الفرنسي بوتان يبرئ بنبركة من اغتيال عباس المساعدي

[size=32]الفرنسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المساعدي[/size]

23-نونبر-2014 09:45
هسبريس - إسماعيل عزام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size=32]رجّح موريس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن تكون قوة أمنية خاصة تابعة لمدير الأمن، في سنوات الخمسينيات، هي من قامت باغتيال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المساعدي.. مشيراً إلى أن المهدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لم يتورط في هذه القضية التي أثارت الكثير من الجدل، وهي التي تتعلق باغتيال واحد من أهم زعماء جيش التحرير.[/size]
[size=32]وذكر بوتان، وهو المحامي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي انشغل طيلة عقود بقضية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المهدي بنبركة، في كتابه الجديد "الحسن الثاني.. ديغول.. بن بركة. ما أعرف عنهم"، بأن المعلومة المعروفة التي تحدثت عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المهدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للمساعدي عن طريق رجل اسمه كريم حجاج "غير دقيقة"، وأن الفرضية الأكثر احتمالاً، هي مهاجمة سيارته عن طريق قوة خاصة أنشأها مدير الأمن محمد الغزاوي، بأمر من مولاي الحسن وقتها.[/size]
[size=32]وأسهب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الحديث عن هذه الواقعة بحكيه أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حلّ بالريف في إطار بحث ينجزه لصالح جريدة "الاستقلال"، ساعيا في الوقت نفسه إلى استقطاب أكبر عدد من المقاومين كي يلتحقوا بالحزب، وكي يمنع كذلك انصهار جيش التحرير في القوات المسلحة الملكية، بيدَ أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كان يخالف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في النقطة الأولى من سعيه، ويتفق معه في الثانية، لذلك تم ترتيب لقاء بينهما في فاس، وفي طريق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من الريف إلى هذه المدينة، تم اغتياله.[/size]
[size=32]وقدّم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فرضيتين قبل أن يرّجح الثانية منهما، فالأولى هي أن المهدي أرسل حجاج إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من أجل إقناعه بعدما لم يكن يرغب في السفر إلى هذه المدينة، إلا أن حجاج أراد تهديد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمسدس، فكان مع الأسف محشواً بالرصاص، وأصابه في مقتل. أما الثانية، فهي أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كان فعلاً متجهاً إلى فاس، وقتلته دورية لمدير الأمن في الطريق.[/size]
[size=32]وأبرز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن الملك الراحل الحسن الثاني كان قد أشار إلى المهدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو من اغتال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المساعدي، وأنه استند في ذلك إلى اعترافات كريم حجاج الذي ألقي عليه القبض في تلك الفترة، إلا أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يستدرك قائلاً بأن حجاج غادر السجن ثلاثة أيام بعد اعتقاله، دون أن يتابع بأية تهمة، وأنه كذلك لم تتم متابعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حسب هذه الاعترافات، بل العكس، تم اختياره بعد ذلك بخمسة أشهر ليصير رئيساً للمجلس الوطني الاستشاري، والتُقِطت له صورة مع الراحل الحسن الثاني، الذي كان آنذاك ولياً للعهد.[/size]
[size=32]رواية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تتناقض مع ما جاء في شهادات أسرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المساعدي، التي روت في تقرير سابق نشر بهسبريس، كيف تشنجت علاقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ببنبركة، وكيف قدم الأول استقالته من حزب الاستقلال في 16 ماي 1956، وذلك رفضه إلحاق جيش التحرير بالشمال الشرقي بحزب الاستقلال، الأمر الذي أدى إلى تصفيته في 27 يونيو 1956 من طرف نيران صديقة.[/size]
[size=32]وتحدثت أسرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن هذا الأخير تمت تصفيته من طرف بعض قادة حزب الاستقلال آنذاك، وبأن المهدي ومن معه خططوا لمؤامرة الاغتيال من ألفها إلى يائها، وهي المؤامرة التي تقول العائلة إنها نفذت على يد مدير الأمن آنذاك، محمد الغزاوي.[/size]
[size=32]وقد استندت العائلة في حديثها على بعض المعطيات، منها علاقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المتوترة مع بنبركة، لدرجة أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سبق أن صفع المهدي أمام الملأ واعتقله لساعات، وذلك عندما أراد المهدي أن يربط في خطاب جماهيري له جيش التحرير بحزب الاستقلال، فضلاً عن طرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للمهدي من اجتماع لحزب الاستقلال كان قد انعُقد بمدريد.[/size]
[size=32]وتعتبر قضية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المسعدي من أشهر قضايا الاغتيال السياسي في المغرب، وذلك إلى جانب قضية المهدي بنبركة، حيث لا زالت تداعياتها مستمرة إلى اليوم، وقد أتى اغتيالهما نتيجة أجواء محتقنة شهدها المغرب بعد إعلان استقلاله عن فرنسا.[/size]

شكرا على تعميم الفائدة