حكم الاحتفال بعيد المولد
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكم الاحتفال بعيد المولد
توصلت على صندوقي البريدي بهذه الرسالة من العضو الجديد الصديقي سيدي فوزي الذي نرحب به أولا ونثمن انضمامه لمنتدانا،وأضع بين أيديكم نص الرسالة لمن أراد ابداء رأيه في الموضوع الذي تطرحه:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الصديقي سيدي فوزي إلى Admin, اليوم في 10:39ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إخواني أخواتي دعونا نطرح موضوعا للنقاش في موضوع الاحتفال بالمولد النبوي، واعطوا آراءكم من فضلكم، ويمكن أن تطرحوا هذا الموضوع على موقعكم أيضا، فاعلموا أن هناك طائفة من الناس تدعوا إلى مقاطعة هذه الاحتفالات بزعم أنها بدعة فما رأيكم؟
أنا شخصيا أرى أن النبي صلى الله عليه وسلم هو بنفسه كان يحيي هذه المناسبة الشريفة العظيمة، فمولده عليه السلام يُعتبر مولد أمة هي خير أمة أخرجت للناس، أفلا يستحق هذا الحدث العظيم أن يُحتفل به؟ لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من صوم يوم الإثنين، فلما سُئل عن ذلك قال: إنه يوم ولدت فيه فأحب أن أصومه" رواه مسلم. إنه احتفل صلى الله عليه وسلم بيوم مولده بأحب عمل يمكن أن يتقرّب به عبد لمولاه، ألا وهو شعيرة الصيام، فإذا ما جتمعنا وذكرنا الله وصلينا على النبي وسردنا مقتطفات من سيرته احتفالا بمولده فأي ضرّ في هذا؟ وإنما تقربنا إلى الله سبحانه وتعالى بما شرعه لنا في كتابه وما دعانا إليه الرسول عليه السلام في سنته.
مسألة أخرى يجب أن نوضحها للذين يقولون إن هذا الاحتفال بدعة، ويتحججون ويستدلون بأحاديث لا يفهمونها، وحتى إذا فهموها يفهمونها فهما سطحيا ضحلا، يقولون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" محدثة هنا تعني غريبة عن الدين، أمّا ما كان من صلب الدين فلا ينبغي أن ينعت بأنه خارج عن دائرة الدين أو غريب عنه، ثم إن هناك نقطة ثانية ألا وهي الترابط التسلسلي في الحديث، فالمحدثة البدعة تؤدي إلى الضلال، والضلالة تقود إلى النار، فهذا هو البدعة أما عندما تقوم بأشياء من الدين، وهي بالتالي تقود إلى الهدى، ومن ثم إلى الجنة، فهذا لا يمكن أن يسمى بحال من الأحوال بالبدعة، وحتى إذا شئنا أن نسميه كذلك فإننا نسميه بدعة حسنة كما قال نبينا عليه السلام: "من سنّ في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، لا ينقص من أجورهم شيئا" رواه الترمذي وغيره. على أيٍّ الذي أريد أن أخلص إليه هو أن اجتماعنا على الذكر والقرآن والصلاة على النبي في هذه المناسبة، إنما هو اجتماع على ما شرعه الله، وليس فيه أي شيء غريب عن دين الله، ومن هنا أيضا نفند استدلالهم الثاني بالحديث الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "كل عمل ليس عليه أمرنا فهو ردّ" أي غير مقبول، فنقول لهم إن كل ما نعمله من عبادات وأقوال وأفعال في هذه المناسبة من اجتماع على ذكر الله وطلب العلم وغير ذلك ...فهو مما عليه أمر الله وأمر رسوله عليه السلام. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده" رواه البخاري ومسلم وغيرهما. وهذا ما يعمله مولانا السلطان، أمير المؤمنين، وحامي حمى الملة والدين، صاحب الجلالة والمهابة والصولجان،سيدنا محمد السادس، من هو على عرش أسلافه جالس، دام له النصر والتمكين والحفظ والتحصين، ومعه شعبه الوفي الأبيّ، في وطننا الغالي العزيز.
في الأخير أذكر شيئا طريفا هنا ليس على جهة الاستدلال وإنما من باب الاستئناس، فقد ذكر العلامة الشامي في كتاب السيرة...أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فسأله عما يعمله الناس في ذكرى مولده من احتفال وما يدل على إظهار البهجة والسرور به فقال له عليه السلام: "من فرح بنا فرحنا به".
الصديقي سيدي فوزي
رد: حكم الاحتفال بعيد المولد
مرحبا بك أخي بين اخوانك الأعضاء، ونــرجوا ألا تبخل علينا بمساهماتك
أما بخصوص الرد فيصعب كما أرى لأنك وضعت له خطــــوطا حمـــــراء
تجعل السير في اتجاه واحد ، وما يمكن أن أدلي به مع ذلك هو أنه اذا كان
أبو بكر الصديق قد خطب في المنقسمين حول وفاة الرسول عليه السلام بين
مصدق ومكذب : أيها الناس ، من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ، ومن
يعبد الله فان الله حي لا يموت ، فأما أنا أقول بدوري: من كان يحب محمدا
بمناسبة المولد النبوي فقط فان هذه المناسبة قد ولت وانتهت فالى العام المقبل
ومن كان يحب محمدا من دون مناسبة ، وانما في حياته كلها فان الأيام أمامه
طوال ، وأفعاله وأقواله تصدقه أو تكذبه .
يقول تعالى في سورة الفتح آية 9 : "لتومنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه"
فالصفتان جاءتا في صيغة المضارع للدلالة على الاستمرارية ، وهذا يكون في
سائر الأيام ولم يخصص لهما مناسبة بعينها كما يعلم من كتاب الله وسنة رسوله ،
فتعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيره يتمان بما يلي :
1 - بالايمان به :
يقول تعالى : " ياأيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسول" / النساء 136 .
2 - بمحبته :
يقول عليه السلام فيما روي عن أنس بن مالك (ض) : "لا يومن أحدكم
حتى أكون أحب اليه من ولده ووالده والناس أجمعين"/ ح. رواه البخاري
ومسلم .
3 - باتباعه :
يقول تعالى :" قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم
والله غفور رحيم " /آل عمران 31 .
4 - بطاعته :
يقول تعالى : " وما أرسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله " / النساء 64 .
5 - بامتثال أمره وترك نهيه :
يقول تعالى :" وما آتاكم الرسول فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا "/ الحشر 7 .
6 - بالحذر من مخالفته :
يقول تعالى : " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أويصيبهم
عذاب أليم " / النور 63 .
7 - يالبعد عن مشاقته ، ومعاندة أقواله وأفعاله :
يقول عزوجل :" ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير
سبيل المومنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " / النساء 115 .
8 - بالصلاة عليه كلما ذكره أو ذكر له :
يقول عز من قائل :" ان الله وملائكته يصلون على النبئ ، ياأيها الذين آمنوا
صلوا عليه وسلموا تسليما " / الأحزاب 56 .
وكيفية الصلاة على النبي تمت بالوحي ، حتى لا يبقى مجالا لأذواق الناس
بخصوصها ، فعن أبي مسعود الأنصاري (ض) قال : " أتانا رسول الله
صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد :
أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك يارسول الله ، فكيف نصلي عليك ؟ قال :
فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ، ثم قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : قولوا :
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على آل ابراهيم ، وبارك
على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على آل ابراهيم في العالمين انك
حميد مجيد ، والسلام كما قد علمتم " / رواه مسلم في صحيحه باب الصلاة
على النبي بعد التشهد .
ملاحظة : هناك من يرى في المساجد أو الزوايا ، أو ... الا في ليلة المولد
فهؤلاء في نظري كالذين نراهم في صلاة التراويح ، وكمن نراهم في صلاة
الجمعة وبعدها الله يغفر لنا ولهم ، وأختم بما يلي : ما كان لله دام واتصل وما
كان لغير الله انقطع وانفصل ، والسلام .
.......... مع تحيات العتيق .
أما بخصوص الرد فيصعب كما أرى لأنك وضعت له خطــــوطا حمـــــراء
تجعل السير في اتجاه واحد ، وما يمكن أن أدلي به مع ذلك هو أنه اذا كان
أبو بكر الصديق قد خطب في المنقسمين حول وفاة الرسول عليه السلام بين
مصدق ومكذب : أيها الناس ، من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ، ومن
يعبد الله فان الله حي لا يموت ، فأما أنا أقول بدوري: من كان يحب محمدا
بمناسبة المولد النبوي فقط فان هذه المناسبة قد ولت وانتهت فالى العام المقبل
ومن كان يحب محمدا من دون مناسبة ، وانما في حياته كلها فان الأيام أمامه
طوال ، وأفعاله وأقواله تصدقه أو تكذبه .
يقول تعالى في سورة الفتح آية 9 : "لتومنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه"
فالصفتان جاءتا في صيغة المضارع للدلالة على الاستمرارية ، وهذا يكون في
سائر الأيام ولم يخصص لهما مناسبة بعينها كما يعلم من كتاب الله وسنة رسوله ،
فتعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيره يتمان بما يلي :
1 - بالايمان به :
يقول تعالى : " ياأيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسول" / النساء 136 .
2 - بمحبته :
يقول عليه السلام فيما روي عن أنس بن مالك (ض) : "لا يومن أحدكم
حتى أكون أحب اليه من ولده ووالده والناس أجمعين"/ ح. رواه البخاري
ومسلم .
3 - باتباعه :
يقول تعالى :" قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم
والله غفور رحيم " /آل عمران 31 .
4 - بطاعته :
يقول تعالى : " وما أرسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله " / النساء 64 .
5 - بامتثال أمره وترك نهيه :
يقول تعالى :" وما آتاكم الرسول فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا "/ الحشر 7 .
6 - بالحذر من مخالفته :
يقول تعالى : " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أويصيبهم
عذاب أليم " / النور 63 .
7 - يالبعد عن مشاقته ، ومعاندة أقواله وأفعاله :
يقول عزوجل :" ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير
سبيل المومنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " / النساء 115 .
8 - بالصلاة عليه كلما ذكره أو ذكر له :
يقول عز من قائل :" ان الله وملائكته يصلون على النبئ ، ياأيها الذين آمنوا
صلوا عليه وسلموا تسليما " / الأحزاب 56 .
وكيفية الصلاة على النبي تمت بالوحي ، حتى لا يبقى مجالا لأذواق الناس
بخصوصها ، فعن أبي مسعود الأنصاري (ض) قال : " أتانا رسول الله
صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد :
أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك يارسول الله ، فكيف نصلي عليك ؟ قال :
فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ، ثم قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : قولوا :
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على آل ابراهيم ، وبارك
على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على آل ابراهيم في العالمين انك
حميد مجيد ، والسلام كما قد علمتم " / رواه مسلم في صحيحه باب الصلاة
على النبي بعد التشهد .
ملاحظة : هناك من يرى في المساجد أو الزوايا ، أو ... الا في ليلة المولد
فهؤلاء في نظري كالذين نراهم في صلاة التراويح ، وكمن نراهم في صلاة
الجمعة وبعدها الله يغفر لنا ولهم ، وأختم بما يلي : ما كان لله دام واتصل وما
كان لغير الله انقطع وانفصل ، والسلام .
.......... مع تحيات العتيق .
العتيق- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة
رد: حكم الاحتفال بعيد المولد
أقوال أئمة السنة في الاحتفال بالمولد النبوي
[المؤيدون
السيوطي
حيث قال: "عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف"[
.
ابن الجوزي
، حيث قال عن المولد النبوي: "من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام
.
ابن حجر العسقلاني،
حيث قال الحافظ السيوطي: "وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون, ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي.. نبي الرحمة في ذلك اليوم، فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة"[
.
السخاوي
، حيث قال عن المولد النبوي: "لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة, وإنما حدث بعدُ, ثم لا زال أهل الاسلام من سائر الأقطار والمدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم"[
.
ابن الحاج المالكي
، حيث قال: "فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيع الأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم"[25]. وقال أيضا: "ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم الفرح بليلة ولادته وقراءة المولد"[
.
ابن عابدين
، حيث قال: "اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف من الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وآله وسلم". وقال أيضا: "فالاجتماع لسماع قصة صاحب المعجزات عليه أفضل الصلوات وأكمل التحيات من اعظم القربات لما يشتمل عليه من المعجزات وكثرة الصلوات"[
.
الحافظ عبد الرحيم العراقي
، حيث قال: "إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح والسرور بظهورنوررسول الله في هذا الشهر الشريف ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة قد تكون واجبة"[
.
الحافظ شمس الدين ابن الجزري
، حيث قال الحافظ السيوطي: "ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى (عرف التعريف بالمولد الشريف) ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له: ما حالك؟ فقال: في النار إلا أنه يخفف عني كل ليلة اثنين، وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا- وأشار لرأس أصبعه -، وأن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي وبإرضاعها له. فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى اله عليه وسلم به فما حال المسلم الموحد من أمة النبي يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته، لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيمة"[
.
أبو شامة (شيخ النووي)
، حيث قال: "ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مشعرٌ بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكراً لله تعالى على ما منّ به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين"
.
الشهاب أحمد القسطلاني (شارح البخاري)
، حيث قال: "فرحم الله امرءا اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعيادا، ليكون أشد علة على من في قلبه مرض وإعياء داء"[
.
الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي
، حيث قال في كتابه المسمى (مورد الصادي في مولد الهادي): "قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سرورًا بميلاد النبي "، ثم أنشد:
إذا كان هـذا كافرًا جـاء ذمـه وتبت يـداه في الجحـيم مخـلدًا
أتى أنـه في يـوم الاثنين دائـمًا يخفف عنه للسـرور بأحــمدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمره بأحمد مسرورٌ ومات موحـــدًا
من المتأخرىن:
حسنين محمد مخلوف شيخ الأزهر،
حيث قال: "إن إحياء ليلة المولد الشريف وليالي هذا الشهر الكريم الذي أشرق فيه النور المحمدي إنما يكون بذكر الله وشكره لما أنعم به على هذه الأمة من ظهور خير الخلق إلى عالم الوجود، ولا يكون ذلك إلا في أدب وخشوع وبعد عن المحرمات والبدع والمنكرات. ومن مظاهر الشكر على حبه مواساة المحتاجين بما يخفف ضائقتهم، وصلة الأرحام، والإحياء بهذه الطريقة وإن لم يكن مأثورا في عهده صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عهد السلف الصالح إلا أنه لا بأس به وسنة حسنة"[
.
محمد متولي الشعراوي،
حيث قال: "وإكرامًا لهذا المولد الكريم فإنه يحق لنا أن نظهر معالم الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام وذلك بالاحتفال بها من وقتها"[
.
المبشر الطرازي،
شيخ علماء التركستان: حيث قال: "إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أصبح واجبًا أساسيًا لمواجهة ما استجد من الاحتفالات الضارة في هذه الأيام"[بحاجة لمصد
.
محمد علوي المالكي،
حيث قال: "إننا نقول بجواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاجتماع لسماع سيرته والصلاة والسلام عليه وسماع المدائح التي تُقال في حقه، وإطعام الطعام وإدخال السرور على قلوب الأمة"[
.
يوسف القرضاوي،
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حيث قال عن ذكرى المولد: "إذا انتهزنا هذه الفرصة للتذكير بسيرة رسول الله، وبشخصية هذا النبي العظيم، وبرسالته العامة الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين، فأي بدعة في هذا وأية ضلالة؟"[
.
محمد سعيد رمضان البوطي
، حيث قال: "الاحتفال بذكرى مولد رسول الله نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، فهو كالمؤتمرات والندوات الدينية التي تعقد في هذا العصر، ولم تكن معروفة من قبل. ومن ثم لا ينطبق تعريف البدعة على الاحتفال بالمولد، كما لاينطبق على الندوات والمؤتمرات الدينية. ولكن ينبغي أن تكون هذه الاحتفالات خالية من المنكر
.
عبد الله بن بيه،
حيث قال: "فحاصل الأمر أن من احتفل به فسرد سيرته والتذكير بمناقبه العطرة احتفالاً غير ملتبس بأي فعل مكروه من النّاحية الشرعية وليس ملتبساً بنيّة السنّة ولا بنيّة الوجوب فإذا فعله بهذه الشروط التي ذكرت؛ ولم يلبسه بشيء مناف للشرع، حباً للنبي ففعله لا بأس به إن شاء اللهُ وهو مأجور"
.
نوح القضاة مفتي الأردن سابقاً
، حيث قال: "ولا شك أن مولد المصطفى من أعظم ما تفضل الله به علينا، ومن أوفر النعم التي تجلى بها على هذه الأمة؛ فحق لنا أن نفرح بمولده "
.
علي جمعة مفتي مصر،
حيث قال: "الاحتفال بذكرى مولده من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب له، ومحبة النبي أصل من أصول الإيمان"[
.
وهبة الزحيلي،
حيث قال: "إذا كان المولد النبوي مقتصرًا على قراءة القرآن الكريم، والتذكير بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام، وترغيب الناس في الالتزام بتعاليم الإسلام وحضّهم على الفرائض وعلى الآداب الشرعية، ولايكون فيها مبالغة في المديح ولا إطراءٌ كما قال النبي (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم ولكن قولوا عبد الله ورسوله) وهذا إذا كان هذا الاتجاه في واقع الأمر لا يُعد من البدع"[
.
محمد بن عبد الغفار الشريف، الأمين العام للأوقاف في الكويت،
حيث قال: "الاحتفال بمولد سيد الخلق عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم أمر مستحب، وبدعة حسنة في رأي جماهير العلماء"[
.
محمد راتب النابلسي،
حيث قال: "الاحتفال بعيد المولد ليس عبادة ولكنه يندرج تحت الدعوة إلى الله، ولك أن تحتفل بذكرى المولد على مدى العام في ربيع الأول وفي أي شهر آخر، في المساجد وفي البيوت"[
.
عمر بن حفيظ،
حيث قال: "مجالس الموالد كغيرها من جميع المجالس؛ إن كان ما يجري فيها من الأعمال صالح وخير، كقراءة القران، والذكر للرحمن، والصلاة على النبي، وإطعام الطعام للإكرام ومن أجل الله، وحمد الله، والثناء على رسوله، ودعاء الحق سبحانه، والتذكير والتعليم، وأمثال ذلك مما دعت إليه الشريعة ورغبت فيه؛ فهي مطلوبة ومندوبة شرعاً"[
.
عبد الملك السعدي، المفتي العام للعراق سابقًا
: "لم يكن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف معروفاً في عصر الصحابة الكرام. ولكن لا يَلزم من عدم وجوده في عصر النبي -صلى الله عليه سلم- أو في عصر الصحابة كونه بدعة سيئة أو منافياً للشريعة، فالاحتفال بالمولد إن أُقيم على أساس أنَّه عبادة مشروعة -كالصوم والصلاة والعبادات الأخرى- : فهو بدعة. وكذا لا نسمِّيه عيدا، بل إحياء ذكرى؛ لأنَّه لا يوجد سوى عيدين في الإسلام. وإن أقيم على أساس إحياء ذكرى مولد سيد المرسلين وإعادة ذكريات سيرته العطرة وخلا من المنكرات واختلاط الرجال بالنساء والمبالغة في مدحه صلى الله عليه سلم فلا يعد بدعة"[
mohammed chtaibat- عضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 7
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 31/10/1966
تاريخ التسجيل : 14/02/2013
العمر : 58
رد: حكم الاحتفال بعيد المولد
كماتعلم أن جمهور علماء الإسلام يقولون بتقسيم
البدعة إلى حسنة وسيئة، فالبدعة الحسنة لها أصل
من الدين يتوصل إليه من طريق الأدلة الشرعية من الكتاب
والسنة والإجماع والقياس وغيرها...والبدعة السيئة لا أصل لها في دين الله
فإذا كان عندكم جمهور علماء الإسلام الذين يقولون بتقسيم
البدعة إلى حسنة وسيئة مبتدعة وغير متبعي سبيل المومنين
فإني والله أخشى على عقيدتكم،وأرأف بكم.
جاء في الحديث عن سيدنا رسول الله أن هذا العلم دين فلتنظروا
عمن تأخذون دينكم.،،،ياشيخنا إن الذين أجازوا الإحتفال بمولد المصطفى
هم ورثة النبي صلى الله عليه وسلم عدول، عدول
أولا حديث كل بدعة ضلالة ،،عام مخصوص بحديث من أحدث في أمرنا
هذا ماليس منه فهو رد....العبارة المخصصة في الحديث هي...ماليس منه
لمزيد من الشرح انظر الفتح
تقولون أن مالم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم إذا فعلناه فهو عين البدعة
بهذا الإطلاق أقول هو عين الخطأ. لأنك خالفت إمام السلف سيدنا أبا بكر
الذي عرض عليه سيدنا عمر جمع القرآن لكنه رفض أول الأمر هذا الطلب
قائلا أأفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ،لكنه بعد تفكير
وتدبر نبوي سليم اهتدى إلى فعل شيء ولو لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم
ألا وهو جمع القرآن
يا شيخنا ..إن سيدنا عثمان ابن عفان زاد آذانا ثانيا قبل خطبة الجمعة ...هل
رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج بنتيه لمبتدع،،،ياللعجب...مع العلم
أنه في عهده صلى الله عليه وسلم كان آذان واحد يؤذن قبل خطبة الجمعة ..
يا شيخنا ..إن سيدنا أبا بكر أوصى بالخلافة لسيدنا عمر.وهذا الأخير
جعلها في ستة بالله عليك هل رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى لأحد
أوجعلها في ستة ...بالله عليك أهؤلاء الصحابة ابتدعوا بدعة ضلالة في الحكم
الذي يعتبر عروة من عرى الإسلام بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الإحتفال بذكرى المولد النبوي سنه الإمام المظفر لا الفاطميون كما يدعى
لما رأى اندثار حب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلمين فأحيا
حبه بعقد مجالس عطرةتعرف بسيرته وشمائله،،فهو في الحقيقة أحيا سنة
حسنة وواجبا عظيما ألا وهو حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وخالف
بفعله هذا اليهود أعداء الله الذين يحزنون ويخنسون يوم ولادته كما جاء
في الحديث أن يهوديا يدعى زفر كان يقطن بمكة لما علم بولادة نبي آخر
الزمان سقط مغمى عليه ولما أفاق صاح قائلا ويل لليهود،،ويل لليهود
فرحتم بها يا معشر قريش.... الحديث روته السيدة عائشة.
أخي المسلم احرص مع من تكون يوم ولادته أمع الملائكة والأنبياء
الذين فرحوا بولادته أم تكون مع اليهود أعداء الله
mohammed chtaibat- عضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 7
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 31/10/1966
تاريخ التسجيل : 14/02/2013
العمر : 58
رد: حكم الاحتفال بعيد المولد
"فإذا كان عندكم جمهور علماء الإسلام الذين يقولون بتقسيم
البدعة إلى حسنة وسيئة مبتدعة وغير متبعي سبيل المومنين
فإني والله أخشى على عقيدتكم،وأرأف بكم."
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اما بخصوص الموضوع فالاجدر بنا مناقشة تعريف البدعة ؟ ثم نخلص الى الحكم على الاحتفال بالمولد, لانني كما رايت ان الخلاف حاصل في التعريف اولا ثم انقسامها ثانيا فان سلم بالاثنين فكيف نطبق على الواقع, اي كيف نعرف البدع ؟ اما الكلام هكذا فلا يوصل الى شيء لانه لا يمكن الجزم بانه قول الجمهور, ولهذا لم نر اخانا
mohammed chtaibat يورد الا اقوال المؤيدين رغم انه عنون غير ذلك,
فاين القول المخالف؟ وكيف نعرف ان من نقل عنهم هم الجمهور ؟ هل بالعدد ام بالدليل ام بالهوى ؟ فان سلم انه الجمهور, فهل الحق يكون دائما مع الجمهور؟ فان كان الجواب بالسلب افليس من الممكن ان يكون الحق مع القلة ؟ فكيف اذن تقول : فاني والله اخشى على عقيدتكم . ارجوا المراجعة والانصاف والسلام
البدعة إلى حسنة وسيئة مبتدعة وغير متبعي سبيل المومنين
فإني والله أخشى على عقيدتكم،وأرأف بكم."
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اما بخصوص الموضوع فالاجدر بنا مناقشة تعريف البدعة ؟ ثم نخلص الى الحكم على الاحتفال بالمولد, لانني كما رايت ان الخلاف حاصل في التعريف اولا ثم انقسامها ثانيا فان سلم بالاثنين فكيف نطبق على الواقع, اي كيف نعرف البدع ؟ اما الكلام هكذا فلا يوصل الى شيء لانه لا يمكن الجزم بانه قول الجمهور, ولهذا لم نر اخانا
mohammed chtaibat يورد الا اقوال المؤيدين رغم انه عنون غير ذلك,
فاين القول المخالف؟ وكيف نعرف ان من نقل عنهم هم الجمهور ؟ هل بالعدد ام بالدليل ام بالهوى ؟ فان سلم انه الجمهور, فهل الحق يكون دائما مع الجمهور؟ فان كان الجواب بالسلب افليس من الممكن ان يكون الحق مع القلة ؟ فكيف اذن تقول : فاني والله اخشى على عقيدتكم . ارجوا المراجعة والانصاف والسلام
ادريس الوارتي- عضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 7
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 02/03/1981
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
العمر : 43
مواضيع مماثلة
» حكم الإحتفال بعيد الحب
» ثانوية النهضة الاعدادية بحد الغربية تحتفل بعيد المولد النبوي
» تحياتي بمناسبة المولد النبوي
» تهنئة بعيد ميلاد الاخ ولد احمد
» ثانوية النهضة الاعدادية بحد الغربية تحتفل بعيد المولد النبوي
» تحياتي بمناسبة المولد النبوي
» تهنئة بعيد ميلاد الاخ ولد احمد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى