منتديات جبالة Montadayat Jbala
الفتوحات الإسلامية في رمضان  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الفتوحات الإسلامية في رمضان  829894
ادارة المنتدي الفتوحات الإسلامية في رمضان  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
الفتوحات الإسلامية في رمضان  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الفتوحات الإسلامية في رمضان  829894
ادارة المنتدي الفتوحات الإسلامية في رمضان  103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفتوحات الإسلامية في رمضان

اذهب الى الأسفل

الفتوحات الإسلامية في رمضان  Empty الفتوحات الإسلامية في رمضان

مُساهمة من طرف محمد الورياكلي السبت يوليو 28, 2012 4:49 am

الفتوحات الإسلامية في رمضان
السابع الهجري وتحديداً سنة 617 هـ اجتاح التتار بلاد الإسلام بقيادة جنكيز
خان ، وانطلقوا كالإعصار المدمِّر يغزون القرى والمدن ، ويقتلون النساء
والشيوخ ، ويعيثون في الأرض فساداً ، حتى سقطت كبار المدن الإسلامية
بالمشرق في أيديهم ، وفعلوا فيها الأعاجيب ، وسفكوا الدماء ، وقتلوا من
المسلمين أعداداً لا يحصيهم إلا الله ، ثم تقدموا صوب عاصمة الخلافة وقبلة
العلم والحضارة " بغداد " ، فدخلوها بقيادة هولاكو حفيد جنكيز خان ،
وأسقطوا الخلافة العباسية ، وقتلوا الخليفة
المستعصم
بالله
وذلك سنة 656 هـ ، وقتلوا بها عدداً كبيراً من
المسلمين وصل إلى مليون إنسان ، ودمروا مكتباتها ، وجرى نهر الفرات بلون
الدم والمداد من كثرة القتلى والكتب التي ألقيت فيه ، فكانت مصيبة من أعظم
المصائب في تاريخ الأمة ، حتى إن كثيراً من المؤرخين لم يستطيعوا أن يصفوا
تلك الفترة من تاريخ الإسلام ، من شدة هول وبشاعة ما ارتكبه التتار من
الجرائم .

ثم تقدموا إلى بلاد الشام فاستولوا على "
حران " و" الرُّها " و" البيرة " وغيرها ، ووصلوا إلى حلب في صفر من سنة
658 هـ فاستولوا عليها بعد حصار شديد ، وفعلوا فيها الأفاعيل ، ثم زحفوا
على " دمشق " فاستسلمت في ربيع الأول سنة 658 هـ بعد أن فر حاكمها

الناصر يوسف بن أيوب
في نفر من أصحابه ، ثم تقدموا حتى
وصلوا إلى "نابلس" ، و"الكرك" ، ثم بيت المقدس ، و" غزة" وذلك دون أي
مقاومة تذكر ، ثم بدأت أنظارهم تتجه إلى بلاد مصر التي كانت تحت حكم
المماليك آنذاك .

وبعدها غادر هولاكو الشام عائداً
إلى بلاده بسبب صراع على الحكم جرى بين إخوته ، وولى أمور الجيش قائده
كتبغانوين ، وقبل مغادرته كان قد كتب كتاباً إلى حاكم مصر يهدده ويتوعده
ويطلب منه تسليم البلاد ، وكان حاكمها هو
المنصور بن
المعز أيبك
الذي كان عمره آنذاك خمسة عشر عاماً ، ولم يكن
قادرًا على مواجهة التحديات ، وقيادة الأمة في هذه المرحلة الحرجة التي
تمر بها ، مما حدا
بسيف الدين قطز إلى
خلعه وتولي زمام الأمور مكانه وكان ذلك في سنة 657 هـ .

وفي
تلك الفترة وصل إلى مصر الشيخ
كمال الدين عمر بن العديم أحد
العلماء الأعلام ، وكان قد أرسله الملك
الناصر يوسف بن
أيوب
صاحب دمشق طالباً من قطز النصرة
لمواجهة بغي التتار وطغيانهم .

فجمع
قطز
العلماء والأمراء وقادة الجند وشاورهم فيما عزم عليه
من قتال التتار ، وأخْذِ الأموال من الناس لتجهيز الجيش ، وكان من ضمن
الحاضرين الشيخ الإمام
العز بن عبد السلام فكان
مما قاله : " إذا طرق العدو بلاد الإسلام وجب على العالم قتالهم ، وجاز
لكم أن تأخذوا من الرعية ما تستعينون به على جهادكم ، بشرط ألا يبقى في بيت
المال شيء ، وتبيعوا مالكم من الحوائص - وهي حزام الرجل وحزام الدابة-
المذَهَّبة والآلات النفيسة ، ويقتصر كل الجند على مركوبه وسلاحه ،
ويتساووا هم والعامة ، وأما أخذ الأموال من العامة ، مع بقايا في أيدي
الجند من الأموال والآلات الفاخرة فلا ".

فعقد
قطز
العزم على قتال التتار ، وكان أول شيء قام به هو قتل
رُسُلِ هولاكو وتعليقهم على أبواب القاهرة .

ثم
بدأ بتجهيز الجيش وأخذ العدَّة للقتال ، واستدعى بعض أمراء المماليك من
الشام ومنهم الأمير
بيبرس البندقداري وانضموا
إلى جيشه ، فاجتمع له قرابة أربعين ألفًا من الجيوش الشامية والمصرية .

ثم
خرج من مصر في شهر رمضان سنة 658 هـ ، فوصل مدينه "غزة" وكانت بها قوات من
التتار بقيادة بيدر ، فداهمها واستعاد "غزة " من أيديهم ، وأقام بها يومًا
واحدًا ، ثم غادرها شمالاً ، وفي هذه الأثناء بلغ كتبغانوين قائد هولاكو
على الشام أن
قطز قد خرج لقتاله ،
فاستشار أصحابه في ذلك ، فمنهم من رأى أن يتمهل حتى يصل إليه مدد من
"هولاكو"، ومنهم من رأى أن يسرع بلقائه فاختار الرأي الأخير .

وكان
قطز
عند خروجه قد بعث طلائع من قواته بقيادة الأمير
ركن الدين بيبرس
لمناوشة التتار ، واختبار قوتهم ،
فناوشهم حتى التقوا جميعاً عند " عين جالوت " بين " بيسان " و" نابلس " .

وفي
يوم الجمعة 25 رمضان سنة 658 هـ ابتدأ القتال بين الجيشين ، وكان التتار
يحتلون المرتفعات المُطِلَّة على " عين جالوت " ، فانقضوا على جيش

قطز
وتغلغلوا حتى اخترقوا الميسرة ، وأحدث ذلك شرخاً في
الجيش ، فتقدم
قطز بقوات القلب التي كان
يقودها واقتحم القتال بنفسه حتى استعاد الجيش توازنه .

وكان
قطز
قد أخفى قواته الرئيسية في الشعاب والتلال القريبة
من"عين جالوت" ليباغت بها العدو ، فلما رأوا اشتداد القتال
هجموا
على جيش التتار ، و قطز أمامهم يصرخ ويصيح : وا إسلاماه .... وا إسلاماه ،
يا الله انصر عبدك قطز "، وهو يشجع أصحابه ويحسّن لهم الموت حتى قتل فرسه
من تحته ، وكاد أن يتعرض للقتل لولا أن أسعفه أحد فرسانه فنزل له عن فرسه .

وما
هي إلا لحظات حتى انقلبت موازين المعركة لصالح المسلمين ، فارتبكت صفوف
العدو ، وشاع أن قائدهم كتبغانوين قد قتل ، ففَتَّ ذلك في عضدهم ، وولوا
الأدبار يجرون أذيال الخيبة والهزيمة .

ولما رأى
قطز
انكسار التتار نزل عن فرسه ، ومرَّغ وجهه بالأرض
خضوعاً وتواضعاً لله جل وعلا ثم صلى ركعتين شكرًا لله على هذا النصر المبين
.

وهكذا كان شهر رمضان المبارك على موعد مع هذا
اليوم الخالد في حياة الأمة ، والذي هزم الله فيه التتار لأول مرة في
تاريخهم منذ جنكيز خان ، وتلاشت بعده آمالهم في السيطرة على بلاد المسلمين
.
]
الفتوحات الإسلامية في رمضان  Mk1112_3b160d166b
محمد الورياكلي
محمد الورياكلي
فارس المنتدى
فارس المنتدى

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى