منتديات جبالة Montadayat Jbala
حكاية شعبية : العفريت والعفيريت 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حكاية شعبية : العفريت والعفيريت 829894
ادارة المنتدي حكاية شعبية : العفريت والعفيريت 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
حكاية شعبية : العفريت والعفيريت 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حكاية شعبية : العفريت والعفيريت 829894
ادارة المنتدي حكاية شعبية : العفريت والعفيريت 103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكاية شعبية : العفريت والعفيريت

اذهب الى الأسفل

حكاية شعبية : العفريت والعفيريت Empty حكاية شعبية : العفريت والعفيريت

مُساهمة من طرف العتيق الأربعاء فبراير 29, 2012 3:57 pm

يحكى أن رجلا خرج من داره غاضبا بعد أن تأزمت به الحال ، بينما هو في الطريق يتخبط في مشيته اذا به يسمع :" أيما عيني " فرد عليه دون أن يشعر : ابقى تما حتى تعور نيماك آخرا "وما هي الا رمشة عين حتى انبعث أمامه عفريت عريب الخلقة والأطوار ، فخاطب الرجل : من أنت ؟فرد الرجل عليه : وأنت من تكون ؟فكان جوابه : أنا عفريت .تشجع الرجل وقال له : وأنا العفيريت ، أريد مالا . فقال له افلعفريت : اتبعني ، فتبعه الرجل الى ان دخلا على أم العفريت ، أخبرها الأخير على انفراد برغبة الرجل في الحصول على المال فقالت له : هل صدقته ؟ هل هو عفيريت حقا ؟ فلنجربه أولا ، اطلب منه أن يأتينا بالحطب من الغابة المجاورة للنهر ، فلما أخبر العفيريت بالأمر فكر مليا في كيفية الخروج من ورطته ، خاصة وهو ينظر الى الحبل الطفيل الذي من المفروض أن يحزم به كما هائلا من الحطب ، فخاطب العفريت بقوله : ما هذا الحبل القصير الذي أرى أمامي : احضر لي 10 شواقير واحمل الجميع وتقدم أماي نحو الغابة .حمل العفريت جميع الأغراض وتبعه العفيريت حتى وصلا الى الغابة فأمره يوضع الأغراض جانبا والعودة الى منزله .وما أن غاب العفريت عن الأنظار حتى شرع العفيريت في ربد الأشجار بعضها ببعض بالحبل الطويل ، ظل على ذلك الحاللأكثر من 4 ساعات ، مما جعل أم العفريت تشك في الأمر ، فأرسلت ولدها لتفقد أحوال العفيريت ، ولما وصل الأخير الى الغابة وجد العفيريت لا يزال يربط بين الأشجار وهو يعده قائلا : 85 ، 86 ، 87 فقال له العفريت ماذا تصنع ؟ فرد عليه متهكما : هل تضحك علي بهذا الحبل القصير ؟ انني أربط هذه الأشجار وسأجرها الى داركم حتى لا تعودوا تحتطبون مرة أخرى . تعجب العفريت من قول خصمه وخاطبه : لا .. لا نريد ذلك ، نريد فقط كما محدودا ، فقاطعه العفيريت بقوله : اذن احمل أنت هذا الكم المحدود فأنا أترفع عن حمله ، وهكذا ينجو من الوقوع في حيلة أم العفريت ، ولما عادا الى الدار قال الأخير لأمه : انه حقا عفيريت لأنه كان بصدد جر الغابة برمتها لولا أنني منعته من ذلك ، اعطه الكنز واتركه يرحل عنا غير أن الأم لا زالت تشك في أمر هذا المخلوق الضعيف ،وتقترح عليه هذه المرة أن يأتيها بالماء وقد وضعت أمامه قربة عظيمة لا يحملها 10 رجال ، فكر العفيريت في الأمر ثم قال للعفريت : فأسا ومجرفة واحمل الجميع الى منبع الماء الذي لم يكن الا " سانية عظيمة " ، وما أن رجع العفريت الى داره كالمرة الأولى حتى شرع العفيريت في الحفر حول السانية ، وبعد مدة غير قصيرة عاد العفريت ليتفقد صاحبه فوجده منهمكا في الحفر ، فلما استفسر عن الأمر أجابه العفريت بقوله : انني بصدد الحفر عن السانية لأحملها اليكم مرة واحدة حتى لا تضطر امك الى الى قطع هذه المسافة الطويلة لجلب الماء ، ترجاه العفريت أن يكف عن الحفر ، فرد عليع العفيريت لا أريد ذلك الا اذا ملأت هذه القربة بنفسك وحملتها نيابة عني ، وطلبت من أمك حال عودتنا اعطائي الكنز لأنني في عجلة من أمري ، وهكذامكنت الأم العفيريت من المال بعد أن سمعت بخوارق أفعاله ، وان كان الشك لا يزال يراودها مع ذلك ، حمل العفيريت صندوق المال وغادر الدار مسرعا .
وبعد أن قطع مسافة ليست بالطويلة حتى سمع ضجيجا فالتفت فاذا بغبار يملأ المكان مما جعله يتوقف عن المشي منتظرا ما سيحدث . انه العفريت نفسه ، يتعقب العفيريت بعد الحاح امه ما دام الشك لم يراودها بخصوص هوية العفيريت ، وما أن توقف العفريت أمام العفيريت والخوف يراودهما معا حتى نطق الأول : لماذا توقفت هنا ؟أجاب العفيريت وهو ينظر الى السماء : انني صادفت عفريتا أكبر حجما منك وقد أراد سلب مني هذا الصندوق فضربته ببنة رجلي الصغرى فاختفى في السماء بسببها ، وها أنا أنتظر نزوله لأضربه ثانية بالبنة الكبيرة .تملك العفريت الخوف مما سمعه وعاد في حال سبيله لا يلوي على شيئ ، وهكذا انتهت الحدوثة بغنى الرجل وقد زال عنه غضبه وابتدأ حياة جديدة
................... مع تحيات العتيق

العتيق
فارس المنتدى
فارس المنتدى

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1509
درجة التقدير : 6
تاريخ الميلاد : 01/01/1951
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 73
الموقع : البريد أعلاه وكذا منتدى جبالة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى