منتديات جبالة Montadayat Jbala
عام الميريكان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عام الميريكان 829894
ادارة المنتدي عام الميريكان 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
عام الميريكان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عام الميريكان 829894
ادارة المنتدي عام الميريكان 103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عام الميريكان

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

عام الميريكان Empty عام الميريكان

مُساهمة من طرف ربيعة الأربعاء يناير 09, 2013 11:47 am

اقدم هذا الموضوع نزولا عند رغبة الأخ العتيق

إنزال القوات الأميريكية على شواطئ المغرب سنة 1942م



أو عملية «طورش»



أو عام الميريكان كما تسميه العامة





شكلت عملية «طورش» إحدى أهم وأضخم العمليات العسكرية التي لم يشهد لها التاريخ نظيرا من قبل في تنظيمها وقوتها اللوجيستيكية وحكمة إستراتيجيتها، ومن ذلك ارتكازها على خمس حاملات للطائرات منطلقة من البيرمود مصحوبة بـ102 باخرة حربية على طول 50 كلم لقطع مسافة 8000 كلم عرض المحيط إلى أن تم إنزال 9000 جندي و65 دبابة بالمهدية (القنيطرة) و19 ألف جندي و65 دبابة بالمحمدية و6500 جندي و108 دبابة على سواحل أسفي بجانب تغطية جوية تكلفت بها 172 طائرة، وبحرية ساهمت فيها غواصات حربية · لقد كانت عملية «طورش» نتاج تفكير سياسي وعسكري بالغ الأهمية، من حيث الركائز الإستراتيجية التي اعتمدها في التخطيط والتنفيذ والإنجاح، وقد لعب الوعي وقراءة اللحظة التاريخية بكل أبعادها عتبة الولوج إلى الأهمية القصوى التي كانت تمثلها منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ومنه البوابة المتوسطية التي كان المغرب يقتسمها مع جنوب أوربا، حيث سادت حينها المعادلة الشهيرة التي تقول: «من يفقد البحر الأبيض المتوسط يفقد الحرب»·

ومن هنا كان التفكير منصبا حول جعل المغرب والجزائر بوابة الزحف العسكري لمحاصرة قوات النازية في أوربا، وقد فهم جنرالات ألمانيا الأمر وتحسبوا نتائجه المستقبلية، إلا أن التقييم العسكري لأدولف هتلر جعل الأولوية هي مهاجمة الاتحاد السوفيتي، رغم ما كان لمستشاريه العسكريين من رأي مغاير يرتكز أساسا على الاستيلاء على جبل طارق وعبور المضيق واحتلال المغرب·




لقد كان التفكير العسكري والاستراتيجي للحلفاء بعد سنة 1942 يتجه نحو تحقيق خطة المواجهة بداخل المناطق التي تعتبر خارج نفوذهم، وكان الاتجاه المنصب حوله الاهتمام هو البوابة الإيطالية التي منها يسهل الوصول إلى برلين من الجنوب ومحاصرة جيوش الرايخ، خاصة بعد بداية انهيار نظام موسوليني، ولن يتأتى ذلك سوى بإنزال عسكري منظم بإفريقيا الشمالية·

عملية «طورش» التي قادها الجنرال باتون عرفت مشاركة 35 ألف جندي من مختلف الرتب والتخصصات العسكرية يتقدمهم الأميرال هيويت على رأس الأسطول البحري الحربي، في مقابل ذلك كان الخبراء يتوقعون نجاحا ضئيلا لهذه العملية، نظرا لقلة وضعف المعلومات الاستخباراتية الآتية من قلب منطقة الإنزال، وكان الاعتماد بشكل رئيسي على قلة من المتعاونين الفرنسيين في المغرب· لقد كان الهدف العسكري من الإنزال ثلاثي الأبعاد، فمن جهة كانت أسفي وجهة لدخول المدرعات،

أما المحمدية فكانت وجهة لعساكر المشاة، فيما وظفت المهدية كقاعدة جوية انطلاقا من مطار بور ليوتي (القنيطرة) وفي ليلة السابع والثامن من نونبر 1942 اقتربت مجموعة السفن الحربية الأمريكية من الشواطئ المغربية في ظروف مناخية جد مواتية جعلت الجنرال باتون يصيح بقولته الشهيرة عند رؤيته لأضواء آنفا: «إن الله معنا»·

من جهتها، كانت القوات الفرنسية بالمغرب على استعداد لمواجهة الإنزال الأمريكي، باعتباره اعتداء على السيادة الفرنسية على شمال إفريقيا، خاصة وأنها توصلت يوما قبل ذلك بإرسالية سرية من القيادة العامة تخبرها باحتمال دخول القوات الأمريكية إلى المغرب، وهو ما دفع الأميرال الفرنسي ميشيليي، قائد القوات البحرية بالدار البيضاء، إلى إعطاء الضوء الأخضر لخروج الجنود من ثكناتهم والتأهب للمستحيل·

أسفي وعملية «بلاك ستون»

الحجرة السوداء، ذلك هو الاسم السري الذي أطلق على عملية الإنزال بأسفي ضمن عملية «طورش» الكبرى، وعهدت قيادة «بلاك ستون» إلى الجنرال هارمون، أحد قدماء ضباط الحرب العالمية الأولى، الذي تكلف بإنزال حوالي 20 من البواخر الحربية التي كانت تحاصر أسفي، فيما تكلفت الغواصة الأمريكية «بارب» على الساعة الثانية عشرة ليلا بإرسال الكوماندوهات على ظهر الزوارق المطاطية نحو مرسى المدينة تسهيلا لدخول الفرقاطات البحرية المكلفة باحتلال ميناء أسفي بواسطة 350 جنديا·

وعلى الساعة الثالثة من فجر الثامن من نونبر استيقظت القوات الفرنسية على وقع الخطوات الأولى للإنزال الأمريكي الذي لم يكن هناك شيء يوقفه، خاصة أمام العدة العسكرية المتهالكة للفرنسيين الذين بدؤوا في إطلاق النار على الطلائع الأولى من جنود عملية «طورش» النازحين نحو ميناء أسفي، وكان يجب انتظار ساعتين ليكون دخول القوات الأمريكية واقعا عسكريا لا مفر منه بعد الدخول المفاجئ والقوي لفرقاطتين وعلى متنهما الجنود الإضافيون مع سلاح وعدة مكناهم من الاستيلاء على كل المواقع العسكرية والإستراتيجية بأسفي·

وسيكون على القوات الأمريكية انتظار يومين للاستحواذ على مطار المدينة في ليلة العاشر من نونبر بعد توقيع معاهدة وقف إطلاق النار، وقبله استطاع الجنرال أورنست هارمون بسهولة إدخال وإنزال مدرعاته وعدته الحربية بأرصفة ميناء أسفي، وتوجه بعد ذلك بالدبابات نحو الدار البيضاء في موكب استثنائي بكل المقاييس· سيحمل هذا الإنزال العسكري بأسفي العديد من مظاهر المتابعة الجماهيرية للبحارة والمواطنين الذين تابعوا بدقة وفضول كبيرين تبادل إطلاق النار بين قوتين أجنبيتين وسط جهل مطلق بكل الأبعاد السياسية والعسكرية لهذه العملية، ولم يكن فهم الناس في الشارع آنذاك يتجاوز الوعي بحالة الحرب العامة التي كان عليها العالم· لقد كانت الصعوبة التقنية الوحيدة التي واجهت الجنود الأمريكيين في إنزالهم بمرسى أسفي هي تلك المتعلقة بالواجهة الدفاعية الفرنسية المتمركزة في الشمال الساحلي والمطلة على الميناء، وقد كان للمستودع والموقع الدفاعي آلية حربية جد متطورة تمثلت في مدفعية ثقيلة وحديثة الصنع بواسطتها أطلق الجنود الفرنسيون النار على جنود عملية «بلاك ستون» فكان أن ضمنوا نجاحا دفاعيا مؤقتا· ومن هنا فقد ساهم هذا المستودع الدفاعي في صد ومواجهة الإنزال الأمريكي نظرا لطبيعة موقعه الاستراتيجي كشرفة صخرية مطلة من أعلى شمال الميناء ومحاذي لبرج الناظور باعتباره موقعا آخر للمراقبة العسكرية أنشأه البرتغال سنة 1510.

يتشكل مستودع أسفي العسكري من عدد من البنايات السفلية وتحت أرضية بجانب خنادق الذخيرة وبرج دفاعي يحمل قاعدة مثبتة لمدفعية ضخمة بعيار 130 مليمترا صنع سنة 1924 موجهة نحو البحر مع آلية دورانية تمكنها من تغيير الاتجاه، حسب موقع ومصدر الخطر، بالرغم من أنها أنشئت خصيصا للدفاع عن المدينة من البوابة البحرية مع ما يتيح لها موقعها المهيمن على كافة المشهد الطبيعي من سيطرة ومراقبة كل التحركات العسكرية المضادة.

مازال المستودع الدفاعي حتى اليوم في وضع جيد من حيث طبيعة وسلامة البنايات المشكلة أساسا من الإسمنت المسلح، كما يتوفر الموقع على صهريج كبير لتجميع وتصريف المياه وعلى مدخلين بحواجز (في السابق) واحد من جهة الشمال والآخر من جهة الجنوب. إن قيمة وطبيعة المكان تفترضان اليوم مقاربة ثقافية وتاريخية بكل المقاييس، تجعل هذا الفضاء يستعيد تاريخه من جديد باقتراح وتفعيل آلية التصنيف التراثي للموقع واستغلاله استغلالا معرفيا للأجيال، يفيد ويقوي الوعي التاريخي ويضمن له الاستمرارية بالصيانة والمحافظة والانفتاح. إننا ونحن نكشف على هذا الجزء من التاريخ لا يسعنا من منطلق عملنا الإعلامي والتوثيقي، إلا أن ندعو إلى الالتفاتة الواعية نحوه بكثير من مظاهر الانتباه إلى رمزيته التي تجب استعادتها في حرص عال على إعادة إحياء الذاكرة لمكان هجرته الأعين فتحول إلى إسطبل عشوائي لماشية سكان الجوار، بعدما كان في قلب معادلة الحرب العالمية الثانية والمرتكز الدفاعي الفرنسي ضد الإنزال الأمريكي بالمغرب·

لأسفي أن تفخر اليوم بهذه الإضافة الرمزية لتاريخها... أملها أن يكون لقيمة ما اكتشف دافع قوي إلى إعادة الاعتبار لصفحة خالدة وزاخرة من الذاكرة، حتى لا تأتينا ثانية تلك الوجوه المألوفة برهن كل مفاخر آسفي برصيد بال من الرداءة والانبطاح، وفقط لكي لا نرى مرة أخرى آسفي وهي تحتفل مع نفسها بالنسيان والتناسي وسط قباب المجهول.

تكشف «المساء» عن موقع عسكري ظل إلى حدود اليوم في حكم المنسي والمغمور وسط تاريخ وماض متسرع الأحداث يعود بنا إلى فترة الحرب العالمية الثانية والمغرب تحت الحماية الفرنسية بمقتضى معاهدة فاس حتى دخول القوات الأمريكية الشواطئ الأطلسية المغربية عبر الدار البيضاء وأسفي وفضالة والمهدية في 8 نونبر 1942 ضمن الإنزال العسكري الشهير بـ«عملية طورش».

عن جريدة المساء



*****************

بعد دخول القوات الامريكية الى المغرب ومجيء العديد من العمال والنساء من أمريكا لدعمهم وانتشارهم في العديد من المدن المغربية خلد الحسين السلاوي ذلك الحدث التاريخي في اغنيته( العين الزرقا )







ربيعة
ربيعة
مواطن المنتدى
مواطن المنتدى

عدد المساهمات : 410
درجة التقدير : 11
تاريخ الميلاد : 16/11/1984
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
العمر : 40

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عام الميريكان Empty رد: عام الميريكان

مُساهمة من طرف العتيق الأربعاء يناير 09, 2013 1:25 pm


* الشكر الجزيل للأستاذة ربيعة على هذه الهدية التي لها مناسبتها
ولقد كنت سباقة للأخ محمد ولعل غذره مقبول ، ولعله يكون كهدهد
سليمان يأتينا من سبأ بنبا يقين ، ولن نرضى بغير هذا على الأقل
يأتينا بالأغنية بأداء الأب السلاوي ، فلعلنا قرأنا هذا النزول بلا شك
في اطار الحديث عن الحرب العالمية الثانية لك حبذا لو دعم الأستاذ
درسه بهذا السريط الوثائقي .لقد كنا نقرأالدرس معزولا عن محيطه
الذي كنا نسمع من خلاله هذه الأغنية ، ولعل بعضنا لا يزال يسمعها
ممن يرافقهم الراديو في بيوتهم ، أما نحن - فالله ياريك - فقد قاطعنا
الراديو وأغانيه ودردشاته وحكاياته والاستماع الى الناس الغلابا منذ
أن غزت الفضاحيات بيوتاتنا ، ولوثت الصحون سطوحنا وفهــــومنا
وقزمتنا وأبناءنا .... ولا حول ولا قوة الا بالله .
على كل شكرا أستاذتي على استجابتك الفورية لطلبي والى اللقاء .

.......... مع تحيات العتيق

العتيق
فارس المنتدى
فارس المنتدى

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى