محمّد الدرّة وجرائم العدوّ الصهيوني المتكرّرة بقلم زهير مخلوف
صفحة 1 من اصل 1
محمّد الدرّة وجرائم العدوّ الصهيوني المتكرّرة بقلم زهير مخلوف
محمّد الدرّة وجرائم العدوّ الصهيوني المتكرّرة بقلم زهير مخلوف
30سبتمبر
2013
من منكم لا يعرف حادثة محمد الدرة التي وقعت في قطاع غزة في الثلاثين من شهر سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من الانتفاضة الثانية للأقصى، التي امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. وانطلقت كردّة فعل للعربدة الصهيونيّة بالمقدّسات وصدّا للمقاومين الشباب الذين أبدعوا في الصمود بالأجساد العارية والثباة ضد الآلة العسكريّة القاتلة . وقد التقطت عدسة المصور الفلسطيني والمراسل بقناة فرانس 2،”طلال أبو رحمة ” مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما في دائرة أستهداف نيران العدوّ الاسرائيلي . وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، ثم إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه وتسليم روحه لرب العالمين وقد أصيب أباه أيضا بعد محاولة حماية ابنه بإخفاءه وراءه وإطلاق ذراعه ليكون حاميا وحاجزا للنيران المسترسلة تجاههما .وقد أخبر “إندرلين معلّق قناة فرانس 2 المشاهدين يومها أن محمّد الدرّة ووالده كانوا” هدف القوات الإسرائلية من إطلاق النيران”، وأن الطفل قد قتل غيلة وغدرا .
وتم تشييع ” الدرّة في جنازة شعبية مهيبة انخلعت لها القلوب في العالم وتعاطفت معها النفوس والانسانية جمعاء ، وقد أثبتت هذه الجريمة المسجّلة على الهواء جرائم الكيان الصهيوني المجترحة ضد الطفولة الفلسطينيّة وضد المسالمين في الأراضي المحتلّة وتجاوز هذا العدوّ لأبسط الأعراف الدوليّة التي تفرض حماية المواطنين الذين لم ينخرطوا في النزاع والقتال . وبقيت هذه الصورة الموثقة شاهد إدانة للمجازر العديدة التي اغتالت وقتلت آلاف الفلسطينيين دون أن توثق وتُسَجّل ولتثبت بالدليل القاطع جرائم هذا الكيان السرطاني الغاصب الذي شرد ملايين الفلسطينيين وقتّل الآلاف وجثم على صدر الأمة ليرسخ تخلفها وارتهانها وانقسامها . وبقي محمّد الدرّة شاهد إدانة على مرّ التاريخ للخيانة التاريخيّة التي قامت بها البشريّة جمعاء ممثلة في الجمعيّة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي ما فتئ يستعمل سلاح الفيتو لتبرير الجرائم التي قام ويقوم بها هذا المحتل الغاصب . ولتأكد من جديد أن إبرام معاهدات السلام مع هذا العدو وهذا الكيان المحتل لن يمكننا من الحريّة والتحرر وليرسخ لدينا حقيقة مفادها أن الاستقلال لا يأتي بالمعاهدات والتفاهمات وإنما بالمقاومة والممانعة فقط .
صديقكم الوفي
زهير مخلوف
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=BGAfKLYj_m0
30سبتمبر
2013
من منكم لا يعرف حادثة محمد الدرة التي وقعت في قطاع غزة في الثلاثين من شهر سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من الانتفاضة الثانية للأقصى، التي امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. وانطلقت كردّة فعل للعربدة الصهيونيّة بالمقدّسات وصدّا للمقاومين الشباب الذين أبدعوا في الصمود بالأجساد العارية والثباة ضد الآلة العسكريّة القاتلة . وقد التقطت عدسة المصور الفلسطيني والمراسل بقناة فرانس 2،”طلال أبو رحمة ” مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما في دائرة أستهداف نيران العدوّ الاسرائيلي . وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، ثم إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه وتسليم روحه لرب العالمين وقد أصيب أباه أيضا بعد محاولة حماية ابنه بإخفاءه وراءه وإطلاق ذراعه ليكون حاميا وحاجزا للنيران المسترسلة تجاههما .وقد أخبر “إندرلين معلّق قناة فرانس 2 المشاهدين يومها أن محمّد الدرّة ووالده كانوا” هدف القوات الإسرائلية من إطلاق النيران”، وأن الطفل قد قتل غيلة وغدرا .
وتم تشييع ” الدرّة في جنازة شعبية مهيبة انخلعت لها القلوب في العالم وتعاطفت معها النفوس والانسانية جمعاء ، وقد أثبتت هذه الجريمة المسجّلة على الهواء جرائم الكيان الصهيوني المجترحة ضد الطفولة الفلسطينيّة وضد المسالمين في الأراضي المحتلّة وتجاوز هذا العدوّ لأبسط الأعراف الدوليّة التي تفرض حماية المواطنين الذين لم ينخرطوا في النزاع والقتال . وبقيت هذه الصورة الموثقة شاهد إدانة للمجازر العديدة التي اغتالت وقتلت آلاف الفلسطينيين دون أن توثق وتُسَجّل ولتثبت بالدليل القاطع جرائم هذا الكيان السرطاني الغاصب الذي شرد ملايين الفلسطينيين وقتّل الآلاف وجثم على صدر الأمة ليرسخ تخلفها وارتهانها وانقسامها . وبقي محمّد الدرّة شاهد إدانة على مرّ التاريخ للخيانة التاريخيّة التي قامت بها البشريّة جمعاء ممثلة في الجمعيّة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي ما فتئ يستعمل سلاح الفيتو لتبرير الجرائم التي قام ويقوم بها هذا المحتل الغاصب . ولتأكد من جديد أن إبرام معاهدات السلام مع هذا العدو وهذا الكيان المحتل لن يمكننا من الحريّة والتحرر وليرسخ لدينا حقيقة مفادها أن الاستقلال لا يأتي بالمعاهدات والتفاهمات وإنما بالمقاومة والممانعة فقط .
صديقكم الوفي
زهير مخلوف
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=BGAfKLYj_m0
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
كلمة حق في زمن النفاق
يجب أن تقال
يجب أن تقال
محمد الورياكلي- فارس المنتدى
- الجنس : عدد المساهمات : 2246
درجة التقدير : 2
تاريخ الميلاد : 25/11/1954
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
العمر : 69
مواضيع مماثلة
» الصهيوني ليفي وعصابته يدعو الغرب والناتو للتدخل في سورية؟! بقلم: مصطفى قطب:06 نونبر 2012
» ما موقف المثقف العربي، إزاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة؟.
» ضباع الصحافة العربية.. قطيع جديد ينضم لقطعان التضليل والتلفيق الصهيوني
» الدكتور زهير لهنا صاحب الرسالة المؤثرة من مستشفى الشفاء بغزة في حوار مع الاتحاد : كنت أعتزم تقديم تدريب للهيئة الطبية الفلسطينية قبل أن أجد نفسي أقدم الإسعافات للجرحى و المصابين
» تونس في ظل السلفية الجديدة ...... ( منقول ) بقلم أيمن خالد
» ما موقف المثقف العربي، إزاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة؟.
» ضباع الصحافة العربية.. قطيع جديد ينضم لقطعان التضليل والتلفيق الصهيوني
» الدكتور زهير لهنا صاحب الرسالة المؤثرة من مستشفى الشفاء بغزة في حوار مع الاتحاد : كنت أعتزم تقديم تدريب للهيئة الطبية الفلسطينية قبل أن أجد نفسي أقدم الإسعافات للجرحى و المصابين
» تونس في ظل السلفية الجديدة ...... ( منقول ) بقلم أيمن خالد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى