من أقوالهم عن التراث العربي

* عندما ندرس أعمال العرب العلمية واكتشافاتهم فاننا نرى أنه ليس مــن شعب
استطاع مجاراتهم بنفس الوقت القصير ، وبنفس الوفرة الهائلة ، وعندما نمتحن
فنهم فاننا ندرك أنه يملك أصالة لا سابق لها ----غوستاف لوبون

* لكي يسعد العرب في بيدائهم ، راتعين في بحبوحة فضائهم ، أولاهـــم المولى
ذو الفضل العميم أربع نعم :
-أولى هذه المنن : العمامة ، وهي زينة أروع من التيجان كافة .
- ثم الخيمة يحملونها من مكان الى مكان .
- ثم حسام بتار ، هو أمنع من الحصون وشاهر الأسوار .
- القصيد الذي يؤنس ويفيد ، ويذكي الأحاسيس ---- تيوفيل غوته.

* ان ابن خلدون في المقدمة التي كتبها لتاريخه العام ، قد أدرك وتصور
وأنشأ فلسفة التاريخ ، وهي بلا شك أعظم عمل من نوعه خلفه أي عقل
في أي زمان ومكان ----أرنولد توينبي .

* ان العقل ليدهش حين يرى ما عمله العرب في علم الجبر --- كاجوري .

* ان عظمة الابتكار العربي تتجلى لنا في علم البصريات ---ماكس مايرهوف

* ان الميراث الذي خلفه اليونان لم يحسن الرومان العناية به ، أما العرب فقد
أتقنوه وعملوا على تحسينه وانمائـــــــه ، حتى سلمـــوه الى العصور الحديثـــة
---كاراد وفو

* كان العرب مستعدين بما يدعو الى العجب ، ليمثلوا دور الوسيط ويؤثروا في
الأمم القاطنة فيما بين نهر الفرات ونهر الوادي الكبير ، وفي القسم الجنوبي من
أوربا ، وأواسط وجنوب افريقيا . والعرب كانــــــوا ذوي نشاط منقطع النظيـــر
وهذا النشاط هو آية دور ممتاز في تاريخ الدنيا ---دو هومبلد

* كل نسل يستفيد أولا من الكنز الذي تركه من سبقوه ، ثم يزيده أن كان عنـده
استعداد لذلك ، وما من أمة حادت عن هذا القانون وما يـــدخل في أي فكـــر أن
انسانا يممكنه أن يخالفه ، ففي العصر الحديث الذي كانت فيه عناصر الحضارة
غير معروفة بالمرة ، كان يظن أنها غير مدينة لأمم أخرى ، ولكن العلم المتقدم
أثبت أن الفن اليوناني أخذ عن الفن المصري ، وأن الفن المصري أخذ عن بلاد
العرب --- باسكال

* ان نتاج أفكار العرب والمسلمين يشهد بأنهم أساتذة أوربا في جميع أنــــــواع
المعرفة --- سيديو

* ان رسالة الجدري والحصبة - للرازي - تعتبر بلا منازع وبحق زينة الآداب
الطبية العربية ، فهي من الخطر بمكان سام ، وهي في تاريخ علم الأمـــــراض
الوافدة ، أول رسالة كتبت في الجدري ، وتبين لنا أن الرازي مختبر ومـــــدقق
ومجرد من الاعتقادات الوهمية ، ومقتف خطوات أبقراط --- نويبر

* في أواخر القرن الثالث للهجرة ، أوائل القرن الرابع عشر الميلادي ، توصل
العرب الى معرفة كل القواعد المختصة بالمثلثات الكروية القائمة الزاويــــة ، اذ
وجدتها مستعملة لحل مسائل علم الهيئة الكروي في النسخـــــة الخطية الموجودة
من زيج احمد بن عبد الله المعروف بحبش الحـــاسب ، المحفوظة فـي مكتبة
برلين ، وهذا الكتاب ألف بعد الثلاثمائة بسنين قليلة جدا حسبما استدللت عليـــه
بأذلة شتى --- نالينو

* لا يمكن التعرف الى رقي العلوم ، وتقدم العمران في القــــرون الوسطى من
غير العودة لتدارس الكتب العربية الجليلة ..
وليس ثمت شئ يمكن أن يعد ابتكارا صحيحا أكثر من ذلك الظمأ، الـــذي تملك
على القادة العرب حواسهم في سبيل المعرفة ، على أننا لا نشك فــي أن قسما
من هذه المعرفة قد احتاج اليه العرب حاجة مباشرة للادارة وللحكم ، غيـــــــر
أنهم مروا مرورا سريعا من هذا الطور النفعي الى طور أسمى منه ...
وأعظم الابتكارات العربية في الرياضيات والفلك كانت شيئين : علم الحساب
الجديد ، وعلم المثلثات الجديد ----جورج سارتون .

* كانت للعرب سيادة رصينة على مادة علومهم، وهي ضرورة مـن ضرورات
العمل الابداعي ، كان في استطاعتهم أن يصنفوا ، وأن يحصوا ، ولقد احتفظوا
فوق ذلك كله بموهبة التنظيم . وطوال عهـــد مديد كان الشـــرح والتعليل وقفا
عليهم ، واحتكارا مشروعا لهم ، واذ حلقـــوا فوق مستويات الاضطــراب ، فان
الارتياح لم يكن يدخل نفوسهم الا حين تقترن كتاباتهم بعد كثير مـــــن التدقيق
المغالي فيه بالبرهان القاطع والبينة المتماسكة ، ومع أن كتبهم كثيرا ما تجري
على نسق الكتب المقررة في المدارس والكليات العصرية ، فانها تتكشف عــن
نفاذ أعمق الى الحقيقة النهائية .
كانت كتبهم بحثا ثاقبا موصولا عن المطلق ، بحثا يتخطى قيــــود المحسوسات
وينطلق في عالم القيم العليا ، وهنا يكمن جانب من جوانب التقليد العلمي العربي
لم يلاحظه الدارسون حتى اليوم ..جانب سرعان ما كلل جبينهم باكليل مـــــن
الشرف الخالد -- د. ادورد جورجي

* ان القرأن الكريم هو منبع الدين الفعلي ودستوره ، فقد احتــــوى على أسس
تسند اليها حضارة العالم --- جاستول كارمن .

............ مع تحيات العتيق