ماذا لو كان هتلر مسلما ؟
+3
hensali
الزاهوية
محمد الورياكلي
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماذا لو كان هتلر مسلما ؟
ماذا لو كان هتلر مسلما ؟
بواسطة : باديس قدادرة
قد يبدو التساؤل غريبا الى حد كبير. فالنازي أودلف هتلر عند العوام هو الذي قتل واحتل وأشاع الدمار، واعتبر الألمان عرقا راقيا فوق البشر. ولكن الانكليز فعلوا أكثر من ذلك، وكذلك اليابانيين، أيام الحكم الإمبراطوري، فلماذا العالم ينقم على هتلر لحد اليوم ويسخر من النازية، وكأنها موجودة الآن، بينما نسي جرائم اليابانيينبعد انتهاء حكم الإمبراطوروجرائم الانكليزضد الاسكتلنديين، وجرائم نظام جنوب إفريقيا العنصري، وغيرها من جرائم الغربيين على بقية شعوب الأرض؟
والحقائق التي قد لا يعرفها العوام من هذه النظرة الحاقدة على الرجل، هي وجود سببين لها، ويتعلق الأول بموقفه من اليهود الذين انتقم منهم بدافع ديني، وصمم على تدمير المخططين لإقامة دولة صهيونية في فلسطين. والمحرقة اليهودية معروفة، حيث قرر هتلر إبادة اليهود لأنهم خطر سيهدد العالم يوما ما.
أما السبب الثاني فموقفه من الإسلام. فبعد دراسة هتلر للتاريخ القديم والأمم المسيطرة على العالم، ركز على دور العرب، حيث كما قال إن هناك ثلاث قوى متحضرة حكمت العالم هم الفرس والروم والعرب. أما الفرس والروم فقد كونوا حضارة ثم قوة ثم استعملوها لغزو العالم، عكس العرب الذين كانوا "عصابات" احتلت العالم، ثم بعدها كونوا حضارة، ومميزات حضارتهم أنهم لم يفرضوها ويلغوا حضارة الآخرين، بل أضافوها إلى غيرها من الحضارات، فكانت الحضارة الإسلامية دليل على تحضر أهلها..
ثم أعجب بهذا الدين، فطبع المطبوعات التي تعرّف الناس بالإسلام، ووزعها على جيشه ليطلوا عليها، وخصوصا غير المسلمين رغم ظروف الحرب المادية.
وقد يتعجب العوام اذا علموا أن هذا النازي قد أعطى المقاتلين الألمان من المسلمين الحق في الصلاة في أي مكان وفي أي وقت، مهما كانت الظروف، فكانوا يصلون جماعة في ساحة برلين، وهتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم، ليلقي بعدها خطاباته للجيش النازي.
كما كان يجتمع برجال الدين العرب، ويسمع منهم عن الدين الاسلامي وسيرة الصحابة وكيف كانوايتصرفون. وحث المشايخ أن يكونوا مع جيشه أسوة بالقساوسة، فيدعون غير المسلمين ويحثوا المسلمين على قتال اليهود.
وقد تزداد غرابة العوام إن علموا بعلاقة الرجل بالقرآن الكريم. فتذكر الكتب أن الزعيم الألماني أراد أن يلقي خطاباً للعالم يوم زحفت جيوشه إلى موسكو، يملأ به المكان والزمان، فأمر مستشاريه باختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة يبدأ بها خطابه الهائل للعالم.. سواء كانت من الكتب السماوية، أو من كلام الفلاسفة، أو من قصائد الشعراء، فدلهم أديب عراقي مقيم في ألمانيا على قوله تعالى »اقتربت الساعة وانشق القمر«.. فأعجب أدولف هتلر بهذه الآية الكريمة، وبدأ بها كلمته وتوج بها خطابه.
ولو تأملنا هذه الآية لوجدنا فخامة في إشراق.. وقوة في إقناع.. وأصالة في وضوح. ويذكر أن أدولف هتلر يذكر في كتابه "كفاحي" والذي كتبه أثناء احتجازه في السجن عام 1924 الكثير من عبارات القرأن الكريم، منها "حتى يلج الجمل في سم الخياط"، في وصفه لليهود وعدم إمكانية* اصلاحهم* وهدايتهم*.
ولا تتعجبوا أيضا إن ذكرنا في هذه الأحاديث أن هتلر رفض شرب الخمر كعلاج وصفه له أحد الأطباء، حينما كان هتلر يعاني من توتر شديد في أعصابه نتيجة الظروف القاهرة التي مرت بها ألمانيا قبيل نهاية الحرب. وسبب امتناعه عن تناول الخمر كدواء.. هو قوله "كيف يمكن للمرء أن يحتسي الخمر كدواء وهو لم يحتسه طيلة عمره"، حيث كان شرابه المفضل هو الشاي المعلب بأكياس الشاي الجاهزة.. فلم يشرب أدولف هتلر الخمر طيلة حياته. كما كان يحث رجاله ومساعديه على ترك التدخين، ووعد كل من يترك التدخين بتكريمه بساعة مطلية بالذهب. وفعلا قد وفّى بعهده للكثير ممن استطاعوا ترك التدخين...وهذه إحدى صور الحملة النازية لمقاطعة التدخين.
وحتى لا يتهمني أحد بالدفاع عن هتلر، فإني نقلت لهم هذه الصور فقط لكشف تزوير الحقائق لمن عادىالصهيونية وسعى في خرابها..
بواسطة : باديس قدادرة
قد يبدو التساؤل غريبا الى حد كبير. فالنازي أودلف هتلر عند العوام هو الذي قتل واحتل وأشاع الدمار، واعتبر الألمان عرقا راقيا فوق البشر. ولكن الانكليز فعلوا أكثر من ذلك، وكذلك اليابانيين، أيام الحكم الإمبراطوري، فلماذا العالم ينقم على هتلر لحد اليوم ويسخر من النازية، وكأنها موجودة الآن، بينما نسي جرائم اليابانيينبعد انتهاء حكم الإمبراطوروجرائم الانكليزضد الاسكتلنديين، وجرائم نظام جنوب إفريقيا العنصري، وغيرها من جرائم الغربيين على بقية شعوب الأرض؟
والحقائق التي قد لا يعرفها العوام من هذه النظرة الحاقدة على الرجل، هي وجود سببين لها، ويتعلق الأول بموقفه من اليهود الذين انتقم منهم بدافع ديني، وصمم على تدمير المخططين لإقامة دولة صهيونية في فلسطين. والمحرقة اليهودية معروفة، حيث قرر هتلر إبادة اليهود لأنهم خطر سيهدد العالم يوما ما.
أما السبب الثاني فموقفه من الإسلام. فبعد دراسة هتلر للتاريخ القديم والأمم المسيطرة على العالم، ركز على دور العرب، حيث كما قال إن هناك ثلاث قوى متحضرة حكمت العالم هم الفرس والروم والعرب. أما الفرس والروم فقد كونوا حضارة ثم قوة ثم استعملوها لغزو العالم، عكس العرب الذين كانوا "عصابات" احتلت العالم، ثم بعدها كونوا حضارة، ومميزات حضارتهم أنهم لم يفرضوها ويلغوا حضارة الآخرين، بل أضافوها إلى غيرها من الحضارات، فكانت الحضارة الإسلامية دليل على تحضر أهلها..
ثم أعجب بهذا الدين، فطبع المطبوعات التي تعرّف الناس بالإسلام، ووزعها على جيشه ليطلوا عليها، وخصوصا غير المسلمين رغم ظروف الحرب المادية.
وقد يتعجب العوام اذا علموا أن هذا النازي قد أعطى المقاتلين الألمان من المسلمين الحق في الصلاة في أي مكان وفي أي وقت، مهما كانت الظروف، فكانوا يصلون جماعة في ساحة برلين، وهتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم، ليلقي بعدها خطاباته للجيش النازي.
كما كان يجتمع برجال الدين العرب، ويسمع منهم عن الدين الاسلامي وسيرة الصحابة وكيف كانوايتصرفون. وحث المشايخ أن يكونوا مع جيشه أسوة بالقساوسة، فيدعون غير المسلمين ويحثوا المسلمين على قتال اليهود.
وقد تزداد غرابة العوام إن علموا بعلاقة الرجل بالقرآن الكريم. فتذكر الكتب أن الزعيم الألماني أراد أن يلقي خطاباً للعالم يوم زحفت جيوشه إلى موسكو، يملأ به المكان والزمان، فأمر مستشاريه باختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة يبدأ بها خطابه الهائل للعالم.. سواء كانت من الكتب السماوية، أو من كلام الفلاسفة، أو من قصائد الشعراء، فدلهم أديب عراقي مقيم في ألمانيا على قوله تعالى »اقتربت الساعة وانشق القمر«.. فأعجب أدولف هتلر بهذه الآية الكريمة، وبدأ بها كلمته وتوج بها خطابه.
ولو تأملنا هذه الآية لوجدنا فخامة في إشراق.. وقوة في إقناع.. وأصالة في وضوح. ويذكر أن أدولف هتلر يذكر في كتابه "كفاحي" والذي كتبه أثناء احتجازه في السجن عام 1924 الكثير من عبارات القرأن الكريم، منها "حتى يلج الجمل في سم الخياط"، في وصفه لليهود وعدم إمكانية* اصلاحهم* وهدايتهم*.
ولا تتعجبوا أيضا إن ذكرنا في هذه الأحاديث أن هتلر رفض شرب الخمر كعلاج وصفه له أحد الأطباء، حينما كان هتلر يعاني من توتر شديد في أعصابه نتيجة الظروف القاهرة التي مرت بها ألمانيا قبيل نهاية الحرب. وسبب امتناعه عن تناول الخمر كدواء.. هو قوله "كيف يمكن للمرء أن يحتسي الخمر كدواء وهو لم يحتسه طيلة عمره"، حيث كان شرابه المفضل هو الشاي المعلب بأكياس الشاي الجاهزة.. فلم يشرب أدولف هتلر الخمر طيلة حياته. كما كان يحث رجاله ومساعديه على ترك التدخين، ووعد كل من يترك التدخين بتكريمه بساعة مطلية بالذهب. وفعلا قد وفّى بعهده للكثير ممن استطاعوا ترك التدخين...وهذه إحدى صور الحملة النازية لمقاطعة التدخين.
وحتى لا يتهمني أحد بالدفاع عن هتلر، فإني نقلت لهم هذه الصور فقط لكشف تزوير الحقائق لمن عادىالصهيونية وسعى في خرابها..
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
يجب أن تقال
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
رد: ماذا لو كان هتلر مسلما ؟
لو كان هتلر مسلما لجلب العار والهوان للاسلام والمسلمين.مع العلم ان التاريخ الاسلامي لا يخلو من امثاله فالحجاج بن يوسف الثقفي وزياد بن ابيه هما نسخة طبق الأصل من هتلر.اما ما يحكيه السيد قدادرة فهو مجرد لوي لأعناق الحقائق ومحاولة للركوب على تأويلات بعيدة عن الحقيقة.وانني لأتعجب كيف يمكن الدفاع عن طاغية سفاح حتى لو فرضنا تعاطفه مع الاسلام والمسلمين!!!مع شكرنا لأخينا الورياكلي على نقله لهذا المقال الغريب.
الزاهوية- عضو نشيط
- الجنس : عدد المساهمات : 62
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 14/12/1976
تاريخ التسجيل : 16/09/2012
العمر : 47
رد: ماذا لو كان هتلر مسلما ؟
لعمري ان من يكتب مثل هذا المقال هو الذي يصح ان ينسب الى العوام وكذلك كل من يثق في كل كلمة وردت فيه.فالرجل يكاد أن يدخل هتلر في الاسلام مع العلم ان التعاطف الذي كان يبديه هتلر نحو الاسلام كان مجرد سياسة هدفه منها دفع الشعوب الاسلامية التي كانت كلها تقريبا مستعمرة من طرف انجلترا و فرنسا للثورة على مستعمريهم وبذلك يضعف خصومه فيسهل عليه التغلب عليهم .وما قام به هتلر ليس بالأمر الجديد فقد سبقه الى ذلك نابوليون بونابارت فحين غزوه لمصر وزع آلاف المناشير يدعي فيها انه مسلم وانه جاء لنصرة الاسلام والمسلمين معتقدا انه يسهل عليه التلاعب بعواطف المسلمين السذج في نظره.ثم لنفرض أن هتلر كان مسلما بالفعل فهل يشفع له ذلك في الجرائم التي ارتكبها ضد الانسانية؟
hensali- عضو مؤسس للمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 271
درجة التقدير : 3
تاريخ الميلاد : 10/11/1951
تاريخ التسجيل : 27/08/2009
العمر : 73
رد: ماذا لو كان هتلر مسلما ؟
مثل هذا السؤال يسخر منه المؤرخون.فكلمة(لو)لا وجود لها في علم التاريخ.
sahli- عضو مؤسس للمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 148
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 18/08/1951
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
العمر : 73
رد: ماذا لو كان هتلر مسلما ؟
و هيتلرات هما عندنا
عائشة البربية- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 120
درجة التقدير : 1
تاريخ الميلاد : 01/01/1970
تاريخ التسجيل : 29/09/2010
العمر : 54
رد: ماذا لو كان هتلر مسلما ؟
كم من هتلر يعيش معنا داخل منازلنا!!!!! لي دوا يرعف
وكما يوجد هتلرات من الرجال يوجد كذلك هتلرات من النساء
وكما يوجد هتلرات من الرجال يوجد كذلك هتلرات من النساء
القط الاسود- عضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 25
درجة التقدير : -1
تاريخ الميلاد : 27/08/1972
تاريخ التسجيل : 24/05/2012
العمر : 52
رد: ماذا لو كان هتلر مسلما ؟
لوكان هتلر مسلما في نظري لكان سلفيا متطرفا مثل الذين عندنا فتارة يسمون
أنفسهم بالجهاديين ، وطورا بالتكفيريين ، وأخــــــرى بالانتحاريين ، وسيكـــون
مصيره الموت ، كابن لادن وغيره ، ولو كان مسلما لغتاله الألمان أنفسهم ، ولا
ينتظرون أمريكا لتفعل ذلك كما حصل لابن لادن .
فما قيل عنه ، قيل عن لينين ، ان مواقفه من المسلمين قيد حياته كانت مشرفقــة
اذا ما قورنت آنذاك بمن كان يدعي العروبة والاسلام .
.......... تحياتي ......... العتيق .
العتيق- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة
مواضيع مماثلة
» اروع 10 جمل من اقوال هتلر
» اروع 35جمله من اقوال هتلر
» الكشف عن الهوية الحقيقية للبغدادي:لم يكن مسلما وليس عربيا وهذا اسمه الحقيقي والعهدة على إيران
» ماذا يجري في مصر؟
» ماذا تريد حواء من آدم
» اروع 35جمله من اقوال هتلر
» الكشف عن الهوية الحقيقية للبغدادي:لم يكن مسلما وليس عربيا وهذا اسمه الحقيقي والعهدة على إيران
» ماذا يجري في مصر؟
» ماذا تريد حواء من آدم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى