المآثر السياحية لمدشر الدمنة/

إن مما يستاثر باهتمام الزائر وهو يلج مدشر الدمنة لأول وهلة المناظر الساحرة التي تتميز بها، كاعين المياه الجارية ،والآبار المنثورة هنا وهناك. ويتوسط المدشر معلمة دينية ، انه مسجد المدشر ذو الصومعة الرائعة التي تقف شامخة ، يصدح منها الأذان 5 مرات في اليوم،ينساب بين الربوات والتلال المجاورة ، يسمعه كل المشتغلين في حقولهم،، وحتى ساكنة المداشر المجاورة.
واكبر معلمة سياحية هي الكلتة الزرقاء:وتقع في الوادي المجاور للمدشر الدي لايكاد يبعد الا بأمتار معدودة.الكلتة الزرقاء وما ادراكم ما الكلتة الزقاء، انها عبارة عن مسبح لساكنة المدشر والمداشر المجاورة،ويؤمها كدلك السياح الأجانب من اجل الاستجمام والاستمتاع بروائع مناظرها الخلابة.تقع الكلتة الزرقاء بن الجبال والتلال الدي ينساب بينها وادي صب الماء،ذو الشلالات النادرة ،كشلال الصحن دلحمام ..والصحن دالعقاب .وقد يدههشك وانت تجوب هذا الوادي منظر رائع وهو عبارة عن معدن ،انه ماء معدني بطعم الكبريت ينساب من بين صخور صحن الكبريت.يستعمله الساكنة كدواء لبعض الأمراض الجلدية.كما ان هناك بجانب الكلتة الزرقاء ماء معدني آخر بطعم الحديد ،وهوعنصر حديد.
ويوجد على طول جنبات هدا الوادي جنان خضراء،عامرة بشتى انواع الفواكه والخضروات التي يعتمد عليها الساكنة في انشطتهم الفلاحية،والتي تدر عليهم بعض الدخل الأسبوعي.
وهناك بعض المعالم الأثرية وسط المدشر او بجانبه:كالحجرة دالزريبة،التي يجلس عليها الشبان وقت ظهيرة ايام الحر،يرصدون تحركات الفتيات وهن يخرجن بدلائهن يستقين الماء، او يخرجن بوصلات الخبز قصد طهيها باحدى الأفران التقليدية او ما يسمى بالخباز ....
كما يتوسط الحومة السفلية صهريج ماء ذو بناء وزخرفة رائعة تنم عن الحس الجمالي والفني لساكنة المدشر ،الدين يتميزون بفن الهندسة والبناء-سنعرض له ان شاء الله ضمن عنوان انشطة ساكنة المدشر-
وهناك صهريج آخر في الحومة الفوقية بنفس المواصفات: يستعملهما السكان كمصدر من مصادر جلب المياه العدبة المنحدرة اليهما من اعالي الجبال التي تقف شامخة فوق المدشر.
وهناك ايضا ضريح سيدي ناجم وسيدي علال بن احمد،وهما معلمتان أثريتان يستحيل لكل متزوج للوهلة الأولى الا يطوف حولهما وهو يركب فرسه يوم الركبة وحوله شبان وساكنة المدشر يهللون ويمرحون ويرقصون على نغمات الغيطة .ودلك منظر رائع ورهيب تقشعر له الأبدان سنعرض له في بابه عندما نخصص فصلا حول عادات وتقاليد المدشر.
وهناك بعض المعالم الأخرى كالخباز دالغولة ، والمطامر التي كان يستعملها الأجداد لتخزين الحبوب وقد اندثرت معالمها بفعل عوادي الزمن.
وهناك ايضا الحجر دالمصلى : ويتراءى للواقف عليها كل السهول والهضاب التي توجد في الجانب السفلي للمدشر ،ويستعملها الساكنة كموقف لرصد تحركات الرعاة اي السراح وهم يجوبن لوطة بمواشيهم التي قد تطأ بعض الحقول المحروسة. وكدلك عين عبو وغيرها كثير....
ومن ازقة وسراديق المدشر ندكر مثلا:سرداق عين بنت الحاج،وكفيل والزريرقة،وسرداق طالب علي..، .

شكرا على هذه الالتفاتة .

.حبذا لو كانت بالصور. شكرا مرة اخرى

أضم صوتي الى صوت الأخ العسري وأشكر صاحب المساهمة ، فحبذا لو دعم مقاله الوصفي بالصور ، ف"المية تكذب الغطاس" كما يقال ، وان كنا لا نشك في مؤهلات قرانا الجبلية التي باتت ضحية الاهمال من قبل أبنائها ، فأنا بدوري مثلا أنتمي الى قرية بضواحي طنجة سبق أن عرفت بها ، يخطر ببالي وأنا أزورها اليـــــــــــــــــــــوم يوم
19/10/2012 أن أعقد مقارنة بين المدرسة الوحيدة بالمنطقة اذا ما استثنينا نظيرتها بمدشر آخر ، مدرسة الأمس وبين مدرسة اليوم ، بين تلامذة الأمس وعددهم لا يتعدى أصابع اليدين وبين تلامذة اليوم وعددهم يربو عن الألف أو يزيد ما بين الابتـــــــدائي
والاعدادي ،وذلن على مستوى اللباس و... على كل أشكرك وأنتظر كغيري المناظر التي شوقتنا لرؤيتها ، والسلام
......... مع تحيات العتيق .

شكرا على ردكم اخي ساحاول توثيق ما قلت كلما سنحت لي فرصة زيارة الأهل هناك حيث تنفست الهواء لأول مرة وشببت وترعرعت هناك.منطقة شربت ماءها وتنفست هواءها وتدحرجت بين أزقتها لجديرة بالتوثيق.وشكرا