إنّي رأيتُ أنّه ما كَتَبَ أحَدُهُم في يَومِهِ كِتاباً إلا قالَ في غَدِهِ
صفحة 1 من اصل 1
إنّي رأيتُ أنّه ما كَتَبَ أحَدُهُم في يَومِهِ كِتاباً إلا قالَ في غَدِهِ
درجنا على نسبة مقولة :"إنّي رأيتُ أنّه ما كَتَبَ أحَدُهُم في يَومِهِ كِتاباً إلا قالَ في غَدِهِ،
لوغُيّرَ هذا لَكانَ أَحسن ولَو زُيِّدَ ذاكَ لَكانَ يُستَحسن، ولَو قُدِّمَ هذا لكانَ أفضل، ولو تُرِكَ ذاكَ لَكانَ أجمل، وهذا مِن أعظَمِ العِبر، وهو دَليلٌ على استيلاءِ النّقْصِ على جُملَةِ البَشر"،للعماد الأصفهاني. والسبب في ذلكم الأُستاذ أحمد فريد الرِّفاعي (ت 1376 هـ) فهو الَّذي شهَّر هذه الكلمةَ،حيث وضعها أوَّلَ كلِّ جزء من أجزاء ( مُعجم الأدباء ) للياقوت الحمويّ، وغيره من الكُتب، وتداولَها النَّاس عنه منسوبةً إلى العماد الأصفهانيّ. والصَّواب نسبتُها للقاضي الفاضل عبدالرحيم بن علي البيسانيّ - نسبة لبيسان بفلسطين-،الذي بعثَ بها في رسالته إلى العماد؛وهو يعتذر إلي العماد الأصفهاني عن كلام استدركه عليه :" إنه قد وقع لي شيء وما أدري أوقع لك أم لا ؟ وها أنا أخبرك به وذلك إني رأيتُ أنه لا يكتب أحد كتاباً في يومهِ إلا قال في غَدِهِ: لوُ ُغَّيرَ هذا لكان أحسن ولو زيد هذا لكان يُستحَسن ولو قُدَّم هذا لكان أفضل ولو تُرِك هذا لكان أجمل. وهذا أعظم العبر وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر " انظر: كتاب كشف الظنون حاجي خليفة (14/1) ،و في أوَّل" اتحاف السادة المتقين في شرح إحياء علوم الدين: للزَّبيديّ ( 1/3 )، وكذلك كتاب : أبجد العلوم للعلامة القنوجي (70/1) و(الإعلام بأعلام بيت الله الحرام) لقطب الدِّين محمد بن أحمد النهرواليّ الحنفيّ ( ت 988 هـ ) . نقلاً عن : كتاب كشف الظنون حاجي خليفة (14/1) ،و في أوَّل" اتحاف السادة المتقين في شرح إحياء علوم الدين: للزَّبيديّ ( 1/3 )، وكذلك كتاب : أبجد العلوم للعلامة القنوجي (70/1) و(الإعلام بأعلام العابد في حكم تكرار الجماعة في المسجد الواحد:7، دار المنار،الخرج، الطبعة الثانية .
لوغُيّرَ هذا لَكانَ أَحسن ولَو زُيِّدَ ذاكَ لَكانَ يُستَحسن، ولَو قُدِّمَ هذا لكانَ أفضل، ولو تُرِكَ ذاكَ لَكانَ أجمل، وهذا مِن أعظَمِ العِبر، وهو دَليلٌ على استيلاءِ النّقْصِ على جُملَةِ البَشر"،للعماد الأصفهاني. والسبب في ذلكم الأُستاذ أحمد فريد الرِّفاعي (ت 1376 هـ) فهو الَّذي شهَّر هذه الكلمةَ،حيث وضعها أوَّلَ كلِّ جزء من أجزاء ( مُعجم الأدباء ) للياقوت الحمويّ، وغيره من الكُتب، وتداولَها النَّاس عنه منسوبةً إلى العماد الأصفهانيّ. والصَّواب نسبتُها للقاضي الفاضل عبدالرحيم بن علي البيسانيّ - نسبة لبيسان بفلسطين-،الذي بعثَ بها في رسالته إلى العماد؛وهو يعتذر إلي العماد الأصفهاني عن كلام استدركه عليه :" إنه قد وقع لي شيء وما أدري أوقع لك أم لا ؟ وها أنا أخبرك به وذلك إني رأيتُ أنه لا يكتب أحد كتاباً في يومهِ إلا قال في غَدِهِ: لوُ ُغَّيرَ هذا لكان أحسن ولو زيد هذا لكان يُستحَسن ولو قُدَّم هذا لكان أفضل ولو تُرِك هذا لكان أجمل. وهذا أعظم العبر وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر " انظر: كتاب كشف الظنون حاجي خليفة (14/1) ،و في أوَّل" اتحاف السادة المتقين في شرح إحياء علوم الدين: للزَّبيديّ ( 1/3 )، وكذلك كتاب : أبجد العلوم للعلامة القنوجي (70/1) و(الإعلام بأعلام بيت الله الحرام) لقطب الدِّين محمد بن أحمد النهرواليّ الحنفيّ ( ت 988 هـ ) . نقلاً عن : كتاب كشف الظنون حاجي خليفة (14/1) ،و في أوَّل" اتحاف السادة المتقين في شرح إحياء علوم الدين: للزَّبيديّ ( 1/3 )، وكذلك كتاب : أبجد العلوم للعلامة القنوجي (70/1) و(الإعلام بأعلام العابد في حكم تكرار الجماعة في المسجد الواحد:7، دار المنار،الخرج، الطبعة الثانية .
محمد المُدني- عضو أساسي بالمنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 217
درجة التقدير : 0
تاريخ الميلاد : 24/06/1969
تاريخ التسجيل : 09/05/2016
العمر : 54
الموقع : تزران - كيسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى