر بالإحسان إليه في سيرته
( عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )
[center]الجار
الذي كان في زمن جميل يعين جاره في أموره ،
ويأتمنه على ماله وأهل بيته ،
أول من يتم استدعاؤه في الأفراح ، وأول من يواسي في الأتراح ،
المكان الآمن للأبناء إن هم عادوا من مدارسهم ولم يجدوا أباءهم ..
يااااه زمن الجيران الطيبين بحق
صرنا في زمن الجار المودرن
يحيي جيرانه بإيماءة مصحوبة بابتسامة زائفة ،
وكأن لويغمات التحية الإسلامية صارت في غياهب النسيان ..
وليس من شؤونه إذا غاب جاره ، أو انقطعت أخباره أو أصابته مصيبة ،
وكأنه استأثر لعبة السلحفاة مرددا :استخبى وابعد عن الجار وغنيلو
وإن أزعجته طقطقة أو صراخ رضيع في البيت المجاور ،
فسبحان من أنطقه حينها بأشد الكلمات زعافا وأعتاها على القلوب ،
للحسرة والأسف
هكذا صارت بعض الأسر تحيا شؤونها بكل قطيعة مع جيرانهم ،
وهكذا استقال بعض الجيران من مهامهم ودورهم كجيران
لنقرأ في سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم ،
ونطلع لحكايا أسلافنا وأجدادنا فيما يتعلق بمعاملاتهم وحقوقهم اتجاه جيرانهم ،
وسندرك إلى أي حد أضعنا أبجديات حقوق الجار وأي حد نحن مفلسون ..
[b][center] رأيكم في الموضوع ؟
2 بكل مصداقية كيف هو جارك وكيف أنت مع جارك ؟
3 ما الأسباب التي دفعت بقيمة حسن الجوار في التراجع ؟
4 كيف السبيل للحفاظ على علاقة طيبة مع الجيران ؟
مساحة حرة لنزف أقلامكم
[/b][/center]
مواضيع مماثلة
» المعلم والتلميذ بين الأمس واليوم !!!
» واليوم من جنوب المغرب أكادير
» الفنان /عباس الأحسائي ـ إللي تصلبي قال وينك من الأمس
» واليوم من جنوب المغرب أكادير
» الفنان /عباس الأحسائي ـ إللي تصلبي قال وينك من الأمس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى