منتديات جبالة Montadayat Jbala
شجرة الخروب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شجرة الخروب 829894
ادارة المنتدي شجرة الخروب 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
شجرة الخروب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شجرة الخروب 829894
ادارة المنتدي شجرة الخروب 103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شجرة الخروب

اذهب الى الأسفل

شجرة الخروب Empty شجرة الخروب

مُساهمة من طرف soufian الخميس يوليو 30, 2009 11:27 am

شجرة الخروب


الوصف النباتي :

أشجار الخروب من النباتات مستديمة الخضرة ذات تفريع غزير أو متوسط - والتفريع صادق المحور يبلغ ارتفاعها من ( 15 - 17م) في عمر 18 سنة - الساق قائمة يبلغ سمك الساق (85سم ) - الأوراق ريشية تتكون من عنق طويل يحمل من 6 - 10 وريقات متقابلة - الورقة بيضاوية الشكل - الحافة مستوية مستديرة عند القمة - الأوراق جلدية خضراء داكنة يبلغ طولها (2.5 - 6.25سم) الأزهار صغيرة حمراء توجد في نورات ذات حامل اسطواني قصير - تخرج النورات من البراعم الجانبية علي طول الأفرع - الأزهار مذكرة ومؤنثة وخنثي توجد علي أشجار منفصلة - القرون بني خفيف أو غامق أو أ؛ر داكن إلي بني مستطيل الشكل ومنبسط إما مستقيم أو منحني قليلاً أو ملتف قليلاً - ذات حافة سميكة - يبلغ طول القرن (10 - 30 سم ) ويبلغ عرضه ( 1- 2.5 سم ) القرن أملس لامع صلب عندما يجف يحتوي علي نسبة عالية من الألياف - اللب طري شبه شفاف عطري منتفخ يتم اكتمال نمو القرن في حوالي 11 شهر من التلقيح - يحتوي القرن علي عدد من البذور يبلغ 10 - 13 بذرة - البذور ذات لون بني غامق أو باهت لامعة ذات غلاف صلب غير منفذ للماء - البذور سائبة قبل إكتمال جفاف القرن وتصبح ذات خشخشة بعد جفاف القرن - يحتوي القرن غير الناضج علي نسبة مرتفعة من التانينات تعطي له المذاق القابض - وعند جفاف القرن يصبح المذاق حلو ولائك . ونحتوي قرون الخروب الجافة علي نكهة عطرية رائعة وترجع إلي محتويات القرن من حمض الايزوبيوتريك حيث تبلغ نسبته حوالي 1.3 % .
الأصناف :
1. Amele : صنف تجاري قديم تنتشر زراعته في إيطاليا - الأشجار أنثي - القرون ذات لون بني خفيف مستقيمة أو منحنية قليلاً - يبلغ طول القرن 5.5 - 1/4 6 بوصة (14 - 16سم ) والعرض 3/4 1 بوصة ( 2- 2.5 سم) محتوي القرون من السكريات 53.8 % - ذات نكهة جيدة - تنضج القرون في سبتمبر وأكتوبر.

2. Casuda : تنمو الأشجار في أسبانيا بوفرة - الأشجار أنثي - القرون ذات لون بني داكن - مستقيمة طولها حوالي 3/4 4 بوصة (12سم) والعرض 3/5 بوصة (1.5 سم ) تحتوي علي نسبة عالية من السكريات تتراوح ما بين 15.7 - 56.7 % - ذات نكهة جيدة - الأشجار ذات حمل غزير ومنتظم تنضج القرون في أكتوبر .

3. Clifford : أشجار طرق بذرية - الأزهار خنثي - القرون ذات لون بني خفيف - منحني قليلاً يبلغ طول القرن 1/8 5 بوصة (13سم) والعرض 3/4 بوصة (2سم) تحتوي القرون علي 52.9 % سكريات - النكهة شديدة - الحمل غزير ومنتظم تنضج في أكتوبر .

4. Sfax : صنف ينمو في تونس - الأشجار أنثي - القرن بني مائل الي الاحمرار - القرون مستقيمة أو منحنية قليلاً - الطول 6 بوصة (15سم) والعرض 3/4 بوصة (2سم) - المحتوي من السكريات 56.6 % متوسط الحمل - منتظم تنضج القرون في أغسطس وسبتمبر .

5. Santafe : الأشجار خنثي خصبة ذاتياً - القرون ذات لون بني فاتح - ملتفة غالباً أو منحنية قليلاً - طول القرن 7 - 7/8 7 بوصة ( 18 - 20سم ) والعرض 3/4 بوصة (2سم) نسبة السكريات 47.5 % - الأشجار ذات حمل منتظم ومحصول جيد تجود زراعتها في المناطق الساحلية ولا تحتاج إلي ري منتظم - تنضج القرون في أكتوبر .

6. Tontillo : صنف منتشر في جزيرة سيشل - الأشجار خنثي - القرون ذات لون بني غامق مستقيمة يبلغ طولها 1/8 5 - 6 بوصة (13 - 15 سم ) والعرض 3/4 بوصة (2سم) النكهة جيدة - الأشجار ذات حمل غزير ومنتظم - تنضج القرون في سبتمبر إلي منتصف أكتوبر .

7. Tylliriia : تنتشر زراعتها في قبرص - الأشجار مؤنثة - القرون ذات لون بني ماهوجني غامق - منحنية قليلاً - طول القرن 6 بوصة (15سم) والعرض من 3/4 - 1 بوصة (2 - 2.5 سم ) تبلغ نسبة السكريات من 47.4 - 50.9 % - القرون ذات نكهة جيدة - الحمل غزير ومنتظم - تنضج في خلال المدة من منتصف أغسطس حتي أكتوبر وذلك طبقاً للمناطق التي تنتشر فيها زراعة هذا الصنف .

8. Koundourka : الأشجار غزيرة التفريع - القرون ذات لون بني فاتح - طول القرن حوالي 6.5 بوصة (17سم) العرض 3/4 بوصة (2سم) تنشق القرون طولياً - ونحنوي البذور علي نسبة 14.7 % من المادة اللائكة (اللبان) وتحتوي القرون علي 58 % من اللبان .

9. Koumbota : أشجار كبيرة الحجم - القرون تحتوي علي عدد قليل من البذور - ومحتوي السكريات يبلغ 53 % وتحتوي البذور علي 53 % لبان .
المناخ الملائم :
تعتبر مناخ المناطق الساحلية والسهول المجاورة لها من أنسب الظروف المناسبة لنمو أشجار الخروب . ولا تجود زراعة أشجار الخروب في الطقس الجاف شديد الحرارة (الصحراوي) الذي تندر فيه الأمطار . وينحصر الحد الأعلى لزراعة الخروب أسفل 600م (2000قدم) علي المنحدرات . وأشجار الخروب تتعرض لأضرار الصقيع عند درجة - 3ْم وعند درجة من 4 إلي 6 درجة مئوية تفقد الأشجار المحصول وتسقط الأوراق وتموت الأفرع الحديثة . كما أن الأشجار يمكن أن تنمو في درجات حرارة مرتفعة نوعاً ما والتي قد تصل إلي 104 - 122ْم ف ( 40- 50ْم ) صيفاً ولكن في ظروف توافر الري الجيد وارتفاع نسبة الرطوبة وغالباً تنتج الأشجار قرون صغيرة معرجة في هذه الظروف . وعامة فإن الحد الأمثل لدرجات الحرارة اللازمة لنمو أشجار الخروب والحصول علي محصول جيد هو 20 - 30ْ م .
التربة المناسبة :
رغم أن غالبية أشجار الخروب وجدت نامية في الأراضي الرسوبية الجيرية إلا أنها تنمو أيضاَ في الأراضي ذات الأصول البركانية . ولا تجود زراعة الخروب في الأراضي الملحية أو الأراضي الثقيلة الغدقة .

وتعتبر الأراضي الجيرية هي أنسب أنواع التربة الملائمة لزراعة أشجار الخروب إلا أن الزيادة في محتوي الجير تسبب اصفرار المجموع الخضري . كما تجود زراعة الأشجار في الأراضي الخفيفة جيدة الصرف والتهوية .


.
soufian
soufian
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد المساهمات : 65
درجة التقدير : 0
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شجرة الخروب Empty رد: شجرة الخروب

مُساهمة من طرف soufian الخميس يوليو 30, 2009 11:29 am

الإكثار :



يتكاثر الخروب جنسياً بالبذرة وخضرياً بالتطعيم بالعين والقلم القمي والعقلة وزراعة الأنسجة .

أ - الإكثار بالبذرة :
بذور الخروب صلبة ذات غلاف أملس غير منفذ للماء ويمكن زراعة البذور بعد إجراء بعض المعاملات مثل الخدش باستخدام صنفرة أو علي سطح خشن أو باستخدام حمض الفوسفوريك أو الهيدروكلوريك أو تنقع البذور في الماء 24 ساعة وقد تستخدم بعض الهرمونات المنشطة للإنبات مثل GA3 بتركيز 500 جزء / مليون (1/2 قرص بيرنكس 1 / لتر ماء ) وتنقع البذور لمدة 24 ساعة . وتزرع البذور في الرمل والبيت موس (2: 1 ) . أو خليط من الرمل والبيت موس والطمي ( 2 : 1 : 1 ) .

وتبلغ نسبة إنبات البذور 54 % وتفرد النباتات بعد خروج الورقة الثانية . وعندما يصل طول البادرة 12 بوصة (30سم) . ثم تزرع في أصص كبيرة أو في صفوف في المشتل . وتزرع البذور في مهاد أو في صناديق خشبية .

ب - التطعيم بالعين :
يتم تطعيم الشتلات بالبر عمة وذلك باستخدام عيون من أشجار مثمرة قوية النمو عندما تبلغ النباتات 75سم ارتفاعاً ويبلغ قطر الساق 1سم . وتجري عملية التطعيم خلال فبراير ومارس . ويراعي أن تكون البراعم من أشجار خنثي وذلك لأن الأشجار المؤنثة قليلة الإنتاج مقارنة بالأشجار الخنثي .

ج - التطعيم بالقلم القمي :

يجري التطعيم بالقلم القمي وذلك لإنتاج أصناف جيدة غزيرة الإنتاج . وكذلك بغرض الإسراع في عمر الإثمار بالنسبة لأشجار الخروب . حيث أن الأشجار البذرية تعطي ثماراً بعد 15 سنة في حين أن الأشجار المطعومة تثمر في عمر 6-7 سنوات .

وتطعم شتلات الخروب عندما يصل سمك الساق 1سم . ويتم الحصول علي أقلام التطعيم من أشجار خنثي أو مؤنثة ذات صفات جيدة . والأقلام تؤخذ من أفرع تامة النضج بعمر سنة مع ملاحظة أن تكون الطعوم طرفية وذلك لارتفاع نسبة نجاحها عند إجراء عملية التطعيم مقارنة بالأقلام الوسطية والقاعدية .

د- الإكثار بالعقلة :
أوضحت نتائج البحوث التي أجريت علي إكثار الخروب بالعقلة نجاح هذه الطريقة . ويجري الإكثار بالعقلة خلال شهر فبراير وأوائل مارس وهي المواعيد المناسبة لذلك مقارنة بالعقل التي أجري عليها التجارب خلال أكتوبر ونوفمبر والتي لم تعطي أي نسبة نجاح . وتفضل العقل الطرفية لأنها تعطي نسبة عالية من التجزير مقارنة بالعقل القاعدية . وعموماً تؤخذ العقل من الأفرع بعمر سنة وسمك 1سم . وتعامل قاعدة العقل بواسطة أنزول حمض البيوتريك IBA بتركيز 8000 جزء / مليون لمدة 5 ثواني . ثم تزرع العقل بعد ذلك في بيئة مكونة من البيتمس والرمل بمعدل 2 :1 أو في البيتمس فقط داخل الصوب في وجود ضباب وعلي درجة حرارة 21ْم .

هـ - زراعة الأنسجة :
وهذه الطريقة رغم ثبوت نجاحها في إكثار الخروب إلا أنها غير مفضلة بالنسبة لهذه النباتات خاصة وإن نمو بادرات الخروب يكون بطئ جداً في السنوات الأولي من العمر ولذا تستغرق النباتات التي تنتج بهذه الطريقة وقت أطول حتي تصل إلي عمر الإثمار .
الزراعة :



تنمو أشجار الخروب ببطئ خلال السنوات الأولي من عمرها ويمكن تنشيط نمو الأشجار الصغيرة عن طريق الرش بمحلول حمض الجبريليك GA3 بتركيز 50مجم / لتر وذلك علي فترات كل 30 يوم أو بتركيز 25 مجم / لتر علي فترات كل 15 يوم علي أن تستغرق هذه العملية 5 أشهر .

ومن الضروري أن يتم تطويش قمم الجذور قبل نقل الشتلات إلي الحقل أو المكان المستديم علي أن تجري هذه المعاملة في المشتل قبل نقل النباتات بحوالي 6 أشهر .

أ - ميعاد الزراعة :
تزرع شتلات الخروب في الحقل أو المكان المستديم خلال النصف الثاني من فبراير أو أوائل شهر مارس وهي أنسب مواعيد لزراعة الخروب . وقد تزرع خلال سبتمبر وأكتوبر .
soufian
soufian
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد المساهمات : 65
درجة التقدير : 0
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شجرة الخروب Empty رد: شجرة الخروب

مُساهمة من طرف soufian الخميس يوليو 30, 2009 9:28 pm

شجرة الخروب 0xn3sgvu6sjj
قرون الخروب وهي ما زالت خضراء لم تنضج بعد
soufian
soufian
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد المساهمات : 65
درجة التقدير : 0
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شجرة الخروب Empty رد: شجرة الخروب

مُساهمة من طرف soufian الخميس يوليو 30, 2009 9:31 pm

شجرة الخروب Qpqyx6afl4dq

ثم أصبحت بنية بعد نضجها
soufian
soufian
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد المساهمات : 65
درجة التقدير : 0
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شجرة الخروب Empty رد: شجرة الخروب

مُساهمة من طرف soufian الخميس يوليو 30, 2009 9:47 pm


فوائد شجرة الخروب



بدافع الفضول أو بدافع حب التغيير عمل الإنسان على استبدال الكثير من عاداته في المأكل والمسكن والملبس . . . ولم يخلُ هذا التغيير من سلبيات انعكست على صحته ورفعت فاتورة نفقاته، وقد وصلت به الرغبة إلى درجة جعلته يغير عناصر ومعالم الطبيعة من حوله بحيث يتوافق ذلك مع مزاجه ويحقق مآربه وهواياته، فاستبدل على سبيل المثال عدداً من الأشجار المستوردة التي لا تمت للطبيعة المحلية بصلة ولا ترتبط بحياته بأية رابطة تاريخية أو ثقافية أو بعدد من أشجار بيئته الأصلية، والأهم من ذلك هو أن هذه الأشجار المستوردة نافست الأشجار المحلية ونقلت إليها آفات وأمراضا لم تكن معروفة من قبل كما تسببت بأمراض الحساسية للكثير من الناس، وكانت شجرة الخروب في العديد من مناطق انتشارها إحدى الأشجار المستوطنة التي شملها التغيير والاستبدال، فهل تستحق هذه الشجرة المفيدة للإنسان والبيئة هذا الإهمال؟

مزايا شجرة الخروب:

وتتميز شجرة الخروب بقدرتها على تحمل الجفاف والبرد والرياح القوية وهي متواضعة في احتياجاتها للنمو والإثمار حيث تعيش في الأراضي الصخرية الوعرة وفي التربة الرملية الفقيرة سواء أكانت حمضية أم قليلة القلوية على أن تكون تربتها جيدة التصريف، وتكتفي شجرة الخروب بمعدل (30) سنتمتراً من الأمطار السنوية وهذه من الأسباب التي جعلتها متكيفة للعيش في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط ومعظم بلدان الشرق الأوسط، وتعيش شجرة الخروب من 200الى 300 سنة.

القيمة الغذائية:

يحتوي لب قرون الخروب على مواد غذائية عدّة من أهمها السكر بنسبة 55% وبروتين عالي الجودة بنسبة 15% ودهون بنسبة 6% أمّا مسحوق البذور فيحتوي على 60% بروتين وكميات وافرة من الزيوت الخالية من الكوليسترول كما يوجد في ثمار الخروب فيتامينات (أ، ب1، ب2، ب3، د) وعناصر معدنية مهمة مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفسفور، والمنغنيز، والباريوم، والنحاس، والنيكل، والمغنيزيوم، وغيرها، وتخلو الثمار من حمض الأوكساليك (Ox) الذي يحول دون امتصاص الكالسيوم والعناصر المعدنية الأخرى وهذا من شأنه تسهيل عملية امتصاص الأمعاء لهذه المعادن والإفادة منها بشكل كبير، ويتميز بكتين الثمار بعدم تسببه بظهور أعراض الحساسية.

طريقة تناول ثمار الخروب:
تمضغ ثمار الخروب الجافة والغضة لمذاقها الحلو، وأثناء عملية المضغ تتنشط اللثة وتنجلي الأسنان وتطيب رائحة الفم.
وتصنع من الثمار الغضة حلوى لذيذة ومغذية تشبه المهلبية تسمى في بعض المناطق (خبيصة) ويتم ذلك من خلال غلي القرون الغضة مع الحليب المحلى بالسكر، ويحرك الخليط باستمرار إلى أن يصبح ذا قوام ثخين ويؤكل بارداً أو ساخناً حسب الرغبة.
يصنع من القرون الجافة شراب منعش وذلك خلال غلي القرون أو تكسيرها ونقعها بالماء بعد ذلك يجري هرسها ويصفى المنقوع باستعمال قطعة قماش، ثمّ يضاف إلى هذا الشراب قليل من ماء الزهر.
وقد قامت أفران كثيرة بإضافة مسحوق ثمار الخروب إلى طحين القمح لتعزيز قوة الخبز الغذائية.
القيمة الطبيّة:
يحتوي لب ثمار وبذور الخروب على العديد من المواد الفاعلة منها صمغ الخروب الذي يحتوي على المانان بنسبة 85% والغالتكان بنسبة 29% والبنتوزان بنسبة 0,5% كما يحتوي على خميرة الأكسيداز وأنزيم السيراتونياز، ويفيد صمغ الخروب في وقف الإسهال خصوصاً عند الأطفال، ولهذا تضيف الأمهات ملعقة من مسحوق الخروب إلى حليب الأطفال وفي الوقت نفسه يمنع الإمساك وذلك لقدرته على حفظ الماء في الأمعاء ولهذا يكون الخروب منظماً لحركة الأمعاء والسوائل الموجودة فيها، ولصمغ الخروب فوائدة طبية أخرى منها: معادلة الحمضية أو القلوية في الأمعاء وامتصاص بعض السموم والأعفان الموجودة فيها، كما يثبط نمو بعض الجراثيم ويستعمل شراب الخروب في الطب الشعبي لتخفيف حدة السعال حيث يعمل الصمغ الموجود فيه على ترطيب وتوسيع الشعاب التنفسية، ويفيد ذلك الثآليل عدة مرات بثمار الخروب الفجة في إزالتها من جذورها، وتنصح المرضعات بتناول الخروب أو الشراب المصنوع منه لإدرار الحليب وتعزيز قوته الغذائية، كما ينصح المرضى المحتاجين للتخلص من الماء الزائد في أجسامهم بتناول الخروب والأطعمة المصنوعة منه وذلك لزيادة إدرار البول.
ويستعمل لحاء شجرة الخروب في وقف النزيف وذلك لاحتوائه على التانين القابض للأوعية الدموية، وقد اشتهر عرق السوس في معالجة قرحة المعدة لكن الكثيرين من مرضى القرحة ممن واظبوا على تناول شراب الخروب أفادوا بتحسن حالتهم وشفائهم من القرحة، ويعود السبب في ذلك إلى أن الخروب قلوي التأثير فيعادل حموضة المعدة، كما أن الصمغ الموجود فيه يقلل من نشاط الجراثيم ويشكل طبقة عازلة فوق القرحة مما يحول دون وصول أحماض وأنزيمات المعدة إليها ويعطيها فرصة للالتئام.

الفوائد البيئيّة:

تقوم جذور الخروب بتثبيت النيتروجين في التربة مما يزيد في خصوبتها وحيويتها وتشكل ثمار الخروب وأوراقه المتساقطة على الأرض سماداً بعد تحلله بفعل بكتيريا التربة، ونظراً لكثرة أغصان شجرة الخروب وكثافة أوراقها فإنها توفر بيئة مناسبة وآمنة لتعشيش الطيور وتناسب تجاويف أشجار الخروب الكبيرة جحوراً ملائمة لاختباء بعض الحيوانات مثل السنجاب والدلق.
ولما كانت أشجار الخروب جميلة ودائمة الخضرة وتتحمل ظروفاً بيئية متباينة فإنها تصلح لتزيين الطرقات والحدائق العامة، وهنالك فوائد أخرى عديدة مثل: ترطيب الجو وتنقية الهواء من الغبار وتخفيف سرعة الرياح، وهذه الفوائد وغيرها دعت إحد المختصين للقول بأن شجرة الخروب واحدة من بين خمسة أشجار في فوائدها وحسناتها.
بقي القول أن شجرة الخروب هي بنت البيئة المعطاءة التي تهب الإنسان والأرض والطير والحيوان الكثير من الفوائد والاستعمالات ولا يجوز إنكار أفضالها من خلال استئصالها واستبدالها بشجرة أخرى وتجاهل حضورها وحقها في التواجد في البيئة التي تواجدت فيها منذ القدم، ولا يفوتنا التذكير بأن إدخال أنواع نباتية أو حيوانية جديدة إلى البيئة المحلية يسبب خللاً بيئياً كبيراً يصعب إصلاحه وتفادي أخطاره ، وإذا ما رغب الإنسان في التغيير وتحقيق فوائد اقتصادية فما عليه إلا أن يختار أنواعاً برية من بيئته المحلية ويبحث في ميزاتها وفوائدها وأسرارها الغذائية والعلاجية والبيئية والتجميلية ويعمل على إكثارها وزراعتها في الحقول والطرقات والمنتزهات.

__________________

soufian
soufian
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد المساهمات : 65
درجة التقدير : 0
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى