عائلة بندلي

عائلة بندلي
في يوم من الأيام وفجأة ودون سابق إنذار، ظهرت عائلة بندلي الفنية على الشاشة الصغيرة في برنامج خاص فوقف كل مشاهد متفاجئاً
ومصدوماً أمام المواهب الفنية كاملة النضج الموسيقي أكان على صعيد الغناء والعزف او الحضور "شروط ثلاثة لا بد أن تتوفر في الفنان ليأخذ طريقه على سلم الشهرة".
وعلى الأثر توافد مراسلو أكثر الصحف والمجلات المحلية الى دار العائلة في طرابلس - شمال لبنان ، تأخذ الريبورتاجات و تعقد المقالات الطويلة تتصدرها صور تزود بها مصورو هذه النشرات ناهيك بالتلفزيون الذي ارسل طاقما فنيا مع معداته الكاملة لألتقاط مشاهد حية لهذه العائلة الفريدة المؤلفة من اثنى عشر عضوا تتراوح أعمارهم حينذاك بين التاسعة الى اربع وعشرون سنة يغنون ويعزفون حتى يرقصون على موسيقى من تأليفهم وتوزيعهم.
أسهبت الصحف والمجلات بالكلام عن هذه الظاهرة ، فقالت انها عالمية وتنبأت محطة اذاعة أجنبية في معرض الحديث عن هذه العائلة بأنها مؤهلة لتكون ثروة وطنية لبنانية على غرار (البيتلز) في بريطانيا مع الفارق الشاسعان فهذا الفريق مؤلف من عناصر لا صلة قربى تجمعهم على عكس عائلة بندلي الفنية. وفي شباط ولأول مرة إعتلت هذه العائلة بأقدام ثابته خشبة مسرح كليمنصو في العاصمة بيروت وظلت تعمل يوميا في برنامج حي مدة ثلاثة أشهر ونيف تقابل جمهورا كبيرا متحمسا معجبا مباركا.
غــــــزالــــــي
https://www.youtube.com/watch?v=x-ysOor3bIw&feature=player_embedded#t=0s

شـو حلــــوة الدنيـي مع الـهوى