رسالة من الأمير الخطابي الى الرئيس جمال عبد الناصر يطلب فيها مساعدة معنوية

* أرسل الأمير رسالته الى جمــــــــال عبد الناصر بتاريخ 8 / 12 / 1959 ، مما جاء فيها بعد أن أثنى على جهوده من أجل الأمة العربيـة والاسلامية :
" لما كان وضعنا ومسؤولياتنا يمليان علينا ضرورة تدبير قليل زائـــد من المال لنواجه به أعباءنا الخاصة والعامة تجاه شعبنا ، والتي لا مناص من
( مواجهتنا) مهما كان وضعنا المالي ، ولما كنتم تسبغون علينا من كرمكم ورعايتكم ما لا يمكن مطالبتكم بالمزيد منــه ، بينما أنتم تواجهـــــــون في عاصمة العروبة أعبــــــــاء كثيرة مماثلة تجاه أشقائنا واخـــواننا الأحرار
المجاهدين في أرض أمتنا .ولما كان لا بد على أبنائي أن يقوموا بدورهم في تحمل مسؤولياتهم والتدرب على الحياة دون أي اعتماد على ( ماضى ) أو ثروة محجوزة أيا كان قـــدرها ، ولما كان لا بد عليهم من ناحيـــة أخرى أن يسهروا في نشاط أمتهم وبنائها بكل ما يستطيعون من قــــــوى ومؤهلات ، ولما كان أحدهم وهو - عبد الكريم - يستطيع ممارسة نشاط اقتصادي في ميدان التجارة ، ولكن بعض العقبات القانونية - بصفته عربي من غير الجمهورية العربية المتحدة - تقوم في وجه هذا النشــــاط وكذلك بعض العقبات الخاصة بضيق علاقاته واتصالاته العامة في هــذا الميدان ، وهما الأمران اللذان يحدان من هذا النشاط ، أو يكادان يمنعانه ما لم يكن لنا من فخامتكم شخصيا عونا ومساعدة لتذليل هذه العقبات .
لذلك كله ...فاني أرجو من فخامتكم اصدار تعليماتكم السامية بتذليل هـــذه العقبات الخاصة بنشاطه التجاري وكذلك تسهيل مهمته ، بصفة عامة ، في حدود القوانين واللوائح العربية .
وختاما أرجو ألا أكون قد أثقلت على سيادتكم ، أو تقدمت لرجاء ما لم يكن جائزا ، كما أرجو منكم قبول فائق تحياتي القلبية ، مقترنة بأطيب الدعــاء الى المولى سبحانه وتعالى بأن يؤيدكم ، وينصركم ، ويوفقــــكم ، في كل عمل وقول ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
ملاحظة : ما يوجد بين قوسين نقلته كما هو في المطبوع ليقرأ حسب السياق .
منقول عن كتاب : الأمير محمد عبد الكريم الخطابي للباحث حسن البدوي ص 288 .
......... مع تحيات العتيق

العزيز العتيق :
حسن البدوي ليس باحثا فقط وإنما هو مكلف من عائلة الخطابي بإصدار المذكرات. بمعنى أنه خادمهم المطيع.
ثانيا تم حذف كل ردودي فيما يخص هذا الموضوع ليقول مدفوعو الأجر من عائلة الخطابي ما يريدون ويتركوا ما يحلو لهم وهم لا يعرفون أنهم بهذا سيأتي يوم يدمدم عليهم المخزن بدباباته وطائراته فلا يجيدون لهم نصير ولا حبيب سوى جبال وكهوف يختؤون فيها. بينما يخرج منها آل الخطابي بدون أدنى جرح أو كدمة.
أنا ضد كل قواد المخزن بما في ذلك آل الخطابي كيفما كانت عَصبيتهم: ريفيون أو اجبالة أو غرباوة أو سوسيون أو اشلوح وضد هؤلاء الذين يكتبون بأسماء مستعارة كي يَقتاتوا مما يَكتبون ويكذبوا على الريفيين ويضللونهم.

تمنيت لو ألاقيك...ترى لماذ؟ .... الله أعلم.....إنما المؤكد ، لأقول لك ما لم أستطع طرحه على صفحات هذا المنتدى احتراما لرواده.

بدل الهجوم علي وتسليط الجراد كي يمنعني من التعبير فإن الإنصات فيه منفعة لك أنت بنفسك. لكن هيهات أن تجد من يحسن الأنصات وهو مؤدلج بأفكار مخزنية.

بسم الله الرحمن الرحيم

أخوتي الأعزاء، تشرفت بالدخول إلى موقعكم المحترم، وأشكر كل المعلقين على الموضوع، ولا أعرف على أي أساس قال عني الأخ عبد الغني بن كروم أني (حسن البدوي ليس باحثا فقط وإنما هو مكلف من عائلة الخطابي بإصدار المذكرات. بمعنى أنه خادمهم المطيع.) فهل اطلع الغيب ؟ على أيه حال فأرجو منه إن كان منصفاً إن يدخل على الروابط التالية ليعرف من أين استقيت معلوماتي التي ذكرتها في كتابي عن الأمير الخطابي، وسأقبل بما يحكم به الجميع إن شاء الله، تقبلوا تحياتي جميعاً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

* انه لشرف لنا حقا أن ينتسب الى منتدانا الباحث المصري المحترم حسن البـــــدوي فسينورنا أكثر لو أنه تفضل علينا مشكورا بما تضمه مكتبته العامرة من دخائر، خاصة الملحق المرتبط ببحثه عن أميرنا البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي ، فنحـــن نعرف أخـــــي الكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــريم أنكم
اعتمدتم على مجموعات قيمة من الوثائق سواء الخاصة بكم ، أو التي ترجع الى ابــــــن الأمير: السيد سعيد الخطابي ، وعلى غيرها كثير، فبحكم اهتمامكم ببطلنا أصبحتم واحدا من المغاربة وابنا من أبنائها المخلصين ، ولكم أخي بحكم تخصصكم أن تبحثوا في نسب البدوي ومنه السيد البدوي المشهور عندكم ، فنسبه يعود الى مراكش المدينة المغربيــــة والله أعلم ، فأنتم أخونا واهتمامكم ببطلنا بعض من صلة الر حم ،وليتكم أخي أن تقدموا الينا ملخصا ولو موجزا عن الأطروحة الثانية التي قدمها باحث مصري آخر نسيت اسمه لكنني متأكد من اشارتكم اليه في احد هوامش بحثكم .
وفي الختام ، أجدد شكري وتقديري لكم ولبلدكم مصر التي كانت بـــــارة ببطلنا الى أن توفاه الله سبحانه ، وكان لها الفضل في الاحتفاظ برفاة المرحوم ، وان كنا نتمنى لو كان بيننا ، والسلام عليكم ورحمة الله
.......... مع تحيات العتيق وتشكراته على الاحالة على المراجع التي أفحمت خصومنا في الرأي ............