من التاريخ الحي ..(1).

من التاريخ الحي ..(1).

3 دقائق في النظر للأسوء و للأشد سوءا ... أنظر وراءك بغيظ !!

التاريخ
الحي .. هو الحدث السائل الساخن الذي مازالت آثاره موجات دائرة على صفحة
الزمن تتدافع متسعة .. أو موسعة المكان لولادة دوائر جديدة .. أقل ضجيجا و
أبقى أثرا من وقع الحجرة الآولى ... و إذا كانت سنون التسعينات هي أعوام
الركود العربي الكبير .. فإن القرن الجديد كان قرن خروب أسود لعدد من
الأنظمة التي "سادت " ثم بادت و لكن هذه المرة تحت نفس سنابك التاريخ الذي
لا يحتمل بقاء نفس الجلد على ظهره طول العصور و الدهور ... نعم هو أفعى
تغير جلدها حتى لا تموت منحشرة في مكان لم يعد قادرا على احتواء جسم لا يكف
عن النمو و التطور و دفع الجلد العتيق خارجا و رميه في أقرب مزبلة ...
لفسح المكان لأملس ناعم صاعد من رحم الحياة ...

و من هذا التاريخ الحديث الفوار هذه لقطات ...
مقارنات بين الساقطين .. الأربع حتى تاريخه ..
في تونس ثم مصر ثم ليبيا ثم اليمن .. و بأي ثمن ؟!!! ..
لأن واحد "علماني !!!"خامس .. آيل منذ سنتين .. لم يسقط بعد
ببركة ملالي ايران و سنيدتهم في لبنان "المتدينين " جدا
.. و لله ذر جامع ما لا يجمع ... و هو المصالح ..
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=MuYxi5RvldQ#t=0s

من التاريخ الحي ..(2).
4 دقائق أمام "تاريخ" هو "طفح مجاري و التهاب سحايا" لشخص غير مبارك ..

عندما
ينتهي كل شيء ... يتم اخراج صحف الأعمال ... و حساب التاريخ الذي لا
يستطيع حجبه شهود الزور و لا المدلسون ... و هو ختم دائم ملازم ... من هنا
قوته و قدرته التي لا تبليها عوادي الأيام ...
و الاعلام .. في كل هذا !؟ الاعلام هو كلمة حق و شعاع نور على شاطئ نهر الأيام ...
كم من الحقيقة في الاعلام !! أي اعلام ؟
كم تصمد كلمة في وجه الفحص و الاختبار ... اختبار حقائق الأمور و تضاريس الوقت ...
ما أجمل كلمة الحق عندما تحملها لغة مشحونة بالحياة و بدخ الكلمات ...
وصفاء النطق و حضور و قوة الملقي ... بل و بجماله كذلك !! فنقول آنها
الحقيقة و البلاغة و الصوت و الوجه الحسن ...!!! سماعا طيبا .. لا حظو
التركيز و التداعي .. و التسديد ... يا سلام !!
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=C6yRt5KpPmE#t=0s

من التاريخ الحي ..(1).

من التاريخ الحي ..(1).

رد: من التاريخ الحي ..(1).