ما دلالة إرشادات محمد صلى الله عليه وسلم لكتَبة الوحي

من طرف محمد المُدني الجمعة مايو 27, 2016 11:53 pm

إرشادات محمد صلى الله عليه وسلم لكتَبة الوحي:

ذهب المستشرق صمويل زويمر (S.ZWEMER)،أحد أوتاد الاستشراق،والذي يكنّى ب: "الرسول إلى الإسلام"، في مقال له والموسوم بعنوان :"النبي 'الأمي':هل كان محمد قادراً على القراءة والكتابة؟" في مجلته الشهيرة "العالم الإسلامي"،إلى أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان يعرف القراءة والكتابة، واستدل بآثار تدل على أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان يوجّه كتـّاب الوحي في رسم القرآن وكتابته، وذكر الروايات الآتية1 :

-(ألِقِ الدَّواة وحرِّف القَلَم وَانْصِبِ البَاءَ وَفَرِّقِ السِّيْنَ وَلا تُقَوِّرِ المِيْمَ وَحَسِّنِ اللهَ وَمُدَّ الرَّحمَنَ وَجَوِّدِ الرَّحِيمَ )2 ،قال القاضي عياض: "وإن لم تصح الرواية أنه عليه السلام كتب فلا يبعد أن يرزق علم هذا ويمنع الكتابة والقراءة"3 .
قال الإمام ابن حجر :أمّا عامة الأحاديث الأخرى4 التي استُدلّ بها لردّ أميّة الرسول فهي لا تصحّ5، وذكر عدة أحاديث ،ومنها ما يتعلق بهذا الباب،وهي6   :
-حديث ابن عباس: (لا تمدَّ بسم الله الرحمن الرحيم)7.
-قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية8:(ضعْ القلم على أذنك فإنّه أذكر لك)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وهو إسناد ضعيف وعنبسة بن عبد الرحمن ومحمد بن زاذان يضعفان في الحديث9،أي "أقرب تذكرا لموضعه وأيسر محلا لتناوله"10،وقال القاضي في الشفا: "هذا مع أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يكتب ولكنه أوتي علم كل شيء"11. وذكر المناوي في الفيض،قال عياض12 : وفي هذا الخبر وشبَهه كحديثإذا كتب أحدكم كتابا فليتربه فإنه مبارك وهو أنجح لحاجته )13،دلالة على معرفته صلى الله عليه وسلم حروف الخط وحسن تصويرها 14 ،وقال الحافظ الألباني: ضعيف 15 .
ثم قال الإمام ابن حجر بعد أن أورد الأحاديث: وأجاب الجمهور بضعف هذه الأحاديث16 . ومع ضعف ووهن مختلف الروايات الواردة في النصوص ،نؤكد ما ذهب إليه القاضي عياض، بدليل أنّ محمداً صلى الله عليه وسلم كان له كُتّاب يكتبون الوحي بحضرته، وأقرّهم على كتابتهم. فمن توجيهاته لكَتَبَة الوحي مثلاً أن تُكتب كلمة "دُعَاءُ" هكذا (دُعَؤُا) بهمزة على واو فألف بعدها في آيةوَمَا دُعَؤُا الْكَافِرينَ إلاَّ فِى ضَلَل)17 ، وفي آية أخرى(دُعَاءُ) كما في قوله تعالى:(وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ)18،والأمثلة على اختلاف الشكل الإملائي للكلمة القرآنية 19 التي كٌتِبَت بطريقتين كثيرةٌ20. وينطبق هذا أيضاَ على الحروف في فواتح السور، فمثلا أحرف "ح م ع س ق" لم تُكتب أحرفاً مفرقةً،بل "ح م" متصلين هكذا (حم) وفُصل بينهما وبين "ع س ق" متصلة هكذا (عسق) كما في بداية سورة الشورى،بينما في بداية سورة مريم كُتبت الأحرف " ك هـ ي ع ص" متصلة هكذا (كهيعص)، فاختلف نطق الحروف المقطعة عن الشكل المكتوب. فضلا عن الواو التي أصلها ألف كُتب واواً وعليها ألف المد الخِنْجَريّة الكَلِمي،كما في (الصلَو'ةَ ) و(الزَّكَو'ةَ)،كقوله تعالىوَأَقِيمُوا الصلَوةَ وَ ءَاتُوا الزَّكَوةَ)21 ،وكذلك الياء التي أصلها ألف،كُتب واواً وعليها ألف المد الخِنْجَريّة الكَلِمي،كما في (۟الحَيَوةُ)،كقوله تعالى الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا)22. فكيف يتأكد النبى من الرسم الذي يمليه على كتّابه؟
كل هذه الاختلافات تؤكد أن كتَبة الوحي كانوا يكتبون بتوجيهات الرسول،الذي رُزق علماً إلهياً تكوينياً ومُنع الكتابة والقراءة،فهو'علم لدني' بتعليم وهِبة من الله تعالى كما علّم سليمان عليه السلام مَنْطِق الطّير،كما قال تعالى: (وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا)23،حيث يفيد أن تلك العلوم حصلت عنده من عند الله من غير واسطة.وهذا يقتضي أنه تعالى علّمه لا بواسطة تعليم معلم ،ولا إرشاد مرشد24 ، أي أنه عليه السلام عُلّم علم الأولين والآخرين من غير اكتساب ولا تعلم، وفي ذلكم يقول إبراهيم الأبياري: "وهذا الوحي أُلهم الرسول معناه كما ألهم لفظه، فهو بمعناه ولفظه من صنع السماء، والرسول ناطق بلسان السماء يملي على قومه ما أملته عليه السماء، يصور ما تصور في وعيه، وينطق بما أنطقته السماء"25 .
ومما يدلّ عل ذلك ما كان حين أجمعت قـريش على غـزوة أُحُـد،حيث أرسل العباس بن عبدالمطلب "كتاباً وختمه،واستأجر رجلاً من بني غِفار واشترط عليه أن يسير ثلاثا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُخبره أنّ قريشا قد أجمعت على المسير إليك فما كنت صانعاً إذا حلّوا بك فاصنعه.وقد توجّهوا إليك،وهم ثلاثة آلاف،وقادوا مائتي فرس،وفيهم سبعمائة دراع وثلاثة آلاف بعير،وأوعبوا من السلاح. فقدم الغِفاريّ فلم يجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة ووجدة بقباء، فخرج حتى يجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على باب مسجد قُباء يركب حماره، فدفع إليه الكتاب فقرأه عليه أُبَىّ بن كعب واستكمّ أُبَيّا ما فيه"26.ولو كان يحسن القراءة لقرأه هو، وكفى نفسه مئونة تكليف أبيّ القراءة، ثم استكتامه فحوى الكتاب،ولأ بقـى هذا السر لنفسه وما احتاج ان يستكتمه من قـرأه ،خصوصاً وأن هـذا السـر خطيرٌ لأنه من الأسرار العـسكرية. فظهر جلياً أنه "لو كان النبي غَير أميّ لكفى نفسه دعوة أبَيّ لقراءة كتاب العبّاس في أمرٍ ذي بال"27 .
ومثل ذلك ما وقع حين وفد على النبي وفد ثقيف وسألوه شروطا،حيث ذكر ابن حجر28 وابن الأثير29 أن عن تميم بن جراشة أنه قال:" قدمت على النبي صلى الله عليه و سلم في وفد ثقيف فأسلمنا وسألناه أن يكتب لنا كتابا فيه شروط فقال اكتبوا ما بدا لكم ثم ايتوني به فسألناه في كتابنا أن يحل لنا الربا والزنا فأبى على أن يكتب لنا فسألنا خالد بن سعيد بن العاص فقال له علي : تدري ماتكتب ؟ قال أكتب ما قالوا و رسول الله صلى الله عليه و سلم . فقال للقارئ اقرأ . فلما انتهى إلى (الربا) قال ضع يدي عليها فوضع يده فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا)30،ثم محاها وألقيت علينا السكينة فما راجعناه فلما بلغ ( الزنا ) وضع يده وقال : ﴿ وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً)31، ثم محاها وأمر بكتابنا أن ينسخ لنا "32 . فلو كان يحسن القراءة لقرأ ومحا الكلمات، وكفى نفسه مئونة تكليف غيره بوضع يده عليها،وأن يريه إياها .
     وأيضا ما أورده الهيثمي في كتاب العلم،باب عرضُ الكتاب بعد إملائِه33،عن زيد بن ثابت أنه قال: "كنت أكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يملي عليَّ، فإذا فرغت قال: (اقرأه)،فأقرؤه، فإن كان فيه سقط أقامه، ثمّ خرج به إلى الناس"34.
فلا جرم أن النبي لا يمكن أن يستمد علومه إلا عن طريق الوحي، وهذا ما يغنيه عن القراءة والكتابة، والكثير من المناقب التي وهبها الله تعالى له،لا تبتعد عن العلم الإلهي التكويني بكل شيئ، والقرآن الكريم يرشدنا إلى فهم هذا المعنى عندما وصف عيسى بهذا الأمر، وذلك في قوله تعالى: (إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً)35. وهذا نوع من التعليم على الرغم من أنه لا يزال في المهد وهذا الأمر يجري في إيتاء يحيى الكتاب والحكم وهو لا يزال صبياً، كما في قوله تعالى: (يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبياً)36.
   ثم يبقى أمر دامغ،يقرره المستشرق الألماني نولدكه حين يقول :"لا بد لنا من أن ننفي إمكانية استعمال محمد مصادر مكتوبة،فهو تقبّل أهم أجزاء تعليمه من اليهود والمسيحيين شفوياً على الأرجح"37.ومفاد هذا الكلام أنه أدى للعرب وأملى على كتابه ما نقله(ترجمه) شفوياً على الأرجح لا تحريريا،وهو مردود لأنه " كان يقرأ عليهم كتاب الله تعالى منظوما مرة بعد أخرى من غير تبديل ألفاظه ولا تغيير كلماته . والخطيب من العرب إذا ارتجل خطبة ثم أعادها فإنه لابد أن يزيد فيها بالقليل والكثير "38 .
ويدلّ ما سبق على بطلان أنه كان يكتب ويقرأ، بل كان يتلو كتاب الله من غير زيادة ولا نقصان ولا تغيير ،وذلك من المعجزات وإليه الإشارة بقوله تعالى (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ)39 .يقول الشاطبي:
" إذا ثبتت قاعدة عامة أو مطلقة فلا تؤثر فيها معارضة قضايا الأعيان ولا حكايات الأحوال "40.
فعلمه في توجيهاته للكتبة شفهي مستمدٌّ من الوحي الإلهي،ولم يكن أيضاً تحريرياً البثة،وعلى افتراض الزعم بعلمه بالخط ورصف الكلمات،فإنه لا يعني اقتباسه من كتب اليهود والنصارى ،وإلاّ " فلا بد أنّ محمدا كان يعرف العبرية والسريانية واليونانية، ولابد أنه كان لديه مكتبة عظيمة"41،وهو من المحال. "وهل التعلّم يكون من غير معلّم؟ فأين سيرة من علّم الرسول صلّى الله عليه وسلّم في أخبار الصحابة عن نبيّهم، وقد عُلِم أنّهم كانوا يعظّمون كلّ أمره، ويبجّلون كلّ من كان عظيم الصلّة به؟ أليس معلّم الرسول صلّى الله عليه وسلّم أحرى الناس بالتعظيم؟!!" 42،فضلا على أنه لا تـوجد روايات أو نصوص مكتوبة تشير إلى ممارسة محمد للقـراءة أو الكتابة، و لا يمكن أن يكون قد خدع أصحابه وهو بينهم بالتستر على قدرته على القراءة والكتابة والتظاهر بالأمية كقول بعضهم كان يحسن يكتب لكنه كان يكتم ذلك،وإلاّ لكُشف أمره ،وانهارت رسالته .
--------------------------------------------------------------

[ltr]1[/ltr]

. Samuel Zwemer, ‘The ‘Illiterate’ Prophet, Could Mohammed

read and write ;in in .The Moslem World, V.11 ;october 1921 ; No.4 :p. 346

2 أدب الإمْلاء والاسْتملاء لابن للسمْعانيّ : 1/ 170.

3 الشفا: 1/702 .
4 أي يستثني فقط ما روى البخاري في قصّة الحديبية عن البراء،وهو ما نبسط القول فيه في الروايات الحديثية .

5 ومن هذه الأحاديثإذا كتبت بسم الله الرحمن الرحيم فبين السين فيه )،( لا تمد الباء إلى الميم حتى ترفع السين)،( إذا كتب أحدكم بسم الله الرحمن الرحيم فليمد الرحمن)،( لاتمد الباء إلى الميم حتى ترفع السين)...

6 فتح الباري:7/503 .
7 أورده القاضي في الشفا: 1/702،والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع،بَابُ تَحْسِينِ الْخَطِّ وَتَجْوِيدِهِ، رقم الحديث: 562:(إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، فَلْيَمُدَّ الرَّحْمَنَ).
8 كان معاوية لا يكتب إلاّ الرسائل للنبي (صلى الله عليه وآله)،قال المدائني: "كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي (صلى الله عليه وآله) فيما بينه وبين العرب".يُنظرسير أعلام النبلاء :3/123)،والإصابة: 6/121.
9 سنن الترمذي،كتاب الاستئذان والآداب ،باب ما جاء في تتريب الكتاب ،رقم الحديث: 2714
10 تحفة الأحوذي للمباركفوري :7/412 .
11 الشفا :2/685 .
12 فيض القدير:1 / 493،و فتح الباري:7/576
13 أخرجه الترمذي كتاب الاستئذان باب ما جاء في ترتيب الكتاب رقم (2713) وقال : هذا حديث منكر،وأخرجه ابن ماجه كتاب الادب باب ترتيب الكتاب رقم (3774) .
14 الشفا: 1/702 .
15 ضعيف الجامع الكبير : حديث رقم : 674 .
16 فتح الباري:7/504
17 جزء من الآية 50 من سورة غافر.
18 جزء من الآية 14من سورة الرعد .19
19 للمصحف العثماني قواعد في خطه ورسمه. حصرها علماء هذا الفن في ست قواعد،وهي: الحذف، والزيادة، والهمز، والبدل، والفصل والوصل، وما فيه قراءتان فقرىء على إحداهما.يُنظر: مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني:1/255
20نذكر على سبيل المثال :
- كلمة (فإلم) كٌتِبَت كذلك فى هود:14 وكٌتِبَت (فإن لم )اثنتي عشرة مرة بالقرءان .
- كلمة (أن لا) كٌتِبَت هكذا إحدى عشرة مرة وكٌتِبَت (ألا) تسعة وثمانين مرة.
- كلمة (أين ما) كٌتِبَت هكذا ثمان مرات وكٌتِبَت (أينما) أربع مرات.
- كلمة (فى ما) كٌتِبَت هكذا إحدى عشرة مرة ،وكٌتِبَت (فيما) ثلاث وعشرين مرة.
- كلمة (لكى لا) كٌتِبَت هكذا فى النحل :70والأحزاب:37 والحشر:7،وكٌتِبَت (لكيلا) هكذا فى آل عمران:153والحج :5والأحزاب :50 والحديد:23.
- كلمة (مثل ما) كٌتِبَت خمسة عشرة مرة منفصلة ولم تكتب متصلة فى عموم القرءان، وكذا كلمة (بين ما) كٌتِبَت مرة واحدة منفصلة ولم تكتب متصلة.
- كلمة (أن لن) كٌتِبَت هكذا فى الأنبياء:87 والحج:15 ومحمد:29 والفتح:12والتغابن:7والجن:5-7-12والمزمل:20 والإنشقاق:14والبلد:5 وكٌتِبَت (ألن) هكذا فى الكهف:48 والقيامة:3 .
- كلمة (أن لو) كٌتِبَت هكذا فى الأعراف:100وسبأ:31 والرعد:14 وكٌتِبَت (ألو) فى الجن:16 فقط.
- كلمة (كل ما) كٌتِبَت هكذا فى النساء:91والمؤمنون:44، وكٌتِبَت (كلما) فى خمسة عشرموضعا آخرفى القرءان الكريم.
- كلمة (سبحان ) كٌتِبَت بالألف الكاملة فى الإسراء:93 وفى أربعين موقع آخر كٌتِبَت بالألف الخنجرية أي بدون حرف الألف.
- كلمة (كتاب) كٌتِبَت بالألف الكاملة فى الرعد:38 الحجر:4والكهف:27والنمل:1 وفى باقى القرءان بالألف الخنجرية
- كلمة (صاحب) كٌتِبَت بالألف الكاملة تسع مرات فى النساء:36والأعراف:184والكهف:37ولقمان: 15وسبأ:46 والنجم: 2 والقمر:29والقلم:48والتكوير:22 ،وبالألف الخنجرية تسع مرات فى الأنعام:101والتوبة:40ويوسف:39-41والكهف:34-76 والمعارج:12والجن:3وعبس:36.
21 جزء من الآية 43 من سورة البقرة .
22 جزء من الآية 46 من سورة الكهف.
23 جزء من الآية 65 من سورة الكهف.
24 مفاتيح الغيب:21 / 149 . 26
25 تاريخ القرآن:83.
26 المغازي للواقدي : 1/204 .
27 تأريخ القرآن لإبراهيم الابياري:64 .30
28 الإصابة: 2/11،وخلاصة حكم المحدث ابن حجر: إسناده ضعيف.
29 أسد الغابة:1 /136(ترجمة تميمُ بن جُراشَة).
30 جزء من الآية 278 من سورة البقرة.
31 جزء من الآية 32 من سورة الإسراء.
32 أخرجه الخطيب البغدادي في الموضح لأوهام الجمع والتفريق :1/369-270 .
33 مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي: 1/ 206.
34 أخرجه الطبراني في االأوسط (رقم الحديث 1913) .
35 مريم: 30 .
36 مريم: 12.41
37 تاريخ القرآن : 16 .
38 مفاتيح الغيب :15/25 .39 الأعلى : 6 .
40 الموافقات:3/260 .
41 هل القرأن مقتبس من كتب اليهود والنصارى؟ للدكتور عبد الرحمن بدوي :60 .
42 نفسه:57 .