من القائل ؟ وما المراد بالأبيات ؟

يقول الشاعر :
- رموني بعقــم في الشباب وليتني ** عقمت فلم اجزع لقــول عــــداتي
- ولدت ولما لم أجــــد لعـــرائسي ** رجـــــالا وأكـــفاء وادت بنـــاتي
- وسعت كتاب اللــه لفظا وغايــة ** وما ضقت عن آي بــــه وعظات
- أنا البحر في أحشائه الدر كامن ** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟

هذه القصيدة قالها شاعر النيل " حافظ إبراهيم " مدافعا ومنا فحا عن اللغة العربية ، اللغة التي يفتخر بها العرب والمسلمون ويعتزون بها ، فهي تحفظ كتابهم وتشريعهم ، وتعبر عن علومهم وآدابهم.. حين تعالى الهمس واللمز حولها في أوساط رسمية وأدبية، وعلى مسمع ومشهد من أبنائها واشتد الهمس وعلا، واستفحل الخلاف وطغى، فريق يؤهلها لاستيعاب الآداب والمعارف والعلوم الحديثة، وفريق جحود ، يتهمها بالقصور والبلى وبالضيق عن استيعاب العلوم الحديثة.. ولكن حافظاً الأمين على لغته الودود لها يصرخ بوجوه أولئك المتهامسين والداعين لوأدها في ربيع حياتها بأن يعودوا إلى عقولهم ويدركوا خزائن لغتهم فنظم هذه القصيدة يخاطب بلسانها قومه ويستثير ولاءهم لها وإخلاصهم لعرائسها وأمجادهافيقول :

رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي ***وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني ***عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت فلما لم أجد لعرائسي ***رجالاً وأكفاءً وأدت بناتي

بارك الله فيك يايوبو اجابتك صحيحة ومفيدة هكذا تكون والا فلا ، وارجو أن يقتفي أثرك المشاركون في حلول المسابقات ،لأن الغرض هو الافــــــــــــادة والاستفادة ، فأنت ترى أنني أنوع الأسئلة مراعاة للفروق الفردية بين الاخوة الأعضاء والسادة الزوار، فما عليهم الا أن يراجعوا اسوارهم كما يقال لتتسع المشاركة ، والسلام .
.................... مع تحيات العتيق