منتديات جبالة Montadayat Jbala
في رحاب التعابيرالشعبية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في رحاب التعابيرالشعبية 829894
ادارة المنتدي في رحاب التعابيرالشعبية 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
في رحاب التعابيرالشعبية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في رحاب التعابيرالشعبية 829894
ادارة المنتدي في رحاب التعابيرالشعبية 103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في رحاب التعابيرالشعبية

اذهب الى الأسفل

في رحاب التعابيرالشعبية Empty في رحاب التعابيرالشعبية

مُساهمة من طرف العتيق الإثنين أبريل 16, 2012 5:09 pm


التعابير الشعبية هي عبارة عن نصوص تقال خلال عدة مناسبات فردية وجماعية ، وهي كثيرة ومتنوعة ، معظمها باللسان الدارج ، وقليلا ما تأتي بالفصحى ، وهذه المنوعات لها طابعها المحلي وان كانت تحكى بمضامينها في أقاليم أخرة من المغرب ،لأن الانسان واحد في عاداته وتقاليده ، في أحزانه ومسراته أينما وجد في هذا العالم الفسيح ، تظله سماء واحدة وتقله أرض واحدة ، فتجده يبحث عن وجوده ، ويثبت ذاته عند ايجادها ، وهو في كل حالة يخضع لقوة خارقة لا يستطيع تحديها ، ولم يكن ليعرف لها تعليلا في بداية الأمر ، غير أن العادة والاحتكاك عبر العصور جعلاه يقر بخالق لهذا الكون ، خالق قوي مسيطر تتعدى سيطرته وقوته ما اعتدناه عند الحيوانات الكبيرة ، أو تلك العناصر الطبيعية الجبارة من رعد وبرق ومطر ورياح وظلمة ، وما يسكنها من أرواح شريرة متمردة ، تعرف عند الشعبي بالجن والعفاريت ، وحتى لا أطيل أورد جملة من هذه النصوص
معتمدا في ذلك على محفوظاتي وأنا صغير، وما زودت به من قبل جدتي وأمي رحمهما الله خلال وجودي بجانبيهما ، فضلا عما تيسر لي جمعه وأنا أنصت أو ألاحظ رجلنا الشعبي وهو يعبر أو يمارس أو يحكي ، سواء
وهو في أوقات فراغه وما أقلها ، أو خلال عمله ، اذ لا ننسى أن هذا الرجل كان يتخذ العمل سبيلا الى الراحة والعكس صحيح ، فكنت تراه يمرح في عمله ، ويعمل في مرحه ، حتى لا تكاد أحيانا تفرق بين جده وهزله ، لكن طعم الحياة كان واحدا، ففي كلتا الحالتين كانت الحياة حلوة في نظر الصبي والشيخ ، جميلة في عين الذكر والأنثى ، سواء وهو في طريقه الى الحقل مبكرا أو الى المرعى أو الى المسجد ، أو خلال اجتماعه حول ( الكانون ) أو المجمار في الأيام الممطرة ، وذلك كله لينعم الجميع بدفء الحياة التي يبعثها الحاكي أو المحاجي من خلال حكاياته وأحاجيه
أو من خلال ما يطرحه أحدهم من الغاز .
يلتف الصغار حول المجمار أو الكانون أيام الشتاء كما قلت ، أو حول أنفسهم في "المجمع" الذي يوجد عادة قريبا من قارعة الطريق وذلك حتى ساعات متأخرة من الليل أحيانا ، فتراهم يجهدون فكرهم لادراك العلاقات والقرائن بين المشبه والمشبه به، ولمعرفة ما تخفيه تلك الكنايات المعقدة والتي لا تكاد تخلو منها أي " محوجية د الفك" اللغز الذي يتطلب الحل والحل السريع كقول بعضهم في مستهل حديثه : "سالتكم" ، فيجيب الآخرون جماعة : " سالتخاف" ، فالمراد باللفظة الأواى : سألتكم وبالثانية : اسأل لا تخف ، وهذا يعني أنهم في شوق الى ما سيحكيه من أحاجي وألغاز ، كما يستعدون في شوق الى التوفيق في الاجابة ، بل نجد كلا منهم يتمنى لو وفق في الرد السريع حتى يحظى بثقة اخوانه وزملائه
مبرهنا لهم عن تفوقه وسرعة بديهته ، يتقدم الأكبر سنا - عادة - بقوله : سالتك :" على نينو ف احفيرا"لغز بسيط في تركيبه ودلالاته ، فهناك حفرة صغيرة ، وثمت شئبداخلها ، يبدوأن الأطفال هم الذين سيتسابقون الى حل هذا اللغز ، بينما يستجمع الكبار ذهنهم للاجابة عن المعقد منها ، ذلك أن الذي يحاجي يتعمد تلك السهولة ليستدرج الجميع من السهل الى الصعب وتلك منهجية تربوية درج الشعبيون علىها في تعابيرهم ، وهكذا ترى الأطفال يندفعون قائلين : العافية / النار، غير أن الآخر يتذكر لغزا مشابها فيريد تضليل الصغار مرة أخرى بقوله : " سالتك : على نينو ف العلو " فيجيب هذه المرة من يعرف العلاقات الرابطة بين الأشياء قائلا
" اللشينة / البرتقالة "ولا تخفى العلاقة القائمة بين لون النار والبرتقال ، ألا وهو الصفرة الضاربة الى الحمرة أحيانا .
يتقدم الثالث بقوله " سالتك : على الداف الداف ، والجليلبا حدا لكتاف"
يبدو أن الشق الأول من اللغز جئ به للصياغة الفنية / القافية ، أما الشق الثاني من اللغز فهو المراد حله ، هنا تتعقد الأمور شيئا فشيئا حيث يدخل المتنافسون مرحلة الافصائيات ، ترى من يهتدي لمعرفة صاحب الجلباب القصير ، لقد اعتاد الأطفال وهم في رفقة آبائهم بالمدينة رؤية الوافدين من أهل القرى وهم يلبسون جلابيب قصيرة ( فوق الركابي ) ، فمن ياترى صاحب الجلباب ؟ لا شك أنهمن فصيلة أخرى ، حاول بعضهم الاجابة وأحجم الآخر عنها مما جعل المحاجي يبادر الى تيسير حل اللغز فيقول : الحرف الأول منه: الدال ،ومع ذلك يعجزون فيضطرالمحاجي الى "التحمير" وهو نوع من العقاب بقوله : حمرتك * دبرتك * ف وجاه الني وقرتك ، الى ما نقولك :" الدبنجالا / البادنجان " .

العتيق
فارس المنتدى
فارس المنتدى

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى