أربعون قاعدة وشرطا لأداب الصداقة في الاسلام

لو تمسك الأصدقاء بمعاني الصداقة الحقة، والأصحاب بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً إليهما… والخصام والجراح إلى علاقاتهما منفذا أو معبرا!

ومن آداب الصحبة التي يجب مراعاتها… كما وردت في كتب التراث العربي، وفي التعاليم الحنيفة لدين الإسلام، الذي كثيرا ما راعى العلاقات الاجتماعية، وأولاها كبير الاهتمام:

1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.

2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال) :رسول الله ص المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) [ أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].

3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.

4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.

5- أن يستر الصديق عيوب صاحبه ولا ينشرها.

6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.

7- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.

8- أن يصبر على أذى صاحبه.

9- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.

10- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.

11- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.

12- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.

13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.

14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.

15- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.

16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.

17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.

18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.

19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.

20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.

21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.

22- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.

23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.

24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.

25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.

26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار. وفي ذلك يقول الشاعر:





27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.

28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.

29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.

30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.

31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.

32- أن يُعلمه بمحبته له كما قال رسول الله ص: ( إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه) [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].

33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.

34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ] الشعراء:215].

35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.

36- ألا يسيء به الظن. قال ) :رسول الله صإياكم والظن، فإن الظنأكذب الحديث) [رواه مسلم].

37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.

38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.

39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.

40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.

[size=16]ومما لا شك فيه،
أن هذه الصفات أو القواعد، قلما تجتمع بصديق هذه الأيام، لكن معرفتها
ضرورية، لأنها تساعدنا على السعي لبلوغها وتجسديها، فنكون بذلك رسما إطارا
ناصعا إنطلاقا من أنفسنا، لصورة الصديق الذي نحب، ولعلاقة الصداقة التي نتمنى[/

بمناسبة مروري وإطلاعي على النصائح القيمة، وإن قل وجودها كاملة في شخص، فالأفضل كما قلت الأخ المساري،الاطلاع أولا، وفي ذلك فائدة، فالمؤمل، بعد الاطلاع أن يحاول المرء التشبع بالذي استطاع ، وفي ذلك أجرك ، وشكرا أخي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا الاخ والاستاذ الكبير السيد محمد الورياكلي ابن قبيلة الرجال الاشاوس

العفو أخي الكريم، فتاريخ قبيلة بني مستارة ، وعلماؤها بالخصوص، ثم رجالها، وطيب أناسها، لايمكن نكرانه، وقد لمست هذا وعشته مع زملاء طيبين سواء أيام الدراسة، بشفشاون وتطوان أيام السبعينات،... كما سبق وزرت عاصمة بني مستارة / مسارة، الزومي وما يحيط بها وصولا إلى الدوالح وموقرصات... الخ... وبقريتي العديد ممن درسوا علوم اللغة والفقه والتفسير وعلوم الحديث حيث كانت هناك ( ربما بالزواقيم) مدرسة للتعليم العتيق/ الأصيل، تمول من طرف المحسنين، و كان طالب العلم يدرس ما هاجر من أجله دون تفكير في الأكل أو السكن ، فالكل كان موفر هناك بالمجان ، والله أعلم بها الآن... قل لي هل بقي من يعمل من أجل هذا؟ أكثر من ذلك ، كل من أشرت إليهم من بني قريتي ، تزران، كانوا من أول الملتحقين بجيش التحرير والمقاومة من أجل تحرير البلاد من المستعمر، وهذا إن دل على شئ، فإنما يدل على أن المدرسة المشار إليها، لم يكن علماؤها وفقهاؤها يكتفون بتلقين العلوم المذكورة وكفى، وإنما كانوا إلى جانب ذلك ، يشحنون طلبتهم بدروس في الوطنية ، والتضحية من أجل الوطن، رحمة الله عليهم، ولا زلت أذكر الفقيه العلامة المساري رحمه الله ، كان أستاذا بالقرويين بفاس،... كان كلما دخل القسم، إلا وكتب علي يمين السبورة كان أحد أسلافكم الأقديمين يقول والله لو علمت شرب الماء ينقص من مروءته لما شربته) فكنا نلح على ذكر المقصود والمناسبة ، و كان يؤخر ذلك إلى ما قبل نهاية الحصة ، بربع ساعة ، فينطلق في التنظير لواجبات الإنسان تجاه وطنه وشعبه ، محرضا الطلبة آنذاك ، على الاهتمام بالعمل السياسي للتأثر به والتأثير فيه ، الشئ الذي افتقدناه في جل أساتذتنا اليوم ، كذلك ما أسجله لهذا العالم الجليل، وكانت يومها جريدة العلم تكاد تكون الوحيدة في السوق، ...أسجل له أنه كان يأخذها، - وكان منتميا لنفس الحزب - ويأخذ القلم ويقرأ ما يقرأ، ثم يشرع في التعليق كتابة تحت كل سطر، مبديا وجهة نظره المعارضة ، قائلا لنا اقرؤوها بالتناوب ، هذا ما يجب كتابته وقوله.
تحياتي الأخ المساري.

* تحياتي العطرة للأخوين الكريمين اللذين ذكراني بأيام العز يوم كنا ندرس بجدية متناهية كفرسان الهان ، لا نعرف الكلل ولا الملل ، وكان أساتذتنا الأجلاء أوفياء يعطون كل ذي حق حقه فكنا - بلا فخر على الله - خير خلف لخير سلف ، الشئ الذي جعلني شخصيا أعتر بمرحلة التلمذة ولا زلت أعتبر نفسي تلميذا الى أن يتوفاني الله سبحانه برحمته ، وللاشارة أسوق لكما صورة تعكس ما أقول :
وأنا أمارس الاشراف التربوي كنت أقضي الساعة كلها داخل القسم مهما كان مستوى الأستاد ، وحصل ذات يوم أن سألني أحد الأساتذة الأجلاء
من باب الفضول أو سمه ما شئت ، قال لي أثناء المناقشة : " قل لي من فضلك ، أنت تشيد بعملي فلم بقيت معي الحصة كلها ، علما بأنني أرى بعضهم لا يزيد عن نصف ساعة في الغالب ؟ فكان جوابي كالتالي :
" ليعلم الأخ الفاضل أنني أظل مع الأستاذ طيلة الحصة ، فاذا كان كفئا
تتلمذت عليه ، وأخذت منه زادا أستأنس به وأنا ألتقي بغيره داخل القسم أو خلال الندوات التربوية ، واذا كان الأستاذ دون المستوى ، فانني أستقصي
عثراته لأنبه اليها غيره " .
وهكذا أختم حديثي بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في الموضوع :
" كن عالما ، أو متعلما ، أو محبا للعلماء ، أو مستمعا اليهم ، ولا تكن الخامس فتهلك ، فسألوا عن الخامسة ، فأجاب عليه السلام : ألا تكون عالما ، ولا متعلما ، ولا محبا للعلماء ، ولا مستمعا اليهم ".
وللاشارة فان حرف العطف ( أو ) تفيد تالاشتراك التام ، وهكذا يصبح
الحديث بهذا المعنى :
كن عالما ، ومتعلما ، ومحبا للعلماء ، ومستمعا اليهم ،والسلام على الأخوين الكريمين ورحمة الله وبركاته .

............ مع تحيات العتيق لكل عضو في منتدانا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي الى الاخوين الكريمين الاستاذ العتيق والاستاذ الورياكلي شكرا لكما على ماتقمون به من جهد جبار في هدا المنتدى العزيز على قلوبنا وتحياتي كذالك للمشرف العام وكل الاعضاء الاعزاء وأجيب على بعض الاسئلة ردا على الاستاذ محمد الورياكلي هل المدرسة العتيقة بالزواقين لا زالت تمول من طرف المحسنين أخي الكريم انا لا علملي بالزواقين ولا ببني مسارة الا هذا الاخير زرت قرية دبوز التابعة لجماعة سدي رضوان ودوار اعسارة واولاد خيرون التابعان لجماعة زومي ببني مسارة وصلينا الفجر الفقيه واثنان من رفاقي فقط وهذا مالحضت في رحلتي عكس ماكان يروي لنا جدي ونرجوا من بعض الاخوان الزواقيين الفضلاء أن يستطلعنا عن هذه المدرسة العتيقة وعن محسنيهاا
تحياتي

الأخ المساري ، ما طرحته ، أوحى به اسمكmassari fes معتقدا أنك من أبناء المنطقة ، وحتى عبد ربه ، لا أعلم في أي دوار أو قرية كانت توجد المدرسة المشار أليها، وقد يكون لها مثيل في ذلك الزمان بقبيلة سطة المجاورة لبني مسارة ، ومثلها والمؤكد أنها لازالت تقوم بنفس العمل( تديرس العلوم الدينية، وإن كان بحجم أقل) توجد بالشرافات بالقرب من خميس الفندق بين باب تيلوان، في اتحاه باب برد وباب تازة.
تحياتي ، ومعذرتي على اعتقادي إن لم تكن بن قبيلة بني مسارة.

أخي العزيز انا من أصل مساري لكن لا اعرف عنها الكثير كل ما اعرفه عنها هو من مذكرات جدي جدي غادر بني مسارة منذ 1351هج
ونتابع هذه المنتديات لاعرف اكثر عن بلدي تحياتي.

وهاأنت أخي تقولها بنفسك: مذكرا ت جدك، وهي ولا شك قديمة قدم جدك ، أطال اله عمره إن كان حيا يرزق، وإلا فألف رحمة عليه ، ومن هذه المذكرات، يمكنك أن تفيدنا، ولو كانت شفاهية، كنت تسمعها منه على شكل حكي، ... وهذا جانب افتقدناه في حياتنا المعاصرة بفعل التمدن، حتى أصبح أطفالنا لا يعرفون ما للجدة والجد من دور في تنمية الخيال من خلال ما كانوا يروونه ويحكونه عن تاريخ بلدتهم ورجالاتهم.. أنتظر من الأخ المساري، إن كان ممكنا، الإفراج عما قد يكون بجعته من مذكرات جده.
تحياتي الخالصة.

الاخوة الاعزاء المدرسة التي تتحدثون عنها كانت توجد بالفعل بقرية الزواقين ولكن انفرط عقدها في الثلاثينيات من القرن العشرين بعد تمكن القوات الفرنسية من السيطرة على القبيلة.لكن بقيت هنالك مدرسة اخرىبالقبيلة تقاوم الى بداية الاستقلال وذلك بدوار اولاد بن سبيكة وكان على رأسها العلامة الفقيه سيدي محمد بن العربي البقالي الذي كان مشهورا ب((ولد سيدي العربي)) وقد تتلمذ على يديه طيلة اربعين سنة آلاف الطلبة الذين كانوا يقصدون مجلس علمه من جميع مناطق جبالة بل كان من طلبته حتى بعض الجزائريين.وبوفاته انتهى التعليم العتيق بالقبيلة.وانا تحدثت هنا عن المدارس التي كانت تدرس علوم العربية من تفسير وحديثو فقه وتوحيد واصول وفرائض وعلوم العربية من نحو وصرف وبلاغة وعروض وعلوم الآلة كما كانوا يسمونها من منطق وحساب وتوقيت.اما المدارس القرآنية فكانت موجودة في كل الدواوير.اما الآن فحتى هذه الاخيرة لم يبق لها وجود الا من بعض الكتاتيب البسيطة.ولكن حسب علمي هناك مدرسة على النمط العتيق بمركز تروال ببني مزكلدة..

مشكور الأخ اليماني على التوضيح والإفادة ، والأسف كل الأسف أن تندثر مثل هذه المواقع ، أو بالأحرى المؤسسات، التي لعبت أدوارا هامة، خاصة في تثبيت الفكر الإسلامي الوسطي، عكس الذي ابتلينا به بسبب فضائيات البيترودولار،. .في وقتنا الراهن....
أجدد شكري للأخ اليماني.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الاستاذ محمدالورياكلي على الاستمرار انك ياأخي العزيز وبدون مجاملة تستحق الترقية في هذا المنتدى أكبر مما رقيت به
أخي العزيز كلما رأيت اسمك الا ذكرني بجدي كان دائما يذكر عائلة بالخميس بني وراكل قبيلة بني زروال تسمى هذه العائلة بأولاد قاسم وكانوا يحبونه ويحبونه ولذا انا منذ البداية أحب هذا الا سم وما ينشر في هذا المنتدى .
وأشكر الاستاذ اليمني على التوضيح ومنذ كنت نطلب التوضيح البارحة توقعت الاستاذ اليمني هو الذي سيجيب على هذا الطلب لان الاستاذ اليمني والاستاذ الحنصلي أصبحا يشكلان صلة وصل بين الماضي والحاضر أطال الله في عمرهما
ومن مذكرات جدي كذالك حول هذه المدرسة العتيقة بقريتنا الزواقين بني مسارة كان يقول كان يدرس فيها أكثر من مئتين 200 طالب وطالبة ومن بين الطالبات كان يقول توجد في وكرار مرأة يطلق عليها الفقيها وأجدد تحياتي لكل الاعضاء في هذا المنتدىا

واضح أخي أن إسم العائلة:أولاد قاسم، هو نسبة لقبيلة من قبائل بني زروال الخمس، فبني زروال تتكون من خمس قبائل، ولذلك كان يطلق عليهم إسم : (خمس خماس)، والمعتقد أن العائلة التي تحمل اسم القبيلة عادة ما تكون ذات نفوذ معنوي غالبا، أما لشرفها أو نسبهاكما الحال للعائلة التي ذكرت، أو حتى بالنسبة لعلمها،(تعدد العلماء وحفظة القرآن بين أبناء العائلة الواحدة، ذنورا وإناثا، وما ذكرك للسيدة الملقبة بالفقيهة إلا دليل من بين الأدلة ، على أن المرأة في مناطق اجبالة ، كانت تنافس الرجل حتى في طلب العلم ، وعادة ، ما كان يطلق على المرأة إسم (الفقيهة) من طرف من لم يكونوا من حفظة القرآن،..وعبد ربه ، سبق لي أن درست القرآن قبل الالتحاق بالقرويين بفاس، وكن معي الكثيرات من الأخوات يدرسن القرآن بمسجد قريتنا - دوار تزران - وكن أنجبنا وأكثرنا حفظا للقرآن وفي وقت وجيز، كن يتمكن من حفظ مقرر اليوم، كان(خروبة - أو الخروبة ، حيث عادة كان يقال : فلان يقرأ بالخروبة.)،أو ثمنا، أو ربعا ، أو نصفا، والخروبة ، مجموعة آيات قرآنية، قد تقل قليلا عن الثمن، والثمن، 8/1 من حزب القرآن، والربع،8/2 والنصف،8/4 من الحزب الكامل، ولا زالت إحدى الأخوات لحد الآن، والمعروفة، بطامو بنت سي حمان، لا زالت تحفظ القرآن عن ظهر قلب، علما ما للمرأة هناك من أدوار في الحياة الأسرية يطول تعدادها هنا... فتحية للمرأة الجبلية من الأعماق.
ومودتنا تلزمنا الأخ المساري.

مشكور الاخ الغالي على قلوبنا على كل هذه التوضيحات وأضيف بعض التوضيحات كانوا الناس يسألون طلبة القران
فين وصال لوحاك .
هل وصلت الى البقرة الصغيرة
أو البقرة الكبيرة
هنا يضهر لنا أن الرجل كان اذا وصل ابنه نصف القران يذبح له بقرة صغيرة
واذا حفض القران كاملا يذبح له بقرة كبيرة بحضور كل فقهاء المنطقة
هل هذا صحيح وشكرا