المضمون الأممي لكفاح عبد الكريم الخطابي

من طرف محمد الورياكلي السبت يونيو 23, 2012 3:45 am

أحيانا وأنت تفكر في موضوع ، تبادر إلى ملفاتك الخاصة بحثا عما قد يكون بين ملفاتك ما تؤطر به ما تفكر فيه ، فتعثر على منسيات ، تذكرك بمراحل ومحطات مختلفة : التلمذة.. الطلابية... أو حتى ذكرى لمحطات .. وقادة وأبطال ..الخ ، وقد تقبل على قراءة ما لم تكن تبحث عنه بسبب ما انشغل به تفكيرك..وهذا ما عشته الليلة : نقاش الحلقات الجامعية أيام زمان ... النضال الأمممي ...مداخلات الرفاق..الاستدلال والاستشهاد بهذا البطل أو ذاك.. والذي عاد بي إلى ذلك التاريخ، سنة 1973 بالرباط، بمقر الأوطم... وما أدراك ما سنة 1973 ، كنت يومها بمدرسة المعلمين الإقليمية بالرباط بحي المحيط،.. وعلى اتصال بالقطاع الطلابي الاتحادي، نحضر جلسات للتأطير السياسي، خاصة بغرف الحي الجامعي،.. وسائل التشغيل..مطبوعات تتستحضر تنظيرات قادة ثورات القرن العشرين... ومن بينهم طبعا ، البطل محمد بن عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الخطابي...
هذه الليلة ، عثرت بين ملفاتي على المقالة التالية ، كتبت بتاريخ 12مارس2008

المضمون الأممي لكفاح عبد الكريم الخطابي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الاربعاء 12 آذار (مارس) 2008[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لا تزال سيرة محمد بن عبد الكريم الخطابي (1882-1963) محط نقاش واسعواهتمام كبير رغم مضي أزيد من ثمان عقود على حرب الريف وأزيد من أربعة عقود علىوفاة القائد الريفي بمنفاه والذي كافح رفقة شعب وقف في وجه الاستعمار دوما كما شجرالصبار في وجه الريح، كما تظل سيرته محط إعجاب وتقديرين بالغين لدى اغلب شباب بقاعالعالم، رفعاه لمقام أبطال وقادة تاريخيين مشهورين. إلا ان المفارقة تظل في كونسيرته وكذا التأريخ لحرب الريف لم يتم إيلاؤهما الأهمية الكافية من قبل الباحثينوالدارسين المغاربة، وتبقى الجهود المبذولة في هذا المجال نادرة، في مرحلة أضحتخلالها الهويات والثقافات المحلية مهددة في وجودها بفعل الانعكاسات السلبية للعولمةالليبرالية عليها.

1- شعب مقاوم عصي علىالانقياد:
حسب إحصاء أجرته حكومة محمد بن عبد الكريم الخطابي،والذي استند إليه محمد أزرقان في مخطوطه "الظل الوريف في محاربة الريف"، لم يكنالريفيون سوى ساكنة متواضعة لا يتجاوز عدد أفرادها 300 ألف نسمة ومجمع قبائلها ثمانعشرة قبيلة(1). أما الملكيات فكانت متفاوتة من حيث مساحتها، إلا أنها لم تؤد إلىظهور ملاك كبار وإنما إلى وجود فلاحين ميسورين، نظرا لضيق المساحات المتوافرةولكثرة الملاك، الشيء الذي أضفى على المجتمع الريفي طابع الاتزان والاستقرار، أوطابع الركود إن جاز التعبير، ذلك أن الملكية العقارية كانت تنتقل في الغالب من يدلأخرى، خاصة في زمان الأوبئة عندما تضرب الموت بطريقة عشوائية، فنجد أن هاته الأسرةأو تلك من الاسرة المالكة تصبح بدورها تابعة لأسرة أفقر منها أبقى عليها الوباء،لكن دون ان تؤدي هذه الحركية إلى إحداث تغيير في الوضعية العامة. فالحركة تسير لافي خط مستقيم، وانما على شكل دورة(2).
بالاضافة الى الأصول الفقيرة التي ينحدر منهاالريفيون، والطبيعة القاسية المتمثلة في الجبال الجرداء الشبه المقفرة التي تشكلالريف، والذي كان دائما محط أطماع استعمارية (3) ظل الريف دائما بؤرة مقاومة لكلمحاولات بسط الهيمنة والنفوذ، وسيعرف خلال تاريخه الحديث فقط بالاضافة الى محمد بنعبد الكريم قائدين آخرين لا يقلان أهمية عنه، قاوما الاستعمار الأجنبي وغطرسته وكلمحاولات الإغراء والإلهاء من السلاطين المحليين. فقد عرف الريف عند متم القرنالتاسع عشر رجلا أهله نفوذه ليصبح قائدا، يتعلق الامر بالشيخ ميمون، حيث سيحتجزاتباعه سنة 1889 مركبا يتعاطى للتهريب وحسب السيناريو المألوف قامت إسبانيابالاحتجاج بينما تكفل السلطان بإنزال العقاب، وهكذا فقد احرق بيت الشيخ ميمون وقتلابنه ونفر من رجاله، وسيتمكن من استنفار مقاتلين من القبائل المجاورة وسيدشن سلسلةمن الغارات والهزائم القاسية ضد الجيش الإسباني، وسيتعرض سنة 1893 الى مكيدة ستؤديفي النهاية للقبض عليه من طرف جيش السلطان الذي سيقدمه للأسبان.(4).
كما برز في الريف مقاوم وقائد آخر هو الشريف أمزيان،حيث سيدشن سلسلة من الهجمات ستمنى خلالها أسبانيا بخسائر فادحة وخاصة خلال محاصرتهلمليلية وشن معركة في جبل كوروكو تمثلت في مقتل جنرالين وثلاث عقداء وعدد كبير منالجند… فما كان من إسبانيا إلا ان عبأت 113 كتيبة قوامها 43 ألف رجل جندوا بالقوةبناء على مرسوم ملكي وغلافا ماليا قدره 100 مليون بسيطة وسط معارضة مدوية للحرب (5). إلا ان وفاة أمزيان في المعركة في ماي 1912 احدث فراغا كبيرا كان الإحساس بهشديدا خاصة وان المخزن(6) كان قد ارتمى حقيقة هذه المرة في أحضان الحماية الأجنبيةوالاستعمار المباشر للمغرب من طرف إسبانيا وفرنسا، وهو ما سيهيئ الظروف لبزوغ ملحمةمحمد بن عبد الكريم(7). فبعد وفاة أبيه ( يوم 7 غشت 1920 حمل الابن محمد بن عبدالكريم مشعل المقاومة حيث تم عقد لقاءات متواصلة للقبائل الريفية اسفرت عن انتخابمحمد بن عبد الكريم الخطابي قائدا عاما للمقاومة الريفية، وسيتم على اثرها تحقيقانتصارات عديدة على القوات الإسبانية الغازية.
2- ملحمة أنوال:
تعتبر معركة أنوال نقطة انعطاف كبرى في حرب الريف وشكلت نموذجا لمقاومة ظافرة ألهمت كفاحات شعوب عديدة، ف"في الأيام الأخيرة من يوليوز 1921 سرى نبأ الاختفاء في شمال المغرب، لجيش من أربعة وعشرين ألف رجل، مزود بمدافعسريعة وبكل المعدات الحربية التي ابتكرها العلم الأوربي، تحت ضربات جبليين، يقودهمواحدا يدعى عبد الكريم…"(9) لم يكن هؤلاء سوى حفنة من الفلاحين "قد يعتبرون متهورينلإقدامهم على الوقوف أمام الزحف الإسباني، لقد كانوا غير مسلحين تقريبا، ومعرضينلنقمة إخوانهم في القبائل الذين كانوا يتخوفون من عمليات قمع العدو، ناهيك بأنه لميعد بإمكانهم حتى التذرع بمشروعية قضيتهم، طالما أن إسبانيا كانت تتدخل، بمقتضىالمعاهدات تحت راية عاهلهم السلطان."(10).
وعلى عكس دولة الأمير عبد القادر بالجزائر والتيانهارت سابقا والتي كان الأوربيون لا يتوفرون حينها سوى على سفن شراعية، وكانوا مايزالون يجردون سيوفهم في المعارك، وجدنا الريفيين في "الأصل معدنا خاما، ثم انصهروافي ما بعد في بوثقة المعارك، التحموا ان جاز التعبير تحت ضربات مطرقة العدو نفسهاثم كانوا قادرين على تكبيد إسبانيا وفرنسا بعدها، هزائم استراتيجية على مدى خمسسنوات. وهذا في عصر المصفحات والمدافع الثقيلة والطيران"(11).
وقد مات الجنرال الإسباني سيلفستر والذي كان يتولىقيادة هذه المعركة منتحرا، كما ستدفع هذه الهزيمة الى توحيد جهود أسبانيا وفرنسا مناجل إخضاع الريف للاحتلال، والى استعمال غازات سامة في هذه الحرب الغيرالمتكافئة.
المضمون الأممي لنضال عبد الكريمالخطابي:
كان كفاح عبد الكريم ذا مضمون أممي وعكس الكتاباتالعنصرية والاستعمارية والتي كانت تصور الأهالي همجا معزولين عن أي اتصال أو معرفةلتجارب كفاح شعوب أخرى كانت لدولة عبد الكريم اتصالات عديدة بشعوب العالم وبمنظماتعديدة ساهمت بفعالية في التعريف بكفاح الريفيين ويمكن الإشارة في هذا الصدد لجهوداليساريين الفرنسيين والإسبانيين والأممية الثالثة: فقد بدأ التحريض الشيوعيالفرنسي على سبيل المثال ضد حرب الريف منذ النصف الثاني من سنة 1924 وتعمم واخذينتشر بسرعة كبيرة انطلاقا من مايو 1925 وتوقف بعد إضراب 12 أكتوبر ثم استؤنف بداية 1926 وامتد حتى استسلام عبد الكريم الخطابي، فقد كان شعور التضامن الاممي عاليا جدافي تلك الفترة التي لم تكن قد عكرتها بشكل كبير تجليات الاستبداد الستاليني، وكانتشعارات التضامن الأممي والحملة الأممية المناهضة لحرب الريف أربعة: أولا: السلمالفوري مع الريف، ثانيا: الجلاء عن المغرب، ثالثا: استقلال الريف، رابعا: التآخي(12). وكانت معدات هذه الدعاية متعددة: كراسات وملصقات، ومناشير وإعلاناتصغيرة وترويج عرائض تطالب بالصلح الفوري مع الريفيين، وكانت التجمعات تظل هي الشكلالمفضل للتحريض لدى الشيوعيين، هكذا تم إحصاء من 15 مايو الى 15 أكتوبر 1925 مائةوخمسة تجمعات في المنطقة الباريسية وأربعمائة وثمانية وخمسين تجمعا في الأقاليم. كما ساهمت النقابات العمالية بشكل كبير في هذه التعبئات كنقابة س.ج.ت الوحدوية. وتعددت المنابر الإعلامية اليسارية التي ساهمت في التعريف بنضال الريفيينك"الاومانيتيه" و"الثورة البروليتارية". واخذ يتشكل في صفوف المثقفين تيار جديدمعاد للاستعمار من خلال مجلات أدبية وفلسفية عديدة: مثل"الثورة السريالية" التي ظهرعددها الأول للوجود سنة 1924 و"فلسفة" مجلة طلبة السوربون وكذلك "كلارتي" التي رثتإحدى افتتاحياتها استسلام عبد الكريم معتبرة "انهيار الجبهة الريفية…هي هزيمة كبيرةللبروليتاريا الفرنسية"(13). كما تم توظيف الأغنية من اجل نفس الهدف حيث ذاع صيتأغنية كانت متداولة بشكل كبير في أوساط العمال والشباب والجنود الفارين من الخدمة "المغرب للمغاربة" وهذه لازمتها:
تحت الشمس المغربية
نهلك جوعا وعطشا وبؤسا
لماذا المضي عند الريفيين؟
الذين هم في وطنهم، ولماذا شن الحرب؟
كفى من الكفاحات اللاتنتهي
فليس للبروليتاريين هناك ما يفعلون
وبالتآخي سيتركون أخيرا
المغرب للمغاربة. (14)
من جهة أخرى كانت لدى القائد عبد الكريم الخطابي نفسمنظور التضامن لكفاح شعوب العالم من اجل نيل استقلالها ويكشف هذا بشكل جلي نداءهالى شعوب المغرب والجزائر وتونس التي كان يجند المستعمر الفرنسي العديد من شبابهالمحاربة حركة التحرير في الهند الصينية قائلا: "إن واجبكم أيها الإخوان هو أنتوفروا دمكم وأرواحكم، وان تحفظوها إلى غاية اليوم الذي لن يكون فيه مخرج آخر سوىأن نهب دماءنا للدفاع عن حريتنا ولاسترجاع سيادتنا، إن انتصار الاستعمار ولو فيأقصى العالم، هو هزيمة لنا وفشل لقضيتنا، وانتصار الحرية في أية بقعة من بقاعالعالم، هو انتصار لنا وعلامة على قرب استقلالنا. فكونوا إذن مع بلدكم ولا تكونواعليه…"(15). كما انه وجه عدة رسائل وخطابات لشعوب العالم من اجل التعريف بقضيةالريف والحرب العادلة التي يخوضها رفقة شعبه، ومن ضمنها الشعب الأمريكي الذي خاطبهقائلا:" أحييك أيها الشعب -الأمريكي- المحترم، باسم الشعب الريفي الفتي والذي يعانيدائما من أهوال الحرب نتيجة إيمانه مثلكم بالحرية، ان الشعب الريفي يتمنى ان يناليوما مكانة مماثلة لمكانتكم، والتي أحرزتموها نتيجة الجهود والتضحيات الضرورية مناجل تطلعاتكم، في فترة كنتم خلالها في كامل إيمانكم بها، كما كل الريفيينالآن…"(16)
كريم الجبلي

(1): أصول حرب الريف: جرمان عياش ترجمة محمد الأمينالبزاز – عبد العزيز التمسماني خلوق، مطبعة النجاح الجديدة: الدار البيضاء: الصفحة: 96
(2): نفسه: ص:99- 100
(3) نال الإسبان امتياز استغلال منجم للحديد بقلعية فييوليوز 1907.
(4) أصول حرب الريف: ص: 126
(5) عبد الكريم ملحمة الذهب والدم: زكية داود، ترجمةمحمد الشركي، منشورات وزارة الثقافة 2007. الصفحة 52
(6) يعرف جرمان عياش المخزن بمعنى "السلطان والزمرةالحاكمة التي يترأسها، -والذي لم يكن- سوى جهاز طفيلي في جوهره، فرض نفسه فيالبداية بحد السيف، وحافظ بفضله على استمرار يته. أما غايته الوحيدة فهي المحافظةعلى مصالح أعضائه التي يخولها لهم مركزهم الامتيازي. لذلك نراه يستغل ويضطهد السكانالكادحين ويقوم بقمعهم عند الاقتضاء بضراوة يندر إيجاد مثيل لها. مقابل ذلك لا يقدمأي خدمات فلا وجود لأشغال عمومية وللأمن، ولا شيء في قطاع التعليم والصحة…" أصولحرب الريف: ص: 22.
(7) عرف محمد بن عبد الكريم بعدة أسماء وألقاب محلياودوليا وارتبطت هذه الأسماء بفترات حياته ونضاله، إذ اشتهر في الريف بمولاي موحند،القائد موحند، ميس نسي عبد الكريم، الفقيه سي موحند، الرايس مولاي موحند، المجاهدالكبير، الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، واشتهر دوليا بعبد الكريم الخطابي وهواسم والده الذي يعتمده عدد كبير من الباحثين…(عن تعريف: جمعية ذاكرة الريف).
(- تجمع اغلب المصادر على ان وفاة والد محمد بن عبدالكريم ناتجة عن تعرضه للتسميم.
(9)- اليسار الفرنسي والحركة الوطنية المغربية 1905-1955 جورج اوفيد، ترجمة محمد الشركي وعبد الجليل ناظم، مراجعة عبد اللطيفالمنوني، دار توبقال للنشر – الطبعة الأولى 1988، الجزء الثاني ص 79.
(10) أصول حرب الريف: جرمان عياش: ص: 6
(11) نفسه ص 6
(12) اليسار الفرنسي والحركة الوطنية المغربية1905-1955 جورج أوفيد ج 2 ص 132.
(13) نفسه ص 155.
(14) نفسه ص 143
(15) حكاية "انه ما" : سيرة جنرال مغربي في حربالفيتنام، عبد الله ساعف، منشورات دفاتر سياسية، الطبعة الأولى فبراير 2007.
(16) Paul Scot Mowrer, The house of Europe, Houghton, Mifflin & co, Boston, The Riverside Press Cambridge, 1945, p:

من طرف العتيق السبت يونيو 23, 2012 10:15 pm

تحياتي أخي الكريم ، لقد ذكرتني بنضال بداية السبعينات ونحن وقتئذ بظهر المهراز بفاس ، لقد كنا ضحيتها فنفينا بدورنا الى مناطق نائية ، الا أننا
بقينا محبين لأبطالنا ولمبادئنا ولوطننا لا نفرق بين هذا المناضل أوذاك
بغض النظر عن الزمان والمكان ، وبدون انتماء لهذا التيار أو ذاك ، كنا دائما مع الحق وللحق وبالحق ,
فاللهم أمتنا على الكتاب والسنة والجماعة .
ملاحظة : لو مكنتني أخي من عنوانك لأطلعتك على ما أتوفر عليه من
كتب قد تهمك ، وقد أتوفر على نسخ مكررة فأقدمها اليك هدية كعربون محبة ، أما عن كتاب جرمان عياش فموجود عندي بالعربية ويقع في
في حوالي 370 صفحة .
........... مع تحيات العتيق

من طرف محمد الورياكلي السبت يونيو 23, 2012 10:44 pm

الأخ العتيق ، صدقني إن قلت لك: لقد بحثت في أمهات الكتب ، عساني أن أجد ما أعبر به عن شكري وامتناني لك على حسن نيتك واستعدادك ، فلم أجد غير المستهلك من كلمات وعبارات ، الشكر والامتنان ، فتقبل مني أحلاها وأجملها ، والشكر الموصول دائما لكل الأحبة والأصدقاء القريب منهم والبعيد ، الحاضر والغائب...وإليك عنواني:

محمد رخيصي، مدير مدرسة عمر الخيام/أكدال . فاس.

العنوان الإلكتروني:med.rkhissi@gmail.com.

وما تسجيلي بالمنتدى ، باسم الورياكلي ، إلا تذكرا لأول إسم سجلت به يوم التحقاي للدراسة بالقرويين .أكتوبر 1964، .حيث سأغير الإسم العائلي : الورياكلي، بــ:رخيصي محمد ، لرفض السلطات المحلية لاسم الورياكلي.

المضمون الأممي لكفاح عبد الكريم الخطابي

المضمون الأممي لكفاح عبد الكريم الخطابي

رد: المضمون الأممي لكفاح عبد الكريم الخطابي

رد: المضمون الأممي لكفاح عبد الكريم الخطابي