منتديات جبالة Montadayat Jbala
شهادة الحسن الثاني حول اغتيال عباس المسعدي.. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شهادة الحسن الثاني حول اغتيال عباس المسعدي.. 829894
ادارة المنتدي شهادة الحسن الثاني حول اغتيال عباس المسعدي.. 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
شهادة الحسن الثاني حول اغتيال عباس المسعدي.. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شهادة الحسن الثاني حول اغتيال عباس المسعدي.. 829894
ادارة المنتدي شهادة الحسن الثاني حول اغتيال عباس المسعدي.. 103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شهادة الحسن الثاني حول اغتيال عباس المسعدي..

اذهب الى الأسفل

شهادة الحسن الثاني حول اغتيال عباس المسعدي.. Empty شهادة الحسن الثاني حول اغتيال عباس المسعدي..

مُساهمة من طرف محمد الورياكلي الثلاثاء نوفمبر 04, 2014 12:22 am

[size=32]شهادة الحسن الثاني حول اغتيال عباس المسعدي.. 599484_10150958938053742_1144088354_n[/size][size=32]la république du Rif (1921_1927)[/size]
[size=32]شهادة الحسن الثاني حول اغتيال عباس لمساعدي [/size]
[size=32] يقول الحسن: "وجدت والدي جالسا في الساحة الكبيرة للقصر، وعندما سألني عن أحوالي قلت "إنني متعب" فانحنى علي قائلا :"رغم تعبك لاتفتح حقائبك لأنك ستتوجه حالا الى فاس بقصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لأن جيش التحرير يزحف نحو فاس"[/size]
[size=32] وبالفعل توجهت إلي فاس حيث قضيت أياما وليالي رفقة وزير الداخليه ادريس المحمدي ، والذي كان رجلا صارما وهو الذي تفاوض من أجل إدماج جيش التحرير في القوات المسلحة الملكية، وكنا أيضا بصدد البحث عن المدعو حجاج المشتبه في كونه قاتل عباس لمساعدي ، وقد ألقي عليه القبض يوما وهو مستلق على بطنه في أحد الحقول وبين يديه بندقية مجهزة بنظارة، لقد كنت على بعد ستين متر منه، أسبق سيارة جيب في أحد المنعرجات .[/size]
[size=32] ولقد كان يستهدفني وحين جيء به الي بادرني قائلا " عندما كنتم تصعدون العقبة، ممتطين سيارتكم استهدفتم خمس مرات ، من خلال نظارة بندقيتي ، كانت أصابعي على الزناد ، لكنني عجزت كل مرة عن الضغط وكأن قوة ما كانت تمنعني".[/size]
[size=32] سؤال :هل اعترف لكم بذلك؟ [/size]
[size=32] جواب: الطريف في الأمر أن صداقة متينة أصبحت تربطنا وهذه هي القصة فبمجرد إلقاء القبض عليه اعترف بأنه قتل عباس لمساعدي أخذنا الى المكان الذي دفنه فيه وقال: "قتلته بأمر من المهدي بن بركة"[/size]
[size=32] وسجل اعترافه كل من وزير العدل ، وعامل فاس، وثرت كما كانت عادتي في تلك الفترة ، وكلمت أبي هاتفيا ،مخبرا اياه بعودتي الى الرباط ، فعلا عدت في طائرتي وكان اليوم يوم أحد ، وحطت الطائرة في مطار العاصمة. عند وصولي الى القصر نظر الي "المعلم" وعليه أمارة الإندهاش وقال لما جئتم؟ وتقمصت شخصية"فنفان لاتوليب"المعروف بحماسه وقلت له المسألة بسيطة جئت لألقي القبض على بن بركة فنظر غير مصدق ، وقال: كيف؟ فسلمته اعتراف الحجاج وقلت:"إقرأوا" فتأمل الورق على مهل ، ثم أخذ يحدث نفسه مرة بهدوء ومرة أخرى بلهجة حادة:"ليست هناك متابعة ضد بن بركة" [/size]
[size=32] سؤال: هل نفي بن بركة التهمة الموجهة اليه؟
جواب: أبدا
سؤال: هل تحدثتم إليه في الموضوع؟
جواب:نعم وابتداء من ذلك الوقت لم أعد أكن له الإحترام الذي كنت أكنه لأستاذي.
سؤال: وماذا فعلتم بحجاج القاتل؟
جواب: قال لي والدي هذا الشاب الذي كاد يقتلكم يوجد الآن في قبضة أيديكم ، ترى ما أنتم فاعلون به ، قلت:"لا أواخذه بل أعفو عنه"
وبعد مدة أصبح رئيسا لفرقة مشهورة لكرة القدم ، إنها فرقة الرجاء البيضاوي ، وفي كل مرة كان ينظم فيها كأس العرش، الشبيه بكأس فرنسا كان يتقدم للسلام علي بحرارة ، لقد توفي منذ نحو خمسة أعوام، وأنا آسف عليه بمرارة"[/size]
[size=32] ذاكرة ملك :ص ص30 ،31[/size]
[size=32]شهادة الحسن الثاني حول اغتيال عباس المسعدي.. 10520849_10152556332728742_2813935250706453650_n[/size]
[size=32] [/size]

♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
محمد الورياكلي
محمد الورياكلي
فارس المنتدى
فارس المنتدى

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى