جماعة كهف الغار

يوحي هذا الاسم الى كونه يحمل اسما مكررا فكلمة كهف هي الغارفي اللغة الغربية،اما محليا فغالبا ماتنطق "كاف الغار" وهو نسبة الى مغارة توجد على واد(البيرو)احد روافد ايناون ،هذه المغارة المشهورة محليا والمغمورة جهويا ووطنيا ،نظرا للتهميش الشديد الذي تعاني منه المنطقة ،نسجت العديد من الاساطير حول هذه المغارة من بينها :انه في احد الاعراس وبينما كان اهل العروس يريدون زفها الى عروسها اهل العروسين بالتراشق بالخبز،فمسخهم الله بلطمهم على جدار المغارة ،وعند معاينة المغارة الغير محدودة-من الداخل تبدو لك النوازل وهي تشكل اناسا من بينهم تمثال على شكل انثى تمتطي بغلا والمياه تنسكب من عينيها (يشار اليها على انها العروس التي تبكي حظها).
تتكون هذه الجماعة من مجموعة من المداشر :الصمامدة -بني حماد-اوشتام-اهل مالو-اولاد احمد-اولاد ابراهيم-...
تعرضت هذه المداشر لهجرات مروعة جعلت ثلثا ساكنتها يهجرونها بفعل فصلهم عن مرنيسة القريبة جدا والحاقهم بتايناست تازة اثر احداث اقليم تاونات اواخر السبعينات.
يعتمد سكان هذه الجماعة على الرعي والاشجار المثمرة(الزيتون والتين واللوز والجوز والبرقوق والعنب) كما تنتشر بها عيون عذبة -منابع جل الروافد المغذية لورغة وايناون-انها جنة بكل المواصفات ،لا زالت الغابة تغطي جل جبالها،كما ان الوحيش لا زال متوفرا بها (الخنزير البري والارانب والنمس...)يتوفر لهم مركزا واحدا هو سوق كاف الغار بالاضافة الى مرنيسة.
تعرف بمجموعة من العلماء والمفكرين كالقاضي المالولي (من الموقعين على بيعة محمد الخامس بفاس)والعلامة سي سلام،والعلامة الداودي رحمه الله ،كما تعتبر هذه المنطقة مسقط راس الوزير في البيئة ،الدكتور عبد السلام المصباحي.

كهف الغار صنهاجة الغدو

في الطريق الى كاف الغار