شجرة الريحان
صفحة 1 من اصل 1
شجرة الريحان
الريحان Le myrte
***
ويسميه الشرقيون كذلك بالآس
أما حبه فنسميه موكو moqqo
***
ويسميه الشرقيون كذلك بالآس
أما حبه فنسميه موكو moqqo
اما في بقية مناطق المغرب فلا ادري ماذا يسمونه
أما في الشرق فيسمونه حب الآس
**********
«الريحان» أو «الآس»، واحدة من الأشجار المباركة التي ورد اسمها في القرآن الكريم، تذكيرا بمكانتها بين اشجار الجنة، لطيبة ريحها وبهجة منظرها وخضرة أوراقها البراقة.
وصفها قدماء العرب وصفا شاملا في كتبهم وحكاياتهم وأشعارهم، واهتموا بها ايما اهتمام، وفصلوا في تشريح محاسنها وفوائدها المختلفة، وقد اعتمد بعض قدماء الأطباء العرب على زيتها وأوراقها في علاج عدد من الأمراض الشائعة.
أما في الشرق فيسمونه حب الآس
**********
«الريحان» أو «الآس»، واحدة من الأشجار المباركة التي ورد اسمها في القرآن الكريم، تذكيرا بمكانتها بين اشجار الجنة، لطيبة ريحها وبهجة منظرها وخضرة أوراقها البراقة.
وصفها قدماء العرب وصفا شاملا في كتبهم وحكاياتهم وأشعارهم، واهتموا بها ايما اهتمام، وفصلوا في تشريح محاسنها وفوائدها المختلفة، وقد اعتمد بعض قدماء الأطباء العرب على زيتها وأوراقها في علاج عدد من الأمراض الشائعة.
فقد تناول فوائدها ابن سينا في كتابه «القانون»، حيث أشار إلى ان «الآس» يحبس الاسهال أو التعرق، وينشط رطوبة الطبقة السفلى من الجلد ويوقف النزف ويقضي على أوجاع الرئة والسعال.
وتناولها أيضا ابن البيطار في كتابه «الجامع»، حيث قال: ان ثمار «الآس» اذا ما سحقت وعصرت فانها تنفع في علاج حرقة البول، أما اذا خلط العصير بزيت الزيتون فانه يعالج القروح والأورام والتهابات المخرج والبواسير.
وفضلا عن ذلك، فان بعض الأطباء العرب القدماء اشاروا أيضا إلى ان ثمار «الريحان» تنمي الجسم وتقوي العضلات والقدرة الجنسية.
وعطر «الريحان» كان يعتبر «عطر الملوك» القدماء في حضارتي بابل ومصر الفرعونية، فقد عمد البابليون وكذلك المصريون القدماء على تهوية معابدهم بعطر «الريحان» واستخدموه أيضا في تبخير بيوتهم وقصورهم، فضلا عن استخدامه في تعطير هيبتهم وملابسهم خاصة أثناء خروجهم للاحتفالات أو حضورهم للمناسبات المختلفة.
ويعتقد بعض المؤرخين ان صناعة عطر «الريحان» أو استخلاص زيته قد تم في حضارات الشرق القديمة كالحضارة البابلية أو الفرعونية، وان انتقاله إلى أوروبا جرى بعد غزو الأغريق لمصر وبابل، حيث شاع استخدام هذا العطر في الحضارة الاغريقية والرومانية فيما بعد. وقد ورد اسمه في العديد من الوثائق والأنواع الطينية أو النصوص البابلية أو المصرية القديمة، ولكن بتعرف الأغريق عليه، اتخذ من قبلهم كرمز للنصر وأيضا للمحبة، وقد صممت من أوراقه اكاليل الغار في الاعياد والمناسبات العامة، أو في مناسبات الزواج والخطوبة.
شجرة «الريحان» أو «الآس» هي من الأشجار التي تنتمي إلى الفصيلة «الزنبقية»، وهي على نوعين، النوع الأول ينمو في البرية، في حين ينمو الثاني في الحدائق أو البساتين. والبري لا يبلغ طوله أكثر من متر واحد، أما البيتي أو البستاني فيصل طوله إلى ثلاثة أمتار تقريبا، ويتميز بخضرته البراقة، واغصانه متشابكة الفروع، وثماره حلوة المذاق وذات عطر فواح، واما ان تكون بيضاء أو سوداء تشبه العنب الأسود.
وتزرع هذه الشجرة في معظم البلدان العربية، خاصة بلدان البحر الأبيض المتوسط، سوريا ولبنان وفلسطين وكذلك في شمال افريقيا. وفي الآونة الأخيرة اتسع نطاق استخدام مشتقات شجرة «الريحان» في مجالات عديدة كالصناعات العطرية أو الصناعات الكمالية، فضلا عن الصناعات الطبية.
ففي مجال الصناعات الكمالية، فان زيت الريحان يستخدم في تطهير البشرة من الجراثيم والبكتيريا والاشنات، وحسب التقاليد القديمة في بعض البلدان العربية، فان المولدات اللائي كن يولدن الأطفال في البيوت، كن يغسلن الوليد في الحال بماء الريحان.
ففي مجال الصناعات الكمالية، فان زيت الريحان يستخدم في تطهير البشرة من الجراثيم والبكتيريا والاشنات، وحسب التقاليد القديمة في بعض البلدان العربية، فان المولدات اللائي كن يولدن الأطفال في البيوت، كن يغسلن الوليد في الحال بماء الريحان.
وفي بعض القرى الساحلية في شمال افريقيا، يقمن النساء بسحق ورق الآس ودهن بشرة الوجه به، لانه أولا يطهر البشرة وثانيا يوفر عطرا طبيعيا للوجه. ويستخدم الريحان أيضا في صناعة بعض المساحيق المعطرة، والصابون ومستحضرات كمالية مختلفة. أما في اطار الطب وخاصة الطب الشعبي، فللريحان استخدامات عديدة، منها انه يعالج النزلات الصدرية والسعال، حيث يمكن استحضار عصيره بطهي كمية من أوراقه في الماء لمدة عشر أو خمس عشرة دقيقة، ثم تصفية الخليط وشرب عصيره.
ويستخدم أيضا لمعالجة القروح والالتهابات الجلدية، خاصة «حب الشباب» وكذلك معالجة «الصدفية»، وتساقط الشعر وقتل جراثيم الفم، باستخدام سائله أو شرابه بطريقة «الغرغرة». ويعتبر عصير الريحان من السوائل الفعالة في القضاء على الجراثيم والديدان المعوية الضارة، وزيته يستخدم أيضا في علاج تقرحات المخرج والبواسير.
وآخر الابتكارات الغذائية هي صناعة «بودرة» خاصة من بذوره، تستخدم في الوجبات الغذائية كما تستخدم التوابل، لانه يعطي الأطعمة نهكة ورائحة طيبة، فضلا عن فائدته الصحية المجربة.
موكو الأسود هو حب الريحان البري
موكوالأبيض هو حب ريحان الحدائق
موكو الأسود هو حب الريحان البري
موكوالأبيض هو حب ريحان الحدائق
ouazzani- عضو أساسي بالمنتدى
- عدد المساهمات : 189
درجة التقدير : 0
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
مواضيع مماثلة
» شجرة الخروب
» شجرة التين عجائب ودلالات(تابع):مفهوم التوالد العذري (1)
» طعوم شجرة الخروب
» شجرة الأركَان المغربية إسرائيلية؟
» شجرة التين:عجائب ودلالات
» شجرة التين عجائب ودلالات(تابع):مفهوم التوالد العذري (1)
» طعوم شجرة الخروب
» شجرة الأركَان المغربية إسرائيلية؟
» شجرة التين:عجائب ودلالات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى