رحلة الى مولاي عبد السلام ابن مشيش

مساهمة مشكور صاحبها  ، حبذا لو كان الفيديو  عبارة عن صوت وصورة

لمعرفة  كل مقطع على حدة ، فالى فرصة أخرى ان شاء الله.

......شكرا السي محمد مع تحيات العتيق

الأخ العتيق ، بداية شكرا على تفاعلك ..
بخصوص ملاحظتك أو تساؤلك:عبارة عن صوت وصورة.
ما يمكنني تأكيده هو أنني رفعت الشريط بالصوت والصورة ، وأكد لي بعض الإخوة بفاس ومن خارج فاس صحة ذلك ، وحتى أنني شخصيا أعدت سماعه وثبت لي وجود الصوت المصاحب للصورة ، والصوت هنا عبارة عن عيطة / طقطوقة / أغنية ... جبلية رائعة .. لذا فقد يكون لك مشكل تقني بحاسوبك .. جرب فتح الشريط على الهاتف الذكي وستستمع لروعة الطرب الجبلي بجبال مولاي عبد السلام.

أشكر الأخ السي محمد على ملاحظته ، ولعلي لم أكن دقيقا في التعبير .

ما أردت قوله : التعريف ببعض الأماكن الواردة في الفيديو مثل :

هذا المنتزه يطل على كذا وهذه العين تسمى كذا ويستخدمها الزوار

لكذا وهذه الحجرة ...

لعلك فهمتني الآن ، وحتى يأخذ زائر المنتدى فكرة أو صورة عامة

عن الضريح وفضائه الروحي والسياحي ، أما عن الموسيقى فهي

رائعة  ومعبرة ومنسجمة مع كل مقطع في الفيديو ، ومعذرة أخي

مع ذلك كله .

.....مع تحيات العتيق

والله قد أتحفتنا بالصور التي أدرجتها تحت هذا الموضوع ، وما أثار انتباهي،

الرقص المصاحب للذكر وهو موضوع شائك ، ولا نجده في الزاوية الصديقية

وانما في جامع القاضي وغيرهما ، والغريب أنني قد شاهدت باليوتوب مناسبة

من مناسبات بني اسرائيل الدينية وهم بلباسهم الأسود وقبعاتهم السود يرقصون

وهم مصطفون على ايقاعات أخاذة ، يتقدمهم واحد منهم بلباسه الأبيض فيمشي

راقصا منتشيا من هذا الطرف الى ذاك ، مما جعلني أتساءل : أية علاقة

بينهم وبين الذين يرقصون على الطبل مصطفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وللاشارة فان التمايل الأفقي أو العمودي الذي نلاحظه في صفوف المحضرة

بالكتاب وقد نلاحظه  عند استذكار القرآن وبين صفوف المصلين ، ان ذلك مصدره

بنو اسرائيل الذين كانوا يرافقون موسى عليه السلام أثناء مناجاته ونزول الوحي

عليه ، لما كانت الجبال والأحجار والأشجار وغيرها تهتز من خشية الله فيبدأ

المرافقون لعيسى عليه السلام في الاهتزاز والتمايل  أسوة بالطبيعة من حولهم ، ولقد

اولقد انتقلت هذه العادة الى الأتدلس مع اليهود ، ولقد كان فقهاء المسلمين يمنعون

حملة القرآن والمحضرة من التمايا ويضربونهم على ذلك ، ومن الأندلس

تسربت هذه العادة الى المغرب ، فأية علاقة بين التمايل والرقص أو الحضرة

أو سميها ما شئت ، أما موقفي فيرفض الرقص المصاحب للذكر جملة وتفصيلا

لأن الذي يدخل في الحيرة الى أن يفقد عقله يسلب صفة الذاكر لفقدانه التركيز

في مضمون الأذكار ، والتركيز مطلوب ، والأجر متوقف على ما يعقل الداكر

من دكر ربه ، وحتى تحويل اسم الجلالة = اللـــــه = الى الضمير =هو=

فيه نظر واسع يصل الى رفضه ، فالله الله يصير هو هو كما يصير ه ه ه ه

ما شاء الله .ولا قوة الا بالله .

...........مع تحيات العتيق