قصة المراهق الذي قتل أمه.....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة المراهق الذي قتل أمه.....
قصة المراهق الذي قتل أمه.....
روي أن أرملة حسناء في مقتبل العمر كانت تعيش مع ابنها الوحيد،ورفضت الزواج محبةً بابنها الذي كان في سن المراهقة وطيش الشباب، وكان لها جار خبيث ومرة كانت وحدها في الخيمة،إذ هجم عليها وراودها عن نفسها
فامتنعت منه بشدة لتقواها وخوفها من الله ، فقالت له وأيم الله لأفضحنك في القبيلة وأشكوك لرئيسها، فخرج مسرعاً خائفاً، ولكنه أضمر لها الشر.. وخاف أن تفضحه، فعزم على التخلص منها، قبل أن تشكوه لرئيس القبيلة الشديد البطش، وكان ابن الأرملة الطائش ولهان في حب بنت هذا الجار الخبيث ،ولقد طلبها منه مرة للزواج ولم يعطه إياها، فاستدعى الرجل الفتى بسرعة،وقال له لقد طلبت مني ابنتي الجميلة وأنا على استعداد تام،لأعطيك إياها مع مال كثير وجميع ماأملك من ذهب ولآلئ ولكن لي شرط واحد، فكاد يطير الفتى فرحاً ولم يصدق مارأى وسمع..فقال وماهو هذا الشرط؟؟!! فأنا مستعد لألف شرط..فسكت الجار قليلاً ثم قال: هذا الشرط هو أن تأتيني بقلب أمك. دهش الولد!! فقال:قلب أمي؟؟!!
قال: نعم لأن أمك لاتريدك أن تتزوج ابنتي ،ولابد من التخلص منها ،إذا أردت فتاتي الجميلة..وابنتي تحبك وترغب فيك، وأنا أعترف أنك أحسن فتى في القبيلة لذلك لابد أن أزوجك إياها فتسكن معها في قصر جميل في المدينة وجميع ما أملك لك ولها..
وبعد صمت رهيب وتفكير عميق وتردد،رفع الفتى خيمة أمه محمر العينين والعرق يتصبب منه فوجدها نائمة، فأغرز الخنجر في صدرها وأخرج قلبها بسرعة هائلة،ولكن عندما رأى الدم ينفر منه كصنبور الماء ، صحا من غفلته وخاف ولم تتحمل أعصابه فسقط القلب من يده وتدحرج على الأرض،فصرخ الولد ولكن الله جلت قدرته أنطق قلب الأم المتدحرج فقال للفتى: لماذا تصرخ ياولدي الحبيب هل أصابك سوء؟!! فاقشعر بدن الفتى،ووقف شعر رأسه واصفر وجهه وارتعش، فأراد أن ينتحر ليهرب من تلك الجريمة النكراء ورفع خنجره ليطعن نفسه، فسمع صوت أمه في أنفاسها الأخيرة فالتفت إليها فوجدها تكلمه في لحظات الموت مترجيةً قائلة له بصوت مضطرب ومنقطع:
ياولدي لقد قتلت قلبي الأول..فلا تقتل قلبي الثاني..أنت قلبي الثاني فلا تقتل نفسك!! كفاني مصيبة واحدة.. ثم فارقت الحياة طاهرة وهي تحنو على ولدها الذي قتلها..
وهكذا قبض رئيس القبيلة على الجار وعلى الفتى ونفذ فيهما حكم الإعدام..
وخلد الشعراء هذه القصة بشعرهم فقال أحدهم:
أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا
بنقوده كي ما ينال به الوطر
قـال ائتني بفــؤاد أمـك يـــا فتى
ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجرافي صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لـكنـه من فرط سرعـتــه هوى
فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
نــــــاداه قلب الأم وهـو معــفـــر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟!!
فكأن هذا الصوت رغم حنوه
غضب السماء على الولد قد انهمر
وصدى فظيع خيانة لم يأتها
ولد سواه منذ تاريخ البشر
ويقول ياقلب انتقم مني ولا
تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
واستل خنجره ليطعن قلبه
طعناً فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه صوت الأم كف يدا ولا تطعن
فؤادي مرتين على الأثر.
اللهم ارزقني طاعة والدي وبرهما
وارحمهما كما ربياني صغيرا..
روي أن أرملة حسناء في مقتبل العمر كانت تعيش مع ابنها الوحيد،ورفضت الزواج محبةً بابنها الذي كان في سن المراهقة وطيش الشباب، وكان لها جار خبيث ومرة كانت وحدها في الخيمة،إذ هجم عليها وراودها عن نفسها
فامتنعت منه بشدة لتقواها وخوفها من الله ، فقالت له وأيم الله لأفضحنك في القبيلة وأشكوك لرئيسها، فخرج مسرعاً خائفاً، ولكنه أضمر لها الشر.. وخاف أن تفضحه، فعزم على التخلص منها، قبل أن تشكوه لرئيس القبيلة الشديد البطش، وكان ابن الأرملة الطائش ولهان في حب بنت هذا الجار الخبيث ،ولقد طلبها منه مرة للزواج ولم يعطه إياها، فاستدعى الرجل الفتى بسرعة،وقال له لقد طلبت مني ابنتي الجميلة وأنا على استعداد تام،لأعطيك إياها مع مال كثير وجميع ماأملك من ذهب ولآلئ ولكن لي شرط واحد، فكاد يطير الفتى فرحاً ولم يصدق مارأى وسمع..فقال وماهو هذا الشرط؟؟!! فأنا مستعد لألف شرط..فسكت الجار قليلاً ثم قال: هذا الشرط هو أن تأتيني بقلب أمك. دهش الولد!! فقال:قلب أمي؟؟!!
قال: نعم لأن أمك لاتريدك أن تتزوج ابنتي ،ولابد من التخلص منها ،إذا أردت فتاتي الجميلة..وابنتي تحبك وترغب فيك، وأنا أعترف أنك أحسن فتى في القبيلة لذلك لابد أن أزوجك إياها فتسكن معها في قصر جميل في المدينة وجميع ما أملك لك ولها..
وبعد صمت رهيب وتفكير عميق وتردد،رفع الفتى خيمة أمه محمر العينين والعرق يتصبب منه فوجدها نائمة، فأغرز الخنجر في صدرها وأخرج قلبها بسرعة هائلة،ولكن عندما رأى الدم ينفر منه كصنبور الماء ، صحا من غفلته وخاف ولم تتحمل أعصابه فسقط القلب من يده وتدحرج على الأرض،فصرخ الولد ولكن الله جلت قدرته أنطق قلب الأم المتدحرج فقال للفتى: لماذا تصرخ ياولدي الحبيب هل أصابك سوء؟!! فاقشعر بدن الفتى،ووقف شعر رأسه واصفر وجهه وارتعش، فأراد أن ينتحر ليهرب من تلك الجريمة النكراء ورفع خنجره ليطعن نفسه، فسمع صوت أمه في أنفاسها الأخيرة فالتفت إليها فوجدها تكلمه في لحظات الموت مترجيةً قائلة له بصوت مضطرب ومنقطع:
ياولدي لقد قتلت قلبي الأول..فلا تقتل قلبي الثاني..أنت قلبي الثاني فلا تقتل نفسك!! كفاني مصيبة واحدة.. ثم فارقت الحياة طاهرة وهي تحنو على ولدها الذي قتلها..
وهكذا قبض رئيس القبيلة على الجار وعلى الفتى ونفذ فيهما حكم الإعدام..
وخلد الشعراء هذه القصة بشعرهم فقال أحدهم:
أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا
بنقوده كي ما ينال به الوطر
قـال ائتني بفــؤاد أمـك يـــا فتى
ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجرافي صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لـكنـه من فرط سرعـتــه هوى
فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
نــــــاداه قلب الأم وهـو معــفـــر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟!!
فكأن هذا الصوت رغم حنوه
غضب السماء على الولد قد انهمر
وصدى فظيع خيانة لم يأتها
ولد سواه منذ تاريخ البشر
ويقول ياقلب انتقم مني ولا
تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
واستل خنجره ليطعن قلبه
طعناً فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه صوت الأم كف يدا ولا تطعن
فؤادي مرتين على الأثر.
اللهم ارزقني طاعة والدي وبرهما
وارحمهما كما ربياني صغيرا..
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
يجب أن تقال
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
رد: قصة المراهق الذي قتل أمه.....
انها قصة محزنة حقا ، ومثلها كثير الى يومنا هذا ولعل علماء
النفس يقولون - وقولهم لا يخلوا من الحقيقة - فان الابن يمكن
أباه ـ بينما ألأب لا يقتل ضناه ، يستعجل الابن الارث قيقـــوم
بقتل أبيه .
أتدري الحل الذي كنت أتوقعه لهذه المأساة ؟ هو أن يهدد الابن أمه
ويسوقها قهرا الى الخبيث لثضي منها وطره من أجل ارضاء نزوته
بدوره .
ولا حول ولا قوة الا بالله .
أما القطعة الشعرية فمثلت المأساة بحق فرحم الله شاعرنا ، ولا رحـــــم
الابن وجاره الخبيث .
واليك أخي محمد مأساة من نوع آخر جرت أحداثها في حـــي من أحياء
طنجة العتيقة ، ومضمونها :
أن ( شمكارا)جلس الى جانب سائق طاكسي كبير وهدده بالسلاح الأبيض
وانتزع منه 150 درهما وهي حصيلة ما تجمــــع لديه بين يوم وليلــــــة
قدمها السائق حفاظا على حياته الا من دموع الشيخوخة التي لم يستطع من
حبسها ، وبالصدفة - وهو في طريقه الة بيته ليلا ، اذا به يلتقي ابنه ولم
يقدر على اخفاء حقيقة أمره ، فما أن علم الابـــــــــن بالقصة ، وكان كبير
( الشمكارة ) بدوره ، حتى غادر أباه وهو لا يلوي على شئ بعد أن علم
منه أوصاف اللص ، متوجها نحو مكان الجريمة ، وقام بتحرياتـــــه حتى
تعرف على صاحبه فبحث عنه ولم يجده ، لكنه عرف مكان سكنا الذي لم
يجد به سوى أمه العجوز، فقال لها ثلاث جمل :
- امافلوس الوالد 150 درهما
- واما سأقتله هذه الليلة
والجملة الثالثة تركها للختام
فما كان من الأم المسكينة التي كانت على وشك فقدان توازنها الا أن تفتح
له فمها وتريه مكان ضرس منزوع كان مغلفا بالذهب ، قائلا :
انظر يابني انه مسخوط انتزع ضرسي ليبيع غلافه الذهبي ، لكنه ضناي
لا أريد أن تقتله ، انتظرني قليلا
تركت الباب مفتوحا وهو في انتظارها وقصدت بيت الجيران وعات بالمبلغ
والدموع في عينيها
أخذ نقوده ، وقال جملته الأخيرة :
* قل ن ابنك يرحل من هاد الحومة ، وال ........
......... مع تحيات العتيق .
العتيق- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة
رد: قصة المراهق الذي قتل أمه.....
تحياتي الأخخ العتيق .. مع خالص التشكرات على المرور والإضافة المكملة للمعرفة بالواقع المر ...
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
يجب أن تقال
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
مواضيع مماثلة
» الرجل الذي
» الأستاذ الذي نحتاجه
» الذي لم يرى هذا الفيديو لم يري شيئا
» هل من حل لهذا الذي يأخذ مساحة من شاة حاسوبي؟
» من المحراب الذي أخرجني منه الدم المسفوح
» الأستاذ الذي نحتاجه
» الذي لم يرى هذا الفيديو لم يري شيئا
» هل من حل لهذا الذي يأخذ مساحة من شاة حاسوبي؟
» من المحراب الذي أخرجني منه الدم المسفوح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى