منتديات جبالة Montadayat Jbala
المهندس أسامة الصباغ : هل فهم المسلمون القرآن الكريم ؟.  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المهندس أسامة الصباغ : هل فهم المسلمون القرآن الكريم ؟.  829894
ادارة المنتدي المهندس أسامة الصباغ : هل فهم المسلمون القرآن الكريم ؟.  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
المهندس أسامة الصباغ : هل فهم المسلمون القرآن الكريم ؟.  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المهندس أسامة الصباغ : هل فهم المسلمون القرآن الكريم ؟.  829894
ادارة المنتدي المهندس أسامة الصباغ : هل فهم المسلمون القرآن الكريم ؟.  103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المهندس أسامة الصباغ : هل فهم المسلمون القرآن الكريم ؟.

اذهب الى الأسفل

المهندس أسامة الصباغ : هل فهم المسلمون القرآن الكريم ؟.  Empty المهندس أسامة الصباغ : هل فهم المسلمون القرآن الكريم ؟.

مُساهمة من طرف محمد الورياكلي الأحد ديسمبر 01, 2013 1:50 am

المهندس أسامة الصباغ : هل فهم المسلمون القرآن الكريم ؟.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هل فهم المسلمون القرآن الكريم ؟.
عندما يعجز الإنسان عن فهم أية مسألة أوظاهرة غامضة فغالباً ما يرجعها إلى القوة القاهرة في الكون ويظن وقتها أن معجزةً أو خارقةً هي من تحكم هذه المسألة أو هذه الظاهرة، وكان هذا شأن الإنسان منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا ولايختلف في ذلك من آمن بالله عمن آمن بآلهة أخرى، فغالبية المؤمنين بالله يرون عظمة الله وقدرته فقط في الأمور الغامضة في حين أن عظمة الله وقدرته تتجلى في كل شيء في هذا الكون مهما بدا صغيراً أو بسيطا، كما أنهم يعتقدون أن المعجزات والخوارق هي من تحكم المسائل والظواهر الغامضة كذلك هي حال غالبية الذين يؤمنون بآلهة أخرى، ولا يرى الطرفان أن هناك سنناً وقوانين تحكم كل ما في الكون من أحداث ومسائل وظواهر بما فيها الغامضة منها وغير المفهومة وعليهم اكتشافها وتسخيرها، وكذلك فإن المسلمين مثل غيرهم تعتقد غالبيتهم أنه بما أن الله قادر على كل شيء فهو سيحل كل المسائل المستعصية عليهم ويتحكم بكل الظواهر الغامضة لديهم إنما عن طريق المعجزات والخوارق سيما وأن القرآن الكريم قد ركز في كثير من الآيات على قدرة الله وإرادته وأن كل شيء بيده ولايتحرك متحرك ولايسكن ساكن إلا بإذنه، وعليه فقد غفلت غالبية المسلمين عن أن قدرة الله وإرادته تلك تتجلى عبر السنن والقوانين التي أبدعها الله وليس عبر المعجزات والخوارق وأن هذه السنن والقوانين تحكم كل أحداث الكون صغيرها وكبيرها بسيطها وغامضها بما فيها ما يجري داخل جسم الإنسان ماعلمنا منها وما لم نعلم وعلى الإنسان اكتشاف هذه السنن والقوانين وتسخيرها وقد بين الله ذلك في القرآن الكريم عبر آيات عديدة منها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلا..).
إن من بين المسائل الغامضة التي فهمها معظم المسلمين خطأً ما تضمنته الآية القرآنية الكريمة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب..) لقد فهم كثير من المسلمين التقوى هنا كثرة العبادات وكثرة الدعاء فقط، كما فهم أغلبهم أن الله سيجعل لمن يتقيه مخرجاً وسيرزقه بما لايتوقع عن طريق معجزة أو ما شابه أي بطريقة غامضة وغير مفهومة، بينما التقوى التي يعنيها القرآن تشمل العبادات والدعاء والسلوك والمعاملة، أي باختصار: إن التقوى هي الإلتزام بجميع أوامر الله ونواهيه، كما أن الله سيجعل لمن يتقيه مخرجاً وسيرزقه رزقاً غير متوقع عبر السنن والقوانين التي أبدعها الله وليس عبر المعجزات والخوارق وإن كان جل جلاله قادراً على كل شيء، إلا أن حكمته اقتضت أن تقوم السماوات والأرض وكل ما فيهما من أحداث وحياة ما علمنا منها وما لم نعلم على السنن والقوانين التي أبدعها سبحانه وليس على المعجزات والخوارق كما يظن الكثير، وهذه هي المعجزة الكبرى لله أن جعل لكل شيء سبباً ولكل حدث سنةً وقانونا.
لما عرفنا أن الله يجعل لمن يتقيه مخرجاً من مآزقه ويرزقه من حيث لايتوقع عبر السنن والقوانين فقط، فما هي هذه السنن والقوانين التي سيحصل عبرها المرء التقي على مخرج من مأزقه وعلى رزق غير متوقع منه مكافأة له من الله على تقواه؟.
إن من يتق الله سيحصل على مخرج من مأزقه وعلى رزق لم يتوقعه عن طريق الناس الذين يعاشرهم ويحبهم ويحبونه لأخلاقه الرفيعة وسلوكه الحسن وليس لكثرة عباداته (لأن ما يهمهم أخلاقه وسلوكه وليس عباداته) ومنهم الأقارب والجيران والأصدقاء والزملاء والعملاء، وكلما ازداد عدد هؤلاء الناس المحبون كلما ازدادت فرصته في الحصول على مخرج من مأزقه وعلى رزق لم يتوقعه، لذلك كلما كان سلوك الشخص التقي جيداً ومعاملته حسنة مع هؤلاء الناس الذين يعاشرهم كلما ازداد عددهم وبالتالي ازدادت فرصه في مساعدتهم له للخروج من مأزق وقع به لأنه سيجد كثيراً من هؤلاء إلى جانبه، وكذلك ازدادت فرصه في مساعدتهم له للحصول على رزق لا يتوقعه كأن يسخروه بعمل لقاء أجر أو يدلونه إلى فرصة عمل إذا كان مهنياً أو يشتروا من عنده إذا كان يملك محلاً تجاريا، وعليه فإن العبرة للأخلاق الرفيعة والسلوك الحسن وليس لكثرة العبادة التي لاتنعكس إيجاباً على سلوك المرء ومعاملته لمن حوله من البشر، لأن الله فرض العبادات على المسلم لالغاية في حد ذاتها وإنما الغاية الرئيسة من العبادات والله أعلم هي تحسين سلوك المسلم ومعاملته مع غيره، لذلك فإن كثرة العبادات والدعاء من قبل المسلم لا فائدة منها على الصعيد الاجتماعي إذا لم ينتج عنها أخلاقاً عاليةً وسلوكاً جيدا، أي أن هذا المسلم لن تكون له فرص كبيرة بمساعدة الناس له للخروج من مأزق أوفي الحصول على رزق غير متوقع منه، بل إن من كانت أخلاقه حسنةً ومعاملته جيدةً مع الناس ربما يحصل على فرص كبيرة بمساعدة الناس له حتى لو كان مقصراً في عباداته أو غير مؤمن بالله أصلا، ولكن الأفضل من هاتين الحالتين أن يكون المرء مؤمناً بالله ويؤدي عباداته كلها على أحسن وجه وخاصة من لها آثار اجتماعية كالزكاة والصدقات ويكثر دعاء الله ويدرك أهداف الدعاء ومراميه وتكون أيضاً أخلاقه حسنةً ومعاملته جيدةً مع الناس بأن يصل رحمه ويقوم بمساعدة من حوله ويقف إلى جانبهم في أفراحهم وأحزانهم فإن كان غنياً فبماله وإن كان فقيراً فبوقته وجهده.
كذلك فهم معظم المسلمين خطأً الآية القرآنية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]..وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا..)، فقد ربط المسلمون بين استغفار الله ودعائه وطاعته وبين نزول المطر وصاروا يرجعون القحط وانحباس الأمطار في أية منطقة إلى عدم التزام مسلمي تلك المنطقة بدينهم وبكثرة معاصيهم وعدم استغفارهم وتوبتهم، ولذلك كان رجال الدين وما زالوا يطالبون من انحبس مطرهم من المسلمين في أي منطقة بالتوبة والمغفرة والعودة إلى الله ويعتبرون ذلك شرطاً كي يرضى عنهم ربهم ويغيثهم بالمطر، في حين أن من يراقب ويتأمل نزول الأمطار ومعدلاتها ولديه اطلاع بسيط على علم المناخ والأنواء والأرصاد الجوية يدرك أن الأمطار تنزل في كل بقاع الدنيا وفق سنن وقوانين اكتشف الإنسان كثيراً منها، وبالتالي فإن نزول الأمطار في بقعة معينة ليس له علاقة بأخلاق أهل تلك البقعة أو بمدى التزامهم الديني أو بدعائهم ربهم أو باستغفارهم له، كذلك فإن سياق الآية الكريمة يؤكد هذه الفكرة لأنه لايعقل أن يكون استغفار الناس لربهم شرطاً كي يمدهم بالأموال والبنين وكي يجعل لهم جنات ويجعل لهم أنهارا، لأنه إذا كانت سنن وقوانين نزول الأمطار غير واضحة بالنسبة لمعظم المسلمين ولذلك يربطونه بالاستغفار فإن حصول الناس على الأموال ووجود البساتين والجنان والأنهار لها سنن وقوانين واضحة ومعروفة للجميع وليست لها علاقة بالاستغفار وغيره، وإن كثيراً من العاصين بل من الملحدين من يفوق تحصيلهم للمال تحصيل المتقين المستغفرين، كما أن كثيراً من الشعوب غير المسلمة والغارقة بالفواحش والمنكرات لديها من الجنات والأنهار أكثر بكثير من الشعوب الإسلامية وأن كميات أمطارها هي أضعاف كميات أمطار الشعوب الإسلامية المؤمنة المستغفرة، ولذلك يجب أن لا تفهم الآية الكريمة أعلاه على النحو الذي فهمه غالبية المسلمين على مر القرون وهو: استغفروا ربكم (كي) يرسل السماء عليكم مدراراً وإنما يجب أن تفهم الآية على النحو التالي: استغفروا ربكم (لأنه) يرسل السماء عليكم مدرارا، وبناءً على ما تقدم فإن صلاة الاستسقاء التي سنها رسولنا الأكرم محمد(ص) عند انحباس المطر لاتعني أنها كانت كافية لوحدها لاستنزال الأمطار ولم يقل الرسول أنها كافية لوحدها، وقد أخطأ المسلمون إذ اعتقدوا أنها كانت وما تزال كافية لوحدها ولم يسعوا حتى هذه الأيام لاكتشاف السنن والقوانين الناظمة لنزول الأمطار كغيرها من الأحداث والظواهر الكونية التي سعوا ويسعون لاكتشاف سننها وقوانينها.
كذلك فإن كثيراً من المسلمين لم يفهم بشكل صحيح الآية القرآنية (..وهو الذي يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين..)، فقد ظنوا أن الآية تعني أن الله يرزقهم الطعام والشراب ويشفيهم من الأمراض بطريقة غامضة وبمعزل عن جهودهم وأن ليس هناك آليات وسنن وقوانين تحكم حصولهم على الطعام والشراب وشفائهم من الأمراض، وظنوا أيضاً أن الله يرزقهم ويشفيهم مكافأة لهم على إيمانهم به ودعائهم إياه وإذا لم يفعلوا ذلك فسوف يعاقبهم ولن يرزقهم الطعام والشراب ولن يشفيهم من الأمراض بينما الواقع يشير إلى غير ذلك، فحصول المرء على الطعام والشراب والشفاء من المرض ليس مكافأة له على طاعته وصلاحه كما أن عدم حصوله على الطعام والشراب وعدم شفائه من المرض ليس عقوبة له على معصيته وشقائه، وأن الذي يحصل على الطعام والشراب والشفاء من المرض هو من يكتشف آليات وسنن وقوانين ذلك بغض النظر عن كون المرء مؤمناً بالله ومطيعاً له أو غير مؤمن به وعاصياً له، لكن من المفيد التنويه إلى أنه من يؤمن بالله ويلتزم بأوامره ونواهيه كلها ويتمتع بأخلاق حسنة وسلوك جيد مع الناس ويكتشف سنن وقوانين الحصول على الرزق من طعام وشراب وهي القوة والأمانة أي الكفاءة والنزاهة وسنن وقوانين تشخيص ومعالجة الأمراض التي يعاني منها والوقاية من أخرى قد تصيبه ويتبع هذه السنن والقوانين فمن المؤكد أنه سيحصل على الطعام والشراب والشفاء من تلك الأمراض وعندها تنطبق عليه الآية الكريمة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقا..)، بمعنى أن لو كانت الغالبية في أي مجتمع تتصف بتلك الصفات التي ذكرنا فسيعم النجاح والازدهار كل أرجاء ذاك المجتمع وعلى كافة الأصعدة وستنخفض حالات الأمراض الجنسية والنفسية والأمراض الناتجة عن شرب الخمور وتعاطي المخدرات وبقية المحرمات التي حرمها الله إلى حدودها الدنيا، وسيتخلص المجتمع المسلم من كل ما تعانيه المجتمعات غير المسلمة غربيةً كانت أم شرقيةً من أمراض ومشاكل إجتماعية واقتصادية وغيرها، في حين أن المجتمعات التي اكتشفت سنن وقوانين الحصول على الطعام والشراب والشفاء من الأمراض ولم تلتزم بأوامر الله ونواهيه أي أنها تقدمت وتتطورت بعيدة عن منهج الله أكانت غربيةً أم شرقيةً ستبقى مع ذلك تعاني من تلك الأمراض الناتجة عن ارتكاب المحرمات التي نهى الله عنها على الرغم من علم تلك المجتمعات بسنن وقوانين الإصابة بها والوقاية منها.
من الضروري التأكيد على أن إيمان المرء بالله والتزامه بأوامره ونواهيه ودعاءه ليل نهار طلباً للطعام والشراب والشفاء من المرض لايكفيه ذلك من دون اكتشاف واتباع السنن والقوانين الناظمة لتلك الأمور، وبالتالي فإن الله لن يطعمه ولن يسقيه ولن يشفيه من مرضه أي أنه لن يحصل على الطعام والشراب والشفاء من مرضه باستثناء الأمراض التي هي ناتجه عن ارتكاب المحرمات والتي ذكرناها آنفاً فسوف لن تصيبه أصلاً بما فيها الإيدز (الناتج عن ممارسة الجنس الحرام) لأنه يقي نفسه منها بعدم ارتكابه للمحرمات التي تسببها، ولكنه سيصاب بأمراض أخرى كثيرة بما فيها الإيدز (الناتج عن نقل الدم وغيره) إذا لم يكتشف سنن وقوانين الوقاية من تلك الأمراض، ولن يشفى منها إذا لم يكتشف سنن وقوانين تشخيصها وعلاجها ولو كان مؤمناً بالله وملتزماً بنواهيه وأوامره ويدعوه ليل نهار لئلا تصيبه أو ليشفيه منها إذا أصابته.
لقد ظن كثير من المسلمين(بسبب عدم فهم القرآن)أن كثيراً من أمورهم الحياتية من كسب للخير أو دفع للشر وخاصة الغامضة منها تحصل بمعجزة عبر تدخل من الله بمجرد الإيمان به والتقرب إليه، ولم يدركوا أنهم إنما يحصلون على كل ذلك باتباعهم للسنن والقوانين التي أبدعها الله والتي يجب على الإنسان أن يكتشفها ويتبعها، ومن يفعل ذلك فهو الذي سيحصل على النتيجة الإيجابية أكان مؤمناً بالله أو غير مؤمن لأن الله لن يحابي مؤمناً مهما كان تقياً في أن يكسبه خيراً أو يدفع عنه شراً بمعجزة أو خارقة أي بدون أن يعمل هذا المؤمن عقله ويكتشف القانون المتعلق بهذا الأمر ويتبعه، ولن يعاقب الله كافراً أو عاصياً بمنعه من كسب خير أو دفع شر بمعجزة أو خارقة إذا هو أعمل عقله واكتشف القانون المتعلق بهذا الأمر واتبعه وخاصة في الأمور التطبيقبة البحتة كتوليد الكهرباء والطيران والاتصالات والأدوية وغيرها من الاكتشافات العلمية الكثيرة التي حققت للبشرية منافع كبيرةً ودفعت عنها أضراراً كثيرةً وكان ذلك بفضل أناس معظمهم علمانيون وبعضهم لايؤمنون بالله أصلا، على حين بقي المسلمون متخلفين لقرون يعانون من تداعيات التخلف لأنهم عطلوا عقولهم ولم يدركوا دورهم وماهو مطلوب منهم في كل أمور حياتهم الاجتماعية منها بما فيها الثورة على الحاكم الظالم أوالتطبيقية، وبقوا قروناً ينتظرون معجزة أو خارقة من الله كي تغير ماهم فيه من ظلم وتخلف، ولم ينفعهم إيمانهم ودعاؤهم في الخروج من حالهم البائس وإنهاء معاناتهم لأنهم لم يفهموا قرآنهم الذي يتلونه ولم يعرفوا أن الدعاء وحده لايكفي بل لابد لهم من اكتشاف سنن وقوانين التغيير وتسخيرها واتباعها بالشكل الصحيح كما نصت عليه الآية القرآنية الكريمة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..).
إن فهم القرآن الكريم بشكل صحيح أمر بغاية الأهمية وخاصة الآيات التي لها علاقة بحياة المسلمين وحركتهم فيها، سيما وأن الله قد أنزل القرآن لعباده لا لينجيهم فقط بعد مماتهم وإنما ليكون لهم نوراً وهداية في حياتهم الدنيا كي يعيشوا سعداء على هذه الأرض يخيم عليهم العدل والسلام، لأنه ما من شك أن الحالة البائسة للمسلمين والتي مضى عليها عدة قرون إنما هي بسبب تخلف المنظومة الفكرية عندهم والتي سببها عدم فهم تلك الآيات القرآنية الكريمة ذات الصلة، ومالم تكن هناك ثورة على تلك المنظومة الفكرية المتخلفة فلن يكون للمسلمين حظ بتغيير واقعهم البائس المتمثل بمعاناتهم من التخلف والظلم والفساد والفقر والجهل والمرض.

♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
محمد الورياكلي
محمد الورياكلي
فارس المنتدى
فارس المنتدى

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى