اكتشاف بحيرة طبيعية جديدة على مشارف طنجة

اكتشاف بحيرة طبيعية جديدة على مشارف طنجة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طنجة – كادم بوطيب



في مدخل مدينة طنجة وعلى الشاطئ الساحلي ثم مؤخرا اكتشاف إرث طبيعي تاريخي إيكولوجي عبارة عن بحيرة طبيعية تقع على مشارف المحيط الأطلسي بين طنجة وأصيلا على بعد 5 كيلومترات من وسط المدينة .

وتعد هده البحيرة من أقدم البحيرات الطبيعية فى العالم وهى القريبة من البحر ، وتتميز هذه المحمية بوجود تكوينات جيولوجية هامة علمياً وتاريخياً ، وبها مجموعات نباتية متنوعة ، وتتوافد إليها الكثير من الطيور المهاجرة والمقيمة ، وكذلك يوجد بها بعض الحفريات النباتية والحيوانية وقد تم إكتشافها من طرف وفد من الباحثين زار المنطقة مؤخرا و صنفها كبقعة طبيعية في المغرب يتوه السائح في روعتها وجمالها الأخاد .

وتخصص معظم المناطق المحيطة بالبحيرة حاليا للأنشطة السياحية، حيث تنتشر مجموعة من المشاريع السياحية في طور الإنجاز كالمطاعم والفنادق وملاعب الغولف والمنتجعات والمركبات السكنية . وفي هدا الإطار يقول السيد ربيع بوتور أحد المقاولين الشباب في الإنعاش العقاري الدي أقام مؤخرا مشروعا سكنيا عبارة عن فيلات فخمة تطل على البحيرة " إن ما تلعبه مثل هده المناظر الطبيعية الخلابة في جدب المزيد من السياح لمنطقة الشمال المغربي .جعلنا نأخد البادرة ونفكر في إنجاز هدا المشروع السكني السياحي الدي أطلقنا عليه اسم "سمناح " وهو مشروع لقي إقبالا كبيرا من طرف الزبناء وخاصة بعض المشاهير في العالم الدين يعشقون المكوث والإسترخاء في هده المناظر البانورامية في الإطلالة على البحر و البحيرات .

هذه بحيرة اصطناعية وهي تدخل في اطار السدود التليـــة اذا كنت تقصدين
البحيرة الموجودة على يمين الذاهب الي سوف أربعاء عين دالية فهذه لم يكن
لها وجود قبل بناء السد التلي ، ولكنك تقولين بقرب موقعها مــــــــن المحيط
الأطلسي ، فأنا ابن المنطقة وأعرف بحيرتين أصبحتا في فعل ماض ، واحدة
بالقرب من ضريح سيدي قاسم بن ادريسشمال مدشر الحجريين وقد جفت منذ
الستينات من القرن الماضي وقد بيعت الآن على حساب الجماعة السلاليــــــة
والأخرى توجد غرب مركز الرماية وجنوت الغابة الديبلوماسية أو الغابة الكبيرة
أو الغابة د المريكان وهذه البحيرة كانت مصدر عيش سكان قريتي شوقــــرش
وبدريون ، فمن نبات " السمر" الذي كان يتواجد بها بكثرة يصنعون الحصر
التي كانت تفرش بها أرضية البيوت والمساجد آنذك ، وقد جفت منذ الستينات
أيضا فانتهت حرفة سكان القريتين فأخذوا يبحثون عن عما في المعامل وبعدها
يبيعون أراضيهم ويشترون بثمنها فول وطعمية .
ان الصور الثلاث المعروضة بحاجة الى تدقيق خاصة تلك الطيور العملاقة التي
تجعل فضولنا يزداد .
فالرجاء تحيد موقع البحيرة بدقة فأنا ابن المنطة وعلى استعداد للذهاب اليها في
بحر هذا الأسبوع ليكون ردي الثاني بالايجاب أو النفي .
ومعذرة والسلام .

..........مع تحيات العتيق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلا بيك أخي كيف الحال ....

البحيرة أظن موجودة بين أصيلة وطنجة ويقولون قديما جداً وراه مكتوب مكانها بالتحديد. سأراجع الأمر وأرد عليك وشكراً كثير للمراقبة والمشاركة .

سلام عليكـــم أختي لطيفة : انني أنتظرت - بفـــــارغ الصبر- ردك بخصوص
موقع البحيرة ، والتي تأكدت منها الآن، فلقد أصبحت في خبر كان هذه المرة أي:
انتهى أمرها، انها موجودة بالقرب من ضريح سيدي قاسم بن ادريس شمال غــرب
مدشر الحجريين ، ولقـــد أصبحت الآن محط الأتربة لتســــوى وتبــــــاع كغيــرها
من الأراضي التي كانت الى وقت قريب في ملك الجماعات السلالية . لقد كانت هذه
البحيرة موجودة قبل السبعينات من القرن الماضي / العشرين ، لكن بحكم الجفاف
الذي ضرب المنطقة ، تحولت الى قطعة أرضية جافة ، المهم أنها لــم تكــن ذات
يـوم محمية أيكولوجية ولا أركولوجية، لكنها كانت مرتعا للـــــــــــــدواب بأشكالها
لذلك كان من المفيد تعديل الصورة لازالة تلك الطيور على الأقـل ، والتي لم تنــزل
قط بتلك المنطقـــة ، اذا ما استثنينا الطائرات - لا الطيور- التي تحـــط بمطار ابن
بطوطة الدولي والذي لا يبعد عنها الا بكيلومتر واحد ، ويشهد الله على ما أقـــــول
خاصة وأن منطقتنا الطنجية - بما فيها ضواحيها - غنيـــــــة بمناظر الطبيعيــــــــة
ولنا أن نكتفي بعرضها ، والسلام .

...........مع تحيات العتيق .