وقعت الواقعة وجاء شباط آخر

ادريس لشكر كاتبا أوّلا لحزب الـUSFP





الأحد 16 دجنبر 2012 - 19:00
انتخب المؤتمر الوطني التاسع للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية٬ اليوم الأحد ببوزنيقة٬ إدريس لشكر كاتبا أول للحزب خلفا للسيد عبد الواحد الراضي.

وكان لشكر قد مرّ إلى الدور الثاني من الانتخاب بمعيّة منافسه الزايدي.. فيما يعدّ وصوله إلى الكتابة الأولى للـUSFP تزكية للتكهنات التي تطرقت لنتيجة المؤتمر قبل انطلاقه بأسابيع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا ما توقعناه منذ أشهر.وعلى أية حال فالرجل لم يسقط بالمظلة بل اختاره الاتحاديون لأنه نموذج القائد الذي يريدونه فهنيئا لهم بقائدهم الجديد .وهنيئا للشكر بكرسي المهدي بنبركة

رحم الله الاتحاد الاشتراكي .سيبقى مجرد ذكرى يرويها الكبار للصغار.وهذا الامر كان متوقعا فالانحراف لا بد ان يصل الى نهايته..

كملت الباهية.بنكيران + شباط + لشكر = التهريج

16 décembre 21:14
‫بيــــــــان اتحاديو 20 فبراير بشأن المؤتمر الوطني التاسع المنعقد ببوزنيقة أيام 14، 15 و16 دجنبر 2012-12-16
إن اتحاديي 20 فبراير وهم يتابعون أشغال المؤتمر التاسع يسجلون ما يلي:
• فشل المؤتمر التاسع في تحقيق التغيير وتقديم إجابة عن انتظارات وتطلعات الحركة الديمقراطية، التقدمية والاشتراكية المغربية.
• غياب النقاش السياسي والفكري داخل المؤتمر الذي تحول لسوق انتخابية عرفت إنزالات وتجييشات غايتها ضمان تأبيد الوضع الحزبي المتردي والوقوف في وجه كل مطالب التغيير وتصحيح مسار الحزب وتحقيق وحدة اليسار المغربي.
• إقبار الخط الديمقراطي للحزب وانتصار الخط الانتهازي والوصولي في إطار الاستمرار في خط انحداري ومتماه مع الأيديولوجيا الرسمية السائدة.
• طغيان ممارسات وسلوكات في غاية السلبية توفر شروط الانهيار التام والانتحار الجماعي للحزب عبر الدفع نحو إفراغ الحزب من المناضلين والمناضلات الحاملين لهم التغيير وتعويضهم بزبائن انتخابات يتم استغلالهم لتصفية الديمقراطية الداخلية واغتيال التراث النضالي والذاكرة الحزبية.
إذ نتأسف على هذا الوضع المؤلم الذي وصل إليه الاتحاد الاشتراكي، إننا كاتحاديو 20 فبراير نؤكد على ما يلي:
• استمرارنا في حمل شعلة النضال التي أطلقت شرارتها حركة 20 فبراير وانخراطنا في كل التحركات الشعبية والمبادرات النبيلة الهادفة إلى تحقيق الديمقراطية الحقيقية.
• انخراطنا في الدفاع عن الخط الاشتراكي الديمقراطي الحداثي في أفق بناء قطب اشتراكي ديمقراطي كبير

سيقولون ان الرجل وصل الى كرسي القيادة بطريقة ديموقراطية شفافة وعلى الاتحاديين ان ينضبطوا ويقبلوا بنتيجة الديمقراطية.ونحن نقول لهم انها ديموقراطية مغشوشة لأن المؤتمرين الذين جاءوا يمثلون الفروع والاقاليم وصلوا الى المؤتمر بطريقة غير ديمقراطية ولا يمثلون الا انفسهم.

تحية للأخت الزاهوية
أضم صوتي لصوتك ، خاصة وأنني شاهدت مهزلة من مهازل ما سمي بانتخاب المؤتمرين ( أو بالأحرى المتآمرين ) ، والذي يتحمل المسؤولية في ذلك كثيرون ، وبعضهم يصدق عليه القولة على الباغي تدور الدوائر ، ومن حفر حفرة بقع فيها ، فمن جملة
الخروقات ، أن المكتب السياسي ، وهو يحضر للمؤتمر التاسع قرر أن يضع مسطرة لتجديد العضوية والانخراط من جديد ، ووضع لذلك استمارتين واحدة خاصة بتجديد الوضعية قصد الحصول على بطاقة العضوية والتي ستكون معتمدة للمساهمة في عملية انتخاب المؤتمرين الذين لن يكون لخم الحق في ذلك أو الترشح إلا إذا كانوا مسوون لوضعيتهم التنظيمية ( تأدية المشاهرة المادية ، ستة أشهر الأخيرة على الأقل) ولأن عدد الاستمارات معتمد في تحديد في تحديد عدد المؤتمرين 25%وعدد الأصوات المحصل عليها في الانتخابات التشريعية الأخيرة 75% فقد غيبوا استمارة طلب العضوية واعتبروا فقط استمارة تجديد العضوية ، فتحركت آلة الإنزال مستعملة أساليبها المعروفة ، مستغلة هشاشة التنظيمات التحتية وغيابها وجيشت قواتها ممن اعتادوا عرض خدماتهم التصويتية بمقابل ، .... وكانت النتيجة أن من عرف بانتهازيته وعمالته لعدة جهات هي الفائزة في انتخاب المؤتمرين والمضحك أنها جيشت من أجل التحالف مع الزايدي حيث كان لفاس مثلا 56 مؤتمر ، ......... وإن كنت غير راض على نتائج المؤتمر ، فإنني مزهو مؤقتا لنتائجه الأخيرة لأنني أرى أن أصحاب المصالح بفاس الذين كانوا يخططون لقيادة غير التي انتخبت ، تمهيدا لضمان مصالحهم في البلديات وما تضمنه من صفقات مربحة قد خاب أملهم وعادوا بخفي حنين....

أيها الاخوة لماذا أنتم غاضبون؟انظروا الى الاتحاديين كم هم فرحون بزعيمهم الجديد!!!

الأساذ عبد الرحمن الغندور:
في 18 نونبر 2012 أي شهرا قبل انطلاق المؤتمر كتبتُ هذا المقال ...والآن ، و بعد ما حصل و ما سينتج عنه...أعيد تقاسمه مع أصدقائي دون أدنى تعليق
على مسؤوليتي:
المؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي
مؤتمرالخريف في الخريف
ينعقد المؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي، في آخر أسبوع من أسابيع خريف 2012 ...و في الخريف تتعرى الأشجار من أوراقها، و تعلن نهاية دورة من
دورات الحياةـ و بداية دورة جديدة. و يتجه الاتحاد إلى مؤتمره التاسع، و هو في أوج خريفه الطويل، فكريا و تنظيميا و حضورا و إشعاعا. شجرة الاتحاد، بشهادة أبنائها من مختلف المواقع، و المتنافسين حول امتلاكها، تعرت من أوراقها...و لم يبق فيها إلا جذور منغرسة في تربة الأرض، و جذع سامق منخور و شاحب كأشباح الأساطير، و أغصان متداعية قابلة للسقوط مع أبسط هبة ريح.
كان أمل أغلب المناضلين و المناضلات، منذ بداية التحضير لمؤتمر الخريف، أن تكون هذه المحطة إعلانا عن انتهاء دورة من دورات الحياة، و بداية دورة جديدة، يعيد فيها الاتحاد بناء أسئلته و تجديدها، و بالتالي اختيار أحسن الاجابات و أكثرها نجاعة لإعادة الحياة لشجرة الاتحاد، حتى تستعيد السياسة نبلها كخدمة عمومية و حتى تتم الإجابة عن انتظارات الوطن و المواطنين من حزب ساهم بقوة في صنع التاريخ المعاصر لبلدنا.
إلا أن هذا الأمل بدأ في التضاؤل منذ بداية التحضير. و أخد يتقلص...ثم يخبو مع توالي عملية الإعداد. لا سيما أن الأسئلة الكبرى المتعلقة بالحزب و الوطن، ظلت مغيبة كي تختزل في سؤال واحد هو: من سيكون الكاتب الأول و من سيكون تابعوه و أتباع تابعيه و من سيتبعهم بإحسان إلى يوم الحسم.
كان الأمل الضعيف الذي اشتغل عليه بعض المناضلين و المناضلات، فرادى و جماعات، نابعا من إحساس يغلب عليه التشاؤم الذي يمليه واقع الحزب و الوطن الآن...كما يساوره نوع من التفاؤل المنكسر بإمكانية تجاوز الاتحاد لمحنته بحكم تجذره في تاريخ الوطن. مما دفعهم إلى الاشتغال على أسئلة الحزب و أسئلة الوطن و بالتالي أسئلة المؤتمر.
إن سؤال الوطن هو نفسه الذي ظل يعانق الآمال منذ الاستقلال الشكلي...كيف نبني نظاما سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا، يكفل للمواطنين و المواطنات ما يجب من العدالة و المساواة و الكرامة و حقوق الانسان و ينقلهم من حالة الرعايا الى مواطنين كاملي المواطنة....الخ. و هو سؤال سيظل مطروحا بشكل صراعي أو توافقي في كل وقت، حتى نجنب المغرب الدخول الى منطقة الزوابع و الاعصارات الممكنة و المحتملة في أي وقت.
و بالمقابل، فإن سؤال الحزب، ينبع من سؤال الوطن. لا سيما أن الاتحاد الاشتراكي قدم ما يكفي من التضحيات... و ما يكفي من التنازلات من أجل المغرب الممكن الذي يستحقه المغاربة. الشيء الذي يدعو إلى إعادة صياغة أسئلة الحزب فكريا و تنظيميا باستحضار العقل النقدي لكل المسارات التي اختارها الحزب أو فرضت عليه ، من المعارضة لكل شيء إلى القبول بأي شيء. و بالتالي قر اءة واقع الذات الحزبية قراءة تجيب عن سؤال: أي حزب لأي مرحلة؟ إيمانا بالنسبية، لأن الفعل الانساني الرصين فكريا و عمليا، عدو للمطلق و عدو للتقديس سواء تعلق الأمر بالأفكار أو الأشخاص أو اللحظات التاريخية.
لقد جسد الاتحاد عبر تاريخه، القدرة على في كل مرحلة أن يقدم من خلال مؤتمراته، الاجابات التي تتلاءم مع اللحظة التاريخية، و يعمل على بلورتها في أدواته التنظيمية و وممارسة أعضائه في مختلف المواقع التنظيمية.
لقد أجاب المؤتمر الاستثنائي (1975) عن سؤال: من نحن و ماذا نريد؟ و اختار الوضوح الايديولوجي فكريا، والمركزية الديمقراطية تنظيميا، و استراتيجية النضال الديمقراطي سياسيا، و الانغراس وسط الجماهير المعنية بالتغيير سلوكا و ممارسة.
و أجاب المؤتمر الثالث (1978) على سؤال النظام السياسي الذي يجعل من المغرب دولة و مجتمعا في مصاف البلدان التي تنعم بالديمقراطية و الاستقرار. و كان الجواب هو الملكية البرلماني التي تعني التغيير الجذري للنظام السياسي المخزني من ملكية رئاسية تستظل بها الطبقات المستغِلة إلى ملكية برلمانية يكون الملك فيها حكما فوق الاحزاب و الطبقات....الخ و هو ما أعلنه البيان السياسي الذي تم تقليص تداوله و بالتالي إقباره. و كان الجواب على مستوى التنظيم و الممارسة هو المزيد من الانغراس وسط الجماهير و النضال معها و من خلالها و في طليعتها. فتم تأسيس :ك.د.ش و استرجاع شرعية أ.و.ط.م...و استعادة الحيوية و الفعل التأطيري للعديد من الجمعيات الشبابية والنقابية و الحقوقية ( لاميج...الطفولة الشعبية... جمعية الشعلة...النقابة الوطنية للتعليم العالي...الاتحاد الوطني للمهندسين...هيئات المحامين...اتحاد كتاب المغرب...المنظمة المغربية لحقوق الانسان....الخ)
و جاء المؤتمر الرابع (1984) لا ليصادق، بل ليرفض رفضا قاطعا مشروع تقرير "الأزمة المجتمعية و البناء الديمقراطي" الذي كان يؤشر لبداية التراجعات و التنازلات و الدخول في التوافقات غير المحسوبة و التضحية بكل المكتسبات التي جاءت بعد نضالات و تضحيات ملموسة (الاضراب العام ...الموقف من استفتاء تمديد مدة البرلمان...مشكل العودة الى البرلمان بعد استيفائه لمدته...الموقف من استفتاء الصحراء في نيروبي....الخ)
و قدم المؤتمر الخامس (1989) الجواب الواضح على سؤال المواطنة للقطع مع دولة الرعايا و جعل من قضية حقوق الانسان مدخلا أساسيا لكل اصلاح سياسي في كل ما يتعلق بالحريات العامة و الاعتقال السياسي و ظهير كل ما من شأنه...و حرية الصحافة و الحقوق النقابية و تأسيس الجمعيات....الخ و على المستوى التنظيمي ركز على إعادة هيكلة الحزب تماشيا مع التحولات الكمية و الكيفية التي عرفها الفعل السياسي الاتحادي تنظيميا ببداية التحول من ثقافة الاستقطاب إلى ثقافة الانخراط مما يستدعي مراجعة القوانين التنظيمية لتتلاءم مع الواقع الجديد. هذه المراجعة التي لم تتم الى أن هيمنت ثقافة الانفتاح التنظيمي و تحولت الى ثقافة الاحتضان لمن لا يمتون للحزب بأي شكل من أشكال القرابة.
بعد المؤتمر الخامس، سيدخل الاتحاد مرحلة الخريف الطويل و البطيء، لا سيما بعد وفاة القائد عبد الرحيم الذي كان رائد "سياسة الملاءمة" أي ملاءمة الاختيارات المبدئية مع التحولات الحتمية و متغيرات الواقع التي لا يمكن تجاهلها.
و استمر الخريف يزحف على حزب القوات الشعبية ما يزيد على 12 سنة غابت فيها ثلاث مؤتمرات حسب القانون التنظيمي...و بغيابها انعدم التداول الديمقراطي و تشخصن التنظيم و عمت ظاهرة الولاءات للأشخاص و المواقع و ظهر عشاق الفواكه الخريفية و تفككت القيادة السياسية و تاهت التنظيمات القاعدية و تفرخت الاصطفافات الموازية نقابيا و شبابيا و نسائيا...كل هذا مدد عمر خريف شجرة الاتحاد....و جاءت عاصفة التناوب الذي لا إسم له لتزداد الأوراق و الأغصان تساقطا و يزداد التصدع و النخور في جذع الشجرة فيأتي المؤتمر السادس (2001) ليحول الاتحاد كل أسئلته الى سؤال بليد هو: من مع التناوب و من ضده (رغم أنه سؤال يخفي أسئلة أكبر منه...أسئلة التآمر المدروس) و يقع الانشطار الكبير الذي أطاح بالكثير من الآمال و تصبح شجرة الاتحاد في خريف دائم لم يعالجه المؤتمران السابع و الثامن، و يرخي بشحوبه و قتامته على المؤتمر التاسع.
إن التذكير بهذه المحطات، لا يعني تمجيد بعضها و الاستهجان بالبعض الآخر، و لا الرغبة في إعادة إنتاج أحسنها...و لكنه تذكير يرمي فقط إلى التأكيد على أن مؤتمرات الاتحاد كانت في بداياتها مناسبة لتطارح الأفكار و الرؤى و البحث عن الاجابات الملائمة للمستجدات من أجل تحقيق مكاسب حقيقية للحزب و الوطن.
و ها نحن نرى اليوم أن الاتحاد و هو يحمل في خريفه، شجرة خريفه إلى المؤتمر التاسع، جاعلا من قضية الكاتب الأول و أتباعه إشكالا رئيسيا و جوهريا. و كأننا بانتظار النبي الذي بمجرد ظهوره سيتلقى الوحي من السماء.
بكل تأكيد، لا أحد ينتظر من المؤتمر أن يجيب على كل الأسئلة...و لكن عليه في أضعف الحالات أن يضع اللبنات الأساسية لاستحضارها و تحضيرها و وضع الآليات للإجابة عليها بعد المؤتمر من خلال تجديد القاعدة الفكرية و التنظيمية لتتلاءم مع الحاجيات الجديدة للحزب و الوطن...
و من باب التشاؤم المتفائل و التفاؤل المتشائم....أعتقد أن المؤتمر المؤتمر التاسع لن يطرح و لن يجيب عن أسئلة الماضي و المستقبل. و بالتالي فأقصى ما ينتظر منه، و أكبر الآمال المعلقة عليه هي إخراج الاتحاد من قاعة الانعاش الطبي التي يرقد فيها إلى قاعة الاستشفاء، أملا في مغادرته مصحة المرض و استعادته لصحته و عافيته....لا أن يخرج من المصحة إلى المقبرة لنقرأ على قبره جميعا الدعوات الصالحات بالرحمة و الرضوان على ما قدمه لهذا الوطن و بالمغفرة عما ارتكبه في حقه من إخفاقات و سوء تقدير
الغندور عبد الرحمان
البيضاء في 18 نونبر2012

‫برقية عاجلة إلى عريس الوضوح و الأخلاق و عفة النفس، الشهيد عمر بنجلون، في الذكرى 37 لاستشهاده.
سيدي الشهيد.
أخبرك أن الحزب الذي ناضلت فيه، و أعدت تأسيسه سنة قبل اغتيالك، و قدمت حياتك فداء له، قد تم اغتياله بدوره، يوما واحدا قبل ذكرى استشهادك.
أخبرك أيضا...أن في نفس يوم الاغتيال، وُلِدَ كائن جديد، يحمل نفس الإسم و لكن لا يحمل أية خاصية من تلك التي رسمتَها له في المؤتمر الاستثنائي.
وليكن في علمك يا سيدي، أن الذين اغتالوك بسبب وضوحك و رفض خضوعك...هم أنفسهم من اغتالوا حزبك، بسبب دفاع بعض الأوفياء، عن قيم الوضوح و الأخلاق و العفة و عزة النفس.
و اعلم ياسيدي أن ما تبقى ممن عرفوك وعاهدوك يوم استشهادك على الاستمرار في قافلة التحرير بإصرار....إنهم اليوم يبكونك مرتين:
بكاء لفقدانك و فقدان أمثالك...ذلك أن صوركم اختفت من منصة الاغتيال...
و بكاء قتل ما تبقى من المصداقية التي تعلموها منك و من أمثالك...
أخبرك في الأخير يا سيدي...بأن قبرك بمقبرة الشهداء معروف، و يمكننا زيارته متى غلب علينا الحنين....و لكن قبر حزبك في مقبرة لا نستطيع زيارتها.....إنها هناك محاطة بالأسوار داخل ذلك المكان الذي كنت دوما ترفض دخوله.
لا تتألم يا سيد المصداقية، إن نسيَّك المولود الجديد، فهو لا يرضع إلا حليب فقدان الذاكرة...‬
شكرا الأخ عبد الرحمن الغندور


[center]

لو كان الاتحاد الاشتراكي مجرد حزب كبقية الاحزاب لما آلمتنا الوضعية التي انحدر اليها والمستنقع الذي هوى اليه.ولكن الاتحاد الاشتراكي كان مدرسة قبل ان يكون حزبا ،مدرسة لجميع المغاربة حتى لمن كانوا يختلفون معه في الظاهر ولكنهم يحترمونه ويعترفون بل وينوهون بمواقفه ومصداقيته في الباطن.كيف لحزب عذب الآلاف من مناضليه الشرفاء في المعتقلات ، واختطف المئات من أبنائه وما زال مصيرهم مجهولا، واعدم واغتيل العشرات من خيرة نخبه أن ينحدر الى هدا المستوى؟ كيف لحزب المهدي وعمر وبوعبيد أن يتربع فوق قمته الوصوليون والانتهازيون المتآمرون؟يوم 16نونبر لم يمت الاتحاد الاشتراكي فقط بل ماتت السياسة بصفة نهائية في المغرب.واني حينما اتذكر من عذبوا واختطفوا واغتيلوا اشعر بالخجل من نفسي واطلب من الله ان يعجل برحيلي من هذا العالم الموبوء.

(واني حينما اتذكر من عذبوا واختطفوا واغتيلوا اشعر بالخجل من نفسي واطلب من الله ان يعجل برحيلي من هذا العالم الموبوء.)
لا نريد لك الأخ الكريم أن تدعو لنفسك بهذا الدعاء ، فالرحيل آت لا محالة ، والمطلوب حب الحياة ، ففي حبها حب للآخر وللجميل ، والجميل هنا ما نكد في فعله ، فهو متعدد الأوجه والمجالات ....... رأفة بنفسك ....... مع تحيات رخيصي حمد

( واني حينما اتذكر من عذبوا واختطفوا واغتيلوا اشعر بالخجل من نفسي واطلب من الله ان يعجل برحيلي من هذا العالم الموبوء. )
لن نتمناه لك أخي ، وهو الأقرب إلينا من حبل الوريد ، نريد إطالة العمر ، نحب الحياة في حبها حب الآخر ، في حبها فعل الجميل ، في العديد من المحطات ، وفي أشكال متعددة ، ... ثم إن مدعاة دعائك لنفسك بالرحيل ، موقف انهزامي واستسلامي ، والذي علمتنا الحياة ومحن من سبقونا أن نقول لا للاستسلام ، ... نعم قد نصدم ، حد اليأس ، لكن مع ذلك الأمل في المستقبل ، في الآتي من الأجيال كبير، وتأكد لو ملأك أمل من هذا القبيل ستزداد تشبثا بالحياة ، لأنك تامل رؤية الآتي ، وهو جميل ولا شك .... مع تحيات محمد رخيصي.
واضح أنه حدث خلل في النط وأنا أكتب تفاعلي مع الأخ ASLIM فتكرر جزؤ من تفاعلي، معذرة للقراء.