منتديات جبالة Montadayat Jbala
بين الموت الرقمي أو القبر الإلكتروني (الدنيوي) والموت النفسي أوالقبر الأخروي؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بين الموت الرقمي أو القبر الإلكتروني (الدنيوي) والموت النفسي أوالقبر الأخروي؟ 829894
ادارة المنتدي بين الموت الرقمي أو القبر الإلكتروني (الدنيوي) والموت النفسي أوالقبر الأخروي؟ 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
بين الموت الرقمي أو القبر الإلكتروني (الدنيوي) والموت النفسي أوالقبر الأخروي؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بين الموت الرقمي أو القبر الإلكتروني (الدنيوي) والموت النفسي أوالقبر الأخروي؟ 829894
ادارة المنتدي بين الموت الرقمي أو القبر الإلكتروني (الدنيوي) والموت النفسي أوالقبر الأخروي؟ 103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بين الموت الرقمي أو القبر الإلكتروني (الدنيوي) والموت النفسي أوالقبر الأخروي؟

اذهب الى الأسفل

بين الموت الرقمي أو القبر الإلكتروني (الدنيوي) والموت النفسي أوالقبر الأخروي؟ Empty بين الموت الرقمي أو القبر الإلكتروني (الدنيوي) والموت النفسي أوالقبر الأخروي؟

مُساهمة من طرف محمد المُدني الجمعة يونيو 24, 2016 2:11 am

بين الموت الرقمي أو القبر الإلكتروني (الدنيوي) والموت النفسي أوالقبر الأخروي؟


تساؤلٌ مشروع قد يتبادر للذهن يوماً وهو: ماذا سيحصل لقبرنا الإلكتروني (الدنيوي) بعد الرحيل من دار الفناء إلى دار البقاء ؟أي ماذا سيحدث بعد وفاتنا في حساباتنا الإلكترونية المتنوعة من بريد إلكتروني وحسابات على مواقع الشبكات الاجتماعية (تويتر ) و(فيسبوك...)،وحسابات بنكية،،ومختلف المواقع والمنتديات،والتي تتضمن العديد من البيانات الشخصية والمعلومات الهامة؟
بدءاً ،حياة الكائن الحي في عالمنا الدنيوي تنتهي بالموت1،وبما أن كل من (تويتر) و (فيسبوك) يعتبران من أكثر مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً بين مستعملي الشبكة العنكبوتية،تختلف إجراءات كبرى شركات الإنترنت مع المتوفي. فموقع تويتر مثلا قد يحذف الحساب مع مرور ستة أشهر على عدم تفاعل صاحبه،أويقوم بتعطيل الحساب بناء على طلب أحد أعضاء العائلة أو الوصي المعتمد في حال أحضر المستندات الضرورية.
أما فيس بوك فلديه خياران، أولهما أن يحول صفحة المتوفَى إلى ما يشبه التذكار، حيث يقفل الحساب لكن يسمح للمستخدمين الآخرين بالتفاعل مع صفحة المتوفَى بنشر التعليقات والصور والروابط، أما الخيار الثاني هو إزالة الحساب بناء على طلب خاص للدفن الرقمي من عضو في العائلة ذي صلة مباشرة بالمتوفَى،وإلاّ بقي الحساب فعالا2.
بمعنى أن المعلومات الشخصية تبقى بيد الشركة، إلا في حالة وجود تكليف مسبق من صاحب الحساب على إعطاء بياناته الشخصية لشخاص من اختياره.
كما طرحت جوجل خاصية أطلقت عليها "مدير الحساب غير الفعال"الذي ينبه المستخدمين لتحديد مصير حساباتهم بعد وفاتهم، وفي حال لم يحدد المستخدم خيارا فإن سياسات جوجل بهذا الشأن حازمة، حيث تحذر من أن الوصول إلى البريد الإلكتروني للشخص المتوفَى سيكون ممكنا فقط "في حالات نادرة".
وبالنسبة إلى الولايات المتحدة، فإن الإجراءات القانونية التي تحكم هذه المسألة تظل غير مكتملة حتى الآن وتختلف من ولاية لأخرى، وحتى يتم الوصول إلى إجراءات واضحة ينصح الخبراء أصحاب الحسابات بالتعامل مع أصولهم الرقمية مثلما يفعلون مع أي أصول أخرى، ويوصون المستخدمين بتعيين شخص ما كي يكون مسؤولا، وصنع قائمة بالحسابات وكلمات المرور الخاصة بها، وإعطاء ذلك الشخص توجيهات واضحة بشأن كيفية التعامل مع كل حساب منها.
[rtl]لكن ماذا يفعل الشخص الذي يريد ترك رسائل مع المحامين ليقوموا بتسليمها لعائلاتهم وأحبائهم بعد الوفاة؟ من أجل هذا الأمر تم تطوير عدد من التطبيقات التي يمكنها أن تنشر تعليقات أو تغريدات بعد موت الشخص، بل أن بعض البرامج يمكن أن تعيد نشر بعض التعليقات للأشخاص المتوفين، كما توجد خدمة تقوم بالتغريد وكأن الشخص الذي يمتلك الحساب لا يزال على قيد الحياة3.[/rtl]
[rtl]وعود على بدء،التساؤل تندرج ضمنه عبر ودلالات وعظات يجب الاقتداء بها قبل فوات الأوان،وأهمها :[/rtl]
[rtl]-أولا: فقه الآية الكريمة : (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد )4 ،إذ لو فقهنا هذه الآية فقط لما تجرأ أحدنا أن يكتب كلمة واحدة إلاّ بعد تمحيص وتفكير. قال الإمام الشوكاني في تفسيره لهذه الآية :" أي ما يتكلم من كلام فيلفظه ويرميه من فيه إلا لديه، أي ذلك اللافظ، رقيب، أي ملك يرقب قوله ويكتبه، والرقيب الحافظ المتتبع لأمور الإنسان الذي يكتب ما يقوله من خير وشر، فكاتب الخير هو ملك اليمين، وكاتب الشر ملك الشمال".كما أن هذه الكتابة ليست مقصورة على القول ، بل تشمل الفعل أيضاً،يقول الإمام ابن كثير: " لا يترك كلمة ولا حركة".[/rtl]
[rtl]وهذا الفهم لابد منه، وإلاّ يكون مصير النفس(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ)5.[/rtl]
[rtl]-ثانياً: خلع الأقنعة التي نلبسها ،ونختبئ وراءها،والتي لا علاقة لها بشخصيتنا،وكأننا نريد أن نسبح في العالم الرقمي كأشباح لننفث الشر والرذيلة وما شابههما،وربما الإحساس الملتهب في بواطننا، والذي لا نستطيع الإجهار به لأن المجتمع يراقبنا،ويمارس مختلف أشكال قمعه الاجتماعي علينا.[/rtl]
[rtl]وممّا تجدر الإشارة إليه،يحسن بنا التخطيط لتحدد مصير حساباتنا الإلكترونية بعد الوفاة،لأنه قد لا نعلم ماذا يمكن فعله في حساب المتوفي على مواقع الشبكات الاجتماعية.وذلك باتخاذ إجراءات واضحة متبعين نصح الخبراء في كيفية التعامل مع أصولنا الرقمية مثلما نفعل مع أي أصول أخرى، ونوصي بغلق الحساب لمّا نستشعر المنية ونوصي بغلق حساباتنا، أو نقومبتعيين شخص مسؤول بشأن كيفية التعامل مع كل حساب منها.ليطلع ربما الأحفاد الشغوفين على جوانب من حياة الفقيد،أو نشر بعض تعليقاتهم،أو الدعاء له كلما تذكروه....[/rtl]
[rtl]لذا حاول وسيحاول الكثير إيجاد طريقة لحماية تلك الحسابات بعد رحيل أصحابها، رغم أن إبقاء حسابات المتوفين قد يطرح إشكالية العدد المهول للحسابات الميتة.[/rtl]
والعبرة من القول،والشيئ الذي لا ينكره مؤمن أو كافر،ملحد أو علماني...هو أن الموت مصير كل نفس بشرية،ويبقى الاختلاف فقط  في نوع الحساب:أهو محض دنيوي أم دنيوي وأخروي على الاقوال و الافعال سواء؟
والحقّ أن بصمات الحياة الإلكترونية التي نتركها بعد الموت،إما أن تكون من الصدقات الجارية أو السيئات الجارية فليدقق كل واحد منا في ما يترك وراءه في حساباته.
وربّ قائل يقول : بعد الموت، يكون للميت حساب آخر،حساب مع ربه على حساباته الإلكترونية،إذْ يقول الله عز وجل ( كتاب مرقوم) أي مكتوب كالرقم في الثوب ، يعمل بالنظام الرقمي! وهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
فاللبيب هو من أعدّ نفسه ليوم الحساب في حياته قبل موته.
وخير ما أختم به  الكلام  هو هذا البيت الشعري،وهو من أروع الطرائف والنكت في دنيا شعر الجن،بحيث لا يقرأه المرء إلاّ أخطأ وتعتع فيه:
 وقَبرُ حَربٍ بمكانٍ قَفرٍ*****    ولَيسَ قُربَ قَبرِ حَربٍ قَبرُ
---------------------------------
1- الموت: زَوَالُ الْحَيَاةِ عَنْ كُلِّ كَائِنٍ حَيٍّ . المعجم الوسيط(مادة مَوت )
والوفاة : قد تعني وفاة النوم ،وقد تستعمل كلمة (الوفاة) بمعنى الموت الحقيقي ،لقوله تعالى في  الآيتين : (وهو الذي يتوفاكم في الليل ، ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ) الانعام 60 ،( الله يتوفى الأنفس حين موتها ، والتي لم تمت في منامها؛ فيمسك التي قضى عليها الموت ،ويرسل الأخرى الى اجل مسمى ) الزمر 42.
2- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3- /أفكار-لإدارة-حسابات-المواقع-الشبكات-الإجتماعية-بعد-الوفاة.html [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
4- سورة : قّ-18.
5- الزمر:56 .

♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
           
             وكَمْ من حَسَراتٍ 
            فِي بُطونِ القُبورِ
محمد المُدني
محمد المُدني
عضو أساسي بالمنتدى
عضو أساسي بالمنتدى

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 217
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 24/06/1969
تاريخ التسجيل : 09/05/2016
العمر : 54
الموقع : تزران - كيسان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى