منتديات جبالة Montadayat Jbala
مراسلة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مراسلة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا 829894
ادارة المنتدي مراسلة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
مراسلة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مراسلة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا 829894
ادارة المنتدي مراسلة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا 103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مراسلة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا

اذهب الى الأسفل

مراسلة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا Empty مراسلة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا

مُساهمة من طرف العتيق الأحد سبتمبر 22, 2013 8:09 pm

لقد كان للحروب الدائرة بين ممالك أوربا لأسباب سياسية ودينية

أثرها في توجه بعض ملوكها نحو المغرب يخطبون وده لحماية

ظهورهم أثناء تلك الحروب ، والمعاهدة المبرمـــة بين المملكة

المغربية ومملكة نفارة ( بفرنسا ) سنة 1559 نمــوذج تتقدمه

الرسالة الجوابية التي يرد فيها ملك المغرب المـــولى عبد الله

الغالب على ملك نفارة أنطوان دو بوربون هذا نصها :

"" الحمد لله العلي الحميد ، الواحد في ملكه ، المنزه عن الشـرك

والند ، المتعالي عن اتخاذ الصاحبة والولد ، وتعالى أن يكون في

ملكه ما لا يريد ، الذي ختم رسله بالنبي الهاشمي العربي سيـــدنا

ونبينا ومولانا محمد المصطفى من نســل آدم ، المفضل على كل

من تأخر وتقدم ، الذي ختم به رسله ، وبعثه الى كافـــــــة خلقه

ونسخ به كل شرع ودين ، تقدم قبله ( ص ) وعلى جميــــــــع

النبيئين وكافة المرسلين ، وسلام عليكم سلاما يدوم الى يوم الدين .

أما بعد ، فهذا كتاب من عبد الله تعالى أميــر المؤمنين وسلطان

المسلمين ، المجاهد في سبيل رب العالمين ، المؤيـــــد بالنصر

والتمكين والفتح المبين ، الشريف الحسني أحسن الله تعالى اليه

وأيد بعزيز نصره أمره ، وأعز بتأييده نصره ، وأسعد زمانـــه

المبارك وعصره ، وأبقى في مراقي المجد الأسمى فخـــــــــره

وأعلى أمره وأظهره ، وسهل له سبيل الخيرات ، ويسره وخلد

ملكه ، وأطال في السعادة عمره ، انه على ذلك قدير ، وبالاجابة

جدير ، لا رب غيره ولا معبود سواه ، الى السلطان الأرفع فــي

ملته ، الأنجد المعظم في قومه ومملكته ، المتوادد الينا بمراسلتـه

ومودته ، الزعيم في بسطته ، الكريم في سؤدده وأسرته ، السلطان

أنطون ملك أنبارة ، واصل الله لــــــــــه أسباب التوفيــق والهداية

وأوضح له مسالك النور التي تؤدي سالكها الى سبيل النجاح الكامل

العناية ، سلام الله على متبعي الهدى ، ومتجنبي سبيل الغي والردى

والذي وجب كتابنا هذا اليكم ، وسبب الباعث في ارسال خطابنا هذا

نحوكم ، وايراده عليكم أنه قد ورد على سمي مقامنا رسولكــــــم القادم

علينا بخطابكم الذي خطبتم فيه من جانبنا بسط جناح الصلح والمواصلة

وسررنا بما فاتحتمونا به من خطابكم المستدعي جميـــــــــل المصالحة

والمعاملة ، وأنهى الينا رسولكم ما أشخصتموه بسببه مــــن أغراضكم

وألقى الينا ما حملتموه القاءه بين يدي فخامتنا من مآربكم وأوطاركــم

فألقينا الى خطابه سماع القبول ، وأسعدناه من برنا ما حظي منــــــه

بابلاغ المأمول ، وتلقينا مقاصدكم بالترحاب وساعدنا لبانتكـــــم بقضاء

الآراب ، فلتثقوا من جانبنا بكل خير وجميل ، والوصل الذي يقتضي

ببلوغ كل قصد وتأميل ، واعلموا أن مآربكـــــــم لدينا ملحوظة بعين

الاسعاف ، محمولة على عاتق الود الذي بلغ الأمل ولمراد ، والوفاء

المعروف لأفضال الملوك الأمجاد ، وهذا ما وجب الكتب به اليكـــم .

وكتب بذلك أواخر شهر الله المعظم رمضان المكرم عام ستة وستين

وتسعمائة " .

ملاحظة : قد أسفرت هذه الاتصالات فعلا عن معاهدة التعاون بين

المولى عبد الله الغالب بالله وبين أننطوان دو بوربون تحمــل نفس

التاريخ 966= 1559

المرجع :مدينة القصر الصغير من خلال التاريخ الدولي للمغـــرب

( الحلقة الثالثة ) د . عبد الهادي التازي ص 7 من جريدة طنجة

3759 بتاريخ 21 شتنبر 2013 .

......مع تحيات العتيق .

العتيق
فارس المنتدى
فارس المنتدى

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى