الى دعاة التكفير...................

أعود للموضوع وذلك من أجل تسجيل دواعي وسياق نشره . فقد كان لتدخل الأخ غريبي شبه تنبيه لي ، فلربما الكثير من الإخوة طرحوا نفس السؤال الذي طرحه الأخ غريبي :فقد حدث لي بأحد مساجد مدينة تمارة خلال أحد أوقات الصلاة بأحد المساجد ، .... فمن طبيعتي أن أأدي صلاتي بالسدل ، لكن أحدهم كان يراقبني ، وما أن انتهيت من أداء واجبي ، وهممت بالانصراف حتى تقدم مني وطلب مني بكل أدب الحديث إلي ، فأفهمته أن لا مانع ،.. وكان مجمل حديثه ، أن صلاتي غير مقبولة ، وهو يردد بعض الأحاديث ، ومن جملة ما أتذكره من ترديده : (صلوا كما رأيتموني أصلي)، ولما سألته : وهل رأيت النبي "ص" يصلي ؟ استشاط وهو يردد : العياذ بالله.... العياذ بالله... وبصوت مرتفع ، انتبه من كان بجوارنا إلى ما يجري ، فلم يكن مني ، ولكي أتخلص من الرجل ، إلا أن توجهت له في أذنه قائلا : إنني من طلبة القروييين ، وإن كنت من دعاة التكفير فكفرني ، ولأن ملفاتي بحاسوبي ، توجد بها المقالة ، وهي بالمناسبة لصديق عزيز ، أستاذ للفلسفة والفكر الإسلامي،الأستاذ عبد الرحمن الغندور ، ولأنني لا زلت أحتفظ بكتابي(2) مقرر الفلسفة والفكر الإسلامي ، لمستوى الباكالوريا لحدود منتصف الثمانينات لمؤلفيهما: المرحومين: محمد عابد الجابري ، وأحمد الصطاتي.... عدت إليهما لإعداد مقالة في الموضوع ، فلم أجد أحسن مما نشرت ... هي ذي أسباب إدراج المقالة وسياقها .
وأعتذر ، لربما كان علي أن أقدم للموضوع بالذي أسجله ردا على تساؤلك... وهذا ما سأفعله الآن.
تحياتي الأخ غريبي.

واليكم المقالة ، أو بالأحرى نقل المقالة من ملفاتي:
الى دعاة التكفير
كفروني إن شئتم فلم يكن الحلاج آخر من صلب بسبب تعبده و عدم تدينه
أقول دائما و أمارسها : إني لست متدينا و لكني متعبد...التدين يعني الانتماء لطقوسية معينة يصبح فيها الشكل أهم من الجوهر ، و التعبد يعني تفجير الطاقة الوجدانية الروحية كمكون أساسي من مكونات الذات الانسانية متذ ظهور الانسان العارف homos-sapiens التعبد يوحد الكائنات و يوحد العايد بالمعبود بدون وسائط ويوحد الانسان بالطيبعة و تصبح الرموز فاقدة لكل معنى.....و الفلاسفة المتصوفون خير من عبر عن ذلك فلسفة أو شعرا أو شطحات...ابن عربي...الحلاج...الجنيد...ذو النون المصري....و غيرهم.....المتعبد لن يكون أبدا ضد الدين....بل هو مع كل الديانات

الأمر يا أخي وما فيه ما حدث لي بأحد مساجد مدينة تمارة خلال أحد أوقات الصلاة بأحد المساجد ، .... فمن طبيعتي أن أدي صلاتي بالسدل ، لكن أحدهم كان يراقبني ، وما أن انتهيت من أداء واجبي ، وهممت بالانصراف حتى تقدم مني وطلب مني بكل أدب الحديث إلي ، فأفهمته أن لا مانع ،.. وكان مجمل حديثه ، أن صلاتي غير مقبولة ، وهو يردد بعض الأحاديث ، ومن جملة ما أتذكره من ترديده : (صلوا كما رأيتموني أصلي)، ولما سألته : وهل رأيت النبي "ص" يصلي ؟ استشاط وهو يردد : العياذ بالله.... العياذ بالله... وبصوت مرتفع ، انتبه من كان بجوارنا إلى ما يجري ، فلم يكن مني، ولكي أتخلص من الرجل ، إلا أن توجهت له في أذنه قائلا : إنني من طلبة القروييين ، وإن كنت من دعاة التكفير فكفرني ، ولأن ملفاتي بحاسوبي ، توجد بها المقالة ، وهي بالمناسبة لصديق عزيز ، أستاذ للفلسفة والفكر الإسلامي،الأستاذ عبد الرحمان الغندور، ولأنني لا زلت أحتفظ بكتابي(2) مقرر الفلسفة والفكر الإسلامي ، لمستوى الباكالوريا لحدود منتصف الثمانينات لمؤلفيهما: المرحومين: محمد عابد الجابري ، وأحمد الصطاتي.... عدت إليهما لإعداد مقالة في الموضوع ، فلم أجد أحسن مما نشرت ... هي ذي أسباب إدراج المقالة وسياقها .
وأعتذر ، لربما كان علي أن أقدم للموضوع بالذي أسجله ردا على تساؤلك... وهذا ما سأفعله الآن.
تحياتي الأخ غريبي.

حياك الله الأخ غريبي على تتبعك وتفاعلك الإيجابي، والحمد لله أن في هذا البلد من تطمئن لهم النفوس وتنشرح بهم

ويزداد القلب إيمانا واحتسبا....... عيدك مبارك سعيدذ