المرأة في الموروث الشفوي الشعبي

ورد ذكر المرأة في الموروث الشعبي ان على مستوى الأمثال أو التعابير الشعبية 

ولقد اخترت لكم باقة منها أرجو أن تنال اعجابكم :

_ الصبارا ، عمرت دارا

يطلق على المرأة في معرض نصحها بتحمل مشاكل البيت كالتي تكون بينها وبين زوجها .

_ وريني دويرتي ، نوريك نيتي 

تقال للبنت المتلكئة في أشغال البيت ، فكأنها تحافظ على قوتها لتجدها حينما تنتقل الى بيت

زوجها .

_ كيف تطلق ، ما توريها طريق 

تقوله المرأة التي تعتزم تولي شؤونها بنفسها بعيدة عن أولياء أمورها ، لأن المفروض في 

المطلقة ممارسة حريتها لاعالة نفسها ، وتربية أبنائها .

_ اللوسا ، سوسا .

اللوسة هي أخت الزوج  ،  فهي كالضرة بالنسبة للزوجة ، فهي تغار من أي تقارب يحصل 

بين زوجها وأخته ، خاصة وأن الأخيرة تشعر بدورها وكأن الزوجة قد أخذت منها أخـــاها

بعد أن قضى معها سنين طويلة .

_ النسا ، تنساهم رحمة الله 

وهي نظرة تشاؤمية ترمى بها النساء لكيدهن في نظر بعضهم بسبب حشر أنوفهن في كـــل

صغيرة وكبيرة .

المرا سهمت الذل 

لكونها ضعيفة أمام تحمل أعباء الحياة ، وأمام اتخاذ القرارات المهمة ، ولقد أوصى بهــــن

الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : رفقا بالقوارير .

_ الصغيرا والصير ، يتلووا فالحصير

لأن ما يربط  بين العريسين الشابين في هذا العمر ينبني على الحب والمودة والتقارب في 

في فهم الحياة ، فهما لا يعيران للغنى اهتماما ، يرضيان من ملذات الحياة بالقليل اذا مــا

أدبرت .

_ فحال المرا دالمنحوس ، ما هي مطلقا ، ماهي عروس .

يطلق على المرأة القليلة الاهتمام بشؤون بيتها ، والتي لا تكاد تستقر عللا رأي ، في غياب

زوج حازم .

_ الترابي دالهجالة .

الهجالة هي الأرملة التي باتت تتحمل أعباء نفسها وأبنائها ، فلم تعد قادرة على تربية أبنائها 

الذين كانوا تحت رعاية أبيهم قيد حياته ، وفي غياب هذه العناية تجد الأبناء يتمردون علـــى

مستغلين انشغالها بالانفاق عليهم ، فتتدنى أخلاقهم وقدرهم عند الناس الذين لا يعذرون الأرامل

 في الغالب .

..............مع تحيات العتيق .

أحسنت وأبدعت اخي العتيق.مودتي