كتاب : سياسة الصبيان وتدبيرهم لابن الجزار القيرواني
صفحة 1 من اصل 1
كتاب : سياسة الصبيان وتدبيرهم لابن الجزار القيرواني
الكتاب بتحقيق د. محمد الحبيب الهيلة .
*صاحب الكتاب :
هو أحمد بن ابراهيم بن خالد ، المعروف بابن الجزار ، ولد في مدينة القيروان بتونس ، في نهاية عهد الأغالبة ( 184 هجرية - ..)، حيث زخرت القيروان بنخبة ممتازة من العلماء ويعد الأطباء أبرزهم يتقدمهم ابن الجزار ، هذا الذي عرف عند الأوربييع القدامى باسم ALGIZAR وب
EBN ALHOZAR ALEARUNI ، تعتبر عائلة ابن الجزار عائلة طب وعلم ، فوالده وعمه كانا طبيبين ، وعنهما أخذ الطب وعن اسحاق بن سليمان الاسرائيلي طبيب الأمراء العبيديين بعد سقوط دولة الأغالبة *مكانة ابن الجزار العلمية :
لابن الجزار مكانته العلمية ومنزلته الفكرية في عالم الطب ، تميز باخلاصه
في عمله وأدائه لأمانة الطب ، فتح بابه لعلاج الفقراء بالمجان ايمانا واحتسابا ، كما جعل سقيفة داره صيدلية وأقام عليها مولى يدعى رشيق .
قال عنه المترجمون : انه كان حادقا من أهل العلم والتطلع والدراسة الجادة للطب ولسائر العلوم حسن الفهم لها ، مع ذكاء ومهارة وسمت ووقار وأخلاق رفيعة ، لم يحفظ عنه زلة ، ولا أخلد الى لذة ، كان كثير التواضع لا يميز في عمله بين الغني والفقير .
عرفت القيروان على يده وأيدي أساتذته نهضة طبية وعلمية انبعثت بها دار الحكمة هناك ، مما جعلها محط أنظار الأوربيين فيما بعد .
خلف ابن الجزار عدة كتب يغلب عليها طابع التخصص ، يصل عددها الى 44 كتابا يعتني فيها بصحة الفرد والمحافظة على حياته ووقايتها من الأمراض والسموم / وان كان معظم هذه الكتب - للأسف - قد ضاع الا من أسمائها التي تحفظها لنا كتب التاريخ . من هذه السماء :
1 - الاعتماد في الأدوية المفردة .
2 - الخواص .
3 - رسالة في ابدال الأدوية .
4 - زاد المسافر وقوت الحاضر .
5 - طب الفقراء .
6 - طب المشايخ وحفظ صحتهم .
7 - كتاب في المثاني والكلي .
8 - كتاب في المنخوليا .
9 - المعتمد في الأدوية المفردة .
10 - مداواة النسيان وطرق تقوية الذاكرة .
11 - كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها .
* تقديم الكتاب :
يقع الكتاب في 194 صفحة ، نص المخطوط يقع في 81 صفحة والباقي
يتعلق يالتحقيق بما فيه قائمة المراجع وأخرى تخص الألفاظ الفنيى الى جانب الفهرس ، وأبواب الكتاب أقدمها كالتالي :
* الباب الأول : في تدبير الطفال عند خروجهم من الرحم ، ويشتمل على الموضوعات التالية :
- الأم وحسن اختيارها .
- خروج الطفل وقطع سرته .
- تمليحه .
- غذاء الرضيع .
- مضجع الطفل .
- غسل الطفل وتنظيفه .
- ارضاع الطفل .
- وقت غذاء الطفل .
- جلوس الطفل .
- المشي .
- البكاء .
* الباب الثاني : في صفة المرضعة التي تحتاج لرضاع الصبيان وبه الأبحاث التالية :
- سنها .
- خلقها وخلقها .
- حسبها .
- جسدها .
- الصفة المطلوبة في الحاضنة .
* الباب الثالث : في الأطعمة والأشربة التي تدبر بها المرضعة ليكون لبنها صحيحا .
* الباب الخامس : في سبب قلة اللبن وتغير لونه .
* الباب السادس : في تدبير المرضعة القليلة اللبن واصلاحه ، ويتعرض فيه الى :
- علاج قلة اللبن .
- وغلظه ورقته .
- وصف الأدوية التي تغلظ اللبن .
* الباب السابع : في الأعراض التي تعرض للصبيان في كل درجة من أسنانهم وما يعرض لهم من :
- قئ واسهال .
- وفزع وسهر .
- وورم السرة .
- ورطوبة الأذنين .
* الباب الثامن : في السعفة والرية المتولدة في رؤوس الصبيان ، يتناول فيه هذين المرضين وعلاجهما .
* الباب التاسع : في الداء المسمى الداوس العارض للصبيان وعلاجه ، يصف فيه هنا :
- علاج كبر الرأس .
- وورم اليافوخ .
- وانتفاخ البطن .
- وداء العطاس .
* الباب العاشر : في داء الصرع العارض للصبيان ويسمى " أبامسيا"
ويورد ما يراه مناسبا لعلاجه .
* الباب الحادي عشر : في السهر العارض للصبيان وعلاجه .
* الباب الثاني عشر : في الرطوبة السائلة في آذان الصبيان وعلاجها .
* الباب الثالث عشر : في زوال الحدقة وهو الحول العارض للصبيان وعلاجه ، ويتعرض فيه لانتفاخ العين وعلاجه .
* الباب الرابع عشر : في الوجع الحادث للصبيان حين خروج الأسنان .
* الباب الخامس عشر : في القروح العارضة في أفواه الصبيان وهو ما
يسمى : القلاع وعلاجه .
* الباب السادس عشر : في السعال العارض للصبيان وعلاجه .
* الباب السابع عشر : في القئ والاختلاف العارض للصبيان ، يتعرض لأسباب ذلك ، ويصف العلاج المفيد لهذه الحالات .
* الباب الثامن عشر :
في الحيات والدود التي تتولد في أمعاء الصبيان وعلاجها .
* الباب التاسع عشر : في نتوء السرة العارض للصبيان ، يستعرض فيه
- الفتق في البطن .
- ووروم الخصيتين .
- يصف العلاج الملائم لذلك .
* الباب العشرون : في الحصى المتولد في مثانات الصبيان يتناول فيه :
- أعراض ذلك .
- يشخص الداء .
- يصف الدواء والعلاج .
* الباب الحادي والعشرون : لم يرد ، ولعله سقط من المخطوط .
* الباب الثاني والعشرون : يبدو أنه علاجي وتربوي في آن ، وهو وان أراد به العلاج فيريد به العلاج العقلي والتنشئة الصالحة للطفل ، وحسن التربية ، وسلامة التوجيه ، فالمؤلف يستهله بقوله :" الصغر لأن الصغير أسلس قيادة وأحسن موافاة وقبولا "
وهذا الباب / الفصل يقع في 5 صفحات يعتبر مهما لكل أب يحرص على تربية أولاده وتوجيههم .والكتاب ككل دقيق في تناوله ، قوي في أسلوبه يساعد في دراسة طبائع الصبيان وتوجيههم الوجهة السليمة ..
جازى الله عنا خيرا كلا من المؤلف والمحقق ، ونفع المسلمين من عرب وعجم بتراث أجدادهم ، ووفقهم للسير على منوالهم عفيدة واسلوبا ومنهجا .
....عن مجلة الفيصل بتصرف/ د.محمد بن سعد الشويعر/ عدد 24 ص 68 - 71 سنة 1979 م
..........................مع تحيات العتيق
*صاحب الكتاب :
هو أحمد بن ابراهيم بن خالد ، المعروف بابن الجزار ، ولد في مدينة القيروان بتونس ، في نهاية عهد الأغالبة ( 184 هجرية - ..)، حيث زخرت القيروان بنخبة ممتازة من العلماء ويعد الأطباء أبرزهم يتقدمهم ابن الجزار ، هذا الذي عرف عند الأوربييع القدامى باسم ALGIZAR وب
EBN ALHOZAR ALEARUNI ، تعتبر عائلة ابن الجزار عائلة طب وعلم ، فوالده وعمه كانا طبيبين ، وعنهما أخذ الطب وعن اسحاق بن سليمان الاسرائيلي طبيب الأمراء العبيديين بعد سقوط دولة الأغالبة *مكانة ابن الجزار العلمية :
لابن الجزار مكانته العلمية ومنزلته الفكرية في عالم الطب ، تميز باخلاصه
في عمله وأدائه لأمانة الطب ، فتح بابه لعلاج الفقراء بالمجان ايمانا واحتسابا ، كما جعل سقيفة داره صيدلية وأقام عليها مولى يدعى رشيق .
قال عنه المترجمون : انه كان حادقا من أهل العلم والتطلع والدراسة الجادة للطب ولسائر العلوم حسن الفهم لها ، مع ذكاء ومهارة وسمت ووقار وأخلاق رفيعة ، لم يحفظ عنه زلة ، ولا أخلد الى لذة ، كان كثير التواضع لا يميز في عمله بين الغني والفقير .
عرفت القيروان على يده وأيدي أساتذته نهضة طبية وعلمية انبعثت بها دار الحكمة هناك ، مما جعلها محط أنظار الأوربيين فيما بعد .
خلف ابن الجزار عدة كتب يغلب عليها طابع التخصص ، يصل عددها الى 44 كتابا يعتني فيها بصحة الفرد والمحافظة على حياته ووقايتها من الأمراض والسموم / وان كان معظم هذه الكتب - للأسف - قد ضاع الا من أسمائها التي تحفظها لنا كتب التاريخ . من هذه السماء :
1 - الاعتماد في الأدوية المفردة .
2 - الخواص .
3 - رسالة في ابدال الأدوية .
4 - زاد المسافر وقوت الحاضر .
5 - طب الفقراء .
6 - طب المشايخ وحفظ صحتهم .
7 - كتاب في المثاني والكلي .
8 - كتاب في المنخوليا .
9 - المعتمد في الأدوية المفردة .
10 - مداواة النسيان وطرق تقوية الذاكرة .
11 - كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها .
* تقديم الكتاب :
يقع الكتاب في 194 صفحة ، نص المخطوط يقع في 81 صفحة والباقي
يتعلق يالتحقيق بما فيه قائمة المراجع وأخرى تخص الألفاظ الفنيى الى جانب الفهرس ، وأبواب الكتاب أقدمها كالتالي :
* الباب الأول : في تدبير الطفال عند خروجهم من الرحم ، ويشتمل على الموضوعات التالية :
- الأم وحسن اختيارها .
- خروج الطفل وقطع سرته .
- تمليحه .
- غذاء الرضيع .
- مضجع الطفل .
- غسل الطفل وتنظيفه .
- ارضاع الطفل .
- وقت غذاء الطفل .
- جلوس الطفل .
- المشي .
- البكاء .
* الباب الثاني : في صفة المرضعة التي تحتاج لرضاع الصبيان وبه الأبحاث التالية :
- سنها .
- خلقها وخلقها .
- حسبها .
- جسدها .
- الصفة المطلوبة في الحاضنة .
* الباب الثالث : في الأطعمة والأشربة التي تدبر بها المرضعة ليكون لبنها صحيحا .
* الباب الخامس : في سبب قلة اللبن وتغير لونه .
* الباب السادس : في تدبير المرضعة القليلة اللبن واصلاحه ، ويتعرض فيه الى :
- علاج قلة اللبن .
- وغلظه ورقته .
- وصف الأدوية التي تغلظ اللبن .
* الباب السابع : في الأعراض التي تعرض للصبيان في كل درجة من أسنانهم وما يعرض لهم من :
- قئ واسهال .
- وفزع وسهر .
- وورم السرة .
- ورطوبة الأذنين .
* الباب الثامن : في السعفة والرية المتولدة في رؤوس الصبيان ، يتناول فيه هذين المرضين وعلاجهما .
* الباب التاسع : في الداء المسمى الداوس العارض للصبيان وعلاجه ، يصف فيه هنا :
- علاج كبر الرأس .
- وورم اليافوخ .
- وانتفاخ البطن .
- وداء العطاس .
* الباب العاشر : في داء الصرع العارض للصبيان ويسمى " أبامسيا"
ويورد ما يراه مناسبا لعلاجه .
* الباب الحادي عشر : في السهر العارض للصبيان وعلاجه .
* الباب الثاني عشر : في الرطوبة السائلة في آذان الصبيان وعلاجها .
* الباب الثالث عشر : في زوال الحدقة وهو الحول العارض للصبيان وعلاجه ، ويتعرض فيه لانتفاخ العين وعلاجه .
* الباب الرابع عشر : في الوجع الحادث للصبيان حين خروج الأسنان .
* الباب الخامس عشر : في القروح العارضة في أفواه الصبيان وهو ما
يسمى : القلاع وعلاجه .
* الباب السادس عشر : في السعال العارض للصبيان وعلاجه .
* الباب السابع عشر : في القئ والاختلاف العارض للصبيان ، يتعرض لأسباب ذلك ، ويصف العلاج المفيد لهذه الحالات .
* الباب الثامن عشر :
في الحيات والدود التي تتولد في أمعاء الصبيان وعلاجها .
* الباب التاسع عشر : في نتوء السرة العارض للصبيان ، يستعرض فيه
- الفتق في البطن .
- ووروم الخصيتين .
- يصف العلاج الملائم لذلك .
* الباب العشرون : في الحصى المتولد في مثانات الصبيان يتناول فيه :
- أعراض ذلك .
- يشخص الداء .
- يصف الدواء والعلاج .
* الباب الحادي والعشرون : لم يرد ، ولعله سقط من المخطوط .
* الباب الثاني والعشرون : يبدو أنه علاجي وتربوي في آن ، وهو وان أراد به العلاج فيريد به العلاج العقلي والتنشئة الصالحة للطفل ، وحسن التربية ، وسلامة التوجيه ، فالمؤلف يستهله بقوله :" الصغر لأن الصغير أسلس قيادة وأحسن موافاة وقبولا "
وهذا الباب / الفصل يقع في 5 صفحات يعتبر مهما لكل أب يحرص على تربية أولاده وتوجيههم .والكتاب ككل دقيق في تناوله ، قوي في أسلوبه يساعد في دراسة طبائع الصبيان وتوجيههم الوجهة السليمة ..
جازى الله عنا خيرا كلا من المؤلف والمحقق ، ونفع المسلمين من عرب وعجم بتراث أجدادهم ، ووفقهم للسير على منوالهم عفيدة واسلوبا ومنهجا .
....عن مجلة الفيصل بتصرف/ د.محمد بن سعد الشويعر/ عدد 24 ص 68 - 71 سنة 1979 م
..........................مع تحيات العتيق
العتيق- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة
مواضيع مماثلة
» الحصري القيرواني
» النقد الدولي : حكومة “بن كيران” أفقرت الفقير وأغنت الغني بنهج سياسة “عفا الله عما سلف”
» وصف أهل غرناطة بالأندلس لابن الخطيب
» موشح أيها الساقي لابن زهر
» نظم الجمان لترتيب ما سلف من أخبار الزمان لابن القطان
» النقد الدولي : حكومة “بن كيران” أفقرت الفقير وأغنت الغني بنهج سياسة “عفا الله عما سلف”
» وصف أهل غرناطة بالأندلس لابن الخطيب
» موشح أيها الساقي لابن زهر
» نظم الجمان لترتيب ما سلف من أخبار الزمان لابن القطان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى