معهد التعليم الأصيل بالقصر الكبير
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معهد التعليم الأصيل بالقصر الكبير
معهد التعليم الأصيل بالقصر الكبير
ثانوية وادي المخازن حاليا
******
ثانوية وادي المخازن حاليا
******
التحقت بهذه الثانوية أو المعهد كما كان يسمى آنذاك في فاتح أكتوبر من سنة 1962 واستمرت دراستي به الى غاية 30يونيه 1969 حيث به درست جميع المرحلة الثانوية بقسميها الإعدادي والتأهيلي او بمصطلح تلك الفترة:السلك الأول والثاني من الثانوي وبه حصلت على شهادة الباكالوريا(الشعبة الأدبية)
كان على رأس إدارة هذا المعهد حين التحاقي به الفقيه العلامة الحاج علال الزرهوني الكشوري،ثم حل محله سنة1965 الأستاذ عبد السلام الطريبق رحمهما الله.أما الحراسة العامة فكان يتولاها في السلك الأول الأستاذ خليل السباعي وفي السلك الثاني الأستاذ محمد جسوس.
اما الاساتذة الذين تلقيت دراستي على أيديهم فهؤلاء أبرزهم:
العلامة الحاج عبد الله الجباري رحمه الله: الفقه والحديث والتفسير(مدة 5 سنوات)
العلامة الحاج عبد السلام الجباري رحمه الله:أصول الفقه والفرائض(سنتان)
الاستاذ المفضل الجباري :الحديث والتفسير(4سنوات)
الاستاذ الاديب عبد السلام اليعقوبي رحمه الله:الأدب العربي (6سنوات)
الاستاذ محمد بنقاسم اطال الله عمره: النحو والبلاغة (6سنوات)
العلامة سي احد السوسي المرتجي رحمه الله:المنطق وعلم الكلام (3سنوات)
الأستاذ مصطفى الطريبق اطال الله عمره:اللغة العربية(سنة واحدة)
الأستاذ محمد الرميقي رحمه الله:التاريخ والجغرافية (4سنوات)
الاستاذ سي محمد الجباري اطال الله عمره:الرياضيات(3سنوات بالسلك الاول)
الاستاذ سعدون محمد: الرياضيات والفيزياء(3سنوات بالسلك الثاني)
و كذلك الاساتذة عبد السلام الطريبق وحسن الطريبق ومحمد الصادق الشاوي وعبد القادر الساحلي والعياشي الحمدوني والفاسي عبد الحميد و سي محمد الصقال وحسونة محمد والتهامي العمراني والسريع محمد والطالبي محمد وسعد الدين الطود.لكن عمدتي من بين هؤلاء جميعا هم الحاج عبد الله الجباري في مجال الفقهيات،والاستاذ عبد السلام اليعقوبي في مجال الادب والاستاذ محمد بنقاسم في اللغويات.
اما اصدقاء الدراسة فأذكر من بينهم:
الاساتذة محمد العسري و نور الدين الجمال وبوغالب النويني وعبد العزيز موحوت وعبد المالك البوهالي ومحمد حجي واحمد الدكالي اديب وعبد السلام الراضي وعبد اللطيف الصدور ومحمد البوعزاوي ومحمد الهرادي والحسين ارجدان وعبد القادر النواري واليمني محمد وبوشتى العمراني ومحمد الحسناوي ومن بينهم الاستاذ الحجوجي الموجود معنا في هذا المنتدى فقد شاركني الدراسة في هذا المعهد لمدة اربع سنوات ثم كنا في نفس الفوج بكلية الآداب بفاس والذي تبين ان الاخ العتيق كان هو الآخر من نفس فوجنا.وكذك الامر بالنسبة للاخ ولد احمد فانه هو الآخر درس بهذا المعهد ولكننا لم نكن من نفس الفوج فنحن كنا نسبقه بسنة..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صور حديثة لهذا المعهد العتيد
hensali- عضو مؤسس للمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 271
درجة التقدير : 3
تاريخ الميلاد : 10/11/1951
تاريخ التسجيل : 27/08/2009
العمر : 72
رد: معهد التعليم الأصيل بالقصر الكبير
تحية حارة لذاكرتك ،والشكر الجزيل على المبادرة التي ولا شك أحيت في الكثير ذاكرة تحن إليها النفس ، باسترجاعها لحلو الأيام ، وصدق الصداقة ، ونقاء الموقف والمبدأ....بورك فيك.
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
رد: معهد التعليم الأصيل بالقصر الكبير
ما شاء الله
المعهد الديني خرج اجيالا واجيالا من الرجال
اما اليوم فحالها يبكي
المعهد الديني خرج اجيالا واجيالا من الرجال
اما اليوم فحالها يبكي
Atlasse- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 161
درجة التقدير : 3
تاريخ الميلاد : 04/10/1965
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
العمر : 59
رد: معهد التعليم الأصيل بالقصر الكبير
شكرا لكم على هذا التعريف الوافي بهذه المؤسسة.لكن ما اثار انتباهي هو الغياب التام للعنصر النسوي سواء بالنسبة لهيئة التدريس او اصدقاء الدراسة.فهل كان العنصر النسوي ممنوعا بهذه المؤسسة؟
الزاهوية- عضو نشيط
- الجنس : عدد المساهمات : 62
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 14/12/1976
تاريخ التسجيل : 16/09/2012
العمر : 47
رد: معهد التعليم الأصيل بالقصر الكبير
المؤكد أن جميع مؤسسات التعليم الأصيل في الستينات وما قبلها ، لم يكن به العنصر النسوي كمدرسات ، لكن كمتمدرسات ، وعلى ما أذكر بفاس كانت هناك مؤسسة خاصة بالتعليم الأصيل للإناث فقط واسمها ثانوية الخنساء للتعليم الأصيل ، قبل أن يتم إدماجهن بداية السبعينات مع الذكور بثانوية القرويين الشراردة بفاس . ويظهر أن الأسبقية لولوج الإناث للتعليم الأصيل بدأت من فاس.... والله أعلم.
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
رد: معهد التعليم الأصيل بالقصر الكبير
عندما التحقت بالمعهد الأصيل لأول مرة كان يشتمل على السلك الأول من الثانوي فقط.واحدث السلك الثاني خلال الموسم الدراسي 66/67 وكنا أول فوج يدرس السلك الثاني بهذه المؤسسة. أما بالنسبة لهيئة التدريس من العنصر النسوي المغربي فقد كان نادرا جدا في جميع المؤسسات بالمغرب،وخصوصا بالتعليم الثانوي.وحينما التحقت بالمعهد في أكتوبر سنة 1962 وجدت به أستاذة واحدة مصرية اسمها (فضيلة)كانت تدرس الفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية وكان معها في نفس المؤسسة زوجها واسمه(بهجت)كان يدرس الرياضيات.لم ادرس عليها في سنتي الأولى لكن في أكتوبر 1963بدأنا الدراسة عليها لكن سرعان ما اندلعت الحرب المغربية الجزائرية المعروفة بحرب الرمال فاستغنى المغرب عن خدمة جميع الأساتذة المصريين وأعيدوا الى بلدهم.اما الأستاذة الثانية فعينت بالمؤسسة بعد أن التحقنا بالسلك الثاني وهي اسبانية الجنسية وكانت تدرسنا اللغة الاسبانية.هاتان هما الأستاذتان الوحيدتان اللتان عملتا بالمؤسسة طيلة وجودي بها، ومن هذا نستنتج أن العنصر النسوي المغربي لم يكن ممنوعا وإنما كان غير متوفر أصلا.أما عن أصدقاء الدراسة فمنذ أن التحقت بالمعهد وقسمنا مختلط به الذكور والاناث.وأنا الذي تعمدت ألا اذكر أسماء زميلات الدراسة..
hensali- عضو مؤسس للمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 271
درجة التقدير : 3
تاريخ الميلاد : 10/11/1951
تاريخ التسجيل : 27/08/2009
العمر : 72
العلامة الحاج علال الزرهوني
علال الزرهوني الكشوري
الأستاذ العلامة الصوفي
اشتغل أستاذا بالمعهد ثم مديرا له
بقلم :محمد المودن
هو الأستاذ الفقيه المربي سيدي علال بن بوسلهام بن إدريس الزرهوني، المشهور في الوسط الاجتماعي والثقافي باﻠﮕﺸوري، نسبة إلى والدته، ازداد بمدينة القصر الكبير سنة 1899م.
شأنه شأن جميع أبناء جيله، تلقى دراسته الأولية بالكتاب القرآني، حيث حفظ القرآن الكريم على يد الفقيه الجليل أحمد الغالي الطود، ثم انتقل طلبا للعلم ، ولمزيد من المعرفة، وحفظ المتون العلمية إلى مدشر الدمنة بجبل صرصار، ولنهل العلم من معين ومحراب الفقيه سيدي أحمد الزواوي، أما في عام 1925م فقد شد الرحال إلى قبلة العلم والمشاييخ، إلى مدينة فاس، لينتسب إلى جامع القرويين، عله يروي عطشه الفكري المتزايد، ويغذي نهمه المعرفي المتعاظم، ويشبع شوقه الصوفي اللامتناهي، فحظي بشهادة العالمية من القرويين سنة 1351هجرية، الموافق ﻟلسنة 1932 ملادية.
اشتغل ـ رحمه الله ـ بالتدريس والتعليم خارج منظومة الوظيفة العمومية، فقد عقد حلقات علمية بالمساجد والزوايا، وألقى خطبا منبرية، وخاصة بمسجد سيدي الهزميري، الذي كان يلقي فيه خطب الجمعة، ويدرس به وبالزاوي التيجانية "الشيخ اخليل" وبعض المتن الفقهية والعلمية، ودروسا في التفسير والفقه والأصول.
أما في سلك الوظيفة العمومية فقد كان يدرس بالمعهد الديني، الذي انطلق مؤقتا بالمسجد الأعظم، ثم بالمسجد السعيد، قبل أن ينتقل إلى مقره الحالي بالمعسكر (مقر ثانوية وادي المخازن حاليا)، وفي سنة 1959أصبح سيدي علال اﻠﮕﺸوري مديرا له إلى أن أحيل على المعاش،كما اشتغل عدلا من الدرجة الأولى بالمحكمة الابتدائية، ابتداء من عام 1932م.
كان الأستاذ من الذين كان لهم الفضل في إنشاء دار الطلبة، أو ما يصطلح عليه اليوم بالداخليات، ﻹيواء طلبة المعهد الديني المعوزين، أو القادمين من البادية، ـ بفندق شاوش بالديوان، وبفندق الخرازين الذي تحول إلى مدرسة الرفاعي للتعليم الأولي لاحقا، وبدار الطلبة بجوار المسجد السعيد كذلك. كما كان من المؤسسين الأوائل لرابطة علماء المغرب إلى جانب العلامة سيدي عبد الله ﮔنون، وجواد الصقلي، والحاج التهامي الوزاني، وسيدي محمد الطنجي، وذالك أواخر الستينات.
قضى الأستاذ سيدي علال اﻟﮕﺸوري جل أوقات عمره في خدمة العلم والناشئة، وفي الوعظ واﻹرشاد، والعمل الجاد من أجل نشر الوعي اﻹسلامي، والقيم الروحية، والفضائل الأخلاقية، والأذكار الصوفية، والدعوة إلى الله وخاصة على نهج الطريقة التجانية.
توفي ـ رحمه الله ـ يوم 9 رمضان الأبرك من عام 1392هجرية، الموافق ﻟ 18 أكتوبر 1972م، بعد مسيرة موفقة في رحاب العلم والمعرفة، ورحلة مهنية ناجحة في التدريس، وتسيير دواليب اﻹدارة التربوية، والاعتكاف في محراب الذكر والتسبيح والتصوف، وهجرة دائمة في مسالك البحث والوعظ واﻹرشاد، حبا في الله العظيم، واتباعا لسنة رسوله الكريم.
كان مرجعا موثوقا به في علوم الفقه واللغة والقواعد، حظي باحترام جميع سكان مدينة القصر الكبير، وطلابه ومريديه، كما حظي باعتراف وتقدير مختلف الجهات العمومية، والرسمية بالمنطقة الخليفية، فقد نال وسام الاستحقاق سنة:1942، وشهادة اعتراف وتقدير، جزاء له عن تدريس مصنف الشيخ خليل، وشهادة عدلية تقديرا له عن عمله المتميز في عمله كعدل.
غاب الأستاذ والفقيه والمتصوف سيدي علال اﻟﮕﺸوري عن حاضرة القصر الكبير، وأفل عن سمائها أحد نجومها المضيئة بنور اﻹرشاد والدعوة والهداية، وتوارى إلى عالم الخلد والرحمة والسكينة أحد أقطاب الفكر والعلماء الأفاضل، بعد أن كتب بماء العزة والتواضع على صفحة الذاكرة عنوان التضامن واﻹرشاد والتوجيه والتضحية والدعوة إلى الله، وفصولا في اﻹخلاص المهني، وربى أولاده اﻹثني عشر على الصدق والوفاء، و قيم الفضيلة والاحترام والتعايش، هم اليوم خير خلف لخير سلف، حفظهم الله، ورضي الله عنه وأرضاه.
من كتاب: بين جفون الذاكرة لعبد ربه محمد الموذن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأستاذ العلامة الصوفي
اشتغل أستاذا بالمعهد ثم مديرا له
بقلم :محمد المودن
هو الأستاذ الفقيه المربي سيدي علال بن بوسلهام بن إدريس الزرهوني، المشهور في الوسط الاجتماعي والثقافي باﻠﮕﺸوري، نسبة إلى والدته، ازداد بمدينة القصر الكبير سنة 1899م.
شأنه شأن جميع أبناء جيله، تلقى دراسته الأولية بالكتاب القرآني، حيث حفظ القرآن الكريم على يد الفقيه الجليل أحمد الغالي الطود، ثم انتقل طلبا للعلم ، ولمزيد من المعرفة، وحفظ المتون العلمية إلى مدشر الدمنة بجبل صرصار، ولنهل العلم من معين ومحراب الفقيه سيدي أحمد الزواوي، أما في عام 1925م فقد شد الرحال إلى قبلة العلم والمشاييخ، إلى مدينة فاس، لينتسب إلى جامع القرويين، عله يروي عطشه الفكري المتزايد، ويغذي نهمه المعرفي المتعاظم، ويشبع شوقه الصوفي اللامتناهي، فحظي بشهادة العالمية من القرويين سنة 1351هجرية، الموافق ﻟلسنة 1932 ملادية.
اشتغل ـ رحمه الله ـ بالتدريس والتعليم خارج منظومة الوظيفة العمومية، فقد عقد حلقات علمية بالمساجد والزوايا، وألقى خطبا منبرية، وخاصة بمسجد سيدي الهزميري، الذي كان يلقي فيه خطب الجمعة، ويدرس به وبالزاوي التيجانية "الشيخ اخليل" وبعض المتن الفقهية والعلمية، ودروسا في التفسير والفقه والأصول.
أما في سلك الوظيفة العمومية فقد كان يدرس بالمعهد الديني، الذي انطلق مؤقتا بالمسجد الأعظم، ثم بالمسجد السعيد، قبل أن ينتقل إلى مقره الحالي بالمعسكر (مقر ثانوية وادي المخازن حاليا)، وفي سنة 1959أصبح سيدي علال اﻠﮕﺸوري مديرا له إلى أن أحيل على المعاش،كما اشتغل عدلا من الدرجة الأولى بالمحكمة الابتدائية، ابتداء من عام 1932م.
كان الأستاذ من الذين كان لهم الفضل في إنشاء دار الطلبة، أو ما يصطلح عليه اليوم بالداخليات، ﻹيواء طلبة المعهد الديني المعوزين، أو القادمين من البادية، ـ بفندق شاوش بالديوان، وبفندق الخرازين الذي تحول إلى مدرسة الرفاعي للتعليم الأولي لاحقا، وبدار الطلبة بجوار المسجد السعيد كذلك. كما كان من المؤسسين الأوائل لرابطة علماء المغرب إلى جانب العلامة سيدي عبد الله ﮔنون، وجواد الصقلي، والحاج التهامي الوزاني، وسيدي محمد الطنجي، وذالك أواخر الستينات.
قضى الأستاذ سيدي علال اﻟﮕﺸوري جل أوقات عمره في خدمة العلم والناشئة، وفي الوعظ واﻹرشاد، والعمل الجاد من أجل نشر الوعي اﻹسلامي، والقيم الروحية، والفضائل الأخلاقية، والأذكار الصوفية، والدعوة إلى الله وخاصة على نهج الطريقة التجانية.
توفي ـ رحمه الله ـ يوم 9 رمضان الأبرك من عام 1392هجرية، الموافق ﻟ 18 أكتوبر 1972م، بعد مسيرة موفقة في رحاب العلم والمعرفة، ورحلة مهنية ناجحة في التدريس، وتسيير دواليب اﻹدارة التربوية، والاعتكاف في محراب الذكر والتسبيح والتصوف، وهجرة دائمة في مسالك البحث والوعظ واﻹرشاد، حبا في الله العظيم، واتباعا لسنة رسوله الكريم.
كان مرجعا موثوقا به في علوم الفقه واللغة والقواعد، حظي باحترام جميع سكان مدينة القصر الكبير، وطلابه ومريديه، كما حظي باعتراف وتقدير مختلف الجهات العمومية، والرسمية بالمنطقة الخليفية، فقد نال وسام الاستحقاق سنة:1942، وشهادة اعتراف وتقدير، جزاء له عن تدريس مصنف الشيخ خليل، وشهادة عدلية تقديرا له عن عمله المتميز في عمله كعدل.
غاب الأستاذ والفقيه والمتصوف سيدي علال اﻟﮕﺸوري عن حاضرة القصر الكبير، وأفل عن سمائها أحد نجومها المضيئة بنور اﻹرشاد والدعوة والهداية، وتوارى إلى عالم الخلد والرحمة والسكينة أحد أقطاب الفكر والعلماء الأفاضل، بعد أن كتب بماء العزة والتواضع على صفحة الذاكرة عنوان التضامن واﻹرشاد والتوجيه والتضحية والدعوة إلى الله، وفصولا في اﻹخلاص المهني، وربى أولاده اﻹثني عشر على الصدق والوفاء، و قيم الفضيلة والاحترام والتعايش، هم اليوم خير خلف لخير سلف، حفظهم الله، ورضي الله عنه وأرضاه.
من كتاب: بين جفون الذاكرة لعبد ربه محمد الموذن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
*****************************************
عندما التحقت بهذا المعهد في اكتوبر من سنة 1962 وجدت
الاستاذ علال الزرهوني رحمه الله مديرا له واستمر على رأس
ادارته الى أن أحيل على المعاش سنة 1965
عدل سابقا من قبل hensali في الخميس أكتوبر 31, 2013 4:06 pm عدل 1 مرات
hensali- عضو مؤسس للمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 271
درجة التقدير : 3
تاريخ الميلاد : 10/11/1951
تاريخ التسجيل : 27/08/2009
العمر : 72
رد: معهد التعليم الأصيل بالقصر الكبير
العلامة أحمد السوسي
الفقيه والفيلسوف والمسرحي والمربي
من أساتذة المعهد الأصيل
هو شخصية مثيرة للجدل والإعجاب، تجتمع فيه صفات تتعارض في من سواه، فهو فقيه ورع تخرج من جامع القرويين، يستمد قيمه العقائدية والسلوكية من السلف الصالح، وآراءه الفكرية من دراساته الفلسفية، ومواقفه الاجتماعية من وعيه السياسي، وتواضعه من طريقته الصوفية، فكان رحمه الله يجمع في تناغم بين السمو في الشخصية، والتواضع في السلوك، مشرق الطلعة، مهيب المظهر، مرن العشرة، طيب الجوهر، يحكي عنه تلاميذه أنه كان حازما في عمله، مرنا في تواصله، مجدا في أداء رسالته التربوية.
الأستاذ العلامة أحمد السوسي المرتجي كان يحمل مشعل الفكر التنويري بمدينة القصر الكبير، وكان مصلحا اجتماعيا، يدعو إلى الإصلاح الاجتماعي، والتغيير السياسي، ويساهم بشكل كبير لتوعية المواطنين بقيم الكرامة والحرية والاستقلال، محرضا جيله على التمرد ومقاومة الاستعمار، مارس ذلك بكل جرأة وشجاعة، حيث تمرد على كل الأفكار الرجعية، ودعا إلى التحرر الفكري، ومحاربة التخلف بكل أشكاله، ومحاربة
الاستعمار، الشيء الذي كان يغيظ الجيل المحافظ، ويستفز القائمين بسلطة الحماية وعملائهم.
إنه من رجالات القصر الكبير الرواد في ميدان المعرفة والفقه والفلسفة، والتصوف والمسرح والتحرر، سخر رصيده الفكري، ونشاطه الاجتماعي، ومنصبه المهني لمحاربة الجهل والتخلف، فنشر الأفكار التقدمية في المجتمع القصري، وفي حظيرة الحركة الوطنية (حزب الإصلاح الوطني)، وقد اعتمد على المنهج الفلسفي أسلوبا للحوار والإقناع في محاربة التزمت في التفكير، والتحجر في المواقف الرجعية في السلوك، كما جعل من المسرح فضاء لتمرير أفكاره التحررية، ومواقفه السياسية، وقيمه الأخلاقية والعقائدية، فقام- رحمه الله– بإخراج عدد من المسرحيات المستوحاة من تاريخ الإسلام، وقضايا المجتمع، وكان يمثل على خشبة المسرح بطل تلك المسرحيات، نذكر منها مسرحية "هارون الرشيد"- "صلاح الدين الأيوبي"-"عقبى المبذرين".
وإلى جانب هذا وذاك فقد كان الشيخ الورع والعلامة المتنور والأستاذ المربي أحمد السوسي المرتجي- فيلسوف القصر الكبير- مولعا بجمع الكتب واقتنائها وقراءتها، فاستطاع أن ينشئ خزانة كبيرة، غنية بالكتب والمخطوطات في مختلف حقول المعرفة، وخصوصا فيما يتعلق بعلوم الفقه والتفسير، والتاريخ والفكر الإسلامي، والفلسفة والتصوف.
هذا العلامة الجليل، الفيلسوف المتصوف، والفقيه الورع، والأستاذ المربي، والمثقف السياسي ولد بمدينة القصر الكبير سنة 1912 ميلادية، الموافق ل 1330 هجرية،
وتوفي بمكة المكرمة بعد أدائه فريضة الحج يوم الأحد 12 ذي الحجة عام 1395 هجرية
الموافق ل 14 دجنبر 1975م، ودفن بها، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
جريدة عين الشمال / عدد : 25 الخميس 24 أكتوبر 2007
من كتاب : جفون الذاكرة للأستاذ محمد الموذن
* * * * *
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفقيه والفيلسوف والمسرحي والمربي
من أساتذة المعهد الأصيل
هو شخصية مثيرة للجدل والإعجاب، تجتمع فيه صفات تتعارض في من سواه، فهو فقيه ورع تخرج من جامع القرويين، يستمد قيمه العقائدية والسلوكية من السلف الصالح، وآراءه الفكرية من دراساته الفلسفية، ومواقفه الاجتماعية من وعيه السياسي، وتواضعه من طريقته الصوفية، فكان رحمه الله يجمع في تناغم بين السمو في الشخصية، والتواضع في السلوك، مشرق الطلعة، مهيب المظهر، مرن العشرة، طيب الجوهر، يحكي عنه تلاميذه أنه كان حازما في عمله، مرنا في تواصله، مجدا في أداء رسالته التربوية.
الأستاذ العلامة أحمد السوسي المرتجي كان يحمل مشعل الفكر التنويري بمدينة القصر الكبير، وكان مصلحا اجتماعيا، يدعو إلى الإصلاح الاجتماعي، والتغيير السياسي، ويساهم بشكل كبير لتوعية المواطنين بقيم الكرامة والحرية والاستقلال، محرضا جيله على التمرد ومقاومة الاستعمار، مارس ذلك بكل جرأة وشجاعة، حيث تمرد على كل الأفكار الرجعية، ودعا إلى التحرر الفكري، ومحاربة التخلف بكل أشكاله، ومحاربة
الاستعمار، الشيء الذي كان يغيظ الجيل المحافظ، ويستفز القائمين بسلطة الحماية وعملائهم.
إنه من رجالات القصر الكبير الرواد في ميدان المعرفة والفقه والفلسفة، والتصوف والمسرح والتحرر، سخر رصيده الفكري، ونشاطه الاجتماعي، ومنصبه المهني لمحاربة الجهل والتخلف، فنشر الأفكار التقدمية في المجتمع القصري، وفي حظيرة الحركة الوطنية (حزب الإصلاح الوطني)، وقد اعتمد على المنهج الفلسفي أسلوبا للحوار والإقناع في محاربة التزمت في التفكير، والتحجر في المواقف الرجعية في السلوك، كما جعل من المسرح فضاء لتمرير أفكاره التحررية، ومواقفه السياسية، وقيمه الأخلاقية والعقائدية، فقام- رحمه الله– بإخراج عدد من المسرحيات المستوحاة من تاريخ الإسلام، وقضايا المجتمع، وكان يمثل على خشبة المسرح بطل تلك المسرحيات، نذكر منها مسرحية "هارون الرشيد"- "صلاح الدين الأيوبي"-"عقبى المبذرين".
وإلى جانب هذا وذاك فقد كان الشيخ الورع والعلامة المتنور والأستاذ المربي أحمد السوسي المرتجي- فيلسوف القصر الكبير- مولعا بجمع الكتب واقتنائها وقراءتها، فاستطاع أن ينشئ خزانة كبيرة، غنية بالكتب والمخطوطات في مختلف حقول المعرفة، وخصوصا فيما يتعلق بعلوم الفقه والتفسير، والتاريخ والفكر الإسلامي، والفلسفة والتصوف.
هذا العلامة الجليل، الفيلسوف المتصوف، والفقيه الورع، والأستاذ المربي، والمثقف السياسي ولد بمدينة القصر الكبير سنة 1912 ميلادية، الموافق ل 1330 هجرية،
وتوفي بمكة المكرمة بعد أدائه فريضة الحج يوم الأحد 12 ذي الحجة عام 1395 هجرية
الموافق ل 14 دجنبر 1975م، ودفن بها، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
جريدة عين الشمال / عدد : 25 الخميس 24 أكتوبر 2007
من كتاب : جفون الذاكرة للأستاذ محمد الموذن
* * * * *
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
**********************************************************
درست على الاستاذ سي احمد السوسي المرتجي
رحمه الله التوحيد والمنطق.وهو والد الاستاذ أنور المرتجي.
hensali- عضو مؤسس للمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 271
درجة التقدير : 3
تاريخ الميلاد : 10/11/1951
تاريخ التسجيل : 27/08/2009
العمر : 72
رد: معهد التعليم الأصيل بالقصر الكبير
مشكور الأخ الحنصالي على التوثيق والتعريف برجالات خدموا هذا البلد في صمت .
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
رد: معهد التعليم الأصيل بالقصر الكبير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أستاذاي رحمهما الله
1:الأستاذ محمد بن قاسم أستاذ النحو والبلاغة لمدة أربع سنوات
2:الأستاذ عبد السلام اليعقوبي أستاذ الأدب العربي لمدة خمس سنوات.
hensali- عضو مؤسس للمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 271
درجة التقدير : 3
تاريخ الميلاد : 10/11/1951
تاريخ التسجيل : 27/08/2009
العمر : 72
رد: معهد التعليم الأصيل بالقصر الكبير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأستاذ محمد سعدون
أستاذي في الرياضيت والفيزياء لمدة ثلاث سنوات
في تلك الفترة كان لا يزال في بداية شبابه
hensali- عضو مؤسس للمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 271
درجة التقدير : 3
تاريخ الميلاد : 10/11/1951
تاريخ التسجيل : 27/08/2009
العمر : 72
soufian يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» المهرجان الأول للتراث الجبلي بالقصر الكبير على مدى أربعة
» معهد المواهب بشمال المغرب
» ولو أن الخبر لا يهم فرعا من فروع المنتدى..."الضحى" تطلق عروضا جديدة لرجال التعليم "الضحى" تطلق عروضا جديدة لرجال التعليم هسبريس - متابعة الأحد 27 يوليوز 2014 - 10:10 أعلنت مجموعة "الضحى"، العاملة في مجال الإنعاش العقاري، أنها وقعت على اتفاقية شراكة جديدة
» أسر القصر الكبير
» الخطأ الكبير
» معهد المواهب بشمال المغرب
» ولو أن الخبر لا يهم فرعا من فروع المنتدى..."الضحى" تطلق عروضا جديدة لرجال التعليم "الضحى" تطلق عروضا جديدة لرجال التعليم هسبريس - متابعة الأحد 27 يوليوز 2014 - 10:10 أعلنت مجموعة "الضحى"، العاملة في مجال الإنعاش العقاري، أنها وقعت على اتفاقية شراكة جديدة
» أسر القصر الكبير
» الخطأ الكبير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى