معينات على صلة الرحم

من الأمور المعينة على صلة الرحم ما يلي :

1 - التفكير في الآثار المترتبة على صلة الرحم .

2 - النظر في عواقب القطيعة .

3 - تفقد الأقارب ، والسؤال عنهم ، والسلام عليهم .

4 - مقابلة اساءة الأقارب بالعفو والاحسان .

5 - قبول أعذارهم اذا أخطأوا واعتذروا .

6 - التواضع لهم ، ولين الجانب .

7 - بذل المستطاع لهم : من الخدمة بالنفس ، أو الجاه ، أو المال .

8 - ترك المنة عليهم ، والبعد عن مطالبتهم بالمثل .

9 - مراعاة أحوالهم ، وفهم نفسياتهم ، وانزالهم منازلهم .

10 - ترك التكلف مع الأقارب ، ورفع الحرج عنهم .

11 - تجنب الخصام وكثرة الملاحاة والجدال العقيم مع الأقارب .

12 - المبادرة بالهدية ان حصل خلاف مع الأقارب .

13 - أن يستحضر الانسان أن أقاربه لحمة منه .

14 - أن يعلم أن معاداة الأقارب شر وبلاء .

15 - الحرص التام على تذكر الأقارب في المناسبات والولائم .

16 - الحرص على اصلاح ذات البين .

17 - أن يراعي في ذلك كله القرب من الله سبحانه .

18 - أن يعلم أن الأمر بصلة الرحم من أبرز تشريعات الاسلام .

19 - أن يقرأهذه هذه النصوص الشرعية للعمل بها :

- قوله تعالى : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ، ان الله بكل شئ عليم / الأنعام 76

- قوله تعالى : " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، وبالوالدين احسانا ، وبذي القربى واليتامى ، والمساكين

والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم ، ان الله لا يحب من كان

مختالا فخورا / النساء 36 .

20 -أن يستحضر فضائل صلة الرحم وهي:

- سبب لصلة الله للواصل ، لقوله عليه السلام :" ان الله خلق الخلق حتى اذا فرغ من خلقه ، قالت الرحم :

هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى

يارب ، قال : فهولك " / رواه أبو هريرة .

- انها سبب لدخول الجنة لقوله عليه السلام لرجل سأله عم عمل يدخله الجنة : " تعبد الله لا تشرك به شيئا ،

 وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل رحمك " / متفق عليه .

- انها امتثال لأمر اللع تعالى القائل : " والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ، ويخشون ربهم ، ويخافون

 سوء الحساب " / الرعد 23 .

- انها تدل على الايمان بالله واليوم الآخر لقوله عليه السلام :" من كان يومن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه "

 / رواه البخاري .

- انها من أحب الأعمال الى الله لقوله عليه السلام مجيبا عن أحب الأعمال الى الله : " قال : الايمان بالله ..ثم

صلة الرحم .. " وعن أبغض الأعمال قال له : " الأشراك بالله ... ثم قطيعة الرحم " / ذكره المنذري في الترغيب

 والترهيب .

- انها تنفيذ لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم " أوصاني خليلي أن لا تأخذني في الله لومة لائم ، وأوصاني بصلة

الرحم وان أدبرت " / رواه الطبراني .

- الرحم تشهد للواصل بالوصل يوم القيامة ، للحديث السابق : وكل رحم آتية أمام يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له ..

- انها سبب لزيارة العمر وبسط الرزق ، لقوله عليه السلام " من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل

 رحمه " / متفق عليه .

-أن صلتها تعجل الثواب ، وقطيعتها تعجل العقاب ، لقوله عليه السلام " ليس شئ أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم

، وليس شئ أعجل عقابا من البغي وقطيعة الرحم " / رواه البيهقي في السنن .

-انها أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة ، لقوله عليه السلام لعقبة : " ياعقبة ألا أخبرك بافضل اخلاق أهل الدنيا والآخرة ،

 تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك ، ألا ومن أراد أن يمد له في عمره ويبسط في رزقه فليصل

رحمه " / رواه الحاكم في المستدرك .

- صلة الرحم سبب لمحبة الأهل للواصل ، لقوله عليه السلام : " ان صلة الرحم محبة في الهل ، مثراة في المال ،

 منسأة في الأثر " / رواه الترمذي .

22 - أن يتذكر الآثار السلبية لقطيعة الرحم وهي :

- قاطع الرحم لا يدخل الجنة لقوله عليه السلام : " لا يدخل الجنة قاطع " / متفق عليه .

- قاطع الرحم لا يقبل عمله ، لقوله عليه السلام : " ان أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل

عمل قاطع رحم " رواه أحمد في مسنده .

- عدم نزول الرحمة على قوم فيهم قاطع " لقوله عليه السلام : " ان الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم "

رواه ابن أبي أوفى (ض) .

- تعجيل العقوبة للعاق في الدنيا قبل الآخرة ، لقوله عليه السلام : " ما من ذنب أحرى أن يعجل الله لصاحبــه

العقوبة في الدنيا - مع ما يدخره له في الآخرة - من قطيعة الرحم والبغي " / رواه أبو بكرة (ض) .

.....مع تحيات العتيق .