منتديات جبالة Montadayat Jbala
بلقزيز: استعادةُ الخلافة الإسلاميّة فكرةٌ خياليّة مستحيلة التحقي  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بلقزيز: استعادةُ الخلافة الإسلاميّة فكرةٌ خياليّة مستحيلة التحقي  829894
ادارة المنتدي بلقزيز: استعادةُ الخلافة الإسلاميّة فكرةٌ خياليّة مستحيلة التحقي  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جبالة Montadayat Jbala
بلقزيز: استعادةُ الخلافة الإسلاميّة فكرةٌ خياليّة مستحيلة التحقي  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بلقزيز: استعادةُ الخلافة الإسلاميّة فكرةٌ خياليّة مستحيلة التحقي  829894
ادارة المنتدي بلقزيز: استعادةُ الخلافة الإسلاميّة فكرةٌ خياليّة مستحيلة التحقي  103798
منتديات جبالة Montadayat Jbala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بلقزيز: استعادةُ الخلافة الإسلاميّة فكرةٌ خياليّة مستحيلة التحقي

اذهب الى الأسفل

بلقزيز: استعادةُ الخلافة الإسلاميّة فكرةٌ خياليّة مستحيلة التحقي  Empty بلقزيز: استعادةُ الخلافة الإسلاميّة فكرةٌ خياليّة مستحيلة التحقي

مُساهمة من طرف محمد الورياكلي الإثنين مايو 02, 2016 11:43 am

بلقزيز: استعادةُ الخلافة الإسلاميّة فكرةٌ خياليّة مستحيلة التحقي  Belakziz2_249904093
هسبريس - محمد الراجي
الاثنين 02 ماي 2016 - 03:00
قال المفكّر المغربي عبد الإله بلقزيز إنّ طموح استعادة الخلافة الإسلامية، الذي يراود جماعات وتنظيمات "إسلامية"، ليس سوى طوبى (Utopie)، وتفكير خيالي لا يمكن الوصول إليه يوما، معتبرا أنّ هذا الطموح استمرّ حتى عند تقي الدين النبهاني، الذي أَسّس حزب التحرير أواسط القرن الماضي، وعند تنظيم "داعش"، ولكنّ استعادة الخلافة الإسلامية -حسب بلقزيز- "طوبى، لأنّ التاريخ له أحكامه".
أحزابٌ مذهبيّة
حديث بلقزيز عن استعادة الخلافة الإسلامية جاء في سياق تحليله للصراع المذهبي القائم بين الجماعات والأحزاب "الإسلامية"، وقال في محاضرة بعنوان: "الدعوة والدعاة: مقدمات نقدية"، بمقرّ مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" بالرباط، (قال) إنّ ما يسمّى "الأحزاب الإسلامية" هي أحزاب مذهبية وليست إسلامية، مُحيلا على نموذج حركة الإخوان المسلمين، وحزب الله اللبناني وحزب الدعوة في العراق.
وقال المفكّر المغربي: "أتحدى حركة الإخوان المسلمين أن يكون ضمن جمهورها شيعةٌ أو إسماعيلية أو علويون أو زيدية أو إباظية... كما أتحدى حزبَ الله في لبنان أو حزبَ الدعوة في العراق أن يكون ضمن جمهورهما سُنّة"، مضيفا: "كل حزب يُقفل على نفسه داخل فضائه المذهبي المغلق، ولا يجوز وصف هذه الأحزاب بالإسلامية، لأنها قائمة كلها على فكرة الفرقة الناجية، وتعتبر الآخر ضالّا ومنحرفا عن صحيح الدّين".
واعتبر المتحدّث أنّ الجماعة الإسلامية الموحدة انتهتْ في مطلع ثلاثينيات القرن الهجري الأول، حين تشظّتْ وتحولت إلى فِرق، بعد انفجار الصراع السياسي خلال تلك الفترة. "وبقي حنين إلى جماعة موحدة، للعودة إلى مرحلة ما قبل انفجار الصراع على السلطة في الخلافة الثالثة، وكلّ فكرة سلفية هي عودة إلى الأصل، ولكنها مجرد طوبى وتفكير خيالي لا يمكن أن نصل إليه يوما"، يردف بلقزيز.
أهداف سياسية
وفي موضوع الدعوة في الإسلام، قال بلقزيز إن الفتوح الإسلاميّة بعد مرحلة النبوّة لَمْ تتغيَّ نشر الإسلام، بل توسيعَ نطاق الإمبراطوريّة الإسلامية. واعتبر بلقزيز أنّ القول بأن الدعوة مورست في عهد الخلافة "قول باطل"، موضحا: "لم يكن من أهداف الفتح نشر الإسلام، لأنّ الجهاد هو مؤسسة سياسية وليس مؤسسة دينية، وهو بمثابة الحركات العسكرية الحالية"، وأضاف أن الفتوح الإسلامية لم يكن هدفها القيام بالدعوة على المنهج النبوي الذي يدعو إلى اعتناق الإسلام، "بل كان هدفها سياسيا".
وفي ما يخصّ الإسلام المعاصر، قال المفكّر المغربي إن هدف الجماعات الدعوية سياسيّ بالدّرجة الأولى؛ فجماعة الدعوة والتبليغ في الهند -يقول المتحدث- كان هدفها دينيا، لكنّ جوهر مشروعها سياسي، هدفه الحفاظ على تماسك الجماعة الإسلامية في الهند، مضيفا: "حين تخرج الدعوة من نطاق النبوّة تتحوَّل إلى إيديولوجيا، ولا فرْق بين أي حزب يستثمر الرأسمال الديني وبين أي مذهب آخر من مذاهب الفكر السياسي".
وأبدى بلقزيز معارضته لفكرة وجود استمراريةٍ للدعوة بعد النبوّة، "فالدعوة انتهت باكتمال النصّ القرآني الذي تتجسّد فيه لا في آراء البشر، وهي فِعل نبوي صِرْف لا يشاركه فيه إنسان، وهي وظيفة نبوية لا يخلف فيها أحد النبيّ، ومَن ينتجها (الدعوة) لنفسه إنما يَزعم أن النبوة مستمرة في التاريخ، وهو ما يضعه في تناقض مع الإسلام، ويضعه في موقع مغتصب حقّ صاحب الدعوة (النبي)"، يقول المفكّر المغربي، مضيفا: "الدعاة إيديولوجيون".

بلقزيز: استعادةُ الخلافة الإسلاميّة فكرةٌ خياليّة مستحيلة التحقي  Files.php?file=belakziz_235414058
"دعاة ثقافة العولمة"
وانتقد بلقزيز بشدّة "الدعاة الجدد"، فبعد أن قال إن المسلمين ليسوا في حاجة إلى وسيط بينهم وبين قرآنهم بعد وفاة النبي، "وإلّا لكان الوحي نخبويا موجَّها إلى الخاصة لا العامة"، أردف بأن "الدعاة يدعون إلى آرائهم في الدين وليس إلى الدين. والآراء تتضارب، فتعدّدت الدعوات وبطل الحديث عن دعوة جامعة، على فرض أنّ هذه الدعوة أصلا مشروعة دينيا"، معتبرا أنّ "تاريخ الدعوة كان انقساميا، وتحولتْ إلى آلية من آليات الانقسام".
المفكّر المغربي اعتبر أنّ الدعوة فقدت مضمونها وتحولت إلى أداة ووسيلة وبطّاريّة تُشحن بها النزاعات الدموية بين المسلمين، وانتقلت من توحيد الأمة إلى إحداث التفرقة في صفّها، مضيفا: "ما بعد النصّ القرآني ليس من شأن غير العقل، الذي هو سلطة معرفية لتدبّر النص وفهمه وسبر أغواره، وما بعد الدعوة النبوية هو رأي، ورأي الدعاة ليس مُلزِما للمسلمين، بل هو اجتهاد أفضى إليه التفكير البشري".
وواصل بلقزيز انتقاده لمن وصفهم بـ"دعاة ثقافة العولمة الذين يتناسلون كالفطر على شاشات التلفزيون"، قائلا إنّ أدوارهم "أشَدُّ فتكا حتى من أدوار جماعات الإسلام السياسي، لأنهم يركبون على صهوة التقنية الحديثة ليصلوا إلى البيوت وبث سمومهم في عقول الناس، وخاصة أنه يُصرف على دورهم مال غزير من طرف دول الخليج، بهدف إغراق المجتمعات في المنازعات الداخلية، وبث الفتنة والفرقة داخل المجتمع".
لا إكراه في الدّين حقيقةٌ
في موضوع آخر، دافع بلقزيز عن الرأي القائل إنّ المسلمين لَمْ يُكْرهوا أحدا على اعتناق الدّين الإسلامي في العصور السابقة، قائلا: "لا إكراه في الدين حقيقة، فليس هناك مؤرخ أشار إلى واقعة تثبت إكراه المسلمين لغير المسلمين في الدين.. الإكراه كان يقع داخل الإسلام، حيث يجري الإكراه على اعتناق مذهب معيّن، كأن يُفرض التسنّن على الشيعة، أو أن يُفرض التشيّع على السّنة...".
واستدلّ المتحدث بنموذج الدولة الموحدية، إذ إنّ المهدي بن تومرت حين ذهب إلى بغداد ودرس هناك، وأتى بمشروعه السياسي لإقامة الدولة الموحدية، كان المغرب زاخرا بالمذاهب، مثل الزيدية والشيعة والإسماعيلية والاثنا عشر ... وغيرهم، موضحا: "ابن تومرت لم يمسّ شعرة يهودي واحد، لكنه أباد جميع المذاهب الأخرى وفرض مذهبا رسميا، وهذا يعني أنّ الإكراه كان داخل الإسلام وليس بين الإسلام وغيره من الأديان".
مثال آخر قدّمه المفكر المغربي على أنّ الإكراه كان قائما بين المذاهب وليس على اعتناق الإسلام، ويتعلّق بإيران، التي ظلّت، تاريخيا، مركزا سُنيا حتى نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، وفي بداية القرن السادس عشر اتخذت العائلة الصفوية الحاكمة في إيران آنذاك قرارا بفرض المذهب الشيعي على الإيرانيين، فتشيّعت إيران بقوة التشريع القانوني، "لسبب بسيط، وهو أنه كان لها غريم سُني اسمه الإمبراطورية العثمانية، ولكي تقف في وجهه غيرت مذهبها"، يقول بلقزيز.
وخلُص المفكّر المغربي إلى أنّ عدم إكراه غير المسلمين على اعتناق الإسلام هو السبب الذي جعل عددا من بلدان الشرق الأوسط مثل العراق وسوريا والأردن وفلسطين -قبل قدوم جحافل الجراد الجهادي الحالية- آخر متحف في التاريخ للأقليات، كالصابئة والآشوريين وأقليات بادت في التاريخ وبقيت فقط في المشرق العربي، مضيفا: "هذا يعني أن هناك ثقافة مشتقة من عقيدة اسمُها الإسلام استطاعت أن تنجح في استيعاب كل الفسيفساء الدينية وانطوت على قدر كبير من التسامح مع المخالفين، وبعضُ المستشرقين الكبار المنصفين يعترفون بذلك".
محمد الورياكلي
محمد الورياكلي
فارس المنتدى
فارس المنتدى

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى