حاجي السريفي

اتبرك الله عليك اخي ولد احمد العيطات تذكرني باعراس البوادي اه عليها كم اشتاق اليها ببساطتها وكذلك بذوقها الراقي

ما أروعكم يا أبناء جبالة!!

شكرا للأخت ربيعة و للأخ ولد احمد و تحية جبلية حارة لكل الخوان و الأخوات

الفنان حاجي السريفي مدرسة وتاريخ كبير في الأغنية الجبلية والروعة في الأذاء وأنا أملك له حوالي ثلاثين أغنية قديمة مسجلة في الأسطوانات وسوف أحولها إن شاء الله مع الوقت فلا عرس هنا وفي كل مكان بلا عمي عبد السلام ولا سهرة بلا حاجي السريفي فشكرا أخي السيمو فلقد رحلت بي إلى أيام الصبى وأنا أتفرج مندهشا بفرقته وهو كعادته بجلبابه الصوفية المحببة ومعانقا العود وصوته العدب يسمع صداه في العلالي

في أوائل الخمسينات إنطلق رجل يحمل على دابته كل مالد وطاب من المأكل والمشرب لحضور موسم المجاهد الخضر سيدي أحمد غيلان كعادة كل سكان مناطق جبالة بتقديم نذور وأكل وهدايا مالية للحصول على البركة وزوال الكروب في يوم العمارة أو الموسم كما تسمى عند كل الجبليين وقد كان هذا الرجل كثير الضحك والكرم والجود ولما سألوه جماعة الطلبة بماذا سندعو لك أخبرهم ضاحكا أدعولي بأن يرزقني الله بولد ٪عامر بالهوى٪ ويعني ذلك ولد يتمتع بموهبة كبيرة في الغناء ويعشق الموسيقى كثيرا لأن هذا الرجل لم يكن له ولد وفعلا وفي تلك السنة بالضبط ولد الفنان عبد السلام حاجي السريفي بمدشر بوجديان وبقبيلة أهل سريف
ترعرع الفنان حاجي السريفي في بيت مليئ بالإبداع والفن لأن عمه أنذاك كان من أشهر الفنانين الذين يجيدون العزف على الغيطة وقد كانت له فرقة خاصة ومشهورة بروعة الأداء أنذاك لينضم إليها حاجي السريفي صبيا حتى صار أمينا للغياطين وهو مازال في سن المراهقة ومن تم أعجب به الشيخ أحمد الكرفطي وطلب من عمه أن يوافق ليأخده معه لمدينة طنجة قصد الإشتغال في الفرقه التي كانت تحمل في مجموعتها أشهر العازفين والمغنيين كمنانة السريفية والسعدية السريفية ومنانة اللنجرية ورحمة العروسية وفاطمة العروسية وأما بالنسبة للصبيان ٪الشطيطاح أو العايل ٪كما كانو يسمونهم أنداك فقد كان الضاهرة عبد الرحمن الخمسي والمختار العروسي والمفضل الخمسي إلى غير ذلك من الصبيان الذين كانو يشتغلون في فرق أخرى ومن مدن وأقاليم أخرى بالزي النسوي والأداء الأنثوي إلا أن الفنان حاجي السريفي ورغم كثرة الأصوات والمواهب الصغيرة والكبيرة كمفضال الكرفطي وعبد السلام الكوري ومحمد المحروق وبريطيل السريفي إلا أنه إستطاع أن يبدع أكثر ويسطع أكثر كنجم كبير في الأداء والموهبة والصوت وبعد ذلك ليأسس فرقته الخاصة مع الفنانة رحيمو الوزانية في السبعينات
إشتغل حاجي السريفي مع جل الفنانين سواء من حيت التسجيلات أو من حيت العمل في قبائل جبالة وربوع المملكة وخارج الوطن من أروبا إلى أمريكا وأسيا وما زال يشتغل ويعطي ويبدع الكثير إلى يومنا هذا
فحاجي السريفي يعتبر من أروع وأجمل المغنيين للثراث الجبلي الأصيل بصوته الرخيم وكأنه نابع من بين الوديان والجبال ويمثل نمطا خاصا به في الأداء والصوت الرخيم القوي الذي بمجرد سماعه يحملك ويطير بك في العلالي وخفة دمه في الحركة مع المحافضة على وضوح الكلام وخروجها صافية ومفهومة بلهجته الجبلية القحة وهذ مازاد من شهرته وخاصة عندما مزج أدئه بإبداعات الملحن الشاعر الفنان عبد الملك الأندلسي
تأثر حاجي السريفي بالأغاني الجزائرية والتونسية والخليجية والأغاني المغربية الشعبية أكثرهم الفنان حميد الزاهر ليسجل عدة أشرطة بمثل نمطه ونمط الفنان الدحمان الحراش لأن حاجي السريفي يجيد العزف على العود مند صغره وهذا الشكل من الأغاني يعتمد على العود أكثر من أي ألة أخرى كأغنيةـ مزيونة ـ جوج حمامات .الخوا الخوا، ماذا يجرالو إلى غير ذلك
حاجي السريفي مدرسة كبيرة في الفن الجبلي ومحبوب بجميع مناطق جبالة لكنه لم ينل نصيبه من الإعلام سواء في الإذاعات ولا في التلفزيون وذلك يرجع إلى ميله للعزلة والخجل لذلك عاش حياته بعيدا عن الأضواء وقريبا من كل سكان أقاليم جبالة وفي قلوبهم ونتمنى أن يأخدو بيده مرة تلوى مرة لتكريمة من طرف الجهات المختصة والإداعادت والتلفزيون فقد ٪ طاحوسنانو فالحرفة ٪ كماي يقول المثل
له أغاني بالمئات والأشرطة بالعشرات

شكرا اخي مصطفى على هده المعلومات وتحية لكل الاخوان و الاخوات اعضاء منتدانا

chdany nehjar
Album 2012


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Bonne et heureuse Année 2013

عين زورة بصوت حاجي السريفي
مع مناضر من بني وليد

ربيعة كتب:

العيش بلا حبيبي خسارة
لحاجي السريفي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه الاغنية اعتبرها شخصيا من أفضل ما أنتجته العبقرية الفنية لابناء جبالة وقد التقطها الشيخ الكرفطي من احد المداشر ثم أسند غناءها للمفضل الكرفطي ثم توالى مؤدوها ومن بينهم السريفي الذي أبدع فيها بما يملكه من طاقة صوتية هائلة.وحينما نتأمل هذا الكم الهائل من الاغاني الجبلية فاننا نجد أفضل هذه الاغاني لحنا هي تلك التي جمعها الفنانون من المداشر والدواوير .ويستوي في هذا الامر جميع الفنانين وعلى رأسهم الشيخ الكرفطي والحاج العروسي.وبالنسبة للشيخ الكرفطي فهو لا يخفي ذلك بل دائما يصرح بأنه كان يطوف منطقة جبالة دوارا دوارا ويبات في الجوامع وذلك بحثا عن الاغاني وبعد أن يحصل على مبتغاه يقوم بتسجيلها فليس له إلا فضل الأداء والاخراج أما الابداع فهو لأصحابه المجهولين.أما بالنسبة للحاج العروسي فقد طاف هو الآخر جميع المناطق لإحياء الحفلات وكان يلتقط اثناء ذلك الكثير من اغاني تلك المناطق ثم يقوم بتسجيلها ولو قارنا بين الاغاني التي التقطها من افواه الناس(للا حليمة –قلي علاش كتبكي –أنا بالي مع غزالي)لوجدناها تتفوق على الكثير مما لحنه هو ذاته(مول الحانوت –الكفايتي –ما عندي زهر)اكرر ان ذلك التفوق هو من حيث اللحن اما الكلمات فان الاغاني الملتقطة غالبا ما تعوزها وحدة الموضوع بعكس الاغاني التي من ابداع الفنان نفسه فانها تتوفر نسبيا على الحد الأدنى من وحدة الموضوع (الشريكة –أيما صبري لله)فما هو سر ذلك التفوق؟

مساء الخير حماني شكرا على اثارة الموضوع ولدي تحفظ عليه حيث ان المقارنة بين الاغاني المأخودة من الدواوير والتي يطلق عليها تراث وبين الاعمال التي لها مصدر كملحن وكمؤلف فيها حيف والتي لم تنصفها مقياسا على قولك ان الاولى اجمل فأقول لك ان لكل وقت ناسه ومبدعوه حيث تميزت الاعاني الاولى في جيل الخمسينات والستينات بمطلع او مقدمة لها موضوع والبقية تكملة فقط مأخودة من هنا وهناك عكس الموجة التي بدات مع التسعينات والتي تشتغل على موضوع والالحان متداخلة في القطعة الواحدة ومنها شيخ القبيلة وسلام الله عليك امويمتي والشريكة وانا فلاح يا اهلي ومجموعة كبيرة من الاغاني عاشت وشاعت بينما الاولى اختفت الاغاني التراثية محبوبة لانها بسيطة ونابعة من تجارب فعلية والاعاني الموضوعية جميلة لان صاحبها ابدع في انتقاء الكلمات والالحان واختيار المواضيع فتحية للماضي والخاضر وامل في المستقبل

أخي العزيز أنا تناولت الأمر من الجانب اللحني فقط أما جانب الكلمات فذلك أمر آخر.ورأيي ببساطة واختصار هو ان الاغاني التراثية ذات ألحان جبلية أصيلة ومؤثرة بينما الأغاني الملحنة نجد الكثير منها متأثرا بالاغاني الشعبيةأو الامازيغية أو الراي او الملحون او الغرناطي.فمثلا (مول الحانوت وركبت على عين زورا)هل تعتبر ألحانها جبلية؟في نظري لا تعتبر جبلية الا لأن مغنيها جبلي.وقس على ذلك فأنت سيد العارفين وأكثر اطلاعا مني في هذا الميدان وشكرا على اهتمامك.

الاغنية التراثية حينما يؤلفها صاحبها ويلحنها فانه يؤلفها لنفسه وليس للآخرين انها وسيلة لنقل تجربته او الافصاح عن معاناته لذلك تأتي صادقة وتحس انها نابعة من القلب.اما الاغنية التي يلحنها الملحن المحترف فهو لا يعبر بها عن معاناته ولا يلحنها لنفسه بل للآخرين.ولكي تنال أكبر قدر من القبول فانه يكون مضطرا الى ارضاء اكبر قدر ممكن من الاذواق لذلك تجده يلتجئ الى الاقتباس من اساليب غنائية مختلفة وهذا هو الفرق بين الصنعة والطبع.المؤلف المغمورمبدع والمحترف صانع والصانع يلجأ دائما الى التزويق والزخرفة لكي يبيع.والله اعلم.

حاجي السريفي
غاب الحبيب عليا
ومناضر من القصر الكبير

حاجي السريفي
ردو بالكم اروبا
ومناضر من تاونات

روائع حاجي السريفي

حاجي السريفي - يالرايح لبلادي

حاجي السريفي
مزيونة
ومناضر من أصيلة

بارك الله  فيكم شباب هده تحية من احد سكان طنجة والأصل بني مصور