سيدي هدي

لماذا انحرف أتباع هذا الولي الصالح المعروفون ب(هداوة) وأصبحوا مجرد حشاشين وقطاع طرق؟

وأنا أضم صوتي الى الأخ البوطي ، ولعل تفسيري هو أيام السيبة والتي
كان بعض أتباع بريسون ( ننطق الاسم عندنا : بريسول ) يعيثون في
قبائل جبالة فسادا منهم هؤلاء الحشاشون قطاع الطرق ومغتصبونساء
الرجال وسراق أبقار الناي الغلابة كل ذلك عندهم باسم بيرسون بدعوى
جمع الأتاوات لخراج الدخيل الاسباني بخاصة ، لا أقول هذا تحاملا أو
ميلا الى جهة يشهد الله فللرجل مواقفه اذا تجاوزناها نحن فالتاريخ شاهد
عليها كما شاهد على ما تركه هداوة ومن لف لفهم من آثار السيبة فــي
ذاكرة سكان القرى ، والغريب أن اسم بريسول بات كاله من آلهة اليونان
الذين تعددت وتنوعت آلهتهم فمن اله المطر الى اله الحرب الى اله الأموات
والا فما معنى وجود ما يسمة برضة سيدي بريسول في معظم مقابر الفحص
اعتذر لصاحب المساهمة فهذا نقلته عن كثير من الناس عبر ذاكرتهم الشفوية
فاذا كان سيدي هدي وبريسون من المجاهدين فرحمهما الله ، ولا رحـــــم الله
أصحاب الطبول والسباسة والمطاوة ممن يدعون أنفسهم من أتباعهما كما نجد
في أضرحة أخرى كمولاي عبد السلام بن مشيس رحمه الله حيث نجــــده لا
يحمل القرآن في صدره فقط وانمايحمل السبسي بطول المتر في جيبـــــــه ولا
يستنكف من اخراجه أمام الملأ بدعوى التعزية أو الملعيقة أو سمها ما شئت ...

.........مع تحيات العتيق