الفقيه التسولي
صفحة 1 من اصل 1
الفقيه التسولي
الفقيه التسولي
هو ابو الحسن علي بن عبد السلام بن علي السبراري القلعي مولدا الورطناجي التسولي منشأ ، الفاسي دارا وقرارا والمدعو امديدش وهذا اللقب امديدش لازال يتداول بين الأسر التسولية إلى يومنا هذا في مناطق التسول وخاصة – بني افراصن –ويستفاد من فريضة كان بث فيها الشيخ التسولي في وقته أن أمه تسمى فاطمة ابنة عائشة وأن جد الم توفي والشيخ ما زال صبيا.
وقد خلف أنجالا برره أكبرهم السيد احمد والسيد خليل والسيد إدريس الهادي ويقال أن ابنه الأكبر أحمد كان يزاول مهنة النسخ، غير أنه لم يترجم لأبنائه جميعا مما خلف من جديد حلقة مفقودة من سيرة الشيخ كما أنه لم يورث عن جميع أبنائه شيئا موثقا يفيد المتطرق للسيرة الذاتية للشيخ التسولي.
انحدر الشيخ التسولي من أسرة فقيرة متواضعة مغمورة تنسب إلى قبيلة التسول البربرية والتي يرجع أصلها إلى زناتة من برابرة تازة ويطلق عليه لقب الفقيه الورطاجي نسبة إلى بني ورطاج وهي إحدى العشائر التي تتكون منها قبيلة التسول.
وهو ينسب بالضبط إلى دوار سبرارة الذي تنتمي إليه فرقة قراوة، وخلاصة القول فإن الشيخ التسولي لم ينصف بالمقارنة لمكانته العلمية.
طرق تدريسه.
ابتدأ الفقيه الشيخ التسولي كغيره من الطلبة بحفظ القرآن ثم حفظ المتون تم تتلمذ على فقهاء أهلوه من المرحلة الولية إلى مرحلة التخصص.
وقد امتهن الشيخ التسولي بعض المهن الحرة لتغطية نقص منح الوظائف فقد اشتغل الفقيه باعمال الفلاحة إلا أنه تخلى عنها لما تتطلبه من صرف الوقت الكثير كما أنه رحمه الله كان يتاجر في السلاح " المكاحل " الآت الحرب، بالإضافة إلى بعض الهدايا والصلات التي كانت تصله من داخل الوطن أو خارجه ومن الجزائر خصوصا نظرا لدفاعه عن القضية الجزائرية كذلك كان يعيش على ما كان يأخذه من أحباس حانوت سوق السباط التي حبسها المولى سليمان علي تدريس مختصر الشيخ بهرام وقد تعرضت للبيع أيام الفتنة وقد شكى ذلك الشيخ التسولي إلى المولى سليمان من خلال قصيدة وردت في آخر شرح الشامل.
ومثله مثل أقرانه الطلبة خضع الشيخ التسولي رحمه الله لطرق التعليم المعهودة آنذاك والتي تتجلى كما سلف في حفظ القرآن بعد تعلمه مبادئه والكتابة والحساب ثم حلقات الدروس.
وقد تتلمذ على يد شيوخ وفقهاء بررة أجلاء أخذ عنهم وتأثر بهم، ومن أبرز من تتلمذ عليهما رحمهما الله خصهما هو بنفسه بذكر أسمائهما دون غيرهما وهما :
- الشيخ محمد بن ابراهيم الدكالي توفي سنة 1241 هـ
- الشيخ حمدون بن الحاج توفي سنة 1232 هـ
ü وفاته:
يقول الكتاني في تاريخ وفاته : توفي صبيحة يوم السبت خامس عشر شوال الأبرك عام ثمانية وخمسين ومائتين وألف وصلي عليه صلاة العصر بالقرويين، ودفن بالزاوية المذكورة، بين الساريتين الكائنتين وراء ظهر سيدي أحمد بن علي وولده
من أشهر مؤلفاته التي تعتبر من اهم مراجع الفقه المالكي
-البهجة في شرح التحفة
tsouli- عضو أساسي بالمنتدى
- عدد المساهمات : 101
درجة التقدير : 1
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
مواضيع مماثلة
» معلومات مختصرة بدون شك فيها إغناء لما جاء به الأخ التسولي:
» الفقيه الرهوني
» مأساة الفقيه المشارط
» الفقيه الهبطي السوماتي
» وفاة الفقيه البقالي بطنجة
» الفقيه الرهوني
» مأساة الفقيه المشارط
» الفقيه الهبطي السوماتي
» وفاة الفقيه البقالي بطنجة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى