نشيد الثورة الريفية تأليف الحاج محمد بنونة

* النشيد من الزجل الملحون قيل عند زحف المجاهدين الريفيين وغيرهم على تطوان لتحريرها من الاسبان سنة 1343 هجرية الموافق 1924 م

*مغربنا وطننا روحــنا فـــداه ** أميــرنا عبد الكريم ربي حمــــاه
يـــاربــــــــــنا ** هــئ لنا
طريق الرشاد ** والاتحاد
هيا بنا بني الوطن الى الجهاد ** مستمسكين بديننا نغزوا الأعادي
كــــــــم فئــة ** قليلــــــة
قد نصـــرت ** واستقلت
بني الوطن تقدموا الى النصارى ** في حربهم وزحفهم صاروا حيارى
تعسا لهـــــم ** في رميهم
مـــرحى لنا ** في قذفــنا
لا تحجموا لا تدبروا بني بلادي ** عن الوغى ان حميت وقت الجهاد
وربـــــــــنا ** ينصــــــرنا
تعلى أعلام ** دين الاسلام
تخالنا لدى الوغى أسدا جنـــونا ** مستنجدين بربنا نرمي المنــــــونا
هيـــا بـــنا ** هيــا بـــنا
الى الأمـام ** الى الأمام

..........نقلا عن كتاب : ماريا روزا دي مادارياغا :
الحزب الاشتراكي الاسباني .. في مواجهة حرب الريف ص : 129

..........هدية من العتيق الى الأستاذ الورياكلي ...........

أحييك الأخ العزيز، وها قد فتحت الباب لمعرفة من أين جاء أحد الأناشيد التي لقنوها لنا ، ونحن تلاميذ (محظر أو محضر) بالجامع (الكتاب) ، سنة من سنوات نهاية الخمسينات،(55أو54أو53 لا أذكر بالضبط)، النشيد التالي
ولك أن تستخلص ما يجب استخلاصه،مع المعذرة إن أن لم أثبت النص صحيحا، فلم يسبق لي أن كتبته،وأثبته هنا كما حفظوه لنا بالمسجد، وطلبوا من يومها أن نردده عند الدخول والخروج من المسجد، يقول النشيد:
مغربنا وطننا روحي فداه *** ومن يدس حقوقه يذق رداه
روحي له، دامي لـــــــــــــــــه *** ومن ملك في كــــــــــل آن
الحرية جهادنا حتى نراها*** والتضحية سبيلنا إلى لقاها
فما السجون، وما المنون***غير سبيل إلى النجـــــــــــــاح
إلى الأمام تقدموا بني بلادي***نعد فخار قومنا بالاتحاد
ورددوا بحزبنا:يحيى الوطن، يحيى علال ، يسقط القبطان
.......تحياتي العطرة الأخ العتيق.

اخي العزيز الورياكلي النشيد الذي ذكرته هو من تأليف الزعيم علال الفاسي وقد ظهر للوجود سنة 1934 وهو النشيد الرسمي لحزب الاستقلال الى يومنا هذا.وقد لقنوه لنا لأن الكل كان استقلاليا آنذاك الا من بعض الشوريين المتناثرين هنا وهناك.

مشكور الأخ اليمني على تأكيد ما أعرفه(كونه نشيد رسمي لحزب الاستقلال) وإفادتك تكمن في ذكرك للمؤلف الذي لم أكن أعرفه ،..لكن كون الكل - المغاربة - كانوا في حزب الاستقلال، فيه نظر، لأن التسمية وفي الوقت الذي تقرر فيه ذلك ، كان هناك عدة تحفظات ، وأن المغاربة(العامة) لم يعرفوا التنظيم الحزبي قط، فالأفضل ، تأخير الحسم ، إلى أن تنظج الأمور، وأول المتحفظين، المرحوم عبد الرحيم بوعبيد، فالمغاربة حينها، لم يكن قد تبلور أمامهم التناقض ، بعد مواجهتهم للتناقض الرئيسي المشخص في الاستعمار، حيث تناسوا تناقضهم الثانوي،(التناقض بين فئات وفئات الشعب المغربي)، الذي سيصبح هو التناقض الرئيسي، بعد إعلان الاستقلال، وهو الذي نظج سنة 1959.
......تقيري لك أخي.