هكذا شارك حزب العدالة والتنمية في”مؤامرة” الإطاحة باليوسفي من الوزارة الأولى بعد تَصدر الإتحاد الإشتراكي نتائج الإنتخابات

هكذا شارك حزب العدالة والتنمية في”مؤامرة” الإطاحة باليوسفي من الوزارة الأولى بعد تَصدر الإتحاد الإشتراكي نتائج الإنتخابات

بتاريخ 12 يناير, 2017

التحرير بريس-متابعة

في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، لهجوم من طرف أعضاء الأمانة العامة للبيجيدي، والكتائب الالكترونية للحزب، بسبب تنسيقه مع تحالف يضم أحزاب الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كشفت مصادر حزبية والعديد من النشطاء على مواقع التواصل اااجتماعي ، ان اخر من يجب ان يتجدت عن المؤامرة هم اخوان بنكيران ، لأنهم ا ول من انخرطوا في مؤامرة ضد اليوسفي سنة 2002، حيث شاركوا في اجتماعات سرية لتدبير “مؤامرة” الإطاحة بعبد الرحمن اليوسفي من الوزارة الأولى، وبعبد الواحد الراضي من رئاسة مجلس النواب آنذاك، أي مباشرة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت بعد حكومة التناوب.

وتضيف الأخبار التي أوردت التفاصيل، أن سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني الحالي لحزب المصباح، شارك شخصيا في هذه “المؤامرة” إلى جانب محمد خليدي، الذي كان عضوا في الأمانة العامة للحزب، قبل الانشقاق وتأسيس “النهضة والفضيلة”.

وأكدت المصادر نفسها، انه بعد ظهور نتائج الانتخابات التشريعية لسنة 2002 وتصدر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لهذه النتائج، وقع تراجع عن المنهجية الديمقراطية، وكانت هناك مساومات ومفاوضات في الكواليس للإطاحة باليوسفي من قيادة الحكومة، وفتح المجال أمام إدريس جطو لقيادتها.

وبعد تعيين جطو، كانت هناك مفاوضات في الخفاء في محاولة للإطاحة بعبد الواحد الراضي من رئاسة مجلس النواب، وحضر تفاصيل هذه المفاوضات السرية سعد الدين العثماني وبإشراف مباشر من عبد الإله بنكيران الذي سيصبح بعد سنوات رئيسا للحكومة عقب انتخابات 2011 .

كما تداول العديد من النشطاء في موقع الفايسبوك على نطاق واسع، مقالة مطولة لعبد الإله بنكيران ، سنة 2002 ، لتبرير أسباب سحب البساط من عبد الرحمان اليوسفي ، نشرتها جريدة التجديد ، لسان حركة التوحيد والاصلاح ، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية ، تحت عنوان “الكبائر السبع للاتحاد الاشتراكي في حكومة التناوب”.