نفوق نحو 400 أرنب بتاونات في ظروف غامضة

نفقت مئات الأرانب والقنافذ وطير الحجل ، في ظروف غامضة بمناطق غابوية متفرقة بدائرة غفساي بتاونات، يعتقد أن لها علاقة باستعمال مزارعين مبيدات جديدة في محاربة الحشرات بحقول القنب الهندي والحمص، فيما فتح تحقيق من قبل لجنة مختصة، لتحديد أسباب ذلك.
وتحدثت مصادر الصباح ، عن العثور على أكثر من 400أرنب نافقة خاصة بمناطق تيمزكانة وتافرانت وغفساي وتاونات لوطة، مشيرة إلى اكتشاف هذا الحدث غير المسبوق، صدفة قبل نحو شهر بغابات بغفساي، خاصة أنه لأول مرة في تاريخ المغرب، ينفق هذا الصنف من الوحيش.
واستبعدت المصادر ذاتها نفوق الأرانب نتيجة مرض معين، موضحة أن الأرانب الوحشية لاتصاب بالأمراض عكس الأرانب المدجنة، المتعارف على إصابتها بمرض الجدري الذي يصيب عينيها ويفتك بها، لكثرة التبول وعيشها في خلايا بعدد متكاثر، مؤكدة أن عشرات القنافذ وطيور الحجل نفقت بدورها.
وأوضحت أن مختلف أنواع الوحيش تقتات من تلك الحقول، مشيرة إلى تنقل أكثرة من 6أإشخاص يمثلون السلطة المحلية وعمالة الإقليم ومصالح المياه والغابات والمصلحة البيطرية، إلى عين المكان، إذ عاينوا أرانب وطيور الحجل وقنافذ نافقة ووقفوا على فداحة ما تعرضت أليه.
وكانت لأعضاء هذه اللجنة، لقاءات مباشرة مع سسكان مجاورين للأماكن التي فيها على الأرانب النافقة الذين أكدوا ما وقع، قبل أن يربطوا الاتصال بمسؤول في جمعية للقنص بغفساي، الذي اتصل بالمصالح المختصة لاتخاذ المتعين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن عمل هذه اللجنة اقتصر على المعاينة، دون اتخاذ تدابير كفيلة بمحاربو الظاهرة خاصة بنقل الأرانب النافقة وتشريحها وإحالتها على المختبرات المختصة لتحديد أسباب نفوقها، وما إذا كان لذلك علاقة بالأدوية المذكورة أو أشياء أخرى أو ظروف الجفاف.