حكاية طريفة للأخت لطيفة

* زوجة فلاح في مقتبل عمرها ، تقضي معظم يومها في الحقل الى جانب
زوجها ، أو لى جوار رفيقاتها في حقول أخرى ، وحين تصل منهكة الـى
بيتها تقوم بعجن الخبز فتستريح في انتظار أن يخمرفيغلبها النوم من التعب
لكن أم ألزوج التي كانت ترقبها أيقظتها لتطبخ ، غيرأن الزوجة المسكينــة
لم تعد تقوى حتى على التفكير ، فبدلا من أن تذهب بالعجين الى الفــــــــران
ذهبت به الى الزبالة ورمته وكأنه زبل / قمامة ، ورجعت الىبيتها لتكمـــل
نومها .
وبعد العشاء أقبل الرجل فوجد الظلام يلف المكان ، فصاح مناديا :
- آلمرا ... آالوالدة ..ما هنا حد ؟ استيقظت الأم مذعورة : نعم ياولـــدي ماذا
هناك ؟
- أين أنتم ؟ أين المرأة ؟.
- لعلها في منزلها ، انني لم أرها منذ أن أيقظتها لتطبخ .
ذهب الرجل الى بيته فوجد زوجته نائمة ، فأيقظها لتقديم العشاء فلم تجد الخبز
فأخذت تكلم نفسها :
- ماذا حدث ؟ كانت هنا ، بل هنا ، وهي تتردد على أركان البيت .
جرج الرجل في اتجاه بيت أمه وهو يقول :
- آالوالدة فين عملت الخبز هاد الحامقة ؟ لقد دورت عليها في كل مكان فلم
تجدها ، هل أنت متأكدة أنها عجنت ها المساء ؟
- أجل ياولدي ، لقد أيقظتها وانتظرت حتى خرجت بالعجين نحو الفران ..
لكنها غيرت الطريق اليه نحو الزبالة حيث يوجد الحطب اليابس .
تركها وخرج في ذاك الاتجاه فأول ما وقع عليه نظره هو منظر الكلاب وهي
تتجاذب أظراف ما تبقى من العجين الذي رمته الزوجة بالزبالة بدل طبخه.
رجع الرجل يزبد ويرعد الى بيته فوجدها عادت الى نومها ورفسها برجلــه
دون خجل من امرأة هدها العمل تظل النهار كله وهي منحنية في الحقـــــــل
كتصيف وفي المساء تعود بحزمة بمقدار حمولة حمار من الحطب ولا ينتهي
دورها الا بالعجين والطبيخ و....ويبقر الرجل يمثل القوامة . انتهى
** أنقل اليك واقعة حقيقية وهي أن امرأة ولدت فسقط الصبي في سروالها
وهي عادة من الغابة محملة بحزمة كبييرة من الحطب ، فتوقفت النساء اللائي
كن يرافقنها ليقطعن سرة الطفل بالشاقور ويلفون المولود في خمار أمـــــه
لتعود الى منزلها مسرورة بطفلها .

........ مع تحيات العتيق .

هههههههه ياأخي عتيق يقولون ( شر البلية ما يضحك ) والمثل المغربي يقول ( الهم ألى كثر كيضحك ) وأنا ضحكة وحزنة على وضع المرأة في المجتمع البدوي ( المغربي طبعا ً) تصور ياأخي المرأة المغربية مشهورة في العالم (العربي ) بصبرها وأدبها ونظافتها وثقافتها وجمالها فهي ربة بيت من الدرجة الأولى ومساعدة للرجل في كل شيء وهذا الشي الذي جعلها مذمومة بين نساء العرب فهن يكرهنها كره العما ويشنَّ عليها الأكاذيب المخلة للأدب من باب الغيرة لأن في هاذ السنوات الأخيرة بدأ إقبال كثير من الإخوة العرب على الزواج المغربيات ويتركن باناتهم ويقولون بهاذ المصطلح من أراد ( الإستقرار في الحياة وتربية أولاد صالحين ومتمسكين بالإسلام ويعيش في أمان فليتزوج بمغربية ) وهاذ الشيء أنا شاهدة عليه وأشهده يوميا ....إنتها زواج المغربية بالأجنبي . بل بالعربي فأروبا هنا معظم سكنها عرب أيام حرب العراق الكل دخل أوربا وفي حرب فلسيطين ولبنان ومصر وتونس والأن السوريون .....فهنا مجمع عربي .....إسلامي من الدرجة الأولى فالإسلآم ينتشر بين الأروبين بسرعة البرق .....ماشاء الله ....


نعود لكلامك أخي العتيق فباختصار الرجل المغربي (البعض ولا أعمم أستسمح ) يعامل المرأة بقساوة وبجفاء ونكران الذات لأنه لا يعرف قيمتها حتى تتركه أو تموت وإذا ماتت قبله يكون جد سعيد ....فيتزوج قبل الأربعين .
ا
تحياتي للجميع . وشكراً أخ عتيق .