منتديات جبالة Montadayat Jbala
نشأة التصوف بالمغرب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نشأة التصوف بالمغرب 829894
ادارة المنتدي نشأة التصوف بالمغرب 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
نشأة التصوف بالمغرب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نشأة التصوف بالمغرب 829894
ادارة المنتدي نشأة التصوف بالمغرب 103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نشأة التصوف بالمغرب

اذهب الى الأسفل

نشأة التصوف بالمغرب Empty نشأة التصوف بالمغرب

مُساهمة من طرف رضوان الأحد أكتوبر 11, 2009 5:33 pm

لقد كان لوفود الحجاج المغاربة الفضل في نقل التصوف إلى المغرب وذلك في القرن الحادي عشر الميلادي وكان ممن رحل إلى الشرق ودرس التصوف هناك أبو يعزى المكنى بابن العريف وكان فقيها محدثا بالأندلس وعلي ابن حرازهم وأبو شعيب الصنهاجي وكان هؤلاء على مذهب الغزالي فكان تصوفهم شرقيا قلبا وقالبا شديد الالتزام بالقرآن والسنة وفي الفترة الأخيرة من عهد الموحدين ظهر قطبا التصوف المغربي الذي على يديهما تغير طابع التصوف المغربي وأخذ مجرى مغايرا لما كان عليه بالشرق الإسلامي هذان الرجلان هما أبو مدين شعيب الملقب بالغوث الإشبيلي درس بسبتة ومراكش وطنجة وفاس أخذ علوم الغزالي عن أبي الحسن حرازهم وجمع ما أمكنه جمعه من علوم الأندلس بالمغرب ثم ذهب إلى الشرق حيث التقى بالقطب عبد القادر الجيلالي فأخذ عنه علومه وطريقته ورجع إلى المغرب حيث استوطن ببجاية وتوفي وهو في طريقه إلى يعقوب المنصور الموحدي ملك مراكش. توفي بتلمسان ودفن بها برابطة العباد سنة 594هـ
أما القطب الثاني في التصوف المغربي فهو الشيخ عبد السلام بن مشيش
درس على الشيخ علي بن حرازهم وعلى أبي مدين الغوث. وعن عبد الرحمان العطار الزياتي الحسني المدني.
واعتكف المولى عبد السلام بجبل العلم من شمال المغرب وإلى زهده كان يتعاطى الفلاحة. ولما اشتهر أمره اغتاله ابن أبي الطواجين سنة 625هـ وقبره مزارة بالجبل
والشيخ ابن مشيش هو الذي أعطى للتصوف المغربي صبغته الاستقلالية عن التصوف الشرقي، بالرغم من كونه درس على يد أئمة التصوف التابعين كأبي مدين وغيره فإنه لم يسلك مسلكهم. بل خالفهم وحاول التميز عنهم.
واستكمل تلميذه أبو الحسن علي بن عبد الجبار الحسني الإدريسي الزريولي الملقب بالشاذلي الذي تلقى دراسته بفاس عن ابي حرازهم ورحل إلى الشرق للبحث عن قطب الصوفية فالتقى بأحدهم في بغداد وهو أبو الفتح الواسطي الذي قال له: " القطب في بلادك فارجع إليه تجده". وعاد إلى بلاد غمارة حيث سأل عنه فدلوه على الشيخ بن مشيش برباطه بجبل العلم. فصحبه ولزمه مدة طويلة أخذ عنه فيها علوم التصوف ولبس الخرقة من يديه. وأشار عليه شيخه بعدها بالرحيل إلى شاذلة. فارتحل إليها الشاذلي والتقى هناك ببعض الشيوخ كأبي سعيد الباجي. وأبي علي النفطي. وأبي يوسف الدهماني.
وكلهم تلامذة لأبي مدين الغوث وبعدها رحل إلى مصر حيث استقر بها إلى أن توفي في طريقه إلى الحج سنة 656هـ. ودفن بصحراء عيذاب بقرية حميراء ببلاد الصعيد. وأوصى بالولاية من بعده لتلميذه أبي العباس المرسي.
وكان الشاذلي مع هدا يلبس من الثياب أحسنها فدخل عليه يوم فقير وعليه ملابس شعر فلما فرغ الشاذلي من كلامه دنا منه ذلك الفقير وقال له بعد أن أمسك بملابسه: " يا سيدي ما عًبد الله بهذا اللباس الذي عليك ؟ " فأمسك الشاذلي للفقير بملابسه فوجد فيها خشونة فقال له: " ولا عبد الله بهذا اللباس الذي عليك! لباسي يقول للناس أنا غني عنكم فلا تعطوني ولباسكم يقول: أنا فقير إليكم اعطوني."
وأقوال الشاذلي كثيرة في هذا المعنى وتدل على اعتداله في التصوف ومزاوجته بين العمل للدنيا والعمل للآخرة. واعتداله هو الذي جعل طريقته تحظى بالقبول من طرف أغلب الأمم الإسلامية من مشارق الأرض إلى مغاربها وانتشرت على حساب الطريقة القادرية التي أصبحت عبارة عن طوائف خرجت عن ظاهر الشرع. وأحسن دليل على ما حضيت به طريقة الشاذلي هو وصولها إلى أندونيسيا وجزر سيلان والملايو.
وقد ألف الشاذلي 22 حزبا في التوسل والتلطف والاستغفار والتجلي وما إلى ذلك. وهذه الأحزاب هي عمدة الطريقة الشاذلية واجب تلاوتها على كل شاذلي وقد حافظت عليها كل الطرق التي تفرعت عن الشاذلية كالجزولية والزروقية.
وقد نشر الطريقة الشاذلية تلامذة الشاذلي وهم: أبو العباس المرسي وأبو عبد الله المغربي وغيرهم. وقد بلغت تعاليم الشاذلي أوجها على يد الجزولي الذي رسخها في المغرب حتى أصبحت الطريقة المعمول بها في هذه البلاد بعد المذهب المالكي في الفقه والعقائد والأشعري في التوحيد مع العلم بأن طريقة الشاذلية تابعة لأبي القاسم الجنيد. وقد قال عبد الواحد بن عاشي:
" وفي عقد الأشعري وفقه مالك **** وفي طريقة الجنيد السالك"
والجزولي هو محمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر بن سليمان بن سعيد بن يعلى بن يخلف بن موسى بن علي بن يوسف بن عيسى بن عبد الله بن جندوز بن عبد الرحمان بن أحمد بن حسان بن اسماعيل بن جعفر بن عبد الله بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي(ض). ومن خلال هذه السلسلة يتضح أن الجزولي كان شريف النسب ونسب إلى جزولة وهي قبيلة من سملالة وهي قبيلة عبد الله بن ياسين أيضا.
وقد درس الجزولي بمراكش وفاس على شيوخ عصره وأخذ الطريقة الشاذلية عن الشيخ عبد الله أمغار صاحب رباط قرب أزمور. ثم قصد مصر حيث التقى بشيوخ الشاذلية هناك واستكمل عندهم ما نقصه من مبادئ الطريقة ثم رجع إلى المغرب واستقر بأفوغال حيث بنى زاوية هناك وبدأ في نشر طريقته التي أصبحت طريقة مغربية بالمفهوم الحالي للكلمة، فقد نظم الطريقة الشاذلية تنظيما عمليا ومحكما.
وترتكز الطريقة عند الجزولي على: المناداة بالرجوع إلى الكتاب والسنة، توحيد المغاربة تحت طريقة واحدة متجاوزا الخلافات القبلية. التوبة من الذنوب والإكثار من البر والأعمال الصالحة والاقتداء بشيخ عالم بالظاهر والباطن. والتوبة عند الجزولي تسعة علامات: الحسرة. الندامة. الإنابة. الخشوع. التواضع. الابتهال. المداومة على الذكر. الرضى بالقضاء. وحسن الظن بالله وتوفي الجزولي مسموما سنة 869هـ ودفن بآفوغال ثم نقل جثمانه فيما بعد إلى مراكش.
وقد ترك الجزولي كتابه *دليل الخيرات في الصلاة على النبي(صلعم) وهو عدة كل مريد جزولي شاذلي، وأصبح يردد أذكاره وأوراده ملايين المسلمين من أتباع الجزولي على مر السنين وقد حمل عبء الإصلاح ونشر الطريقة تلامذة الجزولي العديدون الذين تخرجوا من زواياه المنتشرة بسلا وتلمسان وفاس وزرهون ومكناس ومراكش وماسة وأنشأوا الزوايا وكانت لهم طرق تفرعت عن الطريقة الأم - الجزولية الشاذلية- وكان من أهم تلاميذ الجزولي الشيخ عبد العزيز التباع الذي لقن الطريقة بدوره للشيخ عبد الكريم الفلاح الذي من تلامذته الشيخ أبو القاسم الزعري وأبو محمد عبد الله الغزواني وعمر الخطاب وكان من تلاميذ: الفلاح الشيخ القطلي ومن تلاميذ الزعري الشيخ أبو عبيد الشرقي ومن تلاميذ عمر الخطاب عبد الرحمان المجدوب.
وكان الشيخ الغزواني أكثر هؤلاء الشيوخ اتباعا. وأغلب الطرق الجزولية بالمغرب متصلة به ومنها طريقة الشيخ مولاي أبي الشتاء الخمار دفين فشتالة.وطريقة أهل وزان.وطريقة المصباحيين.
وقبل أن ندخل في الكلام على هذه الطريقة وصاحبها يجذر بنا أن نشير أن التصوف المغربي انقسم إلى فرعين أصلهما الطريقة الشاذلية الجنيدية. وهذان الفرعان هما الجزولية والزروقية المنسوبة لسيدي احمد زروق البرنصي الفاسي دفين طرابلس بليبيا.











رضوان
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 32
درجة التقدير : 0
تاريخ التسجيل : 25/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نشأة التصوف بالمغرب Empty رد: نشأة التصوف بالمغرب

مُساهمة من طرف رضوان الأحد أكتوبر 11, 2009 8:04 pm

نشأة التصوف بالمغرب Alx9ut10
ضريح ومسجد ابي العباس المرسي
بالاسكندرية بمصر

نشأة التصوف بالمغرب 53848988

ضريح الامام ابي الحسن الشاذلي بصعيد مصر

رضوان
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 32
درجة التقدير : 0
تاريخ التسجيل : 25/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نشأة التصوف بالمغرب Empty رد: نشأة التصوف بالمغرب

مُساهمة من طرف رضوان الأحد أكتوبر 11, 2009 8:09 pm

نشأة التصوف بالمغرب 59203938
ضريح الشيخ ابي مدين بتلمسان بالجزائر

نشأة التصوف بالمغرب 62348034

ضريح الشيخ عبد السلام بن مشيش
بجبل العلم شمال المغرب

رضوان
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 32
درجة التقدير : 0
تاريخ التسجيل : 25/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى