أحداث المواجهة بين الأمير الخطابي والشريف اليسوني 2

يمكن تصنيف الجوانب التي تعرض لها نس الرسالـــــة التقرير

على الشكل التالي :

"" 1 - ما حدث قبل بدء معركة " تزروت " من دعوة القبائل

الجبلية للانضمام الى الخطابي واجتماعهم بضريح مولاي عبد

السلام بن امشيشي في جمادى الثانية سنة 1343 هجريـــــة ،

ودعوة الريسوني للحضورأو من ينوب عنه ، لكن امتناع هذا

الأخير أدى الى اصدار أمر بالهجوم على تزروت من طرف

امحمد بن عبد الكريم الخطابي ، واعتماد خطته التي سيقوم

القائـــــد أحمد خريرو ( كتابة الاسم حسب نطق الاسبان )

بتنفيذها .

2 - المعركة والأحداث المرتبطة بها :

- تسلل عناصر من جيش الخطابي الى داخل الحصن ليلا .

- الحرب وانهزام اليسوني : محاولة هروبـــــه وفشلها ثم

التحفظ عليه .

- نفي علي الريسوني الى " تماسينت " ولقائه بعبد الكريم

الخطابي بآيت قمرا .

- عملية نقل الريسوني من تزروت يوم الخميس 5 رجب

باتجاه الريف محمولا على محفة لاشتداد المرض عليه .

- اللقاء بين الزعيمين وحوار طويل بينهما .

- مطالبة الخطابي بأمــوال الريسوني الموجودة بالبنك

ورفض هذا الأخير تسليمه اياها .

- بعث رسائل من طرف الريسوني لكل من مـــولاي

الصادق بتطوان وقاسم الدكالي بطنجة ، وأيضا لابن

عبد الكريم يطلب لقاءه قبل وفاته بقليل .

** ينهي علي الريسوني تقريره بمجموعة من الأحداث :

- وفاة أحمد الريسوني متأثرا بمرضه .

- الفرحة التي عمت القبائل الريفية لوفاة الريسوني

والمطالبة بتسليمهم ابن أخيه ( كاتب الرسالة ) وابنه

لانزال القصاص عليهم .

- ادعاء العناية بعائلة الشريف في البداية من خلال

تخصيص نفقة لهم ثم التخلي عنهم بعد ذاك .

- التطرق الى موضوع نساء آل ريسون ومصيرهم

، وكيف طالب القادة بتوزيعهن عليهم على أساس أنهن

" غنائم حرب " وهو ما رفضه الأمير .

- شكر الاسبان على انقاد أتباع الشريف الريسوني من

قبضة أتباع الخطابي " فالشكر لكم أيها الدولة الفاخمة

التي أنقدتنا من بين يدي هؤلاء الأجلاف المتهورين ،

ولولا هذا السباب والقوة العظيمة ما يكون خلاصنا من

بين أيديهما الا بعد حين "

- الطلب من الاسبان تمكين أتباع الريسوني من أتباع

الخطابي لكي يقتصوا منهم " وانـــي طالب مولانا أن

تدفرنا من بهؤلاء القوم حتى نشفي صدورنا وتقر أعيننا

ان مولانا قدير نعم " .

المرجع : فاطمة عافي : انتصار قوات الخطابي وأسر

الشريف الريسوني ص 62-63 .

.......مع تحيات العتيق .

شكرا على الاستمرار في نشر هذه المقالات المفيدة